تويت
غزة – قدس نت
صرح مصدر امني مصري ان وزير المخابرات المصري اللواء عمر سليمان توصل إلى اتفاق مع المسؤولين الاسرائيليين , على السماح لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بالعودة إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الحدودي , دون الأموال التي بحوزته مساء اليوم.
وقال المصدر ان هنية في طريقه من مطار العريش إلى معبر رفح مشيرا إلى ان الأموال التي بحوزته ستحول الى البنك الأهلي المصري لنقلها إلى حساب الفلسطينيين في الجامعة العربية على أن يتم نقلها للسلطة الفلسطينية بالطرق السليمة".
وأكد ان اللواء سليمان أصر على عودة هنية من دون أي عقبات الى غزة لإنهاء الأزمة".
من ناحيته قال مسؤول إسرائيلي أن أجهزة الأمن الإسرائيلية "لن تمنع هنية من الدخول الى غزة بل تمنع إدخال الأموال التي ستصل إلي جهات "ارهابية".على حد قوله
وقالت الناطقة باسم المراقبين الاوروبيين في معبر رفح "ماريا تيليريا" ان اغلاق المعبر جاء بعد خمسين دقيقة من وصول رئيس الوزراء الفلسطيني الى الجانب المصري."واكدت ان السلطات الاسرائيلية ترفض عبور هنية في موكب وتطلب ان يعبر في حافلة.
وافاد مصدر امني على المعبر ان هنية يحمل مبلغ بقيمة 35 مليون دولار.
ونفت حركة حماس ان يكون رئيس الوزراء يحمل اموالا و اكدت ان الذي يحملها الناطق باسم الحكومة الفلسطينية د.غازي حمد ورئيس ديوان رئيس الوزراء د.محمد المدهون.
وكانت مصادر امنية فلسطينية ذكرت ان سلطات الاحتلال قررت اغلاق معبر رفح لمنع رئيس هنية من العودة الى القطاع , بعد ان قطع جولته الخارجية بسبب الأحداث التي شهدتها غزة مؤخرا.
وذكر شهود عيان ان عشرات من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اقتحموامساء اليوم المعبر وسط اطلاق نار كثيف .وحسب الشهود فقد دارت اشتباكات مسلحة بين عناصر القسام و قوات امن الرئاسة التي تتواجد في المعبر , دون وقوع اصابات .و قام المسلحون بتفجير عبوة ناسفة في الجدار الفاصل بين الاراضي المصرية و الفلسطينية
وقد قام هنية بجولة خارجية لعدد من الدول بينها كل من مصر وإيران والسودان واليمن وسوريا وقطر. وقرر اختصار جولته التي بدأها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان قد عبر عدد من قادة حركة المقاومة الاسلامية خلال الاشهر القليلة الماضية معبررفح حاملين مبالغ مالية كبيرة نقدا بعد زيارات الى الخارج.
وترفض المصارف نقل الاموال لحساب حكومة حماس خوفا من التعرض لعقوبات حيث ادرجت الحركة الاسلامية في لائحة المنظمات "الارهابية" في الولايات المتحدة واوروبا.
صرح مصدر امني مصري ان وزير المخابرات المصري اللواء عمر سليمان توصل إلى اتفاق مع المسؤولين الاسرائيليين , على السماح لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بالعودة إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الحدودي , دون الأموال التي بحوزته مساء اليوم.
وقال المصدر ان هنية في طريقه من مطار العريش إلى معبر رفح مشيرا إلى ان الأموال التي بحوزته ستحول الى البنك الأهلي المصري لنقلها إلى حساب الفلسطينيين في الجامعة العربية على أن يتم نقلها للسلطة الفلسطينية بالطرق السليمة".
وأكد ان اللواء سليمان أصر على عودة هنية من دون أي عقبات الى غزة لإنهاء الأزمة".
من ناحيته قال مسؤول إسرائيلي أن أجهزة الأمن الإسرائيلية "لن تمنع هنية من الدخول الى غزة بل تمنع إدخال الأموال التي ستصل إلي جهات "ارهابية".على حد قوله
وقالت الناطقة باسم المراقبين الاوروبيين في معبر رفح "ماريا تيليريا" ان اغلاق المعبر جاء بعد خمسين دقيقة من وصول رئيس الوزراء الفلسطيني الى الجانب المصري."واكدت ان السلطات الاسرائيلية ترفض عبور هنية في موكب وتطلب ان يعبر في حافلة.
وافاد مصدر امني على المعبر ان هنية يحمل مبلغ بقيمة 35 مليون دولار.
ونفت حركة حماس ان يكون رئيس الوزراء يحمل اموالا و اكدت ان الذي يحملها الناطق باسم الحكومة الفلسطينية د.غازي حمد ورئيس ديوان رئيس الوزراء د.محمد المدهون.
وكانت مصادر امنية فلسطينية ذكرت ان سلطات الاحتلال قررت اغلاق معبر رفح لمنع رئيس هنية من العودة الى القطاع , بعد ان قطع جولته الخارجية بسبب الأحداث التي شهدتها غزة مؤخرا.
وذكر شهود عيان ان عشرات من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اقتحموامساء اليوم المعبر وسط اطلاق نار كثيف .وحسب الشهود فقد دارت اشتباكات مسلحة بين عناصر القسام و قوات امن الرئاسة التي تتواجد في المعبر , دون وقوع اصابات .و قام المسلحون بتفجير عبوة ناسفة في الجدار الفاصل بين الاراضي المصرية و الفلسطينية
وقد قام هنية بجولة خارجية لعدد من الدول بينها كل من مصر وإيران والسودان واليمن وسوريا وقطر. وقرر اختصار جولته التي بدأها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان قد عبر عدد من قادة حركة المقاومة الاسلامية خلال الاشهر القليلة الماضية معبررفح حاملين مبالغ مالية كبيرة نقدا بعد زيارات الى الخارج.
وترفض المصارف نقل الاموال لحساب حكومة حماس خوفا من التعرض لعقوبات حيث ادرجت الحركة الاسلامية في لائحة المنظمات "الارهابية" في الولايات المتحدة واوروبا.
تعليق