إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد الفارس / محمد أبو هاشم (( رفح ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الفارس / محمد أبو هاشم (( رفح ))

    بسم الله ...

    الشهيد محمد عبد الرحيم حسن أبو هاشم


    الاسم: محمد عبد الرحيم حسن أبو هاشم
    العمر: 18 عاماً
    السكن: مدينة رفح بقطاع غزة.
    المستوى الدراسي: طالب في جامعة الأزهر
    الوضع العائلي: أعزب
    تاريخ الاستشهاد: 02/11/1995




    وبعد أن تعلوا الروح الطاهرة لتلتقي بمثيلاتها في جنات الخلد.. وتنعم بوعد الرحمن لتمسكها بنور الإيمان.. يبقى نجمها يسطع في سمائنا الدنيا.. وينير شغاف قلوبنا، وعشق الشهادة الذي خلفه لنا، وندرك أن الشهيد وحده هو الذي يضحي بالغالي من أجل أن نعيش نحن.. من أجل أن تنبت الورود الحمراء التي اصطبغت بدمه فوق تراب وطنه، تعبق رائحتها الوجود.. للأجيال مجداً عظيماً نملكه ونحتويه.. يحاول أعداؤنا أن يسلبوه منا.. وكلما فعلوا ذلك نظرنا لجبيننا.. لنور نجومنا الذي يسطع ككوكب دري مخلد فوقه، فنزداد صلابة وتتسارع به أرواحنا لتفوز بالعلو.
    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد المجاهد محمد عبد الرحيم حسن أبو هاشم في مدينة رفح بقطاع غزة في 28-8-1977، ونشأ وترعرع في أحضان أسرة فلسطينية مهاجرة من قرية (يبنا) في فلسطين المحتلة عام 1948، حيث استقر بها المقام في المخيم الذي حمل نفس اسم القرية الأصلية «مخيم يبنا»، وكما كل أبناء المخيمات الصابرة تلقى شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس الوكالة، ثم الثانوية العامة في مدرسة بئر السبع الحكومية، ثم واصل شهيدنا تعليمه والتحق بجامعة الأزهر في مدينة غزة.
    صفاته
    نشأ الشهيد محمد في أسرة فلسطينية محافظة، حيث تربى على الأخلاق الفاضلة ومحبة الإسلام العظيم.. فكان من رواد المساجد منذ الصغر، مما جعل الشهيد شاباً محبوباً من الجميع ومحط اهتمام الآخرين، حيث كان الشهيد أصغر اخوته حيث تتكون أسرته من خمسة أشقاء وأربع شقيقات.
    وأصبح الشهيد دائم التردد على مسجد الهدى القريب من منزله، فكان محافظاً على صلاة الجماعة وقراءة القرآن.
    مشواره الجهادي
    كان للحس الإسلامي دوره في تحديد وجهة الشهيد محمد نحو حركة الجهاد الإسلامي.. ومع تفتح وعي الشهيد على أصوات الرصاص الذي كان صداه يتردد في أذنيه حيث المواجهات الدامية في مخيمه، بدأ محمد يدرك من هم أعداء شعبه.. كان عمره في ذلك الحين خمسة عشر ربيعاً.. كان وعيه يسبق عمره.. فالتحق باللجان الشعبية للجهاد الإسلامي في العام 1992 وكان يرسم بخطه الجميل شعارات الانتفاضة المجيدة التي كانت تزداد اشتعالاً بدماء الشهداء.
    وفي العام 1993 تعرض الشهيد محمد مع مجموعة من إخوانه في حركة الجهاد الإسلامي إلى الاعتقال بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وصدر عليه الحكم بالسجن لمدة خمسة أشهر مضاها في معتقل أنصار على شاطئ غزة حيث رفضت إدارة السجون استقباله في معتقل النقب لصغر سنة، وكان للاعتقال دور كبير لديه في زيادة الوعي لدى الشهيد محمد، وفي التحول الكبير لديه على مستوى التفكير والسلوك.. ومع نهاية فترة اعتقاله خرج محمد بخطوط واضحة للطريق التي اختارها وأدرك الشهيد أن الدم وحده هو قانون المرحلة.. وأن دماء الشهداء تصنع أضعاف ما تصنعه الكلمات.. شاهد إخوانه في حركة الجهاد ينطلقون نحو لقاء ربهم يوماً بعد يوم.. شاهد إسلام حرب ومعين داموا وأشرف حرب وشريف الشيخ خليل.. وأحمد وأيمن وآخرهم صلاح شاكر منذ عملية بيت ليد مع الشهيد أنور سكر.. شاهد هؤلاء وغيرهم الكثير، فأيقن أن الشهادة دربه والجهاد سبيله.
    الشهادة
    كان الشهيد محمد قد بدأ خطواته الأولى نحو الشهادة بقيام الليل وقراءة القرآن وصيام النفل بعدة أشهر قبل استشهاده.. كان طامحاً إلى لقاء ربه بعملية استشهادية نوعية ينتقم من خلالها لأبناء شعبه ولإخوانه في الحركة التي اغتالتهم إسرائيل حيث يقول محمد في وصيته: «إنني كنت أعد نفسي للانتقام للشهيد محمود الخواجا رئيس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي «القسم» ولكن الله سبحانه وتعالى ادخرني لأنتقم لسيد شهداء المقاومة الإسلامية في فلسطين فتحي الشقاقي رحمه الله».
    وبدأ محمد يعد نفسه بشكل فعلي للشهادة مع انطلاق خبر استشهاد المعلم الفارس فتحي الشقاقي، الذي اغتالته يد الموساد الإسرائيلي في مالطا في 26-10-1995... عندما قررت القوى الإسلامية المجاهدة تنفيذ عملية تفجير انتقاماً للفارس ووقع الاختيار على الشهيد محمد ورفيقه الشهيد ربحي الكحلوت.
    وفي صبيحة يوم الخميس الموافق 2-11-1995 انطلق الشهيد محمد وهو يقود سيارة ويسير بها في شارع الشهداء «كسوفيم» في انتظار قافلة المستوطنين حتى إذا اقترب انطلق الشهيد تجاهها، وفجر سيارته في القافلة، ولتتناثر أشلاء المستوطنين وتنطلق روح الشهيد محمد إلى ربها.
    شعور الأهل
    تقول والدته: شعرت أن محمداً هو الشهيد عندما شاهدنا نشرة الأخبار في التلفزيون الإسرائيلي، وشاهدنا الحذاء الذي يلبسه منفذ العملية، وأدركنا أن محمداً هو الشهيد إلا أن هذا الأمر لم يتأكد كما يقول شقيقه إلا عندما سمعنا في حفل تأبين الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي بعد العملية بيومين ملثماً من القوى الإسلامية يعلن اسم محمد أبو هاشم وربحي الكحلوت فحمدنا الله ودعوناه أن يتقبل عمله ويرحمه ويغفر له.


    الوصية


    وقد أوصى الشهيد رحمه الله في وصيته أن يتم توزيع نصيبه من الإرث على أشقائه، كذلك أن تؤدي والدته فريضة الحج عنه، وتوزع ملابسه إلى أصدقائه.
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الى اللقاء يا شهيدنا البطل محمد عبد الرحيم حسن أبو هاشم في جنان الخلد
    رحمك الله
    مشكور أخي محمود وبارك الله فيك
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      رحم الله شهدائنا الابطال
      وبارك الله فيك اخى محمود

      تعليق


      • #4
        [glow=000000][glow=000000][frame="1 80"]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اللهم تقبله في جنانك
        أبو زياد المقدسي
        «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
        [/frame][/glow][/glow]
        [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
        [/frame]

        تعليق


        • #5
          يارب تقبل

          شهداء المسلمين

          وشهيدنا : محمد ابو هاشم

          تعليق


          • #6
            مشكور اخى محمود على هذا الموضوع الرائع مع تحيات اخوك ابو خطاب "لواء المعتصم 1"

            تعليق


            • #7
              الله يرحمه

              تعليق


              • #8
                [frame="6 80"]§¤°~®~°¤§اللهم تقبله في جنانك§¤°~®~°¤§[/frame]
                [frame="6 80"]إستأسد البغل لما خبت رؤوس الضياغم وزمجر القرد يرمي رسولنا بالشتائم ما عاد في العيش خيرا إن ألجمتنا البهائم نحن الذين وطأنا بالخيل عرش الأعاجم نحن الذين بنينا حصوننا من جماجم سقنا حليلات كسرى بالسوط سوق الغنائم \ أبا ياسر فارس الإستشهاديين في زمن المتخاذلين [/frame]

                تعليق


                • #9
                  رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته
                  والحقنا به شهداء

                  خـــــــــــــــــــــــــــــدونى اليهم فما عدت أطيق فراقـــــــــــــــهم

                  تعليق

                  يعمل...
                  X