إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد الفارس المقدام محمد رجب السعافين (أبو رجب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد الفارس المقدام محمد رجب السعافين (أبو رجب)

    الشهيد القائد الفارس المقدام محمد رجب السعافين (أبو رجب)

    قتال ... حتى الشهادة


    الاسم: محمد رجب السعافين


    العمر: 40 عاماً


    الحالة الإجتماعية: متزوج، وأب لستة أطفال


    السكن: مخيم النصيرات ـ قطاع غزة.


    تاريخ الاستشهاد: 17/03/2003


    كيفية الاستشهاد: إثر تدمير منزله وهو بداخله




    [bimg]http://www.sarayaalquds.org/pics/njm_007.jpg[/bimg]




    بطاقة الشهيد:

    - ولد الشهيد محمد رجب محمد السعافين في العـام 1964م.

    - درس الشهيد وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

    - حصل الشهيد على دبلوم تجارة من اتحاد الكنائس بغزة.

    - تربى الشهيد وترعرع في أسرة محافظة تعود أصولها إلى قرية "الفالوجا" من قرى فلسطين. حيث هاجر أهله في العام 1948م ليستقر بهم المقام في مخيم البريج. وتتكون أسرته من والديه وأخوته الثلاثة والذين كانوا يسكنون معه في البيت المكون من أربعة طوابق، والذي دمرته قوات الاجتياح الصهيونية بعد محاصرته ليلة الاجتياح الغاشم لبلدة النصيرات وسط قطاع غزة.

    - ينتمي الشهيد إلى عائلة مجاهدة، فقد كان أبوه من الثوار القدامى في زمن الانتداب البريطاني حيث دهسته دبابة بريطانية فعطلت ساقيه. فيما استشهد أخوه ناصر السعافين في العام 1986 بعد إلقاءه القنابل على دورية عسكرية صهيونية فأصيب في تلك العملية العسكرية واستشهد متأثراً بجروحه.

    أما والدته فقد اعتقلت لمدة تزيد على الثلاثة أشهر أثناء اعتقال ابنها الشهيد محمد (أبا رجب) في العام 1981 وزاد من معاناتها آنذاك أنها كانت حاملاً في أشهرها الأخيرة بأخت الشهيد.

    - ترك الشهيد خلفه أسرة مكونة من زوجته وأطفاله (أحمد وأمين وأيهم ومعاذ ووعد وأريج...) وأكبرهم أحمد الذي يبلغ اثني عشر عاماً.

    - منذ نعومة أظفاره أحب وطنه وانخرط في العمل الفدائي وعمره سبعة عشر عاماً فانتمى لحركة فتح وسافر إلى مصر سراً ليتلقى تدريبات عسكرية في الخارج.

    - في العام 1981 ولدى عودته من مصر اعتقل على الحدود الفلسطينية المصرية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ليمضي بعدها ثماني سنوات في السجون الصهيونية.

    - واصل الشهيد أثناء اعتقاله وتنقله في السجون الصهيونية عمله التنظيمي داخل صفوف حركة فتح وتدرج في المراتب التنظيمية داخل السجن فأصبح عضواً قيادياً في اللجنة المركزية لحركة فتح في السجن.

    - تحرر الشهيد من سجون الاحتلال في العام 1989، فيما كانت الانتفاضة الأولى يزداد لهيبها وتقذف بحممها في وجه المحتل.

    - عمل الشهيد في الجهاز السياسي لحركة فتح في المنطقة الوسطى. ثم شارك في تشكيل المجموعات العسكرية لصقور فتح.. ولنضاله المتواصل ودوره المميز أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال فغادر قطاع غزة متوجهاً إلى مصر. وما إن وطأت أقدامه أرض مصر حتى اعتقل في سجن أبي زعبل لمدة سنتين تقريباً.. بعدها تنقل الشهيد في العواصم العربية ملتحقاً بمنظمة التحرير الفلسطينية.

    - عرف الشهيد بخبرته الواسعة في العمل العسكري إذ تلقى دورات عسكرية عدة في الخارج مكنته من الإسهام في مسيرة العمل النضالي الفلسطيني والمشاركة بفاعلية في انتفاضة الأقصى.

    - حبه للجهاد والتزامه الفكرة الإسلامية ورغبته في مواصلة القتال ضد بني صهيون وإيمانه العميق بأن فلسطين آية من القرآن وأن الإسلاميين هم الأقدر على مواجهة المرحلة، وأنهم يقدمون الواجب على الإمكان، وأن إيمانهم لا يدفعهم إلى التخلي أو الاستسلام.. كل ذلك دفع بالشهيد أن ينشئ علاقة خاصة مع كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الخارج والتي ربطته ببعضهم صداقات عميقة في السجون الإسرائيلية أثناء اعتقاله في الثمانينات.

    - ومن هنا فقد شكل الشهيد وترأس مجموعات عسكرية لسرايا القدس ليصبح من أبرز قادتها في المنطقة الوسطى. تلك المجموعات التي قامت بعدة عمليات عسكرية.. وارتفع بعضاً من أبنائها إلى العلا.. شهداء.



    استشهاده

    - كانت الساعة الثانية فجراً يوم الاثنين (17/3/2003م) حين بدأت أصوات الطائرات تقترب من مخيم النصيرات وتحلق في سمائه واقتربت الدبابات من حاراته وسكانه.

    - كان الشهيد دوماً على أهبة الاستعداد ممتشقاً سلاحه ومحتضناً لقنابله ومتسلحاً بإرادة لا تلين فتمترس الفارس الجسور في منزله المحاصر بدبابات وجنود الاحتلال رافضاً الخروج وقد جاءته الشهادة إلى عتبة بيته تطلبه. فأمر أهله وأبناءه وأخوته بالخروج من البيت ليستعد للقاء الله.. نادى عليه الجنود أن أخرج.. استسلم.. فالبيت محاصر وفي المخيم ينتشر الجنود.. فرد عليهم بزخات الرصاص.. اعتقلوا أخوته وعذبوا أباه فما تراجع ولا انحنى.. واستمر يقاوم.. فطلبوا من زوجته أن تناديه بمكبر الصوت.. وتدعوه للاستسلام فأبى وأمطرهم بقنابله.. وواصل معركته حتى الفجر.. في قتال حتى الشهادة..

    فتملك اليأس المُحاصِرُون الجبناء فقرروا تفجير بيته فوق جسده الطاهر.. لتحلق روحه في مخيم البطولة والفداء.. وتلتحق بركب الشهداء..

    وما أشرقت شمس الحقيقة حتى تسلل غربان الظلام هاربين من جحيم المخيم لينطلق كل من فيه يودعون روح الشهيد وكل شهداء المخيم في جنازة مهيبة من النصيرات إلى البريج حيث مسقط رأسه وذويه.



    التشييع

    وفي جنازة مهيبة خرجت حواري وأزقة مخيمي النصيرات والبريج لوداع احد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, خرجوا لوداع من أحبوه وأحبهم وهناك في مقبرة الشهداء ووري الجسد الطاهر التراب وباتت الروح ترفرف في سماء فلسطين تحفظها من أي مكروه.

    هكذا غادر الشهيد محمد السعافين دنيانا ليلحق بالركب الذين سبقوه ولينال الشهادة التي تمناه وليؤكد من خلفه ان دماءه وكل الذين سبقوه لن تذهب هدراً فهنيئاً لك الشهادة يا محمد.

    *** *** *** *** *** ***

    عندما يرتقي الشهداء إلى العلى ويرتفعون...

    فلتنخفض كل الرؤوس

    هي الشهادة تأتي لمن يختاره الله وينتقيه.. هي الإجابة والفوز في الامتحان الصعب في زمن الحياة.. هي الرد على كل البسطاء والجهلة.. هي طريق أبناء الجهاد.. الذي عنه لا يحيدون.. وإليه هم سائرون بدمهم الشهيد تلو الشهيد.. بدمائهم يغسلون عار المرحلة.. بدمائهم يصفعون كل الوجوه.. بدمائهم يعلنون أن هذا هو الطريق.. ويؤكدون أن لا خطاب مع العدو غير لغة الدم والشهادة.. وأن الحقوق لا تسترد بالكلمات والابتسامات.. بل بزخات الرصاص والعبوات.. باستشهاديين يزرعون الرعب في قلب المحتل.

    وتبقى الشهادة تاج للشرفاء.. ونور للأتقياء.. وهدى للمرجفين..

    صمودك أبا رجب.. نهج يتجذر.. وتحديك عنوان دائم.. وشهادتك وسام شرف لا يناله الكثيرون..

    طريق خطه وبدأه عصام براهمة في جنين.. وجدد الانتماء له زكريا الشوربجي فأكده في التفاح.. وأكد النهج محمود طوالبـة فـي جنين.. فاقتفى أثره إياد صوالحة.. والتحق بهم حمـزة أبو الـرب.. وتمترس بـه عبد الله السبع في بيت حانون ليذكرنا بالشيخ القسام.. وهو يصرخ أن لا استسلام.. وأن لا للإغراء.. بل موتوا شهداء.

    وتأتي اليوم "أبا رجب" لتكمل المشوار ولتجسد النهج طريقاً أبدياً لأبناء الجهاد والمقاومة.. فترتفع شهيداً.. فتنخفض كل الرؤوس لتبصر أنت حدود الوطن البعيدة..

    كم أنتم عظماء.. يقصفونكم بالصواريخ والأباتشي.. وبهم تستهزؤون.. يحاصرونكم بالدبابات.. فتنازلونهم غير آبهين لقوتهم وجبروتهم.. أرادوا قتلكم أو أسركم أحياء.. فكان القتل فيهم قبل أن يظفروا بكم شهداء. يهدمون بيوتكم والناس نيام.. فتنتفضون كما العنقاء وطائر الفينيق.. من بين الرماد تخرجون.. ترقبون عيونهم الخائفة.. ويرتعش جنودهم من صوركم على الجدران.. ولا يجرؤوا على الاقتراب فهم أجبن من أن يواجهونكم في الميدان.. يرتدون إلى الخلف ويفجرون بيوتكم وبيوت الجيران.. ولكن عبثاً يحاولون.. قتل انتفاضة شعب أراد التحرر والاستقلال.. شعب لا يتنازل عن أرض الآباء والأجداد.. وإن أوهمهم الأغبياء بأن كل شيء سيسير على ما يرام.

    أبا رجب.. أنا لم أرَ يوماً صورتك.. ولم تجمعني الأيام بك.. لكن خبر استشهادك هزني من الأعماق.. وتحشرج الألم في صدري فتدحرج الدمع من عيني.. وحاولت عبثاً أن أمنع فلم أستطع.. قليلة هي المرات التي فيها بكيت.. رغم صعوبة المواقف.. ورغم رهبة الموت الماثل والحاضر.. لكن الدمعة سقطت من عيني والمذيعة تتلو أسماء الشهداء.. وأنا لم أر جسدك تحت الأنقاض.. ولم أر صورتك يوماً كما ذكرت..

    وحاولت أن أعرف لماذا؟! فتذكرت.. أنني رأيتك دماً يعلو كل الأراجيف.. إرادة صلبة في وجه الجلاد.. حقيقة في وجه الزيف.. نموذجاً حسينياً يتأكد من جديد.. يلتزم المبدأ رغم الضعف.. أن لا استسلام.. بل موت كما القسام.. تصرخون في وجه الطغاة.. أن لا استسلام.. بل الموت شهداء.. لتحيا أمة مقهورة مظلومة.. تضيؤون لها الطريق.. ترسمون المستقبل لجيل لم يولد بعد.. فعلى أمثالكم يحق للقلب أن يمتلئ حزناً على الفراق.. وإن لم يسبق لنا الالتقاء.. ولتدمع العين.. ونحتسبكم شهداء.. ولنستعين بالصبر على المحن والابتلاء..

    *** *** *** *** *** ***

    سرايا القدس وكتائب الأقصى تستهدفان ناقلة جند صهيونية جنوب مدينة غزة، وتؤكدان أن المقاومة هي الحل الوحيد لطرد الاحتلال...



    استهدف مجاهدو سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى بعملية مشتركة عصر أمس (4/4/2004)، ناقلة جنود صهيونية بقذيفتي «آر.بي.جي»، جنوب مدينة غزة.

    فقد استهدفت سرية الشهيد القائد محمد السعافين من سرايا القدس، وسرية الشهيد نبيل مسعود من كتائب الأقصى، ناقلة جنود صهيونية بالقرب من البوابة الغربية لمستوطنة «نتساريم» الصهيونية، خلف أبراج مدينة الزهراء الواقعة جنوب مدينة غزة، وذلك في الساعة الثالثة من عصر أمس.

    وأكد المجاهدون أن الفذيفتين أصابتا الناقلة بشكل مباشر مما أدى لإصابة من كان بداخلها. كما قامت مجموعة من المجاهدين بتصوير العملية البطولية وقد شوهدت النيران تشتعل في الناقلة.

    وأصدرت السرايا والكتائب بياناً مشتركاً أكدتا فيه أن العملية تأتي تأكيداً على وحدة شعبنا على خيار الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا

  • #2
    اللهم ارحم القائد ابو رجب

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهيدنا

      وادخله فسيح جماته
      أنـــــــــــــــــــ إبن السرايا ما هتفت لغيرها ـــــــــــــــا

      تعليق


      • #4
        رحم الله شهدائنا الابرار

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          رحم الله شهيدنا البطل وأسكنه الفردوس الأعلى
          هم السابقون ونحن اللاحقون
          بارك الله فيك أخي الإستشهادي وجعلها الله في ميزان حسناتك.
          اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي الكريم
            على هذه المشاركة الطيبة
            للأمام إنشاءالله
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              بسم الله ...
              رحمك الله يا فارسنا المقدام أبا رجب
              شكرا لك أخي على سرد هذه السيرة العطرة لهذا الفارس المغوار
              إذكروا الله

              وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم اخواني علي مروركم وعلي تعليقاتكم
                وارجوا من الله انتكون هذه الحروف في ميزان حسناتكم

                تعليق


                • #9
                  رحمه الله تعالى واسكنه الفردوس الاعلى

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق


                  • #10
                    رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته
                    وانا على نهجهم سائرون
                    وجزاكم الله خيرا

                    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                    في بحر حزن من بكاي رماني !

                    تعليق

                    يعمل...
                    X