إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الحل الإسلامي والبديل (الفصل الخامس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب الحل الإسلامي والبديل (الفصل الخامس)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    الفصل الخامس

    نظام الشاه دراسة وتحليل

    أ. خالد سيف الدين

    في هذا الفصل قام الشقاقي بعملية تحليل وتفكيك لميكانيزمات للنظام السياسي الإيراني عهد الشاه. وبيّن أن هذا النظام كان يقوم على ركيزتين أساسيتين هما: (الجيش والسافاك). والسافاك يقابله في مصطلحاتنا (أمن الدولة). وقدّم الشقاقي عرض موجز لهاتين الركيزتين:
    *الجيش/ صنفت إيران في العام 1978 الدولة الخامسة في العالم من حيث الإنفاق العسكري. وقد بلغ تعداد الجيش الإيراني على عهد الشاه (300-500) ألف جندي، إلى جانب ذلك أنشأ الشاه قاعدتين عسكريتين كلفتا (800 مليون دولار). وهناك الكثير من التفاصيل التي لا تعنينا.
    *السافاك (أمن الدولة)/ أشرف على تأسيسه (CIA) الأمريكية، وبمساعدة ومساندة الموساد الصهيوني، وقد بلغت ميزانية السافاك في العام 1967 أكثر من (مليار) دولار!!
    وقد تسلل وتغلغل السافاك في كل مناحي الحياة، حتى أن الخميني قال عن شيوخ السلطان: "وقسم منهم ألبستهم دوائر الأمن والاستخبارات العمائم". وقد بلغ عدد المنتسبين للسافاك (100.000)، وفي تقديرات أخرى بلغ عددهم (نصف مليون)!!
    وبالنظر إلى أعداد الملتحقين بالجيش والسافاك هو قرابة (المليون)، أي غالبية أفراد المجتمع الإيراني عساكر!!
    من خلال هذا السرد يريد الشقاقي أن يوضح لنا أن المجتمع الإيراني على عهد الشاه هو مجتمع عسكرتي، يحكمه ويتحكم في كل مناحي الحياة فيه العسكر فقط، وكل الدوائر في الدولة مسخرة في خدمة العسكر والعسكر فقط.
    ثم ينتقل الشقاقي بنا ويحدثنا عن محور آخر في هذا الفصل، وهو عشق وهيام الشاه وانبهاره بالحضارة الغربية ومحاولة تقليدها والاقتباس منها وتطبيقها في إيران، على أمل الارتقاء وتحسن الوضع الاقتصادي والتنموي في إيران. إلا أن الخميني رفض هذه الخطوة، ليس الرفض لمجرد الرفض. الخميني ليس ضد التحضر والتقدم، إنما هو ضد التنازل لحساب السماسرة والعملاء والبهائيين، وضد السيطرة الأمريكية، وضد الديكتاتورية والإرهاب والتجويع.
    في المحصلة خطوات الإصلاح التي اتبعها الشاه لم تفلح لأسباب منها:
    • انتشار سياسة الاستهلاك على حساب الإنتاج.
    • إهمال القطاع الزراعي.
    • القطاع الصناعي لازال تقليديا.
    • زيادة الفجوة بين الطبقات الاجتماعية.
    وبسبب هذه السياسة الفاشلة التي كان يديرها الشاه وجد نفسه يواجه مشكلات داخلية متعددة، منها:
     تعثر برامج التنمية لارتباطها ببرامج الاحتكارات الرأسمالية العالمية.
     انتشار سياسة الإسراف والتبذير التي جعلت التواكل عند الناس والابتعاد عن الاستثمار.
     إثارة مشكلة الأقليات كالعربية والكردية، ومحاولته إعادة (تفريس) المجتمع الإيراني.
     غياب أجواء الحرية والديموقراطية وحرية الرأي والإعلام.
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 28-11-2008, 11:28 AM.

  • #2
    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل

    تعليق


    • #3
      شكري واحترامي للأخت/ بنت الشقاقي على هذا الجهد الطيب، جعله الله في ميزان حسناتك..
      والشكر موصول للأخ/ عاشق المصطفى على المرور العطر..

      تعليق


      • #4
        أشكرك أخي الكريم على شجاعتك في تناول كتاب الخميني الحل الاسامي والبديل .ساقرا الفصول السابقة ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          كود:
          أشكرك أخي الكريم على شجاعتك في تناول كتاب الخميني الحل الاسلامي والبديل
          أخي الحبيب/ لحن العودة
          طرحي لهذا الكتاب جاء لأوضح وأبين للكثير من الأخوة الذي سمع باسم الكتاب ولم يعرف ما هو مضمونه، ومن جهة ثانية لأبين وأوضح لمن أدمنوا توزيع الاتهامات والأباطيل دون حجة قوية، إنما اكتفوا بالإشاعات والأباطيل التي ليس لها سند قوي.

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك استاذ خالد
            على هذا الطر ح المميز لكتاب الحل الاسلامى والبديل
            إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

            تعليق


            • #7
              الذي يسمع اسم الكتاب او يريد ان يقرأه يمكن ان يساق نحو الاشاعات التي اطلقها بعض الذين يسموا انفسهم المجمع الاسلامي في القديم او الاخوان المسلمين في البداية او حماس في الاول والاخير ، تجاه الجهاد الاسلامي ومفكرها الكبير الشهيد فتحي الشقاقي


              ولكن الذي يقرأالمضمون يري العكس تماما

              ارجوا ان تكون فكرة الكتاب قد وضوحت للكثير ممن سوف يقرأ هذا الملخص

              وبارك الله فيك اخي أ. خالد سيف الدين

              تعليق


              • #8
                أخي الكريم أستاذ خالد حفظك الله ورعاك

                الحقيقة أنا قرأت كافة الفصول ، لكن لم أرد الرد في الفصل الثالث والرابع الذي يتحدث عن الشيعة وانتظرت لهذا الفصل لأكمل معك مشوار المناقشة والحديث .

                لا شك أن نموذج الخميني الثوري نموذج فريد من نوعه في ظل سيطرة القومية والشيوعية والأفكار الغربية على العالم واستهتار الاسلاميين وحصر أنفسهم على مجالات الدعوة والموائد العريضة في كافة البلدان ، وجاءت هذه الثورة كنموذج حي جعل الشقاقي يقتبس أفكاره ليكون عمليه مشابه في ربوع الأقصى .

                للأسف واجه المعلم حملة شرسة من الاخوان وغيرهم من الذين رأوا أن هذه الثورة ممكن أن تنجح لأفكارها الصحيحة فحاربوها مثل اليهود ومنافقين الزمان وبطرق ملتوية بدأوا بشن الحرب على صاحب هذه الأفكار التي لو طبقت لكنا على أبواب الأقصى الأن ، فأصبح الشقاقي يواجه حربين ما بين المحتل وبني جلدته مما جعل تباطئ في هذه الثورة حتى اخمدوها لكن الحمدلله لا زالت بقاياها مستمرة .

                المهم فيما يتعلق بموضع الثورة وقلب نظام الشاه ، أنا كنت قرأت كتاب أعتقد اسمه ايران من الداخل ولا اذكر اسم مؤلفه وأظن أنه ممكن يكون فتحي يكن ، المهم قرأت تفصايل هذه الثورة كليا وكيف كان الخميني يحرك الجماهير بمجرد خطبة على شريط كاسيت ينتشر كالبرق في ربوع ايران يحث على التخلص من نظام الشاه الظالم .

                نظام الشاه كما قرأت أنه مثله كمثل أي حاكم عربي الأن يسعى لرضا الغرب والتقلد بهم وسيطرة وتمكين نفسه بالحكم لكن رغم القوة الهائلة التي كان يملكها والدعم الا ان قوة الكلمة لدى الثوريين كانت أقوى منه وتواصل الشعب مع الخميني وبعد الشاه عنهم وتوسع الفرق بين الطبقات صنع فجوة كبيرة ، استغلها الخميني لتحقيق ثورة كهذه كانت فريدة من نوعها .

                الشاه كان فاره الحياة ولديه القصور وغيرها من الأمور لكن بعد ما حدث له أصبح كعبرة لغيره مما أضطر كثيرا من الاسلاميين في ذلك الوقت لمدح الثورة الاسلامية والخميني ومن هؤلاء من يحاربون الشيعة الان ، نحن لسنا بصدد دفاع عنهم ، لكن عقيدتهم واضحة ومعتقداتهم واضحة وما فعلوه واضح ، ومثال الثورة التي قاموا به كان الأول من نوعه .

                لذا كان ما بدر من الدكتور الشقاقي ذلك الكتاب القيم والذي يعد مرجع أساسي ومهم في تاريخ فكر الدكتور الشقاقي

                أخي استاذ خالد عذرا للاطالة والتفرع هنا وهناك لكن هذا ما يحضرني أن أقوله وان شاء الله للحديث بقية بعد سماع رأيكم المبارك
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #9
                  شكري للأخوة:
                  * ضرغام فلسطين.
                  * أبو البراء الجهادي.
                  * أسود الحرب.

                  ولي وقفة عند مداخلة الأخ/ أسود الحرب. في الحقيقة سعيد جدا بهذه المادخلة، وستكون بدايتي مما انتهيت إليه، إذ تقول:
                  أخي استاذ خالد عذرا للاطالة والتفرع هنا وهناك لكن هذا ما يحضرني أن أقوله وان شاء الله للحديث بقية بعد سماع رأيكم المبارك
                  لم الاعتذار، فأنا يسرني جيدا أن أجد من يناقش ويحاور، فإنه من خلال الحوار يتم تلاقح الأفكار وتزاوجها، أنت توضح نقطة، وغيرك يوضح نقطة، حتى تتضح الأمور وتسير في وجهتها الصحيحة، والأهم من هذا كله تعم الفائدة.

                  للأسف واجه المعلم حملة شرسة من الاخوان وغيرهم من الذين رأوا أن هذه الثورة ممكن أن تنجح لأفكارها الصحيحة فحاربوها مثل اليهود ومنافقين الزمان وبطرق ملتوية بدأوا بشن الحرب على صاحب هذه الأفكار التي لو طبقت لكنا على أبواب الأقصى الأن ، فأصبح الشقاقي يواجه حربين ما بين المحتل وبني جلدته مما جعل تباطئ في هذه الثورة حتى اخمدوها لكن الحمدلله لا زالت بقاياها مستمرة .
                  في هذه الفقرة إشارة غاية في الأهمية، حيث أن حركة الجهاد الإسلامي منذ نشأتها وحتى يومنا هذا ـ وعلى وجه الخصوص في الأيام الأول من عمرها ـ تعرضت لعملية استنزاف قوية، وعملية الاستنزاف هذه ليست من العدو الصهيوني، أو من الفصائل الفلسطينية "غير الإسلامية"، إنما كانت عملية الاستنزاف هذه من تيار إسلامي (وهذه هي المصيبة)!!!
                  لقد ضيعت حركة الجهاد الإسلامي ولا تزال جهدا كبيرا في التصدي والرد على افتراءات وهجوم حماس، وقبله هجوم المجمع غير المبرر على قيام وتشكيل حركة الجهاد الإسلامي.
                  حيث لازالت حماس إلى هذه اللحظة تسير في نفس الطريق، في نشر الأباطيل والإشاعات والأكاذيب.
                  في الحقيقة أمر صعب جدا، أن عمر الحركة الآن قارب على الثلاثين عاما، ولازلنا إلى هذه اللحظة نناقش موضوعات تعتبر الآن تاريخية، وقد ثبت التاريخ فشل وبطلان الدعاوى الحمساوية هذه!!
                  كل هذا يأتي والحركة منذ أيامها الأول قالت وبشكل واضح لا لبس فيه، أنها لم تطرح نفسها بديلا عن أح، وليس في برامجها أو أفكارها إقصاء ونفيا للآخر!!
                  لو أن الطرف الإسلامي الآخر، كان يتمتع بدرجة عالية من الحكمة، بل قل من الاتزام الديني، والقبول بالآخر لما كان هذا حال الحركة الإسلامية عموما وحركة الجهاد الإسلامي خصوصا.

                  فيما يتعلق بموضع الثورة وقلب نظام الشاه ، أنا كنت قرأت كتاب أعتقد اسمه ايران من الداخل ولا اذكر اسم مؤلفه وأظن أنه ممكن يكون فتحي يكن ، المهم قرأت تفصايل هذه الثورة كليا وكيف كان الخميني يحرك الجماهير بمجرد خطبة على شريط كاسيت ينتشر كالبرق في ربوع ايران يحث على التخلص من نظام الشاه الظالم .
                  في عقد الستينات والسبعينات من القرن المنصرم، لم تكن هناك فضائيات، ولا شبكات انترنت، ولا وسائل اتصالات متطورة على هذه الشاكلة التي نحياها.
                  وبالتالي لم يكن موفر للثورة الإيرانية سبل الترف الإعلامي والاتصالاتي المتوفرة الآن امام القوى المجاهدة.
                  كما تعلم أن الخميني كان يقود الثورة من منفاه، ولم يكن له من وسيلة إلا أشرطة الكاسيت التي كانت تفرغ وتوزع على الجماهير الإيرانية، وكانت كلماته لها وقع كبير في نفوس الجامهير التي كانت ترى فيه القدوة والمخلص من طغيان وظلم الشاه.
                  طبعا ليس أي شخص يستطيع أن يقوم بهذه المهمة، من يقوم بهذه المهمة لابد أن توافر فيه صفات القيادة الكاريزمية التي تستطيع أن تكون بمثابة عنصر جذب وتاييد من قبل الجماهير لا عنصر تفريق وتمزيق. وكون أنه كان كذلك كانت كلماته مسموعة، وخطاباته له وقع في نفس الجماهير.
                  على الرغم من بداية الأسلوب المتبع في تثوير الجماهير الإيرانية، إلا أنها أدت دور فعال وكبير، حتى أصبحت الثورة الإيرانية أنموذجا يحتذى في التخلص من الأنظمة الطاغويتة المتجبرة والمتكبرة والمرتمية في أحضان الغرب والصهيونية.

                  تعليق


                  • #10
                    ما شاء الله أخي الأستاذ خالد

                    ألاحظ أن مشروع شرح الكتاب شارف على النهاية فقد بقي فصلين منه ، لكن بإعتقادي بان فحوى الموضوع والفكر الذي يحمله قد مر في الفصول السابقة ، وما بقي سوى تكملة داعمة لما تحدث به الشقاقي رحمه الله .

                    منذ فترة لم أعيد قراءة هذا الكتاب القيم وها أنا اليوم أستذكر معك مجرياته ،وما أثير حوله من افتراءات.

                    أسال الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتك

                    تعليق


                    • #11
                      بالفعل أخي/ أبو جهاد
                      تبقى من الكتاب فصلين.. في الفصل السادس يقوم بعملية تحليل لبنية النظام الاجتماعي في المجتمع الإيراني، وفي الفصل الأخير يقوم بعملية تحليل للموقف الدولي من إيران.
                      الجيد في هذا الكتاب، رغم أن الشقاقي كان في ذلك العهد 1979 كان حديث عهد بالكتابة والتأليف بشكل أكاديمي وعلمي، إلا أنه كان ملم بدقائق الأمور المتعلقة بالثورة الإيرانية، بل بالظروف المحيطة سواء من داخل إيران أو خارجها.
                      وهنا تحضرني مقولة لأحد الأخوة الذين عاصروا الدكتور في مصر، قال: أن الشقاقي متابع أحداث الثورة الإيرانية لحظة بلحظة، وحاول التعرف على دقائق الأمور فيها. لذا تجد أنه لم يمر سوى أربعة أيام على انتصار الثورة وقد خرج كتابه هذا إلى النور.

                      تعليق


                      • #12
                        في الحقيقة أمر صعب جدا، أن عمر الحركة الآن قارب على الثلاثين عاما، ولازلنا إلى هذه اللحظة نناقش موضوعات تعتبر الآن تاريخية، وقد ثبت التاريخ فشل وبطلان الدعاوى الحمساوية هذه!!
                        هذا مقطع من ردك على الأخ العزيز أسود الحرب ، وقفتي هنا أننا لا زلنا في طور الدفاع عن هذا الكتب أو تبريره ولم نصل لهذه اللحظة الى مرحلة الشروع في تنفيذه كطريق لتحقيق أهدافنا أتكلم كشعب ليس كحركة ،لكن تجد الصعوبات تزداد يوما بعد يوم

                        البناء صعب جدا ولكن الهدم سهل جدا جدا .....

                        تعليق


                        • #13
                          أخ/ أبو جهاد
                          هذا مقطع من ردك على الأخ العزيز أسود الحرب ، وقفتي هنا أننا لا زلنا في طور الدفاع عن هذا الكتب أو تبريره ولم نصل لهذه اللحظة الى مرحلة الشروع في تنفيذه كطريق لتحقيق أهدافنا أتكلم كشعب ليس كحركة ،لكن تجد الصعوبات تزداد يوما بعد يوم
                          لي وقفة عند نقطتين في مداخلتك هذه:
                          ** من ناحية تطبيق نموذج الثورة الإيرانية في فلسطين، قد تم تطبيقه من خلال تفجير الحركة لثورة المساجد (انتفاضة 1987)، وكان الفخر لهذه الحركة أن كانت هي رائدة هذه الثورة ومفجرتها. والذي جعلنا لم نجن الثمر الطيب لهذه الثورة محاولة البعض أن يجير الثورة بما يتماشى مع تصوراته، فمنظمة التحرير الفلسطينية حاولت أن توظف حدث ثورة المساجد لتستفيد منها في مفاوضاتها المكولسة مع العدو الصهيوني، وفتح خط للاعتراف بالعدو الصهيوني، والمفاوضات معه.
                          والملاخظة الأخرى حول حركة الجهاد الإسلامي دائما تكون الرائدة في أي عمل مبتكر وجديد على صعيد المقاومة، فتفتح الطريق أمام فصائل المقاومة ثم يتراجع دورها، ومن يتتلمذ على يدينا يتفوق علينا!!!
                          خذ على سبيل المثال/ الحركة هي أول من فجر ثورة المساجد وقادتها لمدة شهرين متتالين دون تدخل ملحوظ لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماس لم تكن مولودة بعد، بعد الشهرين من عمر الثورة دخلت فصائل المنظمة وحماس على خط الثورة مع تراجع لدور الحركة!!!
                          وقس عليها الإبداع في مجال العمليات الاستشهادية وإطلاق الصواريخ... إلخ.

                          ** النقطة الثانية هي الدعوة الصريحة التي نوجهها لقيادة وعناصر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في أيامنا هذه.
                          لايخفى على أحد الواقع المرير والويلات التي نجنيها من وراء الانقسام الأثيم الذي تمر به القضية الفلسطينية، وأن طرفي النزاع تجبر وظلم، والجماهير وحدها هي التي تحني ثمر هذا الظلم والتجبر.
                          ما الذي يمنع الحركة من القيام يثورة تحريضية ضد هذه الأطراف للتخلص منها وتوجيه البوصلة لوجهتها الصحيحة، حيث مقارعة العدو الصهيوني، والسعي نحو هدف التحرير؟!

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليك ورحمة الله وبركاته

                            بارك الله في جهودك الجبارة اخي في الله
                            اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
                            اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
                            متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

                            تعليق


                            • #15
                              في النقطة الآولى لا أعارضك الرأي ، لكن كلامي سابقا كان يتحدث تطبيق كامل وممتد ليس لفترة قصيرة رغم أن ثورة المساجد أثبتت نجاحها في فترة قصيرة من الزمن.


                              ** النقطة الثانية هي الدعوة الصريحة التي نوجهها لقيادة وعناصر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في أيامنا هذه.
                              أخي الكريم نحن بدون أي تحريض بقرار حركي نتعرض الى ما تراه وتسمعه فما بالك عندما يتم التحريض بإجماع الحركة.

                              لا أنظر نظرة تشائمية لكن المرحلة الحالية التي تمر بها حركة الجهاد غير مناسبة لذلك ، نحن نعيش مرحلة السياسة والساسة التي بات الجميع يتغنى بها فدخول الحركة بأي مشروع داخلي مهما كانت أهدافه سيؤثر سلبا على الحركة.

                              دمت بخير أستاذي سيف الدين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X