تويت
عباس سيقدم إستقالته بعد خمسة أيام ،والبرغوثي خليفته لرئاسة السلطة،وإنتخابات رئاسية وتشريعية في مدة أقصاها شهر آذار المقبل
الضفة الغربية- محمد محاريق- خاصة- قدس نت
ذكرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيقدم إستقالته بعد خمسة أيام أثناء أو بعد إلقاءه للخطاب المنتظر.مؤكدةً أن مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح سيكون مرشح الحركة في الإنتخابات القادمة
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة "لقدس نت" أن الرئيس عباس يفكر جدياً بتقديم إستقالته لحل الأزمة الراهنة. وقالت: " في ظل إصرار حركة حماس على عدم إستكمال مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية، وبعد وصولها إلى طريق مسدود فإن عباس سيقرر رسمياً تقديم إستقالته بعد خطابه المرتقب بعد خمسة أيام".
وأكدت المصادر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أوصت أمس الرئيس عباس بتقديم إستقالته وإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، لحل الأزمة وبذلك فإن الحكومة الحالية تنحل تلقائياً بعد تقديم عباس إستقالته.
كما وأوضحت المصادر أن الإنتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ستكون في مدة أقصاها شهر آذار المقبل .
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة ذكرت أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعطي حركة المقاومة الإسلامية " حماس" فرصة أخيرة "ربما لا تطول" لإستكمال مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالسرعة الممكنة التي إنقطعت نتيجة لتمسك حركة حماس بحقيبتي المالية والداخلية وإصرارها على تولي شخصيات من الحركة هاتين الحقيبتين.
وأضافت المصادر في تصريح خاص لقدس نت أن الرئيس عباس بإنتظار عودة رئيس الوزراء إسماعيل هنيه من جولته العربية والإسلامية الأولى والتي سيقطعها عائدا إلى غزة مطلع الأسبوع المقبل بناء على طلب من الرئيس عباس لإستكمال مشاورات تشكيل الحكومة.
وقالت المصادر:" أن الرئيس عباس إتصل بهنيه وطلب منه العودة إلى غزة بأقرب وقت ممكن لإستكمال مشاورات تشكيل الحكومة، وإستغلال الفرصة الأخيرة التي سيمنحها عباس لحركة حماس بتشكيل الحكومة والخروج من المأزق الراهن".
ورجحت المصادر أن الرئيس عباس لن يلقي خطابه غدأ وأنه بإنتظار عودة رئيس الوزراء لمعرفة ما بجعبته خلال جولته العربية ولقاءاته برؤوساء الدول العربية والإسلامية وخاصة لقاءه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق.
وأكدت المصادر أن الرئيس عباس يتعرض في الأيام القليلة الماضية لضغوطات كبيرة من القاعدة الفتحاوية التي يتزعمها، لإجباره على إقالة الحكومة الحالية والإسراع في إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة خلال الشهور الأربع المقبلة.
وكان مصادر رئاسية أعلنت أن الرئيس الفلسطيني سيلقي خطابه يوم الأحد المقبل لإطلاع الشعب الفلسطيني على أخر تطورات مشاورات تشكيل الحكومة مع حركة حماس وتعطلت هذه المشاورات نتيجة لإصرار حماس على توليها وزارتي المالية والداخلية التي تعتبرهما من حقها الشرعي لكونها صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة "لقدس نت" أن الرئيس عباس يفكر جدياً بتقديم إستقالته لحل الأزمة الراهنة. وقالت: " في ظل إصرار حركة حماس على عدم إستكمال مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية، وبعد وصولها إلى طريق مسدود فإن عباس سيقرر رسمياً تقديم إستقالته بعد خطابه المرتقب بعد خمسة أيام".
وأكدت المصادر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أوصت أمس الرئيس عباس بتقديم إستقالته وإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، لحل الأزمة وبذلك فإن الحكومة الحالية تنحل تلقائياً بعد تقديم عباس إستقالته.
كما وأوضحت المصادر أن الإنتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ستكون في مدة أقصاها شهر آذار المقبل .
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة ذكرت أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعطي حركة المقاومة الإسلامية " حماس" فرصة أخيرة "ربما لا تطول" لإستكمال مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالسرعة الممكنة التي إنقطعت نتيجة لتمسك حركة حماس بحقيبتي المالية والداخلية وإصرارها على تولي شخصيات من الحركة هاتين الحقيبتين.
وأضافت المصادر في تصريح خاص لقدس نت أن الرئيس عباس بإنتظار عودة رئيس الوزراء إسماعيل هنيه من جولته العربية والإسلامية الأولى والتي سيقطعها عائدا إلى غزة مطلع الأسبوع المقبل بناء على طلب من الرئيس عباس لإستكمال مشاورات تشكيل الحكومة.
وقالت المصادر:" أن الرئيس عباس إتصل بهنيه وطلب منه العودة إلى غزة بأقرب وقت ممكن لإستكمال مشاورات تشكيل الحكومة، وإستغلال الفرصة الأخيرة التي سيمنحها عباس لحركة حماس بتشكيل الحكومة والخروج من المأزق الراهن".
ورجحت المصادر أن الرئيس عباس لن يلقي خطابه غدأ وأنه بإنتظار عودة رئيس الوزراء لمعرفة ما بجعبته خلال جولته العربية ولقاءاته برؤوساء الدول العربية والإسلامية وخاصة لقاءه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق.
وأكدت المصادر أن الرئيس عباس يتعرض في الأيام القليلة الماضية لضغوطات كبيرة من القاعدة الفتحاوية التي يتزعمها، لإجباره على إقالة الحكومة الحالية والإسراع في إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة خلال الشهور الأربع المقبلة.
وكان مصادر رئاسية أعلنت أن الرئيس الفلسطيني سيلقي خطابه يوم الأحد المقبل لإطلاع الشعب الفلسطيني على أخر تطورات مشاورات تشكيل الحكومة مع حركة حماس وتعطلت هذه المشاورات نتيجة لإصرار حماس على توليها وزارتي المالية والداخلية التي تعتبرهما من حقها الشرعي لكونها صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي.
المصدر - قدس نت
تعليق