إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا منبر الشهداء وقبلة العاشقين مسجد الشهيد عز الدين القسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا منبر الشهداء وقبلة العاشقين مسجد الشهيد عز الدين القسام

    هنا الشاهد والشهيد , وكل يوم جرح جديد , هنا مسجد الرعب الجهادي مسجد الشهيد الامام عز الدين القسام الذي خرج العظماء وخرج العلماء وخرج الشهداء وما زال قادرا على العطاء .وكيف لا ومعلمنا الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي قد أطلق عليه اسما لمجاهد من أعلام الأمة ,ليكون لنا نبراسا في مسيرة الايمان والوعي والثورة ,فنهر الدم النازف من تشرين لم ينضب , ونحورنا في ساحة الوغي بالدم تتخضب , في كل يوم نتفقد الحضن الدافىء والحصن المنيع خمس مرات علي الأقل , نتذكر , ثم تطير أرواحنا بعيدا حيث اللقاء المنتظر , لكنها تعود سريعا مع اول نظرة صوب هذا المكان أو ذاك , هنا التقيت محمد وهنا قابلت أسامة , وهنا صافحت نضال , وهنا ودعت حسن , هنا ضحكت مع مؤمن وهنا نصحت غسان وهنا وهنا وهنا ....في كل جانب تجد رائحة مسك , على كل عمود نقش اسم مجاهد , على سجادة الصلاة سجدت هنا جبهة شهيد , تنظر الى عيون الأحباب كلهم ينتظر دوره في ميدان الشهادة , ان كنت تريد أن ترى الشهداء فعجل وتعال الى مسجدنا لتعرف السر وراء ذلك , انظر الى حلقات القراّن وحلقات الذكر مع الأشبال كلهم تتلمذوا على يد ثلة من المجاهدين ارتقوا الى جنان الخلد مقبلين غير مدبرين , اسأل شباب المسجد من علمكم القران يجيب بكل فخر الشهيد عبد الرؤوف من علمكم الرياضة يجيب الشهيد أسامة كلهم تلاميذ الشهداء واحباب الشهيد ورفاق الشهداء ومن بعدهم على دربهم شهداء ,تامل المصاحف تصعد منها رائحة طيبة فهي لم تهجر ولم يتركها قراؤها , كل يوم يتلو اّياتها ويرتلوها ترتيلا ,التفت للأمام تجد المنبر الشاهد الذي يعرفه الجميع , هذا المنبر هو مدرسة في الوعي الاسلامي يصعده الامام المجاهد عبد العزيز عودة ليغرس في نفوس الناس معاني الثورة والاباء , في مسجدنا لا يقفل الباب , نهارا تجدهم للمصاحف يتلون وليلا تراهم لله قائمون , لمسجدنا مأذنة تشق طريقها صوب العنان بكل اعتزاز وثقة لا تهان , مأذنة شاهدة على قوم تحابوا هنا وترجلوا من هنا , هؤلاء القوم محسوبون على تيار الدم والشهادة , ولن نحيد عن هذه الطريق قيد انملة .
    في هذه المقدمة الموجزة عن حياتنا في مسجد الشهيد عز الدين القسام أقدم لكم هذا العمل التوثيقي لشهداء المسجد الأكرم منا جميعا
    نسأل الله ان يكون هذا العمل في ميزان حسناتنا
    اخوكم المشتاق / أبو مالك
    التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 15-11-2008, 10:27 PM.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    بارك لله فيك اخي ابو مالك

    وجزاك الله كل خير
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك ابو مالك ورزقك وانالك ما تريد
      حمساوي

      تعليق


      • #4
        ونبدأ على بركة الله تعالى بمن أوقد شعلة الجهاد وتربى على فلسفة الاستشهاد , فأتقن صناعة الموت وترجل الى الجنة مقبلا غير مدبرا ليترك الشعلة لمن يسخلفه من المجاهدين يحملها بكل ثقة , ويمضى على نهج الشهداء .
        الشهيد المجاهد المقدام / منصور الشريف





        استشهد بتاريخ 8/10/1990م
        من أبطال حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
        قائد مسيرة السادس من أكتوبر، استشهد بتاريخ 8/10/1990 في المواجهات التي كانت رداً على مذبحة الأقصى.
        استشهد اثر اشتباك مسلح

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #5
          الشهيد المجاهد المظفر / معين البرعي
          من الرعيل الاول في مسجد الشهيد عز الدين القسام




          كما كل الشهداء نحاول أن نرثيهم بكلماتنا المكبلة بالخجل ونحاول أن نقترب من وهجهم الساطع بالأمل والثورة.. ذلك لأنهم ذهبوا إلى حيث أرادوا وتمنوا، وبقينا نحن في دنيا حقيرة نرتكب الآثام ونصارع قسوة اللحظة ونحتار، لقد اختار معين الطريق الأقرب إلى الله بعد أن قرر الانحياز، فيا هذا الحر الأبي، نقسم أننا نحتاج إلى دفء حرارة ونقاوة قلبك في هذا الوقت بالذات.. والذي نفتقر فيه إلى أمثالك.
          والذي أصبحت فيه لغة الرصاص عيباً يجب أن يحارب بل ويتهم بأنه خائن كل من ينادي بالحلم الذي أصبح الآن في سبات، فأي حيرة تلك التي نعيشها بعد أن ذهبت يا معين، فعذراً إن تأخرنا عن مسح الحزن، وكلنا سنظل كما معين!! وكل الأحرار.

          الميلاد
          ولد الشهيد معين محمد الرعي في مخيم جباليا مع اخوته الثمانية في أسرة فقيرة هاجرت من قرية دمرة القريبة من الخط الفاصل بين قطاع غزة ودويلة الكيان والتي كانت آخر مقر للوجع الدائم حيث جيتو غزة الذي مازال يعاني من قهر الجلاد وسطوته وذلك في 22/2/1974م.
          نشأته وصفاته
          نشأ شهيدنا في عائلة محافظة إسلامية وهذا ما ساعد على جعله واخوته جيلاً من الشباب المسلم حيث اعتاد جميع اخوته على ارتياد المساجد وخاصة مسجد القسام فكان من الطبيعي أن يكون الشهيد الرائع «معين البرعي» أحد رواد مسجد القسام الواقع في مشروع بين لاهيا، حيث شارك في النشاطات التثقيقية والتي كان يعقدها المسجد وكذلك الألعاب الرياضية وخاصة لعبة الكراتيه والتي أصبح فيها بعد أحد المدربين القادرين على تخريج أفواج من الرياضيين.
          تميز شهيدنا بعلاقاته الواسعة مع أصدقائه، أحبه كل من عرفه كان في حديثه مؤدباً وخاصة مع أهله وجيرانه، وصفوه بالشجاع والدينمو وذلك لكثرة نشاطاته الانتفاضية من إلقاء الحجارة والمشاركة في المسيرات الشعبية وقد تميز في ذكرى استشهاد خليله الشهيد علاء الكحلوت أحد شهداء «قسم»، يقول أحد أصدقائه لقد كان يردد دوماً أقوال الدكتور فتحي الشقاقي والذي كان له الأثر الواضح في التأثير على حديثه.

          المشوار الجهادي
          كان الشهيد الخالد من الطلائع الأولى لحركة الجهاد الإسلامي خلال السنوات الأولى للانتفاضة، حيث شارك في الفعاليات واللجان الشعبية والتي عملت في منطقة جباليا، وكان مسؤولاً لأكثر من مجموعة كانت تخط هذا الحلم الذي رسمه الأطهار والذي رسموه بدمائهم ووقتهم، تخطه أيادي، متوضئة أمثال هذا الفارس.
          كان معين رحمة الله عليه حريصاً على المشاركة في الندوات الثقافية والتي تجمع الطلائع الأولى، والتي يرجى منها أن تكون قادرة على التبشير بهذا الحلم، لقد احتمل العبء الأكبر في تقديم الجلسات، كان رحمة الله عليه رجل المهمات الصعبة لأنه لم يرفض أي طلب يطلب منه حتى ولو كان على حساب راحته، وبالرغم من أنه كان مسؤولاً لبعض اللجان السياسية في المنطقة الشمالية التي تجمع العشرات، كان يشارك في لندوات الثقافية في المناطق الأخرى.
          اعتقل بسبب مشاركته في الانتفاضة، وعاش مع إخوانه في أنصار غزة الشاهد على قذارة الاحتلال، وكذلك في معتقل النقب الذي كان المحطة الأخيرة في حسم الحلم الذي راوده ألا وهو الاستشهاد.
          انضم الشهيد الخالد «معين البرعي» إلى الجناح العسكري «قسم» بعد خروجه من السجن ليشارك صديقه الحميم الشهيد الفارس علاء الكحلوت والذي سبقه إلى العُلا، ومع ذلك ظل يؤدي واجبه السياسي كما هو مطلوب منه، فكان مثالاً للمجاهد الحقيقي الذي جمع في قلبه صدق القول والعمل.

          الاستشهاد
          في 5-10-1993م كان الشهيد على أتم استعداد للمواجهة، وللشهادة حيث اختار بلدته الأصلية قرية دمرة القريبة من الخط الفاصل بين قطاع غزة ودولة الكيان وآخر معقل للمهاجرين الذين تركوا بلادهم الخضراء في سنة النكبة الكبرى 1948م، التي ينتسب إليها فهي بلاده التي طرد منها أجداده، والتي تلطخت فيها دماء الشعب المنكوب.
          خرج في مساء اليوم المذكور وهو يتسلح بالإيمان وسلاح العوزى المليء برصاص حارق، بالإضافة إلى قنابل يدوية كانت بحوزته، وتمكن من الدخول إلى قرية دمرة التي احتلها الصهاينة واشتبك مع جيب عسكري وبعد ذلك اجتمع الكثير من الجنود الأوغاد، وبدأت معركة شرسة استمرت عدة ساعات متواصلة والتي شاهدها كل من هو ذاهب إلى الشمال وقد أكد سكان المنطقة مشاهد المعركة البطولية التي سقط خلالها الشهيد البطل في أرضه وأرض أجداده وليؤكد بدمه على إسلامية فلسطين بفضل هذا الخيار الذي دله إلى الله وإلى المجد.

          شعور الأهل
          لقد تلقى إخوانه الثلاثة خبر استشهاد معين وهم في السجن بتهمة انتمائهم لحركة الجهاد الإسلامي، وقد علق أحد أشقائه «كنت أحسب أن معين قد استشهد من جراء المواجهات لأنني لم أتوقع أن يكون معين أحد رفاقي في الجناح العسكري والذي سجنت بسبب الانتماء لجناح قسم، لقد كان معين محبوباً عند الجميع، والحمد لله الذي أعطاه ما تمنى وطلب».

          وصية الشهيد البطل
          الوصية لكل الأحرار
          ابسم الله الرحمن الرحيم
          ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ صدق الله العظيم.
          أيها الصاعدون من الظلام المزعوم، لتؤكدو للعالم كل العالم أن الدم وحده قانون المرحلة، قبل ستة أعوام كان الموعد مع التاريخ، وكانت الشجاعة على أبواب غزة هي الملتقى، وانفجرت وكانت، وستظل ثورة كل الأحرار وليست مشروعاً للاستثمار والمتاجرة].
          [وبعدها تقدم ودفع هذا الشعب وسيدفع مئات بل آلاف الشهداء ضريبة الانتماء للإسلام العظيم.
          الاخوة الأعزاء: إذا نلت الشهادة في سبيل الله ثم الوطن لا تقفوا ولا تعتبروا دمي محطة للتراخي، ولكن نطلب منكم الثأر لكل شهداء الوطن.
          لتؤكدوا مصداقية شعار: الرصاص هو البداية والشهيد هو البداية، والجهاد هو البداية والتمرد واجب لا ينتهي وليكون هذا العمل تطبيقاً لقول المولى عز وجل.
          ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾
          معين البرعي أبو أحمد]
          التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 15-11-2008, 10:42 PM.

          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

          تعليق


          • #6
            100 % يا ابو مالك والف مبروك انها الكهرباء اجت
            سر ونحن معك فى غمار الموضوع المشرف الذى يخص مسجدنا وحضن الجهاد الاول

            تعليق


            • #7
              للعلم الشهيد القائد الجهادى وفارس القوى الاسلامية المجاهدة قسم له من الشهداء
              ثلاث ابناء وهو بهاء وهانى ومنصور

              تعليق


              • #8
                بارك الله بــك أخانا الكريم أبا مالك

                لك منا كل الحب والتقدير

                مبارك ما خطت يداك ...

                رحم الله الشهداء .. نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحـــد


                دمـــت بهـــذا العطـــاء


                شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

                تعليق


                • #9
                  الشهيد المجاهد المنتقم / ربحي الكحلوت
                  على العهد ماضون فنم قرير العين واهنأ بحور العين واخبر من سبقونا أنا بهم لاحقون






                  قوافل يمضون.. ينتشرون في الأفق.. يتخللون في عمق الأرض.. ينبتون في كل يوم جديد ألف شهيد وشهيد.. يرسمون خارطة الوطن بدمائهم المباركة.. ويزينونه بأشلائهم المتناثرة.. ليبقى للحياة جمالها.. وللوطن معناه.
                  هكذا هم الشهداء دوماً على مر العصور.. منذ سمية وعمار والحسين.. والقسام وسيد قطب والشقاقي.. ووصولاً إلى شهيدنا رابح البيع ربحي وكل قوافل الطهر والنقاء.. التي أعلنت أنها لله جددت الولاء.. وبدمائها وأشلائها برهنت على الوفاء.

                  الميلاد والنشأة
                  ولد شهيدنا البطل ربحي أحمد الكحلوت في مخيم الانتفاضة / الثورة جباليا في العام 1973م بعد أن هُجّرت أسرته من قرية نعليا قضاء المجدل بعد نكبة 1948 لتحط رحالها بين جنبات المخيم المنكوب، ولتقاسي بعدها ألم الفراق ولوعة الحنين إلى قريتها المغتصبة والسليبة ـ كما كل العائلات الفلسطينية المشردة والمهجَّرة ـ إلى الآن.
                  نشأ شهيدنا ربحي وسط عائلة محافظة، ووالده يعمل في مجال جمع وتوزيع أسطوانات الغاز، ووالدته ربة بيت وله من الأخوة أربعة كان هو أكبرهم ومن الأخوات سبعة.
                  تلقى شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة الفاخرة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالمعسكر وحصل على الثانوية العامة من مدرسة حليمة السعدية القسم العلمي حيث كان متفوقاً في دراسته، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في كلية أصول الدين متمثلاً قول رسول الله : «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين» ولكنه أثر الحصول على الشهادة في سبيل الله على شهادة الجامعة مترجماً مقولة (وعجلت إليك ربي لترضى) بدمائه وأشلائه لا بلسانه وأقواله.

                  صفاته
                  كان شهيدنا متمثلاً الإسلام دستوراً ومنهاج حياة.. فكان نعم القدوة للشباب المسلم المجاهد في سبيل الله.. فكان أبر ما يكون بوالديه وأرفق ما يكون الرفق بالفقراء والمساكين وأشد ما تكون الشدة على المعتدين..
                  وكان رحمة الله كثير الخطى إلى المساجد لا سيما مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا.. كما كان صواماً.. قواماً معطاءً.. شجاعاً.

                  مشواره الجهادي
                  ما أن انطلقت شرارة الانتفاضة المباركة في الأراضي الفلسطينية حتى امتشق شهيدنا سلاحه المبارك ليواجه به أسطورة الجيش الذي لا يقهر!! فكان عليهم بمثابة طيور الله الأبابيل التي تقذفهم بحجارة من سجيل فتدمي بها جباههم وجنوبهم..
                  وقد التحق شهيدنا المجاهد في بادئ الأمر بصفوف اللجان الشعبية التابعة لحركة فتح حيث كان يشارك في كل فعالياتها بقوة وشراسة حتى شهدت له أزقة المخيم ببسالة وشجاعته، مما جعله عرضة للإصابة في المواجهات التي يخوضها ضد قوى البغي الصهيوني.. فأصيب عدة مرات كان إحداها بالرصاص الحي في يده.
                  وكما جرت سنة الله على نبيه يوسف عليه السلام بأن امتحنه الله بالسجن، فقد تعرض شهيدنا لهذا الابتلاء مرتين، وكان الابتلاء الأول في العام 1992، حيث أمضى 16 شهراً في سجن النقب الصحراوي، أمضاها في صفوف إخوانه من أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذين شملوه بالرعاية وأحاطوه بالعناية.. فتشرب منه الوعي والإيمان والثورة، فخرج من السجن أكثر إيماناً بصوابية خيار الجهاد الإسلامي واشد تصميماً على المضي في نهجه والسير على طريق ذات الشوكة.. طريق الأنبياء والصديقين والشهداء.
                  وبعد خروجه من السجن أخذ يجمع شباب حارته ويعلمهم القرآن وأحكامه وينظم لهم دروس الوعي والإيمان والثورة.. ليصنع من بين صفوفهم جيلُ قرآني فريد.. لكن ذلك لم يدم طويلاً، فما هي إلا شهرين حتى عادت قوات الاحتلال لاعتقاله وكان ذلك في عام 1994م، ووجهت له تهمة الانضمام لجهاز القوى الإسلامية المجاهدة (قسم) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأخضعته للتحقيق في أقبية الموت هناك في سجن المجدل لمدة ثلاثة وأربعين يوماً، لكنه لم يُدل لهم بأي معلومة مما يريدون، فحكموا عليه بالسجن لمدة ستة أشهر أمضاها في سجن النقب الصحراوي بين صفوف إخوانه المجاهدين.

                  الشهادة
                  كان شهيدنا من التواقين إلى الشهادة دوماً، وكان دائم الحديث عنها وعن الأجر الذي ينتظر الشهيد في الآخرة، حيث جنان الله الفيحاء وما فيها من نعيم مقيم، مما جعل أهله يتوقعون استشهاده في كل لحظة.
                  وتقول والدة الشهيد أنه أخبرهم بأنه عاقد العزم على السفر إلى الأردن وذلك للدراسة هناك وقد جهز نفسه لذلك جيداً، وبعد وصول نبأ استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي ـ الذي طالته يد الموساد في مالطا في 26-10-1995 ـ بيومين خرج مودعاً أهله ـ للأردن كما أخبرهم ـ ولكنه عاد إلى البيت لإشكالية معينة..
                  ولكنه لم ينتظر طويلاً مجسداً مقولة عمرو بن الحمام رضي الله عنه عندما ألقى ما في يديه من تمرات على الأرض قائلاً إنها لحياة طويلة حتى آكل هذه التمرات، وتقدم مجاهداً حتى لقي ربه

                  شهيداً.
                  ففي صبيحة يوم الخميس الموافق الثاني من نوفمبر 1995م، كانت فلسطين على موعد مع الفرح للانتقام لدم الشهيد القائد فتحي الشقاقي، وكان شهيدنا وبرفقة أخيه الشهيد محمد أبو هاشم على موعد مع الانعتاق إلى السماء حيث جنان الله الفيحاء التي وعد الله بها عباده من الصادقين والشهداء.. حيث فجر كلٌ منهما نفسه في قافلة من قوافل العدو في وسط قطاع غزة في الغدة الاستيطانية المسماة «غوش قطيف».
                  ويصف والد الشهيد ربحي ليلة خروج شهيدنا لتنفيذ وعد الله في الأرض وهو إساءة وجوه بني صهيون قائلاً: «إنه طريقه للخروج من المنزل للمبيت عند أخيه في دير البلح كما أخبرهم ـ طلب من والديه الترضي عليه، فكان له ما أراد وقال له والده: «الله يرضى عليك ويوفقك لما يرضى الله» فكبر شهيدنا ثلاثاً وخرج.

                  شعور الأهل
                  بعد وصول نبأ العمليتين الاستشهاديتين إلى مسامع عائلة شهيدنا أدركت العائلة أن ابنهم ربحي سيكون أحد المنفذين لإحدى هاتين العمليتين، وتوجهوا إلى مكان الانفجار فأخبرهم أحد المتواجدين في المكان أن رائحة المسك تفوح في المنطقة، ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى موقع الانفجار بسبب الإجراءات الأمنية في المنطقة.
                  وقد استقبل أهل الشهيد خبر الاستشهاد بمزيد من الصبر والاحتمال مدركين أن هذا هو قدر الله الذي لا بد نافذ..
                  ويصف والده أحد المشاهد التي رآها في منامه بصحبة «ربحي» بأنهما كانا في داخل بيارة من الخضار يسقي فيها الزرع ويَعِدُ والداه بأن يكون ثمرها له ولهما.
                  طوبى لك يا شهيدنا طوبى للبيت الذي أنشأك، طوبى للفكر الذي عبأك.. وإنا على دربك لسائرين، ولدمك حافظين
                  التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 15-11-2008, 10:50 PM.

                  تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                  تعليق


                  • #10
                    المسجد قدم ثلاثة شهداء من عائلة الكحلوت وهم شادى وربحى وعلاءالدين
                    وقافلة الا الكحلوت باذن الله لن تتوقف

                    تعليق


                    • #11
                      الشهيد القائد المجاهد / أيمن الرزاينة " جنرال قسم "
                      عذرا سيدي , لن أستطيع أن اكتب عنك فأنت أستاذ الجهاد ومزلزل العدو ويكفينا فخرا أنك مهندس الموت في بيت ليد




                      قم يا ضمير البشر… اسمع صرخة المظلومين… سامحني إن قسوت اليوم، فإن كفى في النيران تلتهب… فهول الصدمة يعجزني… يخلط لغتي الحانية على أبناء شعبي… مع لغة صاغها القرآن في محاربة أعداء الله والدين… نعم فعندما نتحدث عن أيمن يصبح طعم المرارة، شكل يومنا القادم.

                      الميلاد والنشأة
                      في مخيم صاغت الهجرة الفلسطينية أركانه… وصنع بطش جنود الاحتلال من سكانه قلعة صمود معجزة… ولد شهيدنا أيمن الرزاينة (أبو إسلام) في العام 1970، حيث هجرت عائلته عام 1948، من قرية برير قضاء المجدل ليولد شهيدنا في أسرة مكنونة من اثنى عشر فرداً… كان الأب - كما القطاع الأكبر من شعبنا - يخرج منذ ساعات الفجر الأولى يفتش عن قوت عياله في أرضه المحتلة… يجتثه من الصخر… ليعود في المساء ليحكي لأبنائه قصة وطنهم المضيع… عن بيتهم المهدم والمبعثرة حجارته في قريتهم التي تئن تحت وطأة الجلاد الصهيوني… ومن بين مئات الحكايا التي كان يسمعها أيمن من أبناء المخيم ونسائه… كانت حكاية الشهداء… هي ما يشد هذا الطفل الشاهد والشهيد… يبحث عنها ويحفظها… وينحت في ذاكرته أبطالها… القسام والحسينى… وحفظ دير ياسين وكفر قاسم وقبية…
                      التحق شهيدنا أيمن بمدرسة أبو حسين الابتدائية في معسكر الثورة - جباليا - ولكن رحلته مع الدراسة انتهت بعد إتمام المرحلة الابتدائية… لينتقل شهيدنا إلى مساعدة والده في العمل نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها العائلة، كما كل العائلات الفلسطينية.
                      تزوج الشهيد في العام 1991، ورزقه الله بثلاث زهرات… كان أكبرهم إسلام والذي كان عمره يوم استشهاد والده خمس سنوات وآيات سنتين، ومحمود أربعة أشهر.

                      صفاته
                      كان شهيدنا مثالاً للشاب المسلم المجاهد… كان يتمثل لقوله تعالى «أشداء على الكفار رحماء بينهم»… فكان ذا علاقة طيبة مع الجميع… كان ذا جسم رياضي قوي البنية… فكان يحب رياضة كرة الطائرة… وقد منحه الله قوة الجسم ووسامة الوجه في آن واحد… كان مبدعاً في كل ما يقوم به… ففي حين كان بطلاً في الرياضة حيث كان لاعباً في فريق خدمات جباليا وشارك في حصوله على بطولة القطاع عدة مرات… وقد حمل لقب أفضل لاعب لكرة الطائرة في قطاع غزة، كما ساهم في تأسيس نادى السلام الرياضي، وساعده في الصعود إلى الدوري الممتاز «كرة الطائرة» ثم انتقل إلى صفوف الجمعية الإسلامية التي كانت محطته الأخيرة، كان بطلاً وأسداً لوائياً في الجهاد… تعرفه شوارع وأزقة الوطن… تعرفه ميراج… وكفار داروم...

                      مشواره الجهادي
                      كانت الانتفاضة المباركة بداية شهيدنا البطل في العمل المنظم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد شارك في كل فعالياتها منذ اللحظة الأولى في مخيم الثورة - جباليا - بل من أول أيامها، فقد كان من أوائل الذين هاجموا الجيب العسكري الذي تم إحراقه في ساحة الشهداء في وسط المخيم الثائر في نفس اللحظات التي استشهد فيها الشهيد الجهادي (حاتم السيسي) هذه الشجاعة والبسالة التي رآها الجميع في مهاجمته لقوات الاحتلال جعلته محط أنظار أخوه الشهيد (أنور عزيز) الذي نظمه في اللجان العاملة في الجهاد الإسلامي في فلسطين.
                      ونظراً لاعتباره من نشطاء حركة الجهاد الفاعلين في مخيم جباليا تم اعتقاله في عام 1989، ليدخل مدرسة يوسف عليه السلام ليسطر أروع آيات التحدي والصمود في أقبية التحقيق، وهناك في المدرسة الجهادية - النقب - تعلم شهيدنا الكثير من معاني الجهاد والمقاومة من إخوانه المجاهدين حيث الشهيد أنور عزيز رفيق دربه… تعلم كيف يصنع من ثواني عمره مشروع شهادة.
                      أمضى الشهيد الرزاينة في السجن ثمانية عشر شهراً ليخرج بعدها أكثر إصراراً وعناداً عاقداً العزم على مواصلة درب الشهداء ولينضم إلى الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - القوى الإسلامية المجاهدة - ولتبدأ رحلته الأخيرة نحو لقاء ربه.

                      محطات جهادية
                      شارك الشهيد أيمن في العديد من العمليات العسكرية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وأذاقهم طعم الموت الذي يجرعونه لشعبنا ليل نهار… فشارك في عملية (ميراج) حيث قام عدد من المجاهدين بالتربص لدورية إسرائيلية راجلة فقتلوا اثنين وأصابوا الثالث بجراح خطيرة، كما شارك في عملية عسكرية على حاجز إيرز بمشاركة عدد من المجاهدين فقتل ثلاثة جنود واستطاع المجاهد الأسد العودة إلى عرينه بعد أن انفض على فريسته.
                      وواصل الشهيد عملياته العسكرية، بجانب العمل على تطوير الجهاز العسكري للحركة، حيث وصلت ذروة العمل في عملية بيت ليد الشهيرة التي نفذها المجاهدان أنور سكر وصلاح شاكر، والتي قتل فيها 23 جندياً إسرائيلياً وأصيب العشرات.
                      وقد كان الشهيد أيمن من المخططين لهذه العملية التي أربكت قادة الأمن الصهيوني وسعت جاهدة بكل أجهزتها وعملائها للكشف عن الذين يقفون وراءها، حتى استطاع اعتقال اثنين من أعضاء الحركة، وليظهر اسم شهيدنا أيمن ورفيق دربه الشهيد عمار الأعرج إلى العلن ولتبدأ رحلة الخطر.
                      وقد أعتقل شهيدنا - الشاهد على ظلم هذه المرحلة - على أيدي أجهزة السلطة الفلسطينية لمدة شهر ونصف ثم مرة أخرى لبضعة أيام، ليتأكد شهيدنا أن قدره المحتوم هو الشهادة في سبيل الله فيقرر الاختفاء عن العيون بعد أن أصبح مطلوباً للأجهزة الأمنية الفلسطينية...

                      الشهادة
                      وفي السابع عشر من رمضان الموافق 3/2/96 وقبيل أذان المغرب بدقائق، وفي منزل صغير تكسو جدرانه ملامح الفقر والمعاناة والحرمان وفي إحدى غرف القرميد العتيقة في مخيم الشاطئ كان الشهيد جالساً مع رفيق دربه عمار يرتلون سورة الأنفال فإذا برصاصات الغدر تنالهم… بعد أن انطلقت من بنادق أبناء جلدتهم العاملين في أجهزة السلطة… لتشفى صدور قوم كافرين وأدمت قلوب قوم مؤمنين...

                      ردود الفعل
                      تقول والدة الشهيد «لقد تعودت على فراق أيمن وكنت أتوقع استشهاده في كل لحظة وحين سمعت النبأ أخذت أزغرد لأن ولدي شهيد».
                      أما زوجته فقالت: «إن ابنه إسلام لا يعرف شكل أبيه… فقد كان أبوه مطارداً ولم يكن يراه الا قليلاً» أما والده فقد قال «حسبنا الله ونعم الوكيل على القتلة».

                      كرامات الشهيد
                      بعد أيام قليلة من استشهاده جاء أهل البيت الذي قتل فيه أيمن لتخبر أهله أن رائحة مسك نفاذة تفوح في المكان الذي استشهد فيه أيمن، وبالفعل انطلق أهل الشهيد ليجدوا رائحة مسك قوية كما هي ورغم قيام أهل البيت بغسله عدة مرات، إلا أن الرائحة بقيت كما هي، وقد تدافع أهل المخيم لرؤية هذه الكرامات.
                      وعندما كان الشهيد يودع أزقة المخيم على أكتاف المجاهدين إذا بأحد الأقرباء يمسك بقدم الشهيد وبعد لحظات كانت رائحة يد هذا الشخص تفوح عطراً لمد طويلة رغم غسلها.
                      وهكذا غادر أيمن هذه الحياة بكل عزة وشموخ وبقيت روحه تحلق في سماء الوطن لتصب لعنات تطارد كل الخونة والقتلة ولتسربلهم بالخزي والعار.
                      التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 15-11-2008, 10:58 PM.

                      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                      تعليق


                      • #12
                        المسجد ضم بين جنباته اكثر من ستين شهيدا
                        وكان اخرهم عبد الرحيم بهادر وغسان الترامسى

                        تعليق


                        • #13
                          للعلم ايضا للشهيد ايمن الرزاينة اخ شهيد وهو استشهادى وهو عثمان الرزاينة
                          ولهم اخ اخر يسير على دربهم وعلى ذات الطريق
                          حفظ الله لنا اخانا المجاهد

                          تعليق


                          • #14
                            صور للشهيد الجنرال أيمن الرزاينة


                            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                            تعليق


                            • #15




                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X