إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إسهامات د. فتحي الشقاقي الفكرية والسياسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسهامات د. فتحي الشقاقي الفكرية والسياسية

    إسهامات د. فتحي الشقاقي الفكرية والسياسية


    بقلم : غازي الصوراني


    - ما بين زرنوقة ورفح ومالطا، وما بين الحياة ومسيرة النضال والاستشهاد في سبيل المبادئ التي آمن بها، كان الشهيد المناضل د. فتحي الشقاقي – بشهادة كل من عرفه مثالاً للمثقف الثوري العربي الإسلامي المستنير، فقد حرص منذ اللحظة التي أدرك فيها مسئوليته ودوره المتميز، على بناء رؤيته وأفكاره بصورة تدرجية نقلته من إيمانه العفوي بالناصرية إلى إيمانه الواعي بحركة ومبادئ الإخوان المسلمين، ثم إلى وعيه العميق في حركة الجهاد التي ساهم في تأسيسها وناضل من أجل أهدافها، وقدم لها عبر مسيرته كل جهد ممكن على صعيد الفكر والممارسة النضالية، وكان في كل مساره ومسيرته مستنداً على تلك الرؤى والأفكار التي كانت ولم تزل ملهمة لكل المناضلين في حركة الجهاد، عبر الكفاح المسلح أو غيره من أساليب النضال الثوري والسياسي والجماهيري في تحقيق الأهداف الوطنية والقومية التي توحدت وانصهرت عند القائد الشهيد برسالة الإسلام عموماً وبكل ما هو مشرق ومستنير في تاريخنا وتراثنا الحضاري العربي الإسلامي الذي لم يتوقف عنده الشهيد القائد المفكر د. فتحي، بل اجتهد وقدم باقة من الأفكار التي استهدف من وراءها ربط ذلك التراث بكل عناصره الايجابية مع منطلقات وضرورات النضال الوطني في الساحة الفلسطينية ومحيطها العربي والإسلامي ضد العدو الرئيسي، التحالف الامبريالي الصهيوني، فكانت حركة الجهاد تتويجاً خلاقاً لتلك الأفكار من جهة، ولسلوك وممارسات القائد الشهيد من جهة ثانية، وهي أفكار وممارسات انطلقت من قناعاته، بحتمية النضال ضد المشروع الصهيوني في فلسطين العربية، في إطاره القومي والإسلامي دون أي تزمت او تعصب منغلق، فقد أكد في مناظرة له مع المفكر د. طيب تيزيني في دمشق، قبل استشهاده ببضعة أشهر، ان "المشروع الصهيوني يمكن ان يهزم حين ينتصر المشروع العربي" لكنه – كما يقول د. تيزيني – كان يلح على ان انتصار هذا المشروع العربي، لا يمكن ان يتم بعيداً عن تلاحم القوى العربية الناهضة بكل تياراتها الوطنية والقومية والدينية المستنيرة، حيث أنه كان يرفض التعاطي مع مفهوم الأصولية لما تضمنته من التزام حرفي بالنصوص.

    - وفي تقديري فان هذه الرؤية الموضوعية عند الشهيد فتحي الشقاقي لا تجسد موقفاً معرفياً تنويرياً فحسب، بل تجسد أيضاً موقفاً سياسياً يرى في الحوار الفكري والسياسي بين كافة القوى أساساً وحيداً لحسم الخلاف بعيداً عن كل أشكال العنف والصراع عبر طموحه في بلورة إطار شديد الاتساع ينضوي فيه كل المناضلين ضد المشروع الصهيوني بوصفه مشروعاً امبريالياً بالدرجة الأولى، كهدف مركزي من أجل تحرير الأرض والإنسان بغض النظر عن تعددية الأيدلوجيات أو المذاهب التي يتوجب أن تُسخَّر جميعها في خدمة ذلك الهدف. ومن هذا المنطلق لم يكن لديه ما يمنع حركة الجهاد من التعاون والتنسيق مع كافة القوى المعادية للامبريالية والصهيونية سواء كانت قومية او ماركسية (م2 ص – 729)، فما أحوجنا اليوم لمثل تلك الرؤية والممارسة الديمقراطية العقلانية النافية للهيمنة والتفرد التي جسدها وضحى من أجلها فتحي الشقاقي الذي كان واضحاً في تحليله لنظام التجزئة العربي بمثل وضوح موقفه من الليبراليين والبرجوازيين الطفيليين والنظام الرأسمالي، (ص 1055)، إن هذه الأفكار التي شكلت وعي وممارسة القائد الشقاقي، التي استطاع بهديها أن يتقاطع ويتحاور مع الجميع، بحيث لا يمكن حصره في إطار أيدلوجي أحادي المنطلق، لأنه استطاع أن يجمع ويراكم عبر كل مسيرته النضالية مواقف ومنطلقات توحيدية عبر الأهداف الوطنية المشتركة بين كافة القوى الوطنية والإسلامية بكل تنويعاتها وتعدديتها بأسلوب حضاري ديمقراطي جسد الثقة المعرفية والذاتية العالية بالنفس التي ميزته في حياته، بمثل ما ميزت ممارسات أبنائه وإخوانه في قيادة وكادر وكل مناضلي حركة الجهاد التي نحتفل معها اليوم بالذكرى الثانية عشرة لاستشهاده.

    - وفي هذا السياق، يمكن القول ان القائد الراحل لم يكتف بتقديم تشخيصه لأزمة الأمة – من منظوره الديني- فحسب، بل قام بتفكيك عناصر تلك الأزمة بأدواته المعرفية التي أوصلته إلى تأسيس حركة الجهاد كتجسيد عملي لاندماج أفكاره الإسلامية والوطنية والقومية في بوتقة واحدة.

    - ففي سنوات عمره الأخيرة كان انفتاح الشهيد د. فتحي على الأفكار والتيارات العربية القومية واليسارية أكبر من ذي قبل، وكانت نظرته تتطور باتجاه العمل الجبهوي، يؤكد على ذلك مساهماته الفكرية والسياسية في العديد من المحافل الفكرية والثقافية، فقد كان عضواً مؤسساً في ملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي – طرابلس، والمؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي العربي الإسلامي – بيروت، والمؤتمر الشعبي العربي – الإسلامي بالخرطوم، ولم يكن مستغرباً في ضوء وعيه المستنير وموضوعيته وانفتاحه أن يكون صديقاً لعدد من الكتاب والمفكرين اليساريين، أذكر منهم: د. الطيب تيزيني، ود. يوسف سلامة، ود. أحمد برقاوي، وأ. عبد القادر ياسين، باختصار كان عروبياً مسلماً وديمقراطياً ومن أقواله "أن الالتزام بالديمقراطية يعني مزيداً من الالتزام بفلسطين"، وعلى هذا الأساس طالب كافة التيارات العربية والديمقراطية والإسلامية ان تؤكد التزامها بان الصراع مع العدو الخارجي له الأولوية المطلقة، وان الاختلافات الداخلية السياسية والأيدلوجية تحل بالحوار بعيداً عن أي شكل من أشكال العنف... هذا هو الدرس، وتلك هي العبرة التي نستخلصها من تراث القائد الشهيد، خاصة في ظروف التخلف والتبعية السائدة اليوم في كل بلداننا العربية، والتي قد توفر او تتيح فرصة للإسلام السياسي لكي يصبح عنواناً أولياً في هذا البلد أو ذاك، فإن الاسترشاد بعقلانية واعتدال واستنارة الشهيد القائد فتحي الشقاقي الذي كان مثالاً للمثقف المنفتح على الأفكار والأحزاب والفصائل المخالفة له في الايدولوجيا طالما أنها لا تفرط في ثوابت القضية، علاوة على سيرته ومسيرته التي تشهد على حرصه – وبوعي عميق- على احترام التعددية وحرية الاختلاف واحترام الآخر، لكي تكون كل هذه القيم ضرورة واجبة على كافة الأطر والتيارات الإسلامية سواء كانت في الحكم او خارجه.

    - اليوم وفي ذكرى الشهيد القائد الشقاقي، نستذكر الشهيد القائد المفكر غسان كنفاني الذي قال ذات يوم "إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا تغيير المدافعين لا القضية ... ، لكن يبدو أن قضيتنا اليوم باتت محكومة – عموماً- لقيادات سياسية متناحرة إستبدلت المصلحة الوطنية العليا بمصالحها أو رؤاها الخاصة.

    - ففي هذه الأيام التي يتزايد فيها صلف وعدوان التحالف الصهيوني الأمريكي يومياً على بلادنا، نستعيد نحن الفلسطينيون أطياف ذكريات ماضية، لشهدائنا ومناضلينا، ولكن في وضع مؤسف عنوانه "تزايد الانقسام بين قطبي الصراع" وانسداد الأفق السياسي بالنسبة للدولة أو المشروع الوطني لا فرق ، والسؤال هو: ما هي تلك الغنيمة الهائلة التي يتنازع قطبي الصراع المتصادمين عليها؟ لا شيء سوى مزيد من الانهيارات والهزائم .. فالحرب بين الفلسطيني والفلسطيني – في ظروف الاحتلال والقهر التي نعيشها- لن تحقق نصرا لأي منهما ، وإنما هزيمة جديدة لمن يزعم انه انتصر ، يؤكد على هذا الاستنتاج الواقع الراهن الذي يعيشه أبناء شعبنا في الوطن والشتات وفي قطاع غزة خصوصاً، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً في كافة القوى الوطنية والإسلامية عموماً وحركتي فتح وحماس خصوصاً، مزيداً من الضغط المتصل للعودة إلى أرضية الحوار الوطني وفق الأسس والمنطلقات التالية:
    1- وقف كافة أشكال المهاترات والحملات الإعلامية والاعتقالات والمداهمات والاتهامات المتبادلة، وضمان إتاحة حرية العمل السياسي والحريات العامة كما نص عليها القانون الأساسي.
    2- الانطلاق من شرعيات التجربة الديمقراطية ونتائجها بالنسبة للرئاسة، والمجلس التشريعي، وكذلك الأمر بالنسبة لشرعية الإجماع على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، (بمشاركة الإخوة في حركتي حماس والجهاد) .
    3- اعتماد الإطار السياسي العام الذي حددته وثيقة القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني.
    4- الاتفاق من حيث المبدأ على سرعة تشكيل حكومة وطنية مؤقتة بدعم وموافقة كافة القوى الوطنية والإسلامية بحيث تتسلم زمام الأمور في الضفة والقطاع لفترة مؤقتة تتيح الفرصة لطرفي الصراع (فتح وحماس) عبر حوار وطني شامل يحدد السياسات والآليات الديمقراطية الناظمة للجميع.
    5- الاتفاق من حيث المبدأ أن تقوم هذه الحكومة بإدارة مؤسسات السلطة وإعادة توحيدها كمهمة أولى، والمهمة الثانية ، المشروطة بالتوافق والقبول من كافة القوى السياسية ، الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية وفق التمثيل النسبي الكامل الذي يكفل تجنيب شعبنا العودة إلى الاستقطاب الحاد من جديد.

    - ذلك أن استمرار القطيعة بين التنظيمين المتصارعين لن تفضي بهما وبالشعب والأرض والقضية سوى إلى إنتاج القطيعة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي هذا السياق نقول: أن أقصر السبل إلى إسقاط حق تقرير المصير الوطني (الفلسطيني) هو – كما يقول د. عبد الإله بلقزيز- تمكين تلك القطيعة الجغرافية السياسية (والنفسية) من النفاذ والرسوخ في الحياة الوطنية الفلسطينية.

    - لكننا على قناعة بان السواد الأعظم من أبناء "فتح" و"حماس" يدركون على نحو حاد أنه ما من مصلحة وطنية، أو حتى سياسية في حال استمرار هذه القطيعة، ونقول للإخوة في حماس، أن النصر الوحيد الذي يمكن "لحماس" أن تفاخر به وتباهي هو الذي حققته في المنافسة الانتخابية، أما "نصر" غزة، فهزيمة قاسية لهذه الصورة وإساءة بالغة لكل التضحيات التي بذلتها "حماس" من أجل إقناع الجمهور بأنها أهل لصون الوحدة الوطنية وبناء المستقبل الديمقراطي، ثم بماذا تنتفع "حماس" لو ربحت غزة كلها وخسرت الوطن؟ كما نقول للإخوة في حركة فتح، توقفوا عن التعاطي مع الأوهام الأمريكية الإسرائيلية التي تتحدث عن "شيء قابل للحياة" أو دويلة بلا حدود، أو حكم ذاتي موسع، هذا ما سيقدمه لقاء "أنا بوليس" في ظل موازين القوى المختلة الراهنة التي ستجعل من التفاوض مع العدو تكريساً لشرعية المحتل الغاصب.

    - لذا فلا مناص في ذكرى الشهيد القائد والمفكر فتحي الشقاقي، ووفاءً له ولكل شهداء شعبنا وأمتنا العربية أن يلتزم الجميع بمبدأ وآليات الحوار الوطني لتحقيق وبلورة الأهداف الكبرى المرحلية لشعبنا في تقرير المصير وحق العودة وإزالة المستوطنات وبناء الدولة الديمقراطية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

  • #2
    بارك الله فيك اخى غضب

    تعليق


    • #3
      حياك الله اخي الكريم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخى
        قال أبو زرعة رحمه الله:
        (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
        22:2

        تعليق


        • #5
          لذا فلا مناص في ذكرى الشهيد القائد والمفكر فتحي الشقاقي، ووفاءً له ولكل شهداء شعبنا وأمتنا العربية أن يلتزم الجميع بمبدأ وآليات الحوار الوطني لتحقيق وبلورة الأهداف الكبرى المرحلية لشعبنا في تقرير المصير وحق العودة وإزالة المستوطنات وبناء الدولة الديمقراطية كاملة السيادة وعاصمتها القدس
          .



          هذه وصية الشهيد المفكر الدكتور // فتحي ابراهيم الشقاقي

          وايضا وصية كل الشهداء

          تعليق


          • #6
            رحم الله القائد فتحي الشقاقي
            [flash1= http://www.youtube.com/v/gT0dEya8ugE&hl=en&fs=1]WIDTH= 425 HEIGHT= 344[/flash1]

            تعليق


            • #7
              اللهم ارحم معلمنا فتحي الشقاقي وبارك الله فيك وفي مساهمتك اخي
              قد اخالفك الرأي لكنّ الخلاف لا يفسد للود قضية

              تعليق


              • #8
                رحمك الله ايها القائد المجاهد / فتحى الشقاقى
                [img3]http://www.img1000.com/images/25s9bs2ep9lfbva6ci73.jpg[/img3]

                تعليق


                • #9
                  - ففي هذه الأيام التي يتزايد فيها صلف وعدوان التحالف الصهيوني الأمريكي يومياً على بلادنا، نستعيد نحن الفلسطينيون أطياف ذكريات ماضية، لشهدائنا ومناضلينا، ولكن في وضع مؤسف عنوانه "تزايد الانقسام بين قطبي الصراع" وانسداد الأفق السياسي بالنسبة للدولة أو المشروع الوطني لا فر
                  (الشعوب اداة التغيير)
                  د.فتحي الشقاقي

                  تعليق


                  • #10
                    يعجبني اطلاعه وثقافته وحنكته رحمه الله
                    قرأت ذات مرة له عن الخميني والقضية الفلسطينية اعجبني كلامه كثيرا مع انه باب فقط
                    فعلا شخص يستحق كل التقدير .. رحمه الله .
                    المشروع الصهيوني يمكن ان يهزم حين ينتصر المشروع العربي
                    كلام من ذهب ..
                    ومن هذا المنطلق لم يكن لديه ما يمنع حركة الجهاد من التعاون والتنسيق مع كافة القوى المعادية للامبريالية والصهيونية سواء كانت قومية او ماركسية
                    هذا مبدأ بلا شك .. و أنا أوافقه
                    لا ننسي أيضا ان الصهاينة قد استعانوا بالبريطان حتى يحققوا اهدافهم الصهيونية وفق مصلحة استعمارية يقصد بها تمزيق الوطن الاسلامي .
                    والسؤال هو: ما هي تلك الغنيمة الهائلة التي يتنازع قطبي الصراع المتصادمين عليها؟ لا شيء سوى مزيد من الانهيارات والهزائم ..
                    أجل . بل وانه استهلاك لكلا القوتين .
                    نستذكر الشهيد القائد المفكر غسان كنفاني الذي قال ذات يوم "إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا تغيير المدافعين لا القضية ... ، لكن يبدو أن قضيتنا اليوم باتت محكومة – عموماً- لقيادات سياسية متناحرة إستبدلت المصلحة الوطنية العليا بمصالحها أو رؤاها الخاصة.
                    أمر لا مناص منه فكلاهما مختلف بالآيدلوجية و المصالح .
                    فكان خطأ كبير أن تكون الرئاسة من حزب و الوزارة من حزب آخر مختلفين .
                    و أمر محتمل ايضا أن تضيع القضية وتضيع الحكومة ان ظل هذا التناحر قائما .. لاقدّر الله
                    أما "نصر" غزة، فهزيمة قاسية لهذه الصورة وإساءة بالغة لكل التضحيات التي بذلتها "حماس" من أجل إقناع الجمهور بأنها أهل لصون الوحدة الوطنية وبناء المستقبل الديمقراطي،
                    كما نقول للإخوة في حركة فتح، توقفوا عن التعاطي مع الأوهام الأمريكية الإسرائيلية التي تتحدث عن "شيء قابل للحياة" أو دويلة بلا حدود، أو حكم ذاتي موسع، هذا ما سيقدمه لقاء "أنا بوليس" في ظل موازين القوى المختلة الراهنة التي ستجعل من التفاوض مع العدو تكريساً لشرعية المحتل الغاصب.
                    بكل تأكيد ..

                    رحمك الله يا ابا ابراهيم و أسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء
                    فكنت نعم القائد والمعلم و أبت روحك الا أن ترتقي للعلا فداء لهذا الوطن المرابط .

                    جزاك الله ألف خير أخي .


                    تعليق

                    يعمل...
                    X