إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستشهادي المجاهد رامي ابو محيسن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستشهادي المجاهد رامي ابو محيسن

    أحد منفذي عملية كفارداروم المركبة..رفض الزواج إلا من الحور العين
    الشهيد رامي عبد الرحمن أبو محيسن
    عضو مقاتل - قسام
    ارتقى إلى العلى بتاريخ 06-10-2004
    كيفية الاستشهاد :عملية اقتحام








    الاستشهادي القسامي المجاهد رامي عبد الرحمن أبو محيسن (أبو مصعب)

    أحد منفذي عملية كفارداروم المركبة..رفض الزواج إلا من الحور العين



    لم أصدق أذناي عندما سمعت والد الاستشهادي القسامي رامي أبو محيسن (أبو مصعب) وهو يتحدث لإحدى الإذاعات المحلية عن رسالة قصيرة مفادها: إنني مستعد لتقديم أبنائي السبعة بالإضافة إلى رامي استشهاديين في سبيل الله تعالى" فبادرت إليه في لقاءي به فسألته مرة أخرى حتى أتأكد من الحديث فأجاب بكل ثقة وعزم وشموخ وقال: "إنني أفتخر أن أكون والد الاستشهاديين" فلم أتمالك نفسي في تلك اللحظة فانتابني شعور فصرت أقول في نفسي ليتني أحد أبناؤك، هنيئا لك الشفاعة بإذن الله وهنيئا لكم يا آل أبو محيسن الكرام هذه النفوس الطيبة المباركة نعم إنهم أهل القساميين وعن سيرة شهيدنا رامي التقى مراسل قسام بوالد الاستشهادي رامي وأعد التقرير التالي.

    سأتزوج من الحور العين

    ولد شهيدنا القسامي المجاهد رامي عبد الرحمن أبو محيسن في مخيم البريج الصامد في الرابع من أغسطس للعام 1981م في عائلة ذات صبغة إسلامية بحته تربى فيها على الحب والقناعة ومساعدة الآخرين ترجع أصول شهيدنا المقدام إلى بلدة بئر السبع التي احتلتها عصابات الإجرام الصهيوني عام 1948م فاستقرت عائلته في مخيم البريج مؤقتا حتى تعود إلى أرضها المحتلة، ورامي شاب أعزب يقول والده: لقد عرضت عليه الزواج فرفض وألححت عليه مرارا وتكرارا فرفض وكأنه كان يريد الزواج من الحور العين ويواصل والده: لما رفض رامي الزواج أردنا أن نزوج أخيه فخطب إحدى الفتيات فجاء له رامي وقال له صدقني سوف أتزوج قبلك وكان يعني بذلك الاستشهاد في سبيل الله تعالى وها هو يرتقي إلى العلا قبل أن يتزوج أخيه.

    رامي ومسيرته التعليمية

    على صعيد الدراسة فقد تلقى شهيدنا الاستشهادي رامي أبو محيسن تعليمه الابتدائي في مدرسة ذكور البريج الابتدائية ب ودرس الإعدادية في مدرسة ذكور البريج الإعدادية أما دراسته الثانوية فقد تلقاها في مدرسة فتحي البلعاوي الثانوية حتى تخرج منها من القسم العلمي وقد كان شهيدنا القسامي رامي في مراحله الدراسية عاكفا على خدمة الإسلام والمسلمين فلم يبخل بجهد في سبيل الله تعالى حيث كان رحمه الله يدعو التلاميذ والطلاب إلى الالتزام في المساجد والسير على طريق القرآن الكريم وتعلم علوم القرآن في المساجد التي تخرج الاستشهاديين وكان رامي – نسأل الله له القبول – ممن لا يخافون في الله لومة لائم فكان يتميز بأنه صاحب قلب قوي وعزيمة لا تلين وله العديد من المواقف التي تدل على ذلك.

    قصته مع جهاز المخابرات

    ولنبين مدى شجاعة شهيدنا المجاهد فكم هذا الموقف الذي يثبت ذلك، أثناء دراسة رامي في الثانوية وتحديدا في الثانوية العامة (التوجيهي) وجه له جهاز المخابرات التابع لسلطة الحكم الذاتي استدعاء للحضور إلى مركز المخابرات للقاء بعض المسؤولين بالجهاز فذهب رامي وكان الحديث يدور معه من قبل جهاز المخبرات بلغة التهديد حيث تم توجيه له هذا الإنذار: يا رامي عليك أن تترك العمل الإسلامي وعليك أن تترك العمل في صفوف الكتلة الإسلامية وإلا فسوف نمنعك من تقديم الاختبارات وقد كان شهيدنا في القسم العلمي فلم يتجاوب مع طلبات جهاز المخابرات وكان يقول إنني أفضل ألا أقدم اختبارات التوجيهي بل أن أرسب في دراستي ولن أترك العمل الإسلامي ولن أترك العمل في صفوف الكتلة الإسلامية وسأستمر في هذا الطريق الطاهر، وقد كان رامي رحمه الله تعالى قد تأثر بهذه التهديدات فعندما يطلب منه أهله بتكثيف الدراسة استعدادا للاختبارات كان يقول لهم: لو أنني درست فسيمنعني جهاز المخابرات من تقديم الاختبارات إذن لماذا أدرس فكان يعيش حالة توتر وعند اقتراب الاختبارات لم يكن شهيدنا رامي قد استعد لها بالقدر الكافي فبدأ بتقديم الاختبارات وسط انتظار بالاعتقال ولكن انقضت فترة الاختبارات دون أن يعتقل فأدرن أن ذلك كان مجرد مساومات على انتماءه فظل صابرا محتسبا حتى تمكن من تجاوز مرحلة الثانوية العامة فنجح والحمد لله ولكنه لم يحصل على المعدل الذي كان يتمناه نتيجة ما كان تفعله مع المخابرات فحصل على معدل 61% فأكد عزمه على طلب العلم فالتحق للدراسة في كلية التجارة وأنهى فيها مستويان وقد اضطر شهيدنا إلى تأجيل الدراسة في الجامعة نتيجة العمل الجهادي فكان العمل الجهادي بالنسبة لشهيدنا المجاهد من أولويات العمل.

    في صفوف الكتلة الإسلامية

    وقد بدأ شهيدنا بالالتزام في صفوف الكتلة الإسلامية في المرحلة الثانوية مع رفيقه الشهيد القسامي صلاح أبو ذيب الذي استشهد في مهمة جهادية حيث كان الاثنان يعكف على توعية الطلاب وتوجيههم وتوزيع النشرات الدينية عليهم من أجل إرشادهم إلى طريق الصواب، ولشهيدنا القسامي رامي ثمانية أخوة هو أكبرهم وهم: (رامي وباسم وبسام ومحمد ومعتز ومهدي وحمزة وأيمن) وقد تربى شهيدنا القسامي المجاهد في مسجد التقوى بين أزقة البريج الصامدة التي خرجت عشرات الشهداء ولابد الإشارة إلى أن شهيدنا رامي كانت له العديد من النشاطات المسجدية حيث حلقات القرآن الكريم حيث كان رامي يكثر من قراءة القرآن الكريم كما كان له باع طويل في النشاطات الخاصة بالكتلة الإسلامية حيث كان يشرف بشكل مباشر عليها لاسيما الإشراف على المخيمات الصيفية التي تقيمها الكتلة الإسلامية في المناطق والمحافظات كما كان رامي يشرف على فريق لكرة القدم فكان محبا للرياضة فكان يعقد العديد من المباريات والفعاليات الرياضية بين المساجد من أجل ربط الشباب المسلم ببعضهم البعض وتوثيق العلاقات وأواصر المحبة بين شباب المساجد.

    رامي..بار بوالديه ورفيق الشهداء

    وقد تأثر شهيدنا كثيرا بالشهداء الذي كانوا ينفذون عمليات استشهادية وقد تأثر بالشهداء القساميين مهند سويدان وعمر الجمل وخالد الحزقي وشادي السعيدني وكلهم من رجال القسام الذين استشهدوا في مهمات جهادية وقد كانت العديد من الصفات التي يتميز بها شهيدنا رامي –نسأل الله له القبول- فقد كان يتحمل كثيرا حيث ألقى على كاهله العديد من المهمات التي كان ينجزها بنجاح بل بتفوق ويفيد والده أنه كان بارا بوالديه ومطيعا لهما بدرجة عمياء سواء داخل البيت أو خارج البيت فلا يعرف كلمة لا لهما وكان دائم الابتسامة فإذا أردت التعرف على الابتسامة فاذهب إلى حيث وجه رامي البشوش كما كان رحمه الله يكثر من طرح السلام على من يعرفهم ومن لا يعرفهم الأمر الذي زرع المحبة في نفوس الناس تجاهه كما كانت من أهم مواصفاته التي يشهد له الكثيرون أنه كان كريما بدرجة كبيرا وكان ممن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.

    أعماله الجهادية في صفوف كتائب القسام

    أما عن العمل العسكري لشهيدنا رامي فقد انضم إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس فقد انضم شهيدنا رامي أبو محيسن إلى كتائب القسام في العام 2002م وله باع طويل في مقارعة الاحتلال الصهيوني فكان رحمه الله يمطر مغتصبات العدو الصهيوني بقذائف الهاون وصواريخ القسام كما أفادنا أحد قادة العمل في البريج وأضاف أن الاستشهادي رامي كان يتميز بجرأة كبيرة جدا وشجاعة عالية حيث شارك في العديد من عمليات الرصد القسامية التي تم تنفيذها بنجاح ويشار إلى أن رامي استشهادي من الدرجة الأولى حيث كانت له عملية استشهادية جريئة تسمي بعملية الجرافة حيث اقتحم شهيدنا رامي مغتصبة كفارداروم بجرافة وهذا يدل على قوة وجرأة شهيدنا فلم يوفق في تلك العملية حيث طرأت بعض الظروف التي منعت الجرافة من التقدم حيث وقعت في حفرة فاضطر شهيدنا الانسحاب من العملية بسهولة لينفذ عمليته الاستشهادية المركبة التي ستأتي عنها التفاصيل خلال التقرير، ويضيف أحد قادة العمل في البريج أن الاستشهادي رامي كان قد تدرب على جميع أنواع السلاح ومنها السلاح التي أعدته كتائب القسام كما أن رامي كان ضمن الوحدة القسامية الخاصة بمخيم البريج بل كان من المتميزين فيها وقد شارك شهيدنا في التصدي لكافة الاجتياحات التي كانت تستهدف المخيم فكان في مقدمة الصفوف ولكن لم تكتب له الشهادة حتى كان قدره أن يكون أحد منفذي عملية كفارداروم الاستشهادية هو والاستشهاديين المجاهدين القساميين إياد فايز أبو العطا وعلى خالد الجرو كما كان ضمن وحدات المرابطين التابعة لكتائب القسام والتي تحمل على عاتقها حماية أمن المواطنين والتصدي للاجتياحات الصهيونية الفجائية للمخيم.

    تفاصيل العملية الاستشهادية

    أصدرت كتائب القسم بيانا بينت فيه جرأة العملية ودقة تنفيذها حيث أكد البيان أن الاستشهاديين الثلاثة شكلوا ملحمة جهادية استشهادية قسامية من نوع خاص حيث تمكنوا من اقتحام مغتصبة كفارداروم في تمام الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء 22 شعبان 1425هـ الموافق 06/10/2004 بواسطة جيب مصفح تحت غطاء من نيران و قذائف وحدات الإسناد القسامية ومهمتها هي التغطية للمجاهدين حتى يتسنى لهم الاقتحام فتبدأ وحدات الإسناد النارية التابعة لكتائب القسام بإطلاق زخات الرصاص على أبراج المراقبة الصهيونية المنتشرة على أطراف المغتصبة تمهيدا لعملية الاقتحام، وكان الاستشهاديون على اتصال دائم بغرفة العمليات التابعة لكتائب القسام، فبدؤوا بقتل مغتصب في اللحظة الأولى من دخول المغتصبة، وأوقعوا العديد من الإصابات وقاموا بضرب عدة قذائف من نوع الياسين على مكاتب المغتصبين ومنامة الجنود داخل المغتصبة، وخلال هذه الاشتباكات استشهد حامل قاذفات الياسين الاستشهادي القسامي البطل رامي عبد الرحمن أبو محيسن (23 عاما من مخيم البريج) وتمكن المجاهدان الآخران من السيطرة على أحد المغتصبين داخل الحمامات الزراعية وقتله إلى أن تم استدعاء الآليات والجرافات حيث قامت الجرافات بتجريف جميع الحمامات الزراعية إلى أن استطاعوا الوصول إلى المجاهد الاستشهادي القسامي البطل علي خالد الجرو واستطاع الاستشهادي القسامي البطل إياد فايز أبو العطا أن ينقل المعركة من الحمامات الزراعية إلى حيث منامة الجنود ومكاتب المغتصبين، واستبسل في المواجهة حتى لقي الله مقبلاً وقد أثخن في الصهاينة الجراح واستمر الاشتباك لمدة ساعتين حتى الساعة 12:00 ظهرا، ونتيجة العملية الاستشهادية المركبة والناجحة فقد رفضت قوات الاحتلال الصهيوني تسليم جثامين الشهداء الثلاثة إلى ذويهم لدفنهم وقد أكد المراقبون العسكريون التابعون لكتائب القسام والذين تابعوا أحداث العملية الاستشهادية المعقدة أكدوا أن الاستشهاديين الثلاثة نالوا من العدو الصهيوني وأوقعوا بينهم العديد من القتلى والجرحى وقد اعترف العدو بذلك.

    وصية الاستشهادي رامي أبو محيسن

    وقد ترك شهيدنا القسامي رامي وصية لمن بعده وسنسردها لكم حتى تعرفوا ما وصى به شهيدنا القسامي رامي الذي يقول في وصيته:

    الحمد لله الذي جعل الجهاد فريضة وكرامة لعباده المتقين الحمد لله الذي جعل الشهادة مسعى المؤمنين المخلصين الحمد لله الذي جعل طريق الصعاب براقا للوصول إلى عليين الحمد لله الذي جعل تبسم بنادقنا لظا على الغاصبين الحمد لله الذي وفقني لأن أكون مجاهدا مع القساميين المخلصين،، أما بعد،،

    قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} قال تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم.

    وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "للشهيد عند ربه ست خصال يغفر له من أول دفقة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويلبس تاج من الياقوت الياقوتة خير من الدنيا وما فيها ويزوج باثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه" وقال صلى الله عليه وسلم: "لغزوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها" وقال أيضا: "ما يجد الشهيد من ألم القتل إلا كما يجد أحدكم من ألم القرصة" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • #2
    رحم الله شهداؤنا وتقبلهم في علياء الجنان
    المكتـــــب الإعـــــــــــلامي

    ســــرايــا القــــدس

    "أبو مصعب"

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي ابو مصعب علي مرورك

      تعليق

      يعمل...
      X