إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف الشهيد القائد محمد الشيخ خليل أبا خليل - كاملا-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف الشهيد القائد محمد الشيخ خليل أبا خليل - كاملا-


    استشهد أمس قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جنوب قطاع غزة محمد الشيخ خليل (32 عاماً) من سكان رفح ومعاونه ناصر برهوم (38 عاماً) خلال قصف صاروخي نفذته الطائرات الحربية الصهيونية الليلة الماضية استهدف سيارتهما على الطريق الساحلي في منطقة الشيخ عجلين بغزة فيما أصيب خمسة آخرون من المارة بجروح متوسطة وخطيرة.
    وتأتي هذه الجريمة في تصعيد عسكري صهيوني جديد وعدوان واسع بدأته على قطاع غزة ضمن ما أسمته عملية "أول الغيث " التي توعدت فيها فصائل المقاومة بعمليات موجعة ومدمرة كما تأتي بعد يوم واحد من عملية اغتيال أخرى استشهد خلالها اثنان من قياديي كتائب القسام في غزة هما رواد فتحي فرحات ونافذ أبو حسين.
    وقال شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية أن سيارة مدنية كانت تقل نشطاء من سرايا القدس تعرضت مساء أمس لقصف من طائرة مروحية صهيونية من نوع أباتشي أثناء سيرها على الطريق الساحلي".
    وأكدت المصادر "أن القصف أسفر عن استشهاد كل من الشيخ خليل وبرهوم على الفور إضافة إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة".
    من جانبه ذكر د. جمعة السقا مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء أن طواقم الإسعاف الفلسطينية وجدت صعوبة في نقل جثتي الشهيدين اللتين تحولتا إلى أشلاء.
    وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الهجوم استهدف الشيخ خليل القائد العام لسرايا القدس بالإضافة إلى مرافقه ناصر برهوم.
    وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها أن الشهيد القائد الشيخ خليل وهب حياته لفلسطين وللمقاومة عبر تنفيذ أقوى العمليات البطولية في قطاع غزة في رفح و«كوسوفيم» والتي كان أقواها عملية تفجير دبابة في رفح قبل نحو سنة أدت إلى مقتل ستة جنود صهاينة وسلسلة من العمليات الاستشهادية في معبر «كوسوفيم» أدت إلى مصرع العديد من الصهاينة.
    يذكر أن الشيخ محمد الشيخ خليل حسب «بيان سرايا القدس» يبلغ من العمر 32 عاما هو من مواليد مدينة رفح وسافر إلى لبنان مطاردا عام 1989 وقرر الرجوع إلى موطنه الأصلي فلسطين بعد اتفاقية أوسلو عام 1993.
    وقد بترت ساق الشيخ خليل أثناء مهمة جهادية في شهر تشرين ثاني لعام 2001 وكان من ابرز المطلوبين لقوات الاحتلال وسبق أن تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل حيث كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلق على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر تشرين أول عام 2004 إلا انه لم يكن متواجدا في المنزل وأدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود.
    وقد استشهد شقيقه الثاني اشرف الشيخ خليل في اشتباك مع قوات الاحتلال في شهر تموز 1991 بينما استشهد شقيقه الثاني شرف في اشتباك وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد عام 1991.
    وفي تعقيب له على الجريمة الصهيونية أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي أن «دماء الشهيد محمد الشيخ خليل ستكون لعنه على شارون وستلفظه عجلة السياسة وستلقي به على مزابل التاريخ».
    وأضاف الهندي في تصريحات للصحفيين في مستشفى الشفاء عقب الجريمة أن عشرات الشبان سيسيرون على دربه ونهجه موضحا انه سيبقى ملهما للأجيال من بعده.
    وذكر الهندي أن «المجرم شارون يمارس حربه الدموية ويقتل المزيد من أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال حسبة داخلية حزبية في الليكود فيوغل في الدم الفلسطيني ويقتل المدنيين ويقصف المقرات والمؤسسات التعليمية ظنا منه انه سيركع شعبنا ويوقف المقاومة التي جعلته يندحر من غزة».


    الرابع بين أشقائه شهيداً.. الشيخ خليل مقاوم عنيد أمتشق سلاحه منذ نعومة أظفاره وبقي حذرا حتى اغتياله

    لم تتمكن الدولة العبرية وعلى مدار خمسة أعوام من انتفاضة الأقصى وخلال تواجدها في قطاع غزة من اغتيال أحد أشد المقاومين الفلسطينيين رغم حصارها له في المنطقة الجنوبية من القطاع لسنوات؛ ولكنها نجحت أخيرا من النيل منه غيلة بعد انسحابها من القطاع وخروج ذلك القائد العسكري الكبير من خندقه ليتحرك في ذلك القطاع الضيق.
    واغتالت قوات الاحتلال مساء الأحد (25/9) محمد الشيخ خليل قائد "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة ومرافقه نصر برهوم إثر قصف سيارتهما على الطريق الساحلي لمدينة غزة، حيث كان عائدا من مدينة غزة شمال إلى رفح جنوبا.
    كان الشيخ خليل (32 عاما) والذي نجا قبل ذلك من ثلاث محاولات اغتيال يدرك تماما أن الدولة العبرية التي كان له معها صولات وجولات وأثخن في جنودها، لا يمكن أن تتركه يتجول كما يشاء في القطاع بعد خروجها منه، لاسيما وأنه من أبرز المطلوبين لها وتنسب إليه العديد من العمليات الفدائية التي زلزلت أركانها والتي تعتبر أكبرها قتل خمسة جنود إسرائيليين في أيار( مايو) 2004 حينما فجر "سرايا القدس" ناقلتهم على الشريط الحدودي مع مصر واضطرت جنود الاحتلال الزحف على الأقدام للبحث عن أشلاء زملائهم الذين قتلوا في العملية وتطايرت على طول الشريط الحدودي.
    الجرأة والإقدام وإيمانه العميق بقضيته كان من أبرز ملامح شخصية الشيخ خليل الملقب بـ "الهشت" الذي بتر ساقه عام 2001 خلال قيامه بإطلاق قذائف هاون على المستوطنات حيث انفجرت إحدى القذائف خطأ، ولكن بتر ساقه لم يمنعه من مواصلة مقاومته للاحتلال رغم أن له عذر في ذلك، حيث قاد "سرايا القدس" جنوب القطاع بشكل جيد، وقد شهدت تلك المنطقة أبرز عمليات السرايا على مدار انتفاضة الأقصى.
    لم يكن الشيخ خليل الوحيد الذي استشهد من أشقائه، حيث سبقه قبل ذلك ثلاثة من الأشقاء، أحدهم ويدعى محمود قضى خلال المحاولة الأخيرة لاغتياله حينما قصفوا منزلهم في رفح وذلك في تشرين أول (أكتوبر) الماضي، حيث لم يكن موجودا في المنزل، فيما استشهد شقيقه أشرف وشرف في اشتباكين مسلحين مع قوات الاحتلال عامي 1991 و1992.
    ولد الشيخ خليل عام 1973 في مدينة رفح، حيث مارس العمل المسلح منذ نعومة أظفاره ليصبح مطلوبا لقوات الاحتلال وهو فتى صغير، وقد تمكن من مغادرة من قطاع غزة في عام 1989 عن طريق الحدود المصرية الفلسطينية والوصول إلى لبنان، ومكث هناك وتدرب في معسكرات الجهاد الإسلامي على جميع أنوع الأسلحة وصناعة المتفجرات، وعينه ترنو نحو فلسطين، فقرر في عام 1993 العودة إلى قطاع غزة، حيث اعتقلته قوات الاحتلال خلال محاولته اجتياز الحدود الفلسطينية المصرية وحكم عليه بالسجن لمدة خمس أعوام ونصف العام ليخرج من سجنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى قبل خمسة أعوام.
    وقال "أبو احمد" أحد قادة السرايا في غزة والذي يعرف الشيخ خليل عن قرب أن خروج الشيخ خليل من السجن مع بدء انتفاضة الأقصى جعله يعمل على إعادة ترتيب وضع الجهاز العسكري للجهاد الإسلامي لاسيما وان لديه خبرة كبيرة من العمل والتدريب في لبنان بالإضافة إلى العقلية العسكرية التي يتمتع بها.
    وأضاف أبو أحمد لوكالة "قدس برس" بدأت الحركة بتشكيل المجموعات الأولى للسرايا والتي كان الشيخ خليل أحد ابرز عناصرها في منطقة رفح التي يقطنها، حيث تم التركيز على العناصر النوعية، وبدأت تلك المجموعات العمل ضد قوات الاحتلال حيث كان للشيخ خليل بصمات واضحة على ذلك لاسيما في العمليات الفدائية النوعية من اقتحام للمستوطنات ومهاجمة القوافل والجنود وتفجير ناقلة الجند على الحدود المصرية الفلسطينية في 12أيار (مايو) 2004 والتي كان الشيخ خليل يقف وراءها وتمت بتوجيه منه مباشرة.
    كما وتنسب إليه مسؤولية التخطيط لعدد من العمليات الفدائية فيما كان يعرف بمستوطنة "موراج" على مدار الانتفاضة والتي قتل فيها أكثر من خمسة عشر جندياً إسرائيلياً، وكان الشهيد يقف وراء التخطيط لآخر عملية فدائية وقعت قبل ثلاثة أشهر على طريق كسوفيم أو بما يعرف باسم "جسر الموت" حيث كان هو العقل المدبر للعملية المشتركة بين "سرايا القدس" وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" وألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، والتي قُتل فيها أربع إسرائيليين.
    وأوضح أن الشيخ خليل كان قليل الظهور لاسيما وان ظهوره قد يكلفه وعدد ممن حوله حياته نظرا لأنه من ابرز المطلوبين ولكن كان يتحرك بين عناصره جنوب قطاع غزة وكان قائدا محنكا ويدر الأمور بحكمة، كاشفا أن قيادة الحركة كانت تنوي تعينه قائدا عاما للسرايا.
    وأكد أن الاحتياطات الأمنية بالنسبة للشيخ خليل لم تتغير بعد انسحاب قوات الاحتلال وكان يعرف أن اليهود ليس لهم أمان، فكان ظهوره في المؤتمر الصحفي الذي عقده القيادة السياسة والعسكرية في ما كان يعرف بمستوطنة "نتساريم" بعد الانسحاب بأسبوع وكان يجلس بجانب الدكتور محمد الهندي أبرز القادة السياسيين للجهاد وقد رد الشيخ خليل على أسئلة الصحفيين حول الانسحاب ومستقبل المقاومة.
    وقال "إن الشيخ خليل كان وحتى اللحظات الأخيرة لاستشهاده بتحرك بسرية تامة ويأخذ كافة الاحتياطات الأمنية المناسبة في التحرك نظرا لأنه كان متأكد أن المعركة لم تنهي مع الاحتلال، ولكن هذا لم يغير شيء من قدر الله أن يستشهد في عملية اغتيال بعد أن فشتلت ثلاثة عمليات سابقة".
    وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي معقبا على استشهاد الشيخ خليل "إن الشهيد محمد الشيخ خليل سبقته أعضاء من جسمه إلى الجنة، هذا الإنسان المجاهد الذي نعزي شعبنا و نعزى أنفسنا باستشهاده".
    وأضاف "أن الشيخ خليل ترك بصماته علي الساحة الفلسطينية، وهو سيكون ملهم للأجيال من بعده لعشرات الشباب الذين سوف يسيرون على نهجه بأنه استشهد بهذه الطريقة وقد تعرض لثلاث محاولات اغتيال في السابق".
    وكان الشيخ خليل قبل استشهاده أكد أن الانسحاب يدل أن مشروع المقاومة قد نجح، وأن ضربات المقاومة وحدها هي التي دفعت الدولة العبرية إلى المبادرة باتخاذ خطوة الانسحاب.
    وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الاستقلال" المقربة من الجهاد الإسلامي نحن على يقين بأن ضربات المجاهدين خلال الانتفاضة كان لها الدور البارز، و إلا ماذا عملت عشر سنوات من المفاوضات والسلام المزعوم، والتي هي عمر اتفاق أوسلو، لم تحقق للفلسطينيين أي شيء إلا مزيدا من الوهن والضعف والهزيمة.
    وشدد على أن سلاح "سرايا القدس" هو سلاح شرعي وهو سلاح مرتبط بالصراع مع المحتل الذي سلب الأرض الفلسطينية، وقال "طالما أن مبررات الصراع ما زالت قائمة فمستقبل سلاحنا يتلخص بمواصلة طريق المقاومة.. سلاحنا هو شرفنا، وهو عزنا ولن نلقيه، لأنه باختصار سلاح شرعي".
    وأضاف "نحن نتعامل مع فلسطين كحق كامل لنا، ولا يمكننا أن نساوم على هذه الحق، والضفة الغربية جزء من هذا الحق وطالما أنها بقيت تحت الاحتلال سنواصل جهادنا، ونحن أصلا موجودون في الضفة وجهادنا بارز وواضح ولا يحتاج إلى نقل.. المعركة هي في كل فلسطين وتواجدنا في كل فلسطين."
    غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس (عبد الغني الشامي)
    والدة القائد في سرايا القدس محمد الشيخ خليل «خنساء فلسطين» في مؤتمر صحفي: إرهاب شارون لن يخيفنا، والمقاومة حقنا، وأحمد الله إنني قدمت أربعة من أبنائي شهداء

    وصفت والدة الشهيد محمد الشيخ خليل القائد في سرايا القدس رئيس حكومة الاحتلال أرييل شارون بالإرهابي وسفاك الدماء، وقالت إنه "يمعن في قتل الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ ويرتكب بحقهم المجازر تلو المجازر، كما فعل في مخيمات صبرا وشاتيلا من خلال ارتكابه لمجزرة بشعة قتل خلالها آلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، دون أن يحرك العالم ساكناً ويوقف لجام هذا المجرم الإرهابي".
    وأشارت خنساء فلسطين، وذلك لتقديمها أربعة من الشهداء المقاتلين هم (شرف، واشرف، ومحمود، ومحمد)، خلال مؤتمر صحفي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين :" أنها تشكر الله عز وجل وتحمده على أنها قدمت أربعة من أبنائها في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن من المحتلين الغاصبين، كما أنها قدمت من الشهداء أخيها، وزوج ابنتها، وابن أخيها، وقد ظهر إلى جوارها وهي تتحدث، زوجة ابنها الشهيد محمد وعدد من أبناء الشهيد.
    ودعت أم رضوان (خنساء فلسطين) خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للانتفاضة، رؤساء الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل الهجمة الصهيونية البشعة التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، من خلال عمليات القصف والاغتيال والممارسات العدوانية التي يمارسها شارون ضد المدنيين الفلسطينيين.
    وأكدت خنساء فلسطين أنه على الرغم من التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني، وبالرغم من الآلام التي تسبب بها الاحتلال، "إلا أننا سنبقى مجاهدين ومدافعين عن الأرض الفلسطينية، وعن القدس الشريف، لأننا في أرض الرباط، وأملنا جميعا أن نموت شهداء فوق أرضنا المباركة من أجل إرضاء الله رب العالمين".
    وأكدت بأن شارون لن يستطيع إرهاب الشعب الفلسطيني لا بدباباته، ولا بطائراته، ولا بصواريخه التي تقصف الآمنين، "لأننا لا نخاف إلا الله عز وجل، ولا نخشى أحداً غيره، وسنبقى على عهد الشهداء مدافعين عن كرامتنا مهما كلفنا من ثمن".
    ودعت أم رضوان أمهات العرب والمسلمين وزوجاتهم إلى الوقوف مع أرامل الشهداء، وأبنائهم، واليتامى من أهل فلسطين، الذين تقطعت بهم السبل نتيجة لبطش الاحتلال، "وتربية أولادهم وأبنائهم على الجهاد في سبيل الله لأنة أعظم ما يقدم المسلم لله رب العالمين".
    28/09/05

    خنساء رفح: سأقدم الشهداء حتى النصر..

    "أدركت أن هذا هو قدر الله، فأخذت أزغرد وأصرخ بصوت عال، ووقفت أوزع الحلوى بفخر على من جاء يواسيني"...
    هكذا استقبلت الحاجة فاطمة الجزار الملقبة بـ"خنساء رفح" نبأ استشهاد ابنها الرابع محمد الشيخ خليل لينضم لسبعة من أبناء العائلة استشهدوا بنيران الاحتلال هم أشرف وشرف ومحمود أبناء الحاجة فاطمة، واثنان من أحفادها، وزوج ابنتها، إضافة إلى أخيها.
    ولقبت الحاجة "فاطمة" بخنساء رفح في إشارة إلى الشاعرة العربية المشهورة الخنساء أو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السلمية التي استشهد أبناؤها الأربعة في معركة القادسية سنة 14 هجرية. ولما بلغها الخبر، قالت: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته".
    وكان لسان حال خنساء رفح حينما زارتها "إسلام أون لاين.نت" اليوم الجمعة 30-9-2005 في منزل العائلة وسط مخيم يبنا للاجئين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة هو: "لا حل إلا بالجهاد والمقاومة، وسأستمر في تقديم الشهداء حتى يأذن الله بالنصر... على استعداد أن أقدم باقي أولادي من أجل القدس، فلن تكسر دبابات الاحتلال إرادتنا، وسنبقى على العهد ما بقينا".
    وأضافت بصوت قوي: "أولادي الشهداء قدمتهم فداءً للدين وللوطن وللقضية وللمقدسات، الله يرضى عليهم ويجعلهم في مرتبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولن أندم لحظة على التضحيات".
    وتابعت: "قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ولقد قدمت قبلهم أخي الشهيد خضر الجزار عام 1967م وابن بنتي الشهيد حسن أبو زيد وابن بنتي الشهيد خالد غنام وزوج ابنتي الشهيد خالد عواجة".
    وبعد الحمد لله قالت خنساء رفح "أسأل الله أن يجمعني معهم في الجنة، وأحتسبهم عند الله شهداء خالصين لوجهه الكريم".
    وعن لحظات تلقيها نبأ استشهاد ابنها الرابع محمد الشيخ خليل قالت فاطمة: "كنت أجلس في صالون المنزل وعندما توالت الأنباء باستشهاد ابني محمد في قصف جوي حمدت الله وسجدت شكرا لله على استشهاده".
    الحاجة فاطمة الجزار-60 عاما- شردت عائلتها من ديارها عام 1948 من قرية (يبنا) ليستقر بها الحال في مخيم يبنا بمدينة رفح وتوالت عليها ابتلاءات الاحتلال وهو ما جعلها "تتمسك بالتضحية بكل نفيس حتى النصر".

    أبناؤها الأربعة
    وحسب ما روت خنساء رفح عن أبنائها الشهداء الأربعة فقد ولد الشهيد الأول (اشرف الشيخ خليل) مطلع عام 1965، نشأ وترعرع على مائدة القرآن، وكان أحد أبرز رواد مسجد الهدى في مخيم يبنا، حافظ على الصلاة في جماعة منذ الصغر، وحتى يوم استشهاده.
    والتحق أشرف بصفوف المقاومة وسافر إلى لبنان واستشهد في اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1-7-1991 في عملية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في لبنان.
    أما الشهيد الثاني "شرف" فكان شعاره دائما "احرص على الموت توهب لك الحياة". وقالت إنه "استشهد في اشتباك مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد وكانت عمليته ضمن التصدي لقوات الإنزال البحري الصهيوني بتاريخ 2-1-1992".
    "محمود" الشهيد الثالث من أبناء الحاجة فاطمة من مواليد عام 1975 كان له حضور فاعل في كافة ميادين العمل الجهادي. وانضم محمود الشيخ خليل ابن العائلة المجاهدة المعروفة في رفح لصفوف حركة الجهاد الإسلامي، وانخرط في عمل دؤوب مع إخوانه المجاهدين. وكان محمود دائماً متقدماً للصفوف في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
    واستشهد محمود وهو قائد ميداني بسرايا القدس برفح عندما أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا على منزل العائلة في مخيم يبنا برفح في شهر أكتوبر عام 2004، في إطار محاولة فاشلة لشقيقه الشهيد محمد الذي استشهد يوم الأحد 25-9-2005.
    أما آخر شهداء عائلة الشيخ خليل فكان "محمد" من مواليد عام 1971 بمدينة رفح، سافر إلى لبنان مطارداً في عام 1989 وقرّر العودة إلى موطنه الأصلي بعد اتفاقية "أوسلو" عام 1993، ولكن تمّ اعتقاله في أثناء عودته وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف.
    وقد شغل محمد حتى لحظة استشهاده مسؤولية قيادة سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، وينسب له العديد من العمليات التي قامت بها سرايا القدس خاصة في جنوب القطاع.
    وشارك مع مختلف فصائل المقاومة في صد الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة لمدينة رفح، أصيب محمد إصابة بالغة حيث بترت ساقه في شهر نوفمبر لعام 2001 خلال خطأ فني وقع مع مجموعته عندما استهدفت مجموعته المستوطنات الإسرائيلية بقذائف الهاون وكان برفقته الشهيد القائد ياسر أبو العيش ومرافقه الشهيد نصر برهوم.
    كان محمد الشيخ خليل أحد أهم المطلوبين لقوات الاحتلال، حيث تعرّض لأربع محاولات اغتيالٍ باءت كلها بالفشل، كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع على بيته في مخيم "يبنا" جنوب رفح في شهر أكتوبر لعام 2004.
    واستشهد محمد في قصف إسرائيلي لسيارته في أثناء مرورها أمام مطعم "شعفوط" في شارع البحر في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

    أحفادها شهداء
    عائلة الشيخ لم تخلُ أيضا من الشهداء صغار السن فقد استشهد اثنان من أحفاد الحاجة فاطمة، وهما حسن أبو زيد والشهيد البطل خالد غنام، يوم 9-4-2005.
    والشهيدان من مواليد عام 1989 وقتلا بنيران الاحتلال بينما كانا يلعبان مع أقرانهما في ساحة تبعد حوالي مائة متر من الشريط الحدودي وتحيطها المنازل الشاهقة، حيث "ظهرت فجأة دبابة صهيونية تقوم بدورية وتقدمت باتجاههما وصوبت نيران أسلحتها عن عمد باتجاههما" كما قالت.
    المصدر: إسلام أون لاين نت، رفح ـ عادل زعرب.
    30-9-2005
    سرايا القدس والجهاد الإسلامي وقطاع غزة يودعون قائد السرايا ورفيقه وسط التأكيد على مواصلة المقاومة

    شيع عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد بعد ظهر اليوم (26/9/2005)، جثمان الشهيدين محمد الشيخ خليل القائد العام لسرايا القدس جنوب قطاع غزة، ونصر برهوم المرافق الشخصي للشهيد القائد، وسط صيحات التكبير والنداءات المطالبة بالانتقام.
    وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى ناصر بمدينة خانيونس إلى منزل ذوي الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع عليهما ومن ثم أدت الجموع الغفيرة صلاة الجنازة على جثمانيهما الطاهرين في مسجد العودة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
    وشارك في الجنازة المئات من مقاتلي سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين، وتقدمها قادة الجهاد الإسلامي وعدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
    وبعد مواراة الشهيدين الثرى، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها متمسّكة بسلاحها وستواصل مقاومتها للاحتلال حتى زواله ورحيله عن كل فلسطين.
    وقال الشيخ نافذ عزام مخاطباً المشاركين في الجنازة: " فلسطين الحرة تستقبل الشهيد محمد الشيخ خليل ورفيقه نصر برهوم، هي قصة الكثير من الشهداء، هي قصة كل مجاهد حقيقي وكل مناضل حقيقي وكل مكافح من اجل الحرية ومن اجل الدفاع عن الحق الواضح، كانت حيات شهيدنا القائد سلسلة من الآلام منذ أن واجه العدو المحتل في الانتفاضة الأولى وما قبلها، حتى سنوات الغربة والتغرب والبعد عن الوطن، وحتى سنوات السجن في المنفى وعودته أخيراً إلى فلسطين".
    وأضاف الشيخ عزام : "محمد الشيخ خليل لم يكن يبحث عن مغنم شخصي، ولم يكن يطارد لقمة عيش، ولم يكن يسعى من اجل تحسين مركزه الوظيفي كان بامكانه أن يعيش في هناء وان يظل بطلاً وفدائياً، لكنه اختار هذا الطريق.
    وأوضح الشيخ عزام أن الشهيد محمد الشيخ خليل كانت له بصمة واضحة في كثير من العمليات الجهادية والفدائية منذ الساعات الأولى للانتفاضة إلى ان وصل الى اللحظة المحزنة في ان فقد ساقيه معا، لكن ذلك لل يحد دون مواصلة طريقة الجهاد والمقاومة، كانت روحه اكبر من أي إعاقة، وكان قلبه الكبير يستوعب كل الغموض والآلام فقد شقيقيه أولاً وقبل عام فقد شقيقه الثالث وأصيب الرابع، لكنه كان دائماً يبتسم ويقول بأنه حتى الآن لم يصل إلى مبتغاه وبعد مغرب امس وصل الى مبتغاه وصل محمد الشيخ خليل إلى النهاية التي سعى إليها طويلاً شهيداً على طريق الله وعلى طريق الاسلام، وعلى طريق فلسطين".
    من جهتها أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خلال تشييع قائدها في قطاع غزة أن المقاومة التي هزمت المشروع الاستيطاني في غزة ستُسقط عما قريب مجرم الحرب شارون فتحل عليه لعنة دماء الشهداء في طولكرم وغزة، وستلقي به عجلة المسيرة الصهيونية على مزابل التاريخ، لقد راهن سفاح صبرا وشاتيلا دوماً على إشعال نار الفتنة في صفوف شعبنا لكن شعبنا بإيمانه أفشل دوماً كل رهانات العدو المجرم على الفرقة والاقتتال الفلسطيني - الفلسطيني.

    سرايا القدس تبدأ الرد على جريمة اغتيال الشهيدين خليل وبرهوم وتقصف «اسديروت» بخمسة صواريخ «سرايا 2»

    رداً على جريمة العدو الصهيوني باغتيال القائد الكبير الشيخ المجاهد: محمد الشيخ خليل ورفيقه الشهيد المجاهد / محمد برهوم، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مغتصبة "أسديروت" الصهيونية بخمسة صواريخ من طراز " قدس2 " على دفعتين.
    ففي تمام الساعة 3:16 من بعد ظهر هذا اليوم الاثنين (26/9/2005)، تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المجاهدة من إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز "قدس 2" على مغتصبة "أسديروت " الجاثمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948.
    وفي تمام الساعة 1:35 من ظهر هذا اليوم تمكنت إحدى مجموعات السرايا المجاهدة من إطلاق صاروخين من طراز "قدس 2" على المغتصبة نفسها.
    وقد أحدث القصف انفجارات مدوية سمعت داخل المغتصبة المذكورة، وانطلقت صفارات الإنذار في المكان، وقد عادت المجموعات المجاهدة إلى قواعدها بسلام تحفظها عناية الله رغم التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع والطائرات المروحية في سماء المنطقة.
    وقالت سرايا القدس في بيانين صادرين عن مكتبها الإعلامي إن هاتين العمليتين البطوليتين تأتيان في إطار مسلسل الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ المجاهد: محمد الشيخ خليل ورفيقه الشهيد المجاهد: محمد برهوم، وتأكيداً على استمرار خيار الجهاد والمقاومة، الخيار الأمثل والوحيد في مواجهة الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء شعبنا على امتداد ساحات الوطن المحتل.
    26/09/2005

    حركة فتح تزف إلى العلا شهيدي سرايا القدس محمد الشيخ خليل ومحمد برهوم وتحذر الحكومة «الإسرائيلية»

    بيان صادر عن
    حركة التحرير الوطني الفلسطيني= فتح – فلسطين
    حركة فتح تنعي القائد الشهيد محمد الشيخ خليل
    والشهيد البطل محمد برهوم وتحذر الحكومة الإسرائيلية
    من مغبة النتائج المترتبة عن عدوانها ومعاودة تنفيذ سياسة الاغتيالات"

    تنعى حركة "فتح" بمزيد من الحزن والأسى وبكل آيات الفخر والاعتزاز القائد الوطني الكبير الشهيد محمد الشيخ خليل، قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، والشهيد البطل محمد برهوم، وتتقدم لشعبنا الصامد وللإخوة في حركة الجهاد الإسلامي بأحر واصدق مشاعر التعزية والمواساة الأخوية والوطنية برحيلهما واللذين نالت منهما يد الغدر الصهيونية بقصف سيارتهما مساء اليوم على الطريق الساحلي بغزة.
    وتحمل حركة فتح الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية وتحذرها من مغبة النتائج المترتبة عن عدوانها العسكري ضد شعبنا والعودة إلى تنفيذ سياسة الاغتيالات واستهداف المناضلين والكوادر النضالية الفلسطينية، وتدق ناقوس الخطر أمام العالم وتطالب كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالتدخل العاجل لمنع تدهور الأوضاع في المنطقة والعودة بها إلى المربع الأول من العنف والعنف المضاد وردود الأفعال، خاصة بعد فشل الخيار العسكري الإسرائيلي في حسم المعركة، مما يعني أن الحكومة الإسرائيلية وقواتها المجرمة ممعنة في القتل والتدمير وارتكاب الجرائم والمجازر الدموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومناضليه، واستغلال هذا التصعيد الدموي لأغراض انتخابية من قبل شارون وزمرته في حزب الليكود الإسرائيلي.

    وإنها لثورة حتى النصر
    حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح
    قطـاع غـزة
    25/9/2005م
    سرايا القدس تتوعد بالانتقام
    وتوعدت سرايا القدس بالرد على اغتيال الشيخ خليل وقالت ان "الرد سيكون مرعبا في قلب الكيان الصهيوني».
    وقالت سرايا القدس في بيان «العدو يتجاوز الخطوط الحمراء.. والرد سيكون مرعبا في قلب الكيان الصهيوني».
    وأوضح البيان «إن ما أقدمت علية حكومة العدو الصهيوني باستهداف هذا الشهيد القائد المجاهد الكبير سيفتح عليها أبواب الجحيم وسيكون على حكومة العدو المجرمة أن تسارع بتجهيز الأكياس السوداء لجنودها ومستوطنيها بعد أن صدرت الأوامر لجميع مجموعات سرايا القدس المجاهدة في جميع أماكن تواجدها للرد بقوة وحزم على هذه الجريمة النكراء».
    وأكد «ن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب وستندم (في إشارة إلى الحكومة الصهيونية)» بعد أن ترى ردنا الفوري الحاسم على جريمتها النكراء».
    واعتبر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي رفض الكشف عن اسمه «إن هذا الاغتيال يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وندعو جميع الأطراف الفلسطينية إلى اتخاذ موقف من موضوع التهدئة واستمرارها».
    وأوضح «أن ما حدث اليوم يضع التهدئة في مهب الريح والحديث الآن عنها بات ضعيفاً».
    وأكد «أن حركة الجهاد الإسلامي ستقابل كل الخروقات الصهيونية وكل الاغتيالات بالمقاومة العنيفة وسنرد على كل مجزرة وكل اغتيال».

    كتائب شهداء الأقصى تتوعد
    من جانبها توعدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح برد فوري ومباشر على «جرائم» الاحتلال وتسديد ضربات موجعة لإسرائيل في كل مكان.
    وأعلنت كتائب شهداء الأقصى في بيان «حالة الاستنفار القصوى والجهوزية التامة للرد الفوري والمباشر (...) والعملي على كافة جرائم الاحتلال عبر تصعيد العمل العسكري والجهادي والعمليات الاستشهادية في كافة مناطق التواجد الصهيوني».
    وأضافت أن إسرائيل «بإعلانها استهداف قادتنا ومجاهدينا أكدت بدء مرحلة جديدة على الكيان الغاصب في كل مكان وفي كل زمان» متعهدة «بتسديد الضربات الموجعة لها في كل مكان».
    ووصفت كتائب الأقصى التحركات العسكرية الصهيونية الأخيرة بأنها «أعمال بربرية تشكل دليلاً قاطعاً على تخبّط حكومة العدو المجرمة وعلى رأسها القبيحان رئيس الوزراء الصهيوني ارئيل شارون» ووزير الجيش شاؤول موفاز من الهزيمة التي لحقت بهم على أيدي المقاومة الفلسطينية».

    وتقصف «سديروت» بثلاثة صواريخ
    وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد حسين عبيات مسؤوليتها عن قصف مستوطنة «سديروت» بثلاثة صواريخ من طراز شهاب3 فجر أمس.
    و قالت الكتائب في بيان لها «بحمد الله وتوفيقه تمكنت مجموعات الشهيد حسين عبيات من قصف مستوطنة سديروت بثلاثة صواريخ من نوع شهاب ثلاثة في تمام الساعة الرابعة من فجر أمس».
    وأوضح البيان أن «هذا القصف يأتي ردا على المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال بحق مجاهدينا من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة و قطاع غزة و آخرها محاولة اغتيال ثلاثة من قادة كتائب شهداء الأقصى في مدينة خان يونس».
    ألوية الناصر تقصف موقعين صهيونيين رداً على اغتيال الشيخ خليل

    أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من نوع «ناصر 3» باتجاه محطة الرادارات الصهيونية بمدينة خانيونس في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
    وأضاف بيان صادر عن الألوية أن مجموعة مجاهدة أخرى تمكنت من قصف ما يسمى بموقع راعين العسكري الصهيوني في المنطقة الوسطى بصاروخين آخرين فجر اليوم.
    وتأتي هذه العمليات كرد أولي على عملية الاغتيال البشعة بحق احد أكبر رموز المقاومة الفلسطينية وقائد سرايا القدس في المنطقة الجنوبية محمد الشيخ خليل، وشددت الألوية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اغتيال القادة أو المس بأي فلسطيني على حد تعبير البيان.

    المكالمات الهاتفية تنهال على إذاعة صوت القدس مهنئةً باستشهاد الشيخ خليل
    انهالت المكالمات الهاتفية على إذاعة صوت القدس من غزة، بعد بدأ الموجة المفتوحة ظهر اليوم الاثنين لتقديم التهاني باستشهاد قائد سرايا القدس في جنوب قطاع غزة ومرافقه نصر برهوم.
    وشارك المواطنون الفلسطينيون بشتى أطيافهم في هذه الموجة حيث عبروا جميعاً عن اعتزازهم بالقائد محمد الشيخ خليل الذي كان له شرف مواجهة الاحتلال الصهيوني في ملاحم البطولة وكان له اليد القوية في أغلب العمليات النوعية التي نفذتها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية على ما كان يعرف مغتصبات العدو في جنوب قطاع غزة.
    و استذكر هؤلاء العمليات الاستشهادية التي خطط لها القائد المجاهد و الضربات التي وجهتها سرايا القدس للاحتلال ومغتصبيه، مستذكرين العملية الجريئة الأخيرة التي نفذتها سرايا القدس على جسر الموت التي أدت لمقتل أربع جنود صهاينة، وكيف جعل القائد "الهشت" جنود الاحتلال يبحثون كالقطط عن أجزاء جنودهم على بوابة "صلاح الدين"، جنوب رفح.
    كما استذكر المشاركون في الموجة المفتوحة عمليات الشهيد القائد في ما كان يعرف بمغتصبة "موراج" التي هزت جنود الاحتلال هناك عبر عمليات نوعية قتلت أكثر من عشرين صهيونياً و حولت المغتصبة إلى ساحة حرب بين الجهاد الإسلامي والمقاومة وبين جيش الاحتلال التي سمى المغتصبة بعاصمة الجهاد الإسلامي.
    ولم تتوقف المكالمات الهاتفية على قطاع غزة فقط، بل شارك بعض الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة في الموجة حيث عبروا عن اعتزازهم بالمقاومة الفلسطينية وبالشيخ محمد الشيخ خليل والشهيد نصر برهوم.
    وتمنى أهل الضفة الغربية في أحاديثهم أن تقوم المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس بالقصاص من العدو الصهيوني المجرم، و تلقينه دروساً لا ينساها في اطار الرد على جرائمه ضد أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة.
    26/09/05

    سرايا القدس تزف القائد البطل محمد الشيخ خليل وتتوعد بالانتقام

    زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (25/9/2005)، الشهيد القائد محمد الشيخ خليل «أبو خليل» قائد سرايا القدس جنوب قطاع غزة وأحد مرافقيه ناصر برهوم (38 عاماً) خلال عملية اغتيال جبانة نفذت مساء أمس الأحد في منطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة.
    وأكدت سرايا القدس أن الشهيد القائد وهب حياته لفلسطين وللمقاومة عبر تنفيذ أقوى العمليات البطولية في قطاع غزة في رفح و«كوسوفيم» والتي كان أقواها عملية تفجير الدبابة في رفح وأدت إلى مقتل ستة جنود صهاينة وسلسلة من العمليات الاستشهادية في معبر «كوسوفيم» أدت إلى مقتل العديد من الصهاينة.
    يذكر أن الشيخ محمد الشيخ خليل البالغ من العمر (32 عاماً) هو من مواليد مدينة رفح، وسافر إلى لبنان مطارداً، وفي عام 1989 قرر الرجوع إلى موطنه الأصلي فلسطين بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، ولكن تم القبض علية أثناء عودته في مدينة مصر وتم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف.
    استشهد شقيقه أشرف الشيخ خليل في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1/7/1991، بينما استشهد شقيقه الثاني شرف الشيخ خليل في اشتباك مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد شمال لبنان بتاريخ 2/1/ 1992.
    بترت ساقه أثناء مهمة جهادية في شهر نوفمبر في العام 2001، وكان برفقته الشهيد ياسر أبو العيش.
    يعتبر الشيخ محمد الشيخ خليل المطلوب رقم 1 لقوات الاحتلال الصهيوني، حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل، حيث كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع على بيته في مخيم «يبنا» جنوب رفح في شهر أكتوبر لعام 2004، إلا أنه لم يكن موجوداً في المنزل، وأدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود.

    26/09/05

    الشهيد الشيخ محمد الشيخ خليل في أخر مقابلة معه:
    انسحاب الاحتلال هو إنجاز حققته المقاومة بدماء شهدائها

    أكد الشيخ محمد الشيخ خليل «أبو خليل» القيادي في سرايا القدس والمطلوب رقم «1» لحكومة الاحتلال أن انسحاب الاحتلال من قطاع غزة هو إنجاز حققته المقاومة الفلسطينية بدماء شهدائها ونزف جرحاها ومعاناة أسراها، موضحاً أن سرايا القدس تتعامل مع فلسطين كحق كامل يجب تحريره ولا يمكن المساومة عليه، ومشدداً على ضرورة تجسيد كافة مظاهر الوحدة الوطنية والإسلامية بين كل شرائح الشعب الفلسطيني من أجل إكمال مشروع تحرير كل فلسطين.
    وتوجه الشيخ أبو خليل بالشكر لله تعالى، هو صاحب الفضل والمنّة. والكلمة التي أوجهها لسرايا القدس هي أن جهادكم ودمكم لن يذهب هدراً وأن سلاحكم وصبركم أثمر هذا الانتصار، وعليكم أن تدركوا جيدا أن هذه هي البداية وأن المشوار لا يزال طويلاً والجزء الكبير من فلسطين لا يزال محتلاً وهو بحاجة إلى دمكم وجهادكم.
    فهذا الانسحاب يدل أن مشروع المقاومة قد نجح وأن ضربات المجاهدين وحدها هي التي دفعت الكيان الصهيوني إلى المبادرة باتخاذ خطوة الانسحاب والاندحار. وببساطة نحن على يقين بأن ضربات المجاهدين خلال الانتفاضة كان لها الدور البارز، و إلا ماذا عملت عشر سنوات من المفاوضات والسلام المزعوم، والتي هي عمر اتفاق أوسلو، لم تحقق للفلسطينيين أي شيء إلا مزيداً من الوهن والضعف والهزيمة.
    وأضاف: الحمد لله أننا قدمنا كماً من الشهداء ونفذنا العدد الكبير من العمليات ونحن انطلقنا منذ البداية من منطلق الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني، ولم ننتظر مقابلاً مادياً أو دنيوياً.. ويكفينا أن نرى أرضنا قد تحررت وشعبنا يعيش حياته بكرامة وبحرية فهذه أكبر ثمار نجنيها.



    د. الهندي: الحرب الصهيونية لن توقف المقاومة ودماء الشهيد الشيخ خليل لعنه على شارون وستلقيه إلى مزابل التاريخ

    اعتبر الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن دماء الشهيد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس جنوب قطاع غزة، ستكون لعنه على شارون وستلفظه العجلة السياسية وستلقي به على مزابل التاريخ. موضحاً أن الشهيد سبقته أعضاؤه إلى الجنة عندما بترت إحدى أطرافه خلال عمليات جهادية كان يقوم بها.
    وأكد د. الهندي أن عشرات ومئات الشبان سيسيرون على دربه ونهجه، موضحاً أنه سيبقى ملهماً للأجيال من بعده.
    وأشار د. الهندي أن المجرم شارون يمارس حربه الدموية ويقتل المزيد من أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال حسبة داخلية حزبية في حزب الليكود، مبيناً أن شارون يوغل في الدم الفلسطيني فيقتل المدنيين ويقصف المقرات والمؤسسات التعليمية ظناً منه أن شعبنا سيركع وأنه يستطيع أن يوقف المقاومة التي جعلته يندحر من غزة.
    موضحاً إن المقاومة التي هزمت المشروع الاستيطاني في غزة ستسقط عما قريب بإذن الله مجرم الحرب شارون، وقال إن لعنة دم الشيخ خليل وشهداء طولكرم وجباليا ستحل على شارون وستلفظه عجلة السياسة الصهيونية وتلقي به على مزابل التاريخ..
    وأكد د. الهندي أن شعبنا يدافع عن مستقبل أبناءه وكلما زاد إيغال شارون في الدم الفلسطيني سيزيد شعبنا إصراراً على طريق الجهاد والمقاومة.
    وشدد د. الهندي على أن شعبنا الفلسطيني لن تركعه الطائرات والقوة وسيبقى مقاوماً ومحافظاً على سلاحه وأرضه ولا فرق بين الدم الفلسطيني في الضفة وغزة والوطن واحد وعدونا عليه أن يدفع الثمن جراء هذه الجريمة.


    قادة الجهاد الإسلامي يزفون إلى العلى الشهيد القائد محمد الشيخ خليل ويؤكدون أن الرد سيكون مضاعفاً

    ارتقى الشهيد القائد محمد الشيخ خليل الذي سبقته أطرافه إلى الجنة ارتقى وهو مرفوع الرأس بعد أن أذاق العدو الويل وجعل جنود الاحتلال يركعون على أربع في رفح وهم يبحثون عن لحمهم بعد أن فجر ناقلة الجند فقتل من بداخلها.
    وعبر الشيخ خضر عدنان الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن غضبه لجريمة اغتيال الشيخ القائد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس جنوب قطاع غزة.
    وأكد الشيخ خضر عدنان خلال تصريح من المعتقل أن «الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني المجاهد يدفع ثمناً باهظاً من دماء مجاهديه» و أضاف: «هذا كله مقابل ليثبت قادة حزب الليكود الساديين والمجرمين أيهما الأفضل ويكون المعيار كالعادة إرهاق الدماء الفلسطينية ليتنافس الحقير ومجرم الحرب شارون والقاتل المأجور نتنياهو للفوز بمقعد القيادة لحزب الليكود الإجرامي القذر».
    وأضاف الشيخ خضر عدنان قائلاً: «هذه الممارسات الإجرامية الحقيرة ضدنا تدعونا إلى وقفة فلسطينية صلبة ولحمة داخلية متينة لمواجهة الأخطار و هذا ما تدعو له حركة الجهاد الإسلامي في الأسر».
    في السياق ذاته عبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ عبد الحليم عز الدين عن سخطه البالغ باغتيال الشهيد المجاهد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الليلة بقصف صاروخي استهدف سيارته جرح مجموعة أخرى من أفراد سرايا القدس.
    وقال «أبو القسام»: «تفيض مشاعر الحزن والألم لهذا المصاب الجلل ويعجز اللسان عن التعبير عما يعتمل في الصدور من مرارة فهذه ضربة جبانة من عدو غدار تعود الطعن من الخلف والفرار بعد كل جريمة حقيرة تستهدف أبناء شعبنا المجاهد» وأضاف: «كان الشهيد المجاهد محمد الشيخ خليل شوكة في حلق الاحتلال الصهيوني و حربة مؤلمة في خاصرته أقضت مضاجعه مرة تلو الأخرى و زلزلت كيانه بصواريخ المقاومة الباسلة».
    أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية الشيخ عبد الحكيم مسالمة فقد صرح قائلاً: «يعتقد العدو الصهيوني أن هذا العمل الجبان باستهداف قادة سرايا القدس سيوقف المقاومة ويدفنها في مهدها و لكنه اعتقاد غبي لعدو أغبى».

    قادة و مشايخ حركة الجهاد الإسلامي في الأسر ينعون الشهيد محمد الشيخ خليل
    كما وجه قادة ومشايخ حركة الجهاد الإسلامي رسالة نعوا فيها الشهيد وفيما يلي نص الرسالة
    بقلوب يعتصرها الألم و تفيض بالمرارة ينعى قادة ومشايخ حركة الجهاد الإسلامي في الأسر :
    أيمن طبيش ومحمد عصافرة وحازم الزهموني وبسام أبو عكر وهاني جرادات وخالد جرادات و بسام السعدي ويوسف العارف ومحمد عصيدة وخضر عدنان ومحمد فارس جرادات و شريف طحاينة ويوسف فقهاء وطارق قعدان وعبد الرازق دراغمة ومهند أبو رومي.
    الشهيد المجاهد محمد الشيخ خليل الذي طالته يد الغدر الإجرامية الصهيونية الليلة. و يؤكد القادة أن هذه الجريمة النكراء تدلل على سادية المحتل الصهيوني وتكشف للأعمى قبل البصير نواياها الخبيثة المبيتة ضد أبناء شعبنا المرابط الصابر. و تحتسب شهيدها المجاهد عند الله تعالى.
    كما قدمت القيادة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في الأسر نعيها للشهيد المجاهد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس في قطاع غزة
    فقد صرح مصدر موثوق فيه من الأسر أن حالة من الغليان تعصف بأسرانا عقب جريمة اغتيال القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الليلة.
    وعبر القادة العسكريين في الأسر ومنهم :
    ثابت المرداوي وسعيد الطوباسي وعلي الصفوري وامجد العبيدي وربيع أبو الرب وجاسر رداد ونور جابر ومنيف أبو عطوان وإبراهيم عابدة وجمعة التايه وعميد أسرى القدس فؤاد الرازم، عن سخطهم وغضبهم العارمين لفقدانهم الشهيد المجاهد والقائد الصنديد قائد السرايا في قطاع غزة في واحدة من الهجمات المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني النجس على أبناء شعبنا مشهرة نيران حقدها لتستهدف أبناء حركة الجهاد الإسلامي.
    وأكد القادة العسكريون في الأسر أن هذه الفعلة الرعناء لن تمر دون عقاب قاس مزلزل ينسف كيانهم النجس ويزرع الموت في صفوفهم وسيبكي العدو الصهيوني ألما و ندما على ما سولت له نفسه الشيطانية الحاقدة من التعرض لقيادات الجهاد الإسلامي العسكريين في فلسطين سيكون الثأر مضاعفا لروح شهيدنا المجاهد محمد الشيخ خليل.
    26/09/05

    محمد الشيخ خليل مفجّر الميركافاة
    أسد السرايا يستشهد ليلتحق بالشقاقي وأشقائه أشرف وشرف ومحمود...

    واصلت حكومة الاحتلال الصهيوني جرائمها بحق الفلسطينيين وذلك باغتيال القائد العام لسرايا القدس في المنطقة الجنوبية محمد الشيخ خليل ومرافقة محمد برهوم وذلك بإطلاق صواريخ من طائرة الاستطلاع التي تعرف باسم «الزنانة» وعلى أثر هذه العملية الجبانة ردت سرايا القدس بقصف المغتصبات الصهيونية بعدة صواريخ وتوعدت بالمزيد من الرد على جرائم حكومة شارون.

    سفير لعشاق الشهادة
    هو سفير لعشاق الشهادة، متجولاً بدمه الطاهر الزكي متسربلاً بسلاح الإيمان وأفكار حركة الجهاد الإسلامي متربياً على وقع كلمات معلمه الأول الدكتور الشهيد المعلم فتحي الشقاقي. هو المجاهد الرائع خطاب السرايا وأسدها الذي عشق الشهادة دوما وتعرض لها أكثر من مره وبحث عنها دوما ودعي الله عز وجل أن يحشره مع الأنبياء والمجاهدين شهيداً ليعانق بدمه الزكي دماء معلمه الأول الدكتور فتحي الشقاقي وكل قادته الذين سبقوه على درب الشاهدة من قبل.

    مخيم بينا برفح يشهد ميلاد القائد
    ولد الشهيد البطل محمد الشيخ خليل في مخيم يبنا بمدينة رفح للاجئين الفلسطينيين ذلك المخيم الذي شهد ميلاد هذا القائد حيث يشهد له مسجد الهد والعودة وصلاة الفجر، ولد الشهيد القائد لأسرة فقيرة يطل بيتهم على جدران مخزن التموين في مخيم رفح ومن بين جدران الوجه نشأ شهيدنا في أسرة متدينة تربت على تعاليم الدين الإسلامي والعشق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
    أسرة الشهداء
    ولشهيدنا ثلاثة أشقاء سبقوه إلي حوض الرسول الأعظم إلي الحور العين وجنات الفردوس وهم الشهداء الأبطال أبناء حركة الجهاد الإسلامي " أشرف الذي سقط شهيدا في الجنوب اللبناني وتلاه الشهيد البطل أشرف الذي أطلق عليه لقب بطل بلا حدود الذي استشهد بعد سنة من استشهاد أخيه أشرف وذلك أثناء التدريب في عرض البحر داخل زورق لحركة الجهاد الإسلامي وأثناء التدريب التقوا بزورق عسكري صهيوني وخاض هو وزملاؤه اشتباكا عنيفا وعلى أثر ذلك سقط شرف شهيدا ليودعهم شهيدنا محمد وهم يحلم بلقائهم لكن القدر أمهله ليرى طائرات الإف 16 وهي تقصف بيته بعد أن نفذ شهيدنا عملية تفجير دبابة الميركافاة على بوابة صلاح الدين والذي أدت إلى مقتل 6 جنود صهاينة والتي على أثرها أصبح محمد الشيخ خليل المطلوب رقم واحد للدولة العبرية، وباستشهاد أخيه الثالث محمود تواصل تصميم شهيدنا على المقاومة ولقاء الأحبة في جنان الرحمن.

    أسرته لم تتفاجئ
    وحول شعور أسرته التي لم تفاجئ بتلقيها نبا استشهاد محمد بعد الأخوة الثلاثة الذين سبقوه إلي الجنة بأنهم صابرون على ما يكتبه الله وان محمد كان دوما يوصيهم بعدم الخنوع أو البكاء بكل يفرحون ويزغردون ويوزعون الحلوى وأن يحافظوا على صلاة الفجر.

    ترك بصماته على الساحة
    وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي معقباً على استشهاد محمد الشيخ خليل: إن الشهيد محمد الشيخ خليل سبقته أعضاء من جسمه إلى الجنة هذا الإنسان المجاهد الذي نعزي شعبنا ونعزى أنفسنا باستشهاده ولكنه ترك بصماته على الساحة الفلسطينية وهو سيكون ملهم للأجيال من بعده لعشرات الشباب الذين سوف يسيرون على نهجه بأنه استشهد بهذه الطريقة وقد تعرض لثلاث محاولات اغتيال في السابق.

    معركة يفتحها شارون
    وأوضح الهندي بقوله: إن هذه معركة يفتحها شارون لحسابات داخلية حزبية من اجل حسبة داخلية تخص حزب الليكود فيفتح هذه المعركة محاولا من خلال الدم الفلسطيني أن يكسر مقاومتنا ونضالنا شارون واهم كما كل الطغاة واهمون أن يكون هذه الوسائل الهمجية التي نالت من المدنيين و نالت من المجاهدين ونالت من الوسائل التعليمية و نالت من كل مؤسسات الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتوهموا في لحظة من اللحظات أنهم بهذه الوسائل ممكن أن يركعوا الشعب الفلسطيني شعبنا شعب مناضل و شعب مرابط من اجل حريته من اجل وطنه مقدساته و من أجل مستقبل أبنائه وليس من اجل الإيغال من دم الآخرين.
    نحن نقول أنه كلما ذادت عنجهية شارون وكلما ذاد إيغال شارون بالدم الفلسطيني كلما ذدنا صلابة و إصرار و على مواصلة النضال و السير على درب المجاهدين و الشهداء هذا الشعب لن يركع بالقوة هذا الشعب لن يركع بالدبابات و الطائرات هذا الشعب الفلسطيني شعب مناضل و سيبقي مناضلا حتى تحرير أرضه.

    الجهاد ماض إلى يوم القيامة
    وناشد الهندي كل أبناء الشعب الفلسطيني والمجاهدين والمقاومة على كافة توجهاتهم أن يأخذوا الحيطة و الحذر ولا يتنقلوا بسياراتهم ولا يستخدموا هواتفهم النقالة وهذه الأيام ستمر وإنشاء الله نزداد صلابة وصمود وأخيرا نقدم التعازي لآل الشيخ خليل لبناء شعبا جميعا لأهالي الشهداء الذين سقطوا خلال المجازر التي وقعت في الأيام الثلاث الأخيرة و نقول أن هذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة و لن يضرنا شيء هؤلاء الشهداء الذين سبقونا إلى جنات عدن أن شاء الله هم الذين سينيرون لشعبنا الطريق من اجل المواصلة و استنهاض الهمم حتى تحرير باقي الأرض المحتلة و دخول المسجد الأقصى أن شاء الله ظافرين علي هذا العدو المجرم و علي حكومة تل أبيب التي تحاول لحسابات حزبية داخلية أن توقع مزيد من الشهداء و من المدنين في الشعب الفلسطيني.

    كتائب شهداء الأقصى
    الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى قال معقباً على عملية اغتيال محمد الشيخ خليل: «إن هذه عملية الاغتيال والتي طالت احد رموز المقامة الفلسطينية تأتي ضمن سلسة من الجرائم الإسرائيلية و التي يقودها المجرم شارون و مجرم الحرب شاؤول موفاز و توعدت الكتائب برد مزلزل وقاس في كل شبر من ارض الاحتلال وان سيستهدفون كل من هو إسرائيلي ولن نخاف من أحد و سيمطرون المستوطنات المتاخمة للقطاع بعدد كبير من الصواريخ ردا علي هذه الجريمة البشعة».
    القدس الانتفاضة
    اغتيال أحد قادة «الجهاد» في رفح وقرار إسرائيلي بعمليات متواصلة في غزة

    اغتالت إسرائيل مساء أمس (25/9/2005)، فلسطينيين أحدهما قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لـ «حركة الجهاد الإسلامي» محمد الشيخ خليل في جنوب قطاع غزة بإطلاق صاروخ من الجو على سيارته خلال توجهه إلى منزله في مدينة رفح على الطريق الساحلي لغزة وأصيب أربعة فلسطينيين في الهجوم. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي: «نؤكد أن الجيش نفّذ غارة جوية في غزة». ولم تقدم مزيداً من التفاصيل.
    وجاءت عملية الاغتيال هذه بعدما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية ليل السبت ـ الأحد انتهت فجر أمس. وطاولت الحملة 207 فلسطينيين غالبيتهم إسلاميون ومعظمهم من قياديي «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) وكوادرها من المرشحين للهيئات المحلية وانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقبلة. وترافقت الحملة مع احتدام المنافسة على زعامة حزب ليكود الإسرائيلي بين وزير المال السابق بنيامين نتانياهو ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الذي منح الجيش الإسرائيلي إذناً باستخدام «كل الوسائل من دون قيود» لضمان وقف إطلاق القذائف على بلدات إسرائيلية من قطاع غزة. ومع التئام مركزية حزب ليكود مساء أمس تمكن نتانياهو من إلقاء كلمته، فيما حال تعطيل الميكروفونات دون إلقاء شارون كلمته فغادر المكان.
    وجاءت الاعتداءات والغارات الجوية وحملة الاعتقالات الإسرائيلية بعدما قال شارون في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة أمس، قبل ساعات قليلة من اجتماع مركز حزبه «ليكود» لبتّ إجراء أولي لإطاحته على خلفية الانسحاب من غزة، أن إسرائيل تستعد لعمليات عسكرية متواصلة في القطاع، وأضاف أنه أصدر تعليماته للقيادة العسكرية «بشكل لا يقبل التأويل» برفع كل القيود عن استخدام كل الوسائل المتاحة «لضرب الإرهابيين وعتادهم ومخابئهم بهدف وقف الصواريخ» على بلدات إسرائيلية مع مراعاة عدم المساس بالمدنيين. وتابع أن «إسرائيل لن تكتفي بهجوم لمرة واحدة: إنما ننوي القيام بعمليات متواصلة تبغي ضرب الإرهابيين وعدم التخفيف عنهم»!.

    الحياة اللندنية
    26/09/2005
    إسرائيل تهدّد باجتياح غزة.. مجدداً!
    جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون، الفلسطينيين وقوداً في صراعه مع بنيامين نتنياهو على زعامة حزب الليكود الحاكم، وأطلق يد جيشه الذي نفذ، في اليومين الماضيين، سلسلة من الغارات على غزة أدت إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم أحد القادة الميدانيين في حركة الجهاد الإسلامي، كما نشر قواته على الحدود مع القطاع مهدداً بشن هجوم شامل على غزة، وذلك بالإضافة إلى استئناف عمليات اغتيال المقاومين وشن حملة اعتقالات واسعة.
    وقال شارون في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس «أصدرت أوامر بعدم فرض أي قيود في ما يتعلق باستخدام كل الوسائل لضرب الإرهابيين وأعضاء التنظيمات الإرهابية ومعداتهم ومخابئهم». أضاف «لا نعتزم الآن أن نشن هجوماً لمرة واحدة، لكننا ننوي تنفيذ عمليات مستمرة هدفها إلحاق الضرر بالإرهابيين وألا نستسلم».
    وجاء في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء أن شارون قال إن «العمليات ضد الإرهابيين ستستمر ليس فقط في غزة بل أيضاً في الضفة الغربية حيث ستنفذ على نطاق واسع».
    وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، قد وافق في اجتماع برئاسة شارون أمس الأول على استئناف سياسة اغتيال قادة المقاومة، كما أعطى الضوء الأخضر، في سابقة لا مثيل لها، لاستخدام المدفعية. وفرض الجيش الإسرائيلي، اعتباراً من أمس الأول وإلى أجل غير مسمى، إغلاقاً كاملاً على الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة وغزة.
    وتحتشد قوات إسرائيلية بالقرب من حدود شمالي غزة، مدعومة بالمدفعية والمدرعات استعداداً لشن عدوان ضد القطاع. وفي استعراض للقوة، أطلقت المدفعية الإسرائيلية ثلاث قذائف قرب غزة في ما وصفه مصدر أمني بأنه «تدريب». وأطلقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على الاعتداءات التي يشنها الجيش اسم «أول الغيث».
    وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن، ابتداء من أمس الأول، سلسلة غارات جوية على غزة، هي الأولى منذ الانسحاب من القطاع، متذرعاً بقيام فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على سديروت، وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم مقاومان من حماس، وإصابة خمسة أشخاص، وذلك رداً على المذبحة التي ارتكبت في مخيم جباليا يوم الجمعة الماضي وتسببت باستشهاد 20 شخصاً وإصابة العشرات.
    وجرح ما لا يقل عن عشرين شخصاً، بينهم ثماني نساء وثلاثة أطفال، في غارة على مدرسة تابعة لحماس في حي الشيخ رضوان في شمالي غزة، اعتبر جيش الاحتلال «أنها تستعمل لدفع أموال للإرهابيين وعائلاتهم».
    واستشهد أمس قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنوبي غزة، في غارة للاحتلال على سيارة مدنية في المكان نفسه، أدت إلى جرح 4 مدنيين. وقالت مصادر في الجهاد أن الجيش الإسرائيلي «اغتال محمد الشيخ خليل (36 عاماً) من مخيم رفح، قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي استشهد مع أحد أعضاء سرايا القدس محمد برهوم».
    واعتبرت سرايا القدس أن «العدو يتجاوز الخطوط الحمراء» وأقدم على «فتح أبواب الجحيم» وتعهدت بأن الرد على اغتيال الشيخ خليل «سيكون مرعباً في قلب الكيان الصهيوني».
    وكان القيادي البارز في الجهاد الإسلامي محمد الهندي، قد قال أمس تعقيباً على اغتيال محمد الشيخ خليل إنه «لا مجال بعد اليوم للحديث عن مصير التهدئة مع إسرائيل» مضيفاً أن شارون «يقود حرباً ضد الشعب الفلسطيني وهو الذي أنهى التهدئة حين بدأ هذه الحرب الواسعة ضد الضفة وغزة». ورداً على سؤال حول مصير التهدئة مع إسرائيل، قال الهندي أنه «لا حديث الآن عن تهدئة. هناك دماء وشارون يقود حرباً على الشعب الفلسطيني». ورفض الهندي الحديث صراحة عما إذا كان يقصد في حديثه عدم الالتزام بالتهدئة. وقال «إن التهدئة لا تعني أن نقتل وتسيل دماؤنا ونبقى مكتوفي الأيدي».

    السفير اللبنانية
    26/9/2005
    إسرائيل تغتال قائد سرايا القدس بجنوب غزة
    شنّت «إسرائيل» حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة أمس (25/9/2005)، أطلقت عليها اسم «أول الغيث»، تستهدف وقف إطلاق الصواريخ من القطاع. وبعد 24 ساعة من إعلانها عودة سياسة الاغتيالات قتلت طائرات إسرائيلية محمد الشيخ خليل، قائد سرايا القدس، التابع لحركة الجهاد الإسلامي، في جنوب قطاع غزة في غارة عليه. وقتل أحد رفاقه في الغارة. ونجا حسن القصاص، قائد كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة «فتح» في مدينة خان يونس، ومساعده ماهر الفرا من محاولة اغتيال عندما قامت مروحيات «أباتشي» بقصف منزل القصاص في حي «الشيخ ناصر» شرق المدينة.
    واعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من 207 فلسطينيين في حملة واسعة بالضفة الغربية معظمهم من عناصر «حماس» و«الجهاد» من بينهم جميع القادة السياسيين لحماس في الضفة وعلى رأسهم الشيخ حسن يوسف. وأصدر رئيس الوزراء أرييل شارون أوامره للجيش بضرب عناصر «حماس» أينما كانوا وبأي وسيلة كانت لمنعهم من قصف إسرائيل. وأبدى شارون معارضته لشن حملة برية على قطاع غزة حالياً. وقال معقباً على اقتراح وزير دفاعه، شاؤول موفاز، باقتحام غزة، «لقد خرجنا من غزة ليس لنرجع إليها». ويسعى شارون لكسب التأييد قبل التصويت الحاسم اليوم في اللجنة المركزية لحزبه الليكود. ويستعد لخوض معركة حاسمة مع منافسه بنيامين نتانياهو ستحدد مستقبله السياسي. وسيصوت 3 آلاف عضو اليوم على اقتراح نتانياهو بإجراء انتخابات تمهيدية مبكرة في نوفمبر (تشرين الثاني) لتعيين زعيم لليكود.
    وتقف قوات إسرائيلية حالياً خارج قطاع غزة تأهباً لاحتمال شنّ هجوم بري. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن جيش الاحتلال نشر لأول مرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى بطاريات مدفعية على امتداد الحدود مع غزة. ووافقت الحكومة الإسرائيلية أمس على اقتراح موفاز إقامة حزام أمني داخل قطاع غزة. ووجّه موفاز تعليماته لقادة جيشه قائلاً «على قطاع غزة أن يهتز اليوم، وأن يصاب بالصدمة!».

  • #2
    [
    color=0000FF]رحمك الله يا أبا خليل [/color]

    تعليق


    • #3
      رحمك الله يا شيخنا
      يا من علمتنا كيف يكون الجهاد ولاستشهاد
      يا ايه الراحل عنا
      رحمك الله
      وسنبقي علي دربك سائرون حتي ننال احدي الحسنيين
      النصر او الشهادة

      تعليق


      • #4
        رحمك الله يا شيخ الاستشهاديين يا محمد الشيخ خليل، فلا زلت في القلوب حياً وستبقي حياً ما دامت هذه القلوب حية

        http://www3.0zz0.com/2006/12/09/08/14084370.jpg
        المكتـــــب الإعـــــــــــلامي

        ســــرايــا القــــدس

        "أبو مصعب"

        تعليق


        • #5
          حبوب سنبلةٍ تموت ستملأ الوادي سنابل
          ذكراك فينا لم تمت يا شيخنا
          إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



          لا تنسوا وصايا الشهداء

          تعليق

          يعمل...
          X