إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعصب الحزبي.. آفة العمل الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعصب الحزبي.. آفة العمل الإسلامي

    التعصب الحزبي آفة العمل الإسلامي

    أ. خالد سيف الدين

    ما المقصود بالتعصب؟:
    قبل الخوض في تفاصيل الموضوع لابد من الوقوف على مفهوم التعصب وتعريفه.
    فالتعصب هو: "اتجاه سلبي ضد أعضاء الجماعة الخارجية، بسبب عضويتهم وانتماؤهم لهذه الجماعة".

    تعريف آخر: "هو حكم خاطئ غير عادل تجاه جماعة معينة، أو حكم مسبق واتجاه سلبي ضد أفراد ينتمون لجماعة خارجية".
    من خلال ما سبق نتوصل إلى أن التعصب يخلق شخصية غير سوية (مَرَضية)، ويعيق عملية النمو النفسي والاجتماعي بشكل سليم للشخص المتعصب.
    أهم النتائج المترتبة على ظاهرة التعصب:
    1. النزعة الشديدة لتصنيف الناس بشكل مفرط.
    2. زيادة المسافة الاجتماعية، حيث يؤدي إلى التباعد بين الناس والتشاحن والتباغض والصراع.
    3. ينظر المتعصب إلى جماعته على اعتبار أنها الأرقى والأفضل والأحسن والأكمل، أما الجماعات الأخرى فهي أقل شأنا ومكانة وقدرا، وهم أعداء ـ إن لم تصل إلى حد العمالة والتخوين ـ.
    4. قيام المتعصب بسلوك لا أخلاقي ضد الجماعات الأخرى.
    5. المبالغة في إسقاط الصفات الرديئة والمشينة على الجماعة الأخرى.

    والتعصب للحزب؛ أو لزعيم الحزب يعد من أخطر الآفات التي تعاني منها الحركات عموما والحركات الإسلامية خصوصا.
    فالتعصب الحزبي هو سلوك مَرَضي خطير ناتج عن انحراف وخطأ في التنشئة الاجتماعية والسياسية التي يخضع لها الأفراد في مؤسسات التنظيم المختلفة، والممارسات السلوكية التي يأتيها مع المحيط الاجتماعي، والأفكار والمعقدات التي يعتنقها الفرد ويؤمن بها.
    نحن لا ندعو الأفراد إلى الابتعاد عن الانتماءات السياسية، والانضمام والالتحاق بالجماعات الإسلامية أو غيرها. لكن الأصل في إتباع جماعة ما، ما هو وسيلة لإقامة شرع الله في الأرض، والانتصار لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والمساهمة في إعادة قيام وبناء دولة الخلافة الإسلامية. لا أن يكون الأفراد أسرى وعبيد للحركات التي ينتمون لها، ولقيادات هذه الحركات ـ الذين هم في الأصل عباد أمثالهم ـ، وفي هذه الحالة قد يقع الفرد في شِبَاك "الشرك الخفي" من حيث لا يدري، فحينما يؤله الفرد حركته، أو زعيم الحركة، والإيمان بكل ما يقوله والقبول به دون مناقشة على اعتبار أنه مسلمات لا تقبل النقاش، وإن كانت تتعارض مع سنن الفطرة، وقواعد وأحكام الشرع. في هذه الحالة يكون الحزب مُقَدَّم على تشريعات الله تعالى من حيث أنها مصدر التشريعات والأمر والنهي.
    والتعصب الحزبي يؤدي إلى تمزق نسيج المجتمع الإسلامي، وفتور ـ إن لم يكن انقطاع ـ في العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وغياب الكثير من القيم والأخلاقيات الاجتماعية الحسنة، مثل: (التكافل، المحبة، الإيثار، التعاون... إلخ)، وتحل محلها قيم (الحقد، الكراهية، البغضاء، الشحناء... إلخ)، وليس أدل على صحة ما نقول ما يمر فيه المجتمع الفلسطيني الآن، بسبب التعصب الحزبي الأعمى المشين الذي تربى عليه كل من أبناء حركتي (فتح وحماس)، وما ترتب على هذا التعصب الحزبي من تفتيت لبنية المجتمع الفلسطيني، وتهديد لأواصر الترابط داخل الأسرة الفلسطينية الواحدة، ناهيك عن مشاعر الحقد الدفين والكره الأعمى لكل من هم ليسوا من جماعته.
    ومما يجدر ذكره في هذا المقام، أن التعصب الحزبي على النقيض تماما من الإسلام والإيمان.
    فالمسلم أولا وقبل كل شيء ينتمي إلى أمة الإسلام، يقول الله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}.
    وقد حذرنا الإسلام من التعصب الحزبي والقبلي والعشائري، فقال تعالى: {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}.
    وقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان}.
    وقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية".
    وقوله صلى الله عليه وسلم: "دعوها [العصبية] فإنها منتنة".
    إن التعصب الحزبي ضد وحدة الأمة وتماسكها، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا في كثير من الأحاديث للحفاظ على وحدة وسلامة المجتمع الإسلامي، فقال عليه الصلاة والسلام: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى". وقوله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا". وقوله: "لا تقاطعوا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا".
    الجماعات التقليدية المحافظة:
    هناك بعض الجماعات التقليدية المحافظة، تتعامل مع الظاهر دون الجوهر والمضمون، وتتمسك بحرفية وجمود النص، مع غياب عنصر الإبداع والاجتهاد في تفسير النصوص القرآنية والأحاديث النبوية بشكل يتماشى وروح العصر. خذ على سبيل المثال: أن تفسيرات عبد الله بن عباس أو عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، أو تفسير ابن كثير، والقرطبي وغيرهما من المفسرين "الأجلاء" الأوائل لبعض آيات القرآن الكريم لا يتماشى مع واقع الأمة المعاصر، فهي في مجملها تسرد أحداث تاريخية، واجتهدوا باجتهادات تتماشى مع عصرهم، لا تتماشى مع عصرنا الآن؛ بسبب النقلة النوعية في مجال العلم والتكنولوجيا والاتصال والعلوم الإنسانية والتطبيقية عموما. فما الذي يمنع المفسرون الجدد وأهل العلم في عصرنا من الاجتهاد والإبداع في تفسير نصوص القرآن الكريم والحديث الشريف بشكل يتماشى وواقع الأمة المعاصر؟!
    وحتى لا يفهم كلامنا على غير والجهة التي نريد، أن الاجتهاد يكون في الفروع لا في الأصول والثابت من الدين، أي لا اجتهاد ـ على سبيل المثال ـ في أحكام المواريث وشرب الخمور والمسكرات والصلوات والزكوات. فهذه فيها نصوص واضحة لا اجتهاد فيها.
    وأفضل التفاسير المعاصرة التي يمكن الرجوع إليها، والاستفادة منها في حياتنا اليومية: (في ظلال القرآن لشهيد الإسلام/ سيد قطب، وتفسير الشيخ/ محمد راتب النابلسي) الذي تبثه العديد من الإذاعات المحلية.
    هذه التفسيرات لم تعتمد على سرد الأحداث التاريخية فقط، أو تذكر نصوص جامدة، بل تعتمد على ربط القرآن بالواقع، تربط النص القرآني بآخر التطور العلمي والطبي، وما توصلت له العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما أنها تبين وتوضح الإعجاز العلمي في القرآن.
    الجماعات التكفيرية:
    بدأنا نلمس في السنوات الأخيرة على الساحة الإسلامية عموما، بما فيها الساحة الفلسطينية، خروج جيل جديد من الشباب "المتأسلم"، الذي يلم بقشور الدين وفهم سطحي لنصوص الكتاب والسنة، أصبح جل همه تكفير المسلمين وإخراجهم من الملة دون وازع أو ضابط أو رادع ديني، وذلك بإتباع أسلوب متطرف ـ متشدد، وفهم مغلوط لنصوص القرآن والحديث.
    والغريب في الأمر أن الذين يطلقون فتاوى التكفير هم من غير المؤهلين للفتوى ومن غير المتخصصين في علوم الشرع. وفي ذلك مخالفة لقول الله تعالى: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم}. وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض"، وقوله: "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ". ومن أخطر الأمور التجرؤ على الفتوى، وتوزيع الحل والحرام هنا وهناك بالمجان، أين هؤلاء من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار".
    أين هؤلاء من الإمام مالك ـ رحمه الله تعالى ـ حينما جاءه رجل من بلاد بعيدة، وسأله في عدة مسائل، فكان جواب الإمام على أكثرها (لا أعرف)! فقال الرجل: جئتك من بلاد بعيدة لتقول لي لا أعرف؟! فرد عليه الإمام: اذهب وقل للناس سألت مالك فأجابني (لا أعرف)!!. وأين هؤلاء من قول ابن عباس رضي الله عنه: "من قال لا أدري فقد أفتى".
    خلاصة القول: التعصب الحزبي والجماعات التكفيرية وجهان لعملة واحدة، وهما من آفات الحركة الإسلامية المعاصرة، حيث أنه فقدت الكثير من معايير العمل الإسلامي الحركي. لذلك لابد من وقفة جادة لإعادة تقييم مسيرة عمل الحركة الإسلامية. تتمسك بما هو صالح وإيجابي، وتبتعد وتصحح كل ما هو خاطئ وسلبي.

  • #2
    من هنا البداية
    حوار بين الجهاد وحماس



    الجهاد الإسلامي: السلام على أهل الهمم، فأنتم صفوة الأمم، وأهل المجد والكرم، طارت بكم أرواحكم إلى مراقي الصعود، ومطالع السعود، ومراتب الخلود، ومن أراد المعالي هان عليه كل همّ، لأنه لولا المشقة ساد الناس كلهم.

    حماس: وعليكِ السلام يا أستاذة الكفاح، وأمَّ الفلاح، اسمكِ أطار النوم من عين شارون، وفعلكِ جعلهم في ريبٍ حائرون، تارة يضحكون وأخرى يبكون، لأن خبركم والله غريب، وأمركم جِدُّ غريب، ثباتٌ يذهل العقول، وشجاعة كالأسد الهصور.

    الجهاد الإسلامي: لقد صار خبركم حديث الركبان، ونجاحكم يتكلّم به القاصي والدان، فما سر ذلك النجاح؟ هل هو الجد والكفاح ؟

    حماس: لثقل دم القادة في الميزان، وثباتنا على المبدأ في الميدان، فدمُ أحمد ياسين أعظم من مليون خطبة في الجهاد، والرنتيسى كان مضرب المثل في الثبات والعناد، وشحادة يهدي روحه من أجل الإسلام والبلاد، وعياشُ يُحيِ بموته أمّة من العباد، حتى صاروا في مهجة الفؤاد، أما شارون ففكَّر وقدَّر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، فقال اقتلوا الشيخ الموقَّر، ونائبه المظفَّر، وكل من يلبس الأخضر.. فأرسل طائرات الرصد، لقتل الشيخ المقعد، ونائبه المسدَّد، فأحيا بذلك أمة الإسلام، و أزال الغبار عن وجوه النيام، ووقَفَتْ صفوف كتائب القسّام، تجدِّد العهد أمام الإمام.

    حماس: سمعنا شارون يهدّد جهاراً نهاراً، بقتل قادة الجهاد، وردّد خلفه أهل الزيغ والفساد، فهل هذه الأصوات تعيق مسيرتكم، وتثبط من هممكم؟

    الجهاد الإسلامي: كلما صاح شارون، عرفنا أننا على الحق سائرون، ومن النصر قريبون، فإن نكن نألم فإنهم يألمون، ونرجو من الله ما لا يرجون، فموتانا في الجنة وموتاهم في النار يصطرخون. ولكن ألا يزعجكم هذا الصمت الرهيب، والهدوء القريب، من إخواننا المسلمين، وهذا الصّراخ والزئير من إخوان القردة والخنازير؟

    حماس: سيبلغ الحق ما بلغ الليل والنهار، ولو صمَتَ إخواننا ونطق الكفار، فغداً يفيق المسلمون من هذا السبات، وترى جحافلهم تملأ الساحات، وتخرص ألسن بالظلم ناطقات، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق.

    الجهاد الإسلامي: هل يشترط لاتفاق كلمتنا واجتماع صفوفنا،أن نتفق في كل جزئية، وأن نتّحد في كل قضية؟

    حماس: ليس من الشروط في وحدة صفّنا, واجتماع قلوبنا أن نتفق في كل جزئية، ليس هذا مطلوباً في الشريعة الربّانية ولا المذاهب الشرعية، إنما المطلوب أن نتّفق على الأصول والأساسيات، ولو اختلفنا في الفروع والجزئيات، وإن الذي يجعل من الجزئية كلية، ومن الذرة قضية، ثم يعادي عليها، ويشق الصف بسببها، لهو رجل ضعيف العقل، ضحل العلم. ولكن ما هي نصيحتكم لنا ؟

    الجهاد الإسلامي: أنتم الآن أصبحتم أصحاب القرار ، وكلمتكم تبلغ ما بلغ الليل والنهار، فالمقاومة هي الخيار، والمقاومة هي الثأر، ولن نرضى بسلام مع اليهود، حتى يذهبوا خلف الحدود، ولابد من مكافحة الفساد، وقمع أهل الزيغ والإلحاد، ولا بد من صياغة قرارنا، وجمع كلمتنا، وتوحيد صفوفنا؛ فالشورى هي الضمان، والحوار هو الأمان. ولكن هل من كلمة لنا؟

    حماس: لابد من الارتقاء, والبعد عن الغلو والجفاء، والوقوف صفاً واحداً في وجه الأعداء، فالجرح وحّدنا، والثأر جمّعنا، فلا نضيق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، والأيام دول، والدهر قلب، والليالى حبالى، والحكيم كل يوم في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
    [

    تعليق


    • #3
      أخت/ زهرة حماس
      شكرا على مرورك، وإن كنت أتوقع مداخلة في صلب الموضوع

      تعليق


      • #4
        موضوع مهم أخى ا.خالد سف الدين..

        واقبسبت اصل المشكلة من وجهة نظرى من مقالك الجميل والرائع..

        بدأنا نلمس في السنوات الأخيرة على الساحة الإسلامية عموما، بما فيها الساحة الفلسطينية، خروج جيل جديد من الشباب "المتأسلم"، الذي يلم بقشور الدين وفهم سطحي لنصوص الكتاب والسنة، أصبح جل همه تكفير المسلمين وإخراجهم من الملة دون وازع أو ضابط أو رادع ديني، وذلك بإتباع أسلوب متطرف ـ متشدد، وفهم مغلوط لنصوص القرآن والحديث.
        والغريب في الأمر أن الذين يطلقون فتاوى التكفير هم من غير المؤهلين للفتوى ومن غير المتخصصين في علوم الشرع. وفي ذلك مخالفة لقول الله تعالى: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم}. وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض"، وقوله: "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ". ومن أخطر الأمور التجرؤ على الفتوى، وتوزيع الحل والحرام هنا وهناك بالمجان، أين هؤلاء من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار".

        بارك الله فيك اخى..

        ولا تلفت لملوك القص واللصق وابطال الدردشة فى المنتدى..

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك استاذناا الفاضل على ما تقدم من مواضيع رائعة وطيبة ومفيدة
          ان شاء الله يكون هذاا العمل فى ميزان حسناتك ووفقك الله لما تحب وترضى

          لا طاعة لحزب ولا لفصيل ولا لقائد ولا لامير فى معصبة الله
          احزابناااا كلهااا وسيلة لمرضاة الله ولكن عليناا ان نتخذ الوسيلة الطيبة والسليمة
          اللهم ابعدناا عن الاحزاب التكفيرية لانهااا سوسة تودى الى هلاك الامة

          ان ينصركم الله فلا غالب لكم

          تعليق


          • #6
            لكن الأصل في إتباع جماعة ما، ما هو وسيلة لإقامة شرع الله في الأرض، والانتصار لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والمساهمة في إعادة قيام وبناء دولة الخلافة الإسلامية. لا أن يكون الأفراد أسرى وعبيد للحركات التي ينتمون لها، ولقيادات هذه الحركات ـ الذين هم في الأصل عباد أمثالهم ـ
            __________________________________________________ ______________
            كل ما تحدثت عنه أ. خالد هو نتاج التربية التى يتلقاها الشاب خلال تنظيمه فى أى حزب اسلامى حيثُ يكون الاهتمام بالجانب الحزبى السياسى يفوف _فى أغلب الأحيان_ الجانب الدينى الاسلامى الذى يعطى الفرد نظرة أشمل وأعم للواقع ..وبسبب هذا السلوك نجد أن أبناء الحركات الاسلامية يقومون بمغالطات كبيرة من حيث أنهم يطابقون ممارساتهم بالنصوص القرآنية والتاريخ الاسلامى والتى نجد أن بعضها على الاقل يتنافى تماماً مع هذه النصوص ،والمفترض منهم أن يطبقوا ما ورد فى الكتاب والسنة وسيرة السلف على ممارساتهم وحياتهم حتى يقوموا أىَّ اعوجاج داخل الاطار الاسلامى وهو ما يقود الى الصلاح والخير ..

            *** بارك الله فيك أ. خالد وأرجو منك أن تقوم بشرح كتاب الشهيد المعلم / فتحى الشقاقى الذى يتناول فيه الثورة الايرانية ورموزها حتى يتم نشره فى بعض المنتديات التى تتناول الكتب بكثير من الجهل والحماقة

            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

            تعليق


            • #7
              ان ضد العصبية الحزبية وهذا ما يدل عليه اسمى

              ولكن في نفس الوقت ان ضد بعض الحركات العلمانية مع ان الكثير من ابنائها ملتزمون في امور الدين الا انهم وبطريقة غير مباشرة اولياء لليهود والنصارى


              الله اكبر ولله الحمد

              تعليق


              • #8
                أشكر الأخوة على مرورهم ومداخلاتهم، وأخص بالذكر :
                حسام الدين/ اقتباس موفق..
                أبو جابر..
                خالد عمر..
                الشقاقي والياسين..

                تعليق


                • #9
                  كم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحاصر ويحارب الا ان المسلمون كانوا في ازدياد والتفاف حوله ولكن وللأسف الشديد انظر اليوم لما تفرق الناس من حول الاسلام الحاكم في غزة وحركته واصبح الناس يبغضونها ويتمنون رحيلها مع انهم يحبون الاسلام وتعاليمه السمحة ؟ السبب ان الاسلام الحاكم في غزة الآن استخذم اسلوب الغاية تبرر الوسيلة , ففعل كل ما فعل واجرم كل الاجرام وابطش وروع وقطع كل الذين تفكرون فيه وللعجب انهم يقولون هذا من الدين ووهذا الاسلوب ( اسلوب الغاية تبرر الوسيلة ) مرفوض ومحرم في الدين الإسلامي .
                  فكم هو حسن ان يحمل الانسان فكراً اسلامياً ولكن يجب أن يتثقف فيه قبل ان يحمله لان اي سلوك شاذ منه ينعكس سلباً على الاسلام وهذا ما يحصل اليوم , فاتقوا الله في دينكم وفي مسلكياتكم وان لا تنحكموا الى اهوائكم ومصالحكم الضيقة .
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابا احمد; الساعة 09-09-2008, 02:30 PM. سبب آخر: تعديل نص

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    ( لا تطاعة لمخلوق فى معصية الخالق)

                    تعليق


                    • #11
                      بدي اساعد امي

                      راجعه اقرا الموضوع

                      ضـــرغام السرايا غير متواجد للأبد

                      تعليق


                      • #12
                        شكري واحترامي للأخوة:
                        * أبو أحمد
                        * عائد إلى حيفا
                        * حفيدة الشقاقي (الله يعطيكي العافية)

                        تعليق


                        • #13
                          مجتمعنا الفلسطيني الأن في حالة يرثى عليها من التعصب الحزبي وخصوصا في أبناء (حماس و الجهاد) وذلك بين على الساحة الفلسطينية

                          وهذا أكبر خطأ وقععت فيه الحركات قبل الأفراد فالأولى في الحركات أن تفهم أولادها من خلال المحاضرات أوالأسر أن لا يتعصب فالتعصب فقط في الدين لا أكثر ولا أقل


                          وأنا أقول لا حياة لمن تنادي في هذا الأمر خصوصا



                          شكرا أ خالد سيف الدين

                          تعليق


                          • #14
                            انا اتمنى ان يتم عقد محاضرات مشتركة بين كلا الحركتين لتوطيد العلاقة على مستوى الافراد ولبث روح الاخوة والمحبة والتسامح وليس فقط على مستوى اجتماعات بين القادة


                            الله اكبر ولله الحمد

                            تعليق


                            • #15
                              الطرح فيه بعض الثغرات و جل الردود يمكن أن تكون مثال للعصبية والنظرة الحزبية الضيقة

                              وتفتقر الى المصدقية
                              إذا أحببتم النقاش فعلى بركة الله ولكن شرط أن تحكم العقول وتترك الأهواء والنفوس جانبا
                              كلنا غزة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X