إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعددية الحزبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعددية الحزبية

    التعددية الحزبية

    أ. خالد سيف الدين

    إن في الاجتهاد واختلاف وجهات النظر وتعددها "رحمة للأمة". وللفرد حرية اختيار المذهب أو التنظيم الذي يؤمن به ويعتنقه ويلتحق به، لما يعتقد بأنه يتماشى مع أفكاره ومبادئه ومعتقداته ومكوناته الشخصية وهو الأقرب إلى الصواب ـ (أقول الأقرب إلى الصواب لا الصواب كله، وهذا ما يجب أن يتربى عليه النشء، لكن لو قالت الجماعة بأنها هي الصواب كله، بهذا المعنى تخطيء بقية الجماعات الأخرى، وتناصبها العداء كون أنها خارجة عن الصواب التي تؤمن هي به) ـ ، هذا من جهة، ومن جهة ثانية دخول الفرد في إطار تنظيم أو جماعة ما ليس غاية في حد ذاته، إنما هو وسيلة من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى والأكبر، وهو خدمة الإسلام والمسلمين، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وفيما يخصنا نحن على أرض الرباط والجهاد (فلسطين)، يضاف هدف آخر "تحرير" أرضنا ومقدساتنا من دنس ورجس يهود.
    على الرغم مما سبق، فإن هناك رؤية تشاؤمية فيما يتعلق بظاهرة التعددية الحزبية، لما تحمله في طياتها من بذور الشقاق وتمزيق وتفتيت نسيج المجتمع والأمة، وبث روح الحقد والكراهية والضغينة بين أفراد المجتمع، بسبب الأدلجة (التنشئة السياسية) الخاطئة المتبعة لدى بعض التنظيمات، والتي قوامها التعصب الحزبي، والانغلاق والجمود الفكري، وغياب مفاهيم وقنوات الحوار واللقاء، ورفض الآخر، وعدم احترام آرائه.
    والذي يثير المخاوف والقلق في النفس، محاولة أعداء الله والأمة والوطن التلحين كثيرا على وتر "التعددية الحزبية" باعتباره مظهراً من مظاهر الديموقراطية، من أجل تفريخ أحزاب وجماعات سياسية لها أفكار ورؤى أيديولوجية مختلفة، وهي في مجملها أفكار مشوهة ـ مبتورة، أو دعم هذه الجماعات والأحزاب بالمال والسلاح لتنفيذ أجندات خارجية لا تتماشى ومصلحة الدين والأمة والوطن. وأحيانا تطفو على السطح جماعات طفيلية صغيرة بسبب مصالح شخصية وخاصة، فإذا اختلفت مجموعة من الأشخاص مع تنظيمهم "الأم" انشقت وشكلت جماعة جديدة باسم جديد، ويصبح جل همهما كشف عورات وسوءات وأسرار تنظيمهم الأصلي.
    والملاحِظ للجماعات والتنظيمات السياسية يجد أنها لا تخرج عن واحدة من ثلاث: (متطرفة ـ متشددة، وسطية ـ معتدلة، مفرطة ـ متسيبة). وخير هذه الجماعات وأفضلها على الإطلاق "الوسطية المعتدلة" لأنها هي سمة ديننا الإسلامي الحنيف.
    وللجماعات مذاهب واجتهادات متنوعة، فقد تجد:
    1. جماعات تهتم بالتربية الروحية دون أي اهتمام يذكر بقضايا الأمة والوطن سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفكرية.
    2. جماعات تعطي اهتماما كبيرا بالعمل المسلح دون الاهتمام بالإعداد التربوي والروحاني.
    3. جماعات سلفية، تتمسك بالتراث والماضي دون إعادة قراءة لهذا التراث ومحاولة جعله يتماشى مع الواقع وروح العصر، إنما هي تتعامل مع نصوص جامدة، تتمسك بصغائر الأمور، ومظاهر شكلية مثل: (السواك، الجلباب القصير، إعفاء اللحية، حف الشارب، محاربة إحياء المناسبات الدينية مثل: ذكرى المولد النبوي أو ليلة الإسراء والمعراج أو رأس السنة الهجرية أو ليلة النصف من شعبان... إلخ). ولا تعطي أدنى اهتمام بمشكلات وهموم الأمة المعاصرة.
    4. جماعات تكفيرية تخرج الناس من الملة.
    5. جماعات تهتم بالدعوة والتبليغ، دون فهم واضح وصحيح للدين، ودون الإعداد الجيد (دينيا، وعلميا، ولغويا، أو حتى مظهر خارجي) لهذه المهمة.
    الملاحظة الجديرة بالذكر، في ظل تعدد الجماعات الدينية فإن المساجد ودور العبادة قد تتحول إلى مراكز وبؤر صراع (خفي وعلني) بين تلك الجماعات، فكل جماعة تريد أن يكون لها مساجد خاصة بها حتى تنشر من خلالها ما تؤمن به من أفكار ومعتقدات ومبادئ، وتجند أكبر عدد من المناصرين والمعتنقين لأفكارها. ونسوا أو تناسوا قول الله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}.
    وفيما يتعلق بالمجتمع الفلسطيني نجد أن الصراع واضحا جليا بين حركتي (حماس والجهاد الإسلامي)، فكل واحدة منهما تريد أن تشرف على أكبر عدد من المساجد، إلا أن حركة حماس ـ وبدون تجني ـ تريد أن تسيطر على كافة المساجد، ولا تؤمن بشيء اسمه "الشراكة"، إنما تؤمن بشيء اسمه "التسلط والهيمنة ورفض الآخر ونفيه وعزله". فكثيرة هي المشكلات التي افتعلتها حماس مع شقيقتها الجهاد الإسلامي في بيوت الله تعالى (المساجد)، ومن صور هذه المشكلات: (طرد أنصار الجهاد الإسلامي من المساجد، التشويش على جلساتهم وحلقاتهم الدينية والتعليمية، تمزيق نشراتهم الإعلامية، التعدي بالضرب على العناصر، التعدي باستخدام الألفاظ النابية، إرسال المناديب والمتنصتين على الجلسات).
    السؤال: إذا وصلت هذه الخلافات والمشاحنات إلى حصن الأمة الأخير (المسجد)، فمن أين يرجى الخير في هذه الأمة؟! ما الذي يمنع أن يكون هناك نوع من التنسيق والتناغم والتكامل بين الجماعات الإسلامية المختلفة؟!
    لو توافرت نية الاجتماع والوحدة بين الجماعات الإسلامية، لما كان هذا هو حالنا، ولحققت الجماعات الإسلامية نجاحات كبيرة، وحققت جل أهدافها.
    بنظرة دقيقة فاحصة إلى واقع الجماعات الإسلامية، نتوصل إلى أن كل جماعة من هذه الجماعات تكمّل الأخرى، ولا واحدة منها تنفي الأخرى. خذ على سبيل المثال:
     جماعة الدعوة والتبليغ: تأتي بعامة الناس من المقاهي وقارعة الطرقات والأماكن العامة إلى المساجد، في محاولة للالتزام والتمسك بمبادئ الدين، وهذا دور عظيم لا أحد ينكره.
     بعدها يأتي دور الجماعات التي تهتم بتعليم أمور الدين المختلفة: (تحفيظ القرآن الكريم، الحديث ، التفسير، العقيدة، السيرة، حياة الصحابة والسلف الصالح).
     بعدها يأتي دور الجماعات التي تهتم بالجانب الفكري والسياسي التوعوي والثقافي.
     أخيرا يأتي دور الجماعات التي تؤمن بالجهاد والعمل المسلح لتحرير الأرض والمقدسات.
    هكذا تكون كل جماعة مكملة للأخرى، والأفراد لا يشعرون بنوع من التناقض بين الجماعات الإسلامية، وتتلافى كل جماعة تخطيء الأخرى والتقليل من مكانتها ومن جهدها وعملها. {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.

  • #2
    فكرت فكتبت فأصبت فأجملت فأبدعت

    إنها الحقيقة مع الأسف الشديد

    وما زال هناك متسع كبير من الوقت لكي تزداد هوة البغض والحقد

    وضعنا سيء يجوز أن نرثيه بمعنى الكلمة

    اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه

    تعليق


    • #3
      جزاك الله الجنة علي ما ابدعت
      والله يا استاذي ان مشاركاتك انها تضعنا في صلب الواقع
      حسبنا الله ونعم الوكيل علي اليهود والامركان ومن ولهم او ناصرهم
      رحمك الله أخي الحبيب
      الشهيد البطل عبد الكريم المصري ((أبا عبيدة الجهادي))
      صاحب عضوية (أسأل الله الشهادة) مؤخرا (اللهم ألحقني بإخواني)

      تعليق


      • #4
        السؤال: إذا وصلت هذه الخلافات والمشاحنات إلى حصن الأمة الأخير (المسجد)، فمن أين يرجى الخير في هذه الأمة؟! ما الذي يمنع أن يكون هناك نوع من التنسيق والتناغم والتكامل بين الجماعات الإسلامية المختلفة؟!


        ابدعت حقا بما كتبت استاذى الفاضل

        حقا سؤال لا بد من اجابة عليه من قبل تلك الجماعات
        لماذا لا تكمل بعضها البعض؟


        جزيت عنا كل خير وبارك الله فيك
        وحفظك ورعاك وجعلك ذخرا للمسلمين والوطن
        ونفع بك اسلامنا العظيم



        استوقفتنى جملة كتبتها عبرت عنها بالمعنى الصحيح

        والذي يثير المخاوف والقلق في النفس، محاولة أعداء الله والأمة والوطن التلحين كثيرا على وتر "التعددية الحزبية" باعتباره مظهراً من مظاهر الديموقراطية، من أجل تفريخ أحزاب وجماعات سياسية لها أفكار ورؤى أيديولوجية مختلفة، وهي في مجملها أفكار مشوهة ـ مبتورة، أو دعم هذه الجماعات والأحزاب بالمال والسلاح لتنفيذ أجندات خارجية لا تتماشى ومصلحة الدين والأمة والوطن.


        عبرت عن تولد الاحزاب وانشائهم بكملة تفريخ تعبير رائع


        جزيت خيرا استاذى
        شعارنا فى هذا الشهر الفضيل ان نحيا بالقرآن.....
        يا رب سأبذل جهدي في تقواك هذا الشهر فأعني ....اللهم فأشهد....سنحيا بذكر الله بالقران سنصلح الامة....

        تعليق


        • #5
          جزاك الله كل خير علي ابداعك
          والله يا استاذ ان مشاركاتك انها تضعنا في صلب الواقع
          حسبنا الله ونعم الوكيل علي اليهود والامريكان ومن ولهم او ناصرهم
          اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
          اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
          متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

          تعليق


          • #6
            شكري الخاص والخالص للأخوة (أبو جندل.. حبيب السرايا.. dddd.. النونو)
            على تعليقاتهم ومداخلاتهم الطيبة..
            والله أسأل أن يكتب لكم بكل حرف خططتموه حسنة.. ويحط عنكم خطيئة

            تعليق


            • #7
              شكرا لك اخي العزيز على المقالة الجميلة ,,,

              بالفعل الكثير من ابناء التنظيمات يأخذون التنظيم كغاية وليس كوسيلة

              فتجد الشخص الذي ينتمي الى تنظيم معين يضحي بروحه ليس لشيء الا لرفع راية تنظيمه !

              نسأل الله الهداية للجميع

              وبارك الله فيك اخ خالد سيف الدين

              دمت بود

              تعليق


              • #8
                [glow=FFFFFF]
                جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع
                [/glow]


                اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

                تعليق


                • #9
                  شكري واحترامي للأخوين: (غضب الضفة.. أحمد الحسن)
                  على مرورهما العطر، وكلماتهما الطيبة

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك اخي واتمنوا ان يعي الجميع ويستوعب الاخر ما دام في بوتقة الاسلام العظيم وادعوا الي تفعيل دعوة معلمنا الشهيد ابو ابراهيم الي الوحدة الاسلامية من خلال التعدد وليس من خلال تدويب الاخر
                    (الشعوب اداة التغيير)
                    د.فتحي الشقاقي

                    تعليق


                    • #11

                      بداية شكري للأخ/ صادق صادق

                      إن الشعار الذي رفعته حركة الجهاد الإسلامي (الوحدة من خلال التعدد)، لم يكن محض الصدفة، ولم يكن عشوائيا أو اعتباطيا، إنما كانت نتيجة دراسة جادة وحقيقية لحال وتاريخ وتراث الحركة الإسلامية.
                      وهذا الشعار لازالت ترفعه وتنادي به الحركة حتى هذه اللحظة، إيمانا منها بأهميته في الانتقال النوعي لطبيعة حال وعمل الحركة الإسلامية.
                      وهذا الشعار يعكس درجة الوعي والنضج الفكري الذي تتمتع به حركة الجهاد الإسلامي، وتفتقد إليه الكثير من الحركات الإسلامية (المنغلقة) على نفسها.

                      تعليق


                      • #12
                        اخي العزيز ,,

                        كلامك جواهر وعبر ..

                        طبعا الاختلاف ليس في العقائد ..

                        وانما الاختلاف يبقي في وجهة النظر

                        واحب ان اذكر هنا بمقولة الإمام الشافعي رحمه الله الشهيره حينما قال :

                        ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب )

                        ولكني ارى ان فقه الإختلاف لم يعد موجود بل وتبدل الأمر واصبح خلاف في القلوب على اختلاف الأفكار والأراء ,,

                        فأصبح كلاً منا يتهم الأخر ان ما يحمل من رأي هو خطأ كل الخطأ وليس فيه من الصحة اي شيئ
                        واصبح من يقتنع بفكر معين ينكر على الأخر اي فكره يمكن ان يكون الاخر يحملها في داخله

                        قد يختلف بعضنا على موضوع ما ولكن الأهم من ذلك هي طريقة المحاورة ومدى تقبل كل الطرفين لرأي الآخر وهناك عوامل مساعدة منها المكان والزمان فليس كل وقت مناسب للمحاورة ..

                        ولكن نسال الله الصلاح وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

                        وان يوحد صفنا وان يجمع كلمتنا علي الحق والدين ,,

                        أخي في الله ..

                        أ . خالد سيف الدين ..

                        اني احبك في الله ,,
                        التعديل الأخير تم بواسطة جهادي عنيد; الساعة 30-08-2008, 02:43 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          جوهر المشكلة فى أننا تعلمنا الأسلام كعبادة ولم نتعلم أنه ثقافى تَسقل شخصية الانسان المسلم ..فأصبحنا نهتم فى المظهر وفى العبادات الشكلية على حساب ثقافة الاسلام فى التعامل مع الآخرين الذين منهم من يتفق معك والآخر يختلف فأصبح هناك مشكلة فى التعامل بين الفرد المسلم وأخيه ومشكلة بين الحركات الاسلامية التى أصبح بعضها يعرض فكره على أنه البديل وليس المكمل للحزب أو الحركة الأخرة


                          لفتة أخرى ذكرتها // فكثيرة هي المشكلات التي افتعلتها حماس مع شقيقتها الجهاد الإسلامي في بيوت الله تعالى (المساجد)، ومن صور هذه المشكلات: (طرد أنصار الجهاد الإسلامي من المساجد، التشويش على جلساتهم وحلقاتهم الدينية والتعليمية، تمزيق نشراتهم الإعلامية، التعدي بالضرب على العناصر، التعدي باستخدام الألفاظ النابية، إرسال المناديب والمتنصتين على الجلسات).
                          __________________________________________________ _________________
                          هنا تكمن الكارثة فالكيان الصهيونى مضى على تأسيسه أكثرَ من 60 عاماً ولم نسمع أنَّ هناك مشاكل على ادارة كنيس بين "كاخ "مثلاً و"اسرائيل بيتنا " وهى أحزاب دينية متطرفة
                          الا أننا نجد أنَّ المساجد بدل أن تكون المكان الذى يخفف الاحتقان ويبعث الروح الايمانية فى صدور الناس اصبح مصدراً للمشاحنات والمشاكل !!!!

                          ولا حول ولا قوة الا بالله ...بورك ابداعك أخى الحبيب أ.خالد ،وأدامك الله هادياً ومرشداً لابناء الاسلام العظيم

                          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            أخي العزيز الأستاذ خالد سيف الدين :-
                            إن مسألة أو موضوعة التعددية الحزبية في الأصل يجب أن تكون ظاهرة صحية في المجتمعات الواعية والمتقدمة لأنها في مجموعها تتنافس بطريقة حضارية من أجل خدمة المجتمع الذي تعيش فيه هذه الجماعات والأحزاب ....
                            مجتمعنا الفلسطيني يعج بالكثير الكثير من الأحزاب والجماعات اسلامية وغير اسلامية أو لربما وحتى أكون أكثر دقة متدينة وغير متدينة لأننا لا نستطيع أن ننفي صفة الإسلام عن أحد.... ولكن
                            من البديهي والطبيعي أن تكون تلك الجماعات مختلفة في منهج التفكير والاستراتيجيات التي تضعها لبلوغ أهدافها ... ولكن هل يبقى الاختلاف عندنا نحن كفلسطينيين إلى هذا الحد ؟؟؟ بالطبع لا ... إذا اختلفت معي فأنت ضدي
                            إن الحركات جميعها بمختلف مسمياتها يجب أن تكون العلاقة بينهم علاقة تكامل لا تفاضل بحيث تدرك كل حركة ويدرك كل حزب أن يمثل جزءاً من الشعب الفلسطيني لا يستطيع بمفرده أن يصل الى الهدف وحده بل مع باقي الفصائل على الساحة الفلسطينية وهذا ما لا يحدث عندنا لقد اختلطت الوسائل بالأهداف وصار التنظيم وبلوغ مجده والذود عنه وأن تكون كلمته هي العليا وأن تكون بطشته جبارة هي اتلهدف أما تحرير القدس ، أو إقامة الخلافة ، أو مرضاة الله عز وجل ، فصارت هذه الأمور مستثناة أو أصبحت شعارات في أجندة العمل الحركي الفلسطيني.
                            " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه " شعار أطلقه المعلم والمربي الفاضل الشيخ حسن البنا حبذا لو كل منا وعى هذا الشعار وعمل به .
                            الأخ خالد سيف الدين
                            شكرا لك

                            تعليق


                            • #15
                              أخي/ جهادي عنيد

                              بداية أحبك الله الذي أحببتني فيه...
                              وأشكرك جدا على مداخلتك الطيبة..

                              طبعا، أتفق معك فيما ذكرت، وما وصلنا إلى الحالة التي تحدثت عنها إلا بسبب الداء الخطير الذي تعاني منه أغلب ـ إن لم يكن جميع ـ التنظيمات على اختلاف مسمياتها وتياراتها الفكرية وهو داء (التعصب الحزبي، والتنشئة السياسية الخاطئة).
                              ولو وجدت ثقافة الحوار وقبول الآخر، لما كان هذا حالنا، ولما وصلنا إلى ما نخن فيه الآن

                              تعليق

                              يعمل...
                              X