إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كرامات الشهداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرامات الشهداء

    الميكروبات وكرامات الشهداء !!
    عنوان جديد ضمن سلسلة ( العلم يدعو إلى الإيمان ) .. يتحفنا الأستاذ الدكتور عبد الحميد القضاة ، الباحث والعالم في تشخيص الأمراض الجرثومية والأمصال ، بعنوان جديد يضيفه إلى هذه السلسلة الإيمانية العلمية المباركة ، التي ضمت مجموعة من المؤلفات والأبحاث القيمة ، التي عملت على ربط العلم بأصله وهو الإيمان ،
    وكان منها : السواك بين العلم والدين ،
    والطب الوقائي في الإسلام ،
    والأمراض الجنسية عقوبة إلهية ،
    والإيدز حصاد الشذوذ ،
    وتفوق الطب الوقائي في الإسلام ،
    ونيران الإيدز تحرق شباب العالم .. فمن المسؤول ؟ ،
    وعجائب الميكروبات السبع ، وغيرها كثير ،

    يأتي العنوان الجديد إضافة نوعية، وزيادة متميزة ، في زمن المقاومة ، ومقاومة المقاومة .. فمقاومة المؤمنين في سبيل استرداد حقهم ، مقاومة من قبل المحتل وأذنابه , فيأتي هذا المؤلف الرائع تأكيداً على مبدأ المقاومة ، وتأصيلاً للشهادة ، وتسخير حقائق العلم لإبراز مكانة الشهداء ، حتى في عالم الميكروبات.. هذا العلم الذي نجهل كثيراً من حقائقه ، ولا نراه بالعين المجردة .. هذه المخلوقات الغريبة العجيبة ، كما يقول الدكتور تقدم شهادة صامتة ، لكنها بليغة ، ... تقوم بعمل عظيم جليل ، رغم صغر حجمها ، وهوانها على الناس .. فشهادة الميكروبات للشهداء، هي تكريم من الله للشهيد أولاً، ولكنها عبرة بالغة ..

    جاء المؤلف في خمسة عشر عنواناً فرعياً ، عرف بالميكروبات ، وذكر أنواعها وأشكالها، وما يتصل بمعيشتها ، وما تقوم به من عمليات حيوية .. وكيفية حماية نفسها والدفاع عن ذاتها .. وغير ذلك .. ثم تحدث عن المستودعات التي توجد فيها هذه الميكروبات ، مشيراً إلى وجودها المذهل والكثيف في كل شيء جامد أو متحرك على سطح الأرض أو في باطنها..

    ثم تحدث عن الوظيفة الكبرى لهذه المخلوقات على اختلاف أنواعها ، وهي تحليل المواد كلها بدون استثناء إلى مكوناتها الأساسية ، وإعادتها إلى الأرض ، وتحويلها إلى طاقة على شكل بترول أو غاز .. كما أنها تعمل على حفظ التربة ، ولها أدوار حيوية لا يمكن أن تستقيم الحياة بغيرها ، تتمثل في تحليل الموارد العضوية ..

    ويتناول في عنوان فرعي قصة الميكروبات مع منساة ( عصا ) سيدنا سليمان ، وصحيفة المقاطعة .. مؤكداً أن من قام بهذا العمل العظيم هي الميكروبات .. مبيناً جنديتها وطاعتها لربها .. حين يعطل عملها كرامة وانتصاراً لأنبيائه وأوليائه .. ثم يتحدث عن المعاهدة الصامتة بين هذه الجيوش الجرارة من هذه المخلوقات ، التي تعيش في جسم الإنسان وعليه .. وبين جهاز المناعة ، الذي لا يعمل على إفنائها ، وهي كذلك .. مادام الإنسان حياً ، أما عند موته ، فإنها سرعان ما تنقض عليه هذه الجيوش الجرارة ، من الميكروبات ، التي كانت تعيش في فمه ، وأنفه ومعدته وإمعائه ، وعلى جلده .. وسرعان ما يتحلل ويتعفن ، ويتحول إلى هيكل عظمي .. يؤول إلى الزوال ..

    وبعد هذه الجولة الممتعة والشيقة ، والمرعبة في عالم الميكروبات ، ينتقل بنا المؤلف إلى عالم آخر ، تتوقف فيه طبيعة هذه المخلوقات ، ويتوقف عملها ، وذلك حين يتحدث عن الميكروبات والكرامات .. التي يمنحها الله تعالى للأنبياء والشهداء من خلقه ، فيجعل عناوين خاصة بأجساد الأنبياء ، وأجساد الشهداء ، بعد أن يعرف المقصود بالشهيد هنا ، وهو شهيد المعركة أو شهيد الدنيا والآخرة ، وبالغلام الشهيد في سورة البروج ، بشهداء أحد ، ويبقى ينقلنا في حديث ممتع عن الشهداء حتى يصل بنا إلى شهداء الجيش المصري ، والجيش الأردني في قتاله مع اليهود .. حتى يحط أخيراً رحاله في الأرض المباركة .. مع شهدائها وكراماتهم العظيمة المشهودة ..


    **********


    الكتاب في أصله محاضرة ، طاف بها مدن المملكة وقراها ، في مساجدها ومدارسها .. حضرتها ، ورأيت تفاعل الناس ، الذي عبروا عنه بحضورهم الكبير ، رجالاً ونساءً ، كباراً وشباباً ، وبدموعهم الحارة وتبرعاتهم السخية ، للشهداء وأسرهم .. وإلحاحهم في طباعتها ، وإخراجها في كتاب مطبوع ..

    الكتاب زاخر بكثير من الصور الملونة ، التي تزيد الأمر توضيحاً وتأكيداً ..

    الكتاب صغير في حجمه ( 140) صفحة من القطع الصغير ، غير أنه كبير في نفعه ، عظيم في مادته ، زاخر بمعلوماته ..


    ***


    قدم للكتاب عالمان جليلان ، من علماء الشريعة في أردن الحشد والرباط ، الدكتور همام سعيد الذي قال : " ... والجديد في هذا الأمر .. أن الميكروبات لا تحلل الجسد البشري خلال حياته ، لوجود أجهزة المناعة والدفاع ، ولما كان الأنبياء والشهداء أحياء ... كان قدر الله تعالى بحماية أجساد الشهداء والأنبياء من هجوم الميكروبات عليها " .

    والدكتور أحمد الكوفحي ، الذي قال : " ... لقد أوقفنا هذا الكتاب على حقائق علمية مذهلة في عالم الميكروبات .. لقد تناول المعلومة العلمية الجديدة بأسلوب شيق مبسط ، يدفع القارئ إلى المزيد من المعلومات ، وفهم المقصود ، كما تناول الشواهد القرآنية والنبوية ، وأحسن استعمالها ، وحقق أغراضها " .

    وبقي أن نشير إلى أن الكتاب يوزع مجاناً ، حيث طبع على نفقة المؤلف ، جزاه الله خيراً ، وأحسن إليه ، وثقل به موازينه .. ووفقه إلى المزيد .. والباب مفتوح لمن أراد المشاركة في أجر نشره وتوزيعه وإعادة طباعته ، خدمة للشهادة والشهداء .. والله لا يضيع أجر المحسنين .







    تعقيب:

    وبعد،،،
    فقد كان الدكتور عبد الحميد القضاة ضيفا علينا في مسجدنا ظهر الأمس . الجمعة .. فهو ضيف على جمعية قطر الخيرية ..
    حيث ألقى علينا محاضرته التي أعد لها إعدادا جيدا وقد اصطحب معه جهاز اللاب توب الخاص به وبروجكتور صغير قدم من خلالهما شرحا تفصيليا للمادة العلمية وصور اللإنسان المتوفى في مراحل الانقراض المختلفة
    وصور لشهداء مضى عليهم زمن ليس بقليل .. وكأنهم نائمون ..

    وذكر كيف أن سيد الشهداء حمزة مازال دمه طريا .. حتى أنه نزف عندما ضرب معول بقدمه أثناء الحفر لنقل رفاث شهداء أحد إلى مكان مرتفع لوقف تعرض قبورهم للجرف بمياه السيول الناجمة عن الأمطار ..

    وكيف أن شابا يافعا متدينا كان يلح في طلب الشهادة حتى نالها إبان الانتفاضة الأولى .. وكيف كانت امه متعلقة به .. فلما وافاها الأجل بعده بخمسة عشر عاما طلبت ان تدفن معه في قبره حتى ترافقه في البرزخ (قرأت رواية بأنه هو من طلب دفنها معه عبر رؤيا في المنام رآها صديقه الحميم وزوج شقيقته) .. فلما بدأوا في إزالة التراب عن قبره بدأت رائحة المسك تفوح من التراب .. حتى إذا رفعوا البلاطة عنه وجدوه بهيئته التي دفن فيها وكأنه نائم .. ووسط تكبير وتهليل المشيعين نزل أخيه الى القبر فوجد أنه قد تباعدت اطرافه وتزحزح الشهيد من مكانه موسعا لوالدته كي تدفن بجواره بدلا من أن تدفن فوقه كما كانوا يزمعون ..
    كان لحم الشهيد بضا .. وأقسم المشاهدون أن شقيقه قد مسح حبات العرق عن جبينه بيده فعلقت بها رائحة المسك لأيام طوال ..
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

  • #2
    اللهم ارزقنا شهادتاً في سبيلك
    "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي

      أنا إبن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي

      تعليق


      • #4
        رحم الله شهدائنا الابرار

        تعليق

        يعمل...
        X