إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في ثورة الشيخ عز الدين القسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في ثورة الشيخ عز الدين القسام

    قراءة في ثورة الشيخ عز الدين القسام

    أ. خالد سيف الدين

    ولد الشيخ/ عز الدين القسام في قرية (جبلة) السورية، وحصل على العلم الشرعي من أزهر مصر.. شارك في الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي، إلى أن صدر بحقه حكم الإعدام، وعلى إثر هذا الحكم هرب إلى (فلسطين)، ومكث في مدينة (حيفا)، وعمل فيها مأذون شرعي.
    والآن لي وقفات مع مبادئ الثورة القسامية:
    أولا/ المسجد نقطة الانطلاق:
    اتخذ الشيخ/ عز الدين القسام من مسجد (الاستقلال) بحيفا نقطة الانطلاق لثورته المباركة، إيمانا منه بأهمية ودور المسجد في بناء المجتمع المسلم، وتخريج جيل العقيدة، حامل لواء الإسلام والمدافع عنه في وجه الحملة الصليبية والصهيونية التي تريد أن تنال من الإسلام وأهله. وبفعل الشيخ القسام هذا هو تقليد واقتداء بالرسول ص، وهو محاولة للاستفادة من تجربة الحبيب محمد صفي الثورة ضد المجتمع الجاهلي والمجتمع الكفري.
    لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء حيث بدايات التاريخ الإسلامي، وعلى وجه التحديد حينما هاجر الرسول ص من مكة إلى المدينة فارا بدينه وإسلامه، نجد أن أول شيء فعله الحبيب المصطفى هو بناء المسجد (مسجد قباء). ومن هذا نستنبط قاعدة مهمة وهي: "أن المسجد يعتبر ركنا أساسيا من أركان بناء المجتمع المسلم".
    ولم يكن المسجد على عهد رسول الله ص، والخلفاء الراشدين من بعده مقتصرا على أداء الصلوات والشعائر التعبدية فحسب، بل كان له شأو عظيم، إذ من خلاله كانت تسيّر كافة شئون المجتمع المسلم، فقد كان المسجد بمثابة:
    مؤسسة تعليمية (مدرسة، معهد، كلية، جامعة): يهتم بإعداد وتربية النشء على موائد الإسلام، فكان المسجد كخلية نحل، توجد فيه حلقات عديدة في زواياه، هذه لتحفيظ القرآن الكريم، وتلك للتفسير، وثالثة للحديث، ورابعة للفقه، وخامسة للعقيدة، وسادسة لتعليم الفضائل والأخلاقيات والسلوكيات الإسلامية الحسنة.
    مؤسسة تشريعية (برلمان): ما من أمر من أمور المسلمين العامة، أو إذا نزلت نازلة بالمجتمع، أو إنذارات خطر تحدق بالمجتمع، إلا ويخرج منادي رسول الله ص، أو خليفة المسلمين، وينادي في الناس للاجتماع في المسجد، حينها يخرج الرسول ص أو الخليفة ويعرض الأمر على عامة المسلمين للتشاور ويستعرض آرائهم، ثم يبت في الأمر ويتخذ القرار المناسب بالشورى ـ فيما ليس فيه نص شرعي واضح ـ.
    مؤسسة عسكرية: جميع الجيوش الإسلامية التي شاركت في الحروب والغزوات والسرايا على عهد رسول الله ص والخلفاء الراشدين كانت تعد وتخرّج من المساجد، وقد تعلم الجندية وفنون القتال، إلى جانب تعلمه قيم وأخلاقيات الجهاد في الإسلام: (لا تقتل طفلا، أو شيخا كبيرا، أو امرأة، أو راهبا في صومعته، ولا تقتلع شجرا... إلخ).
    مؤسسة إعلامية: أخبار وشئون المجتمع المسلم كبيرها وصغيرها، الداخلية والخارجية منها، كان مصبها المسجد. فمن أراد التعرف على أخبار المجتمع المسلم ما عليه إلا التوجه للمسجد ويأخذ من الأخبار ما يريد.
    درا ضيافة: الوفود التي كانت تفد إلى رسول الله ص أو الخلفاء الراشدين من خارج المدينة المنورة، كان يتم استقبالها في المسجد، وأي مكان أجل وأفضل من أن ينزل الوفد ضيفا على الله تعالى في بيته (المسجد)؟!.
    دار قضاء: كان المسجد بمثابة دار للقضاء (محكمة) للحكم والفصل بين (المتخاصمين والمتنازعين)، تستقى وتستنبط الأحكام من كتاب الله تعالى وسنة المصطفى ص، لا كما هو حال محاكمنا اليوم، التي تستقي أحكامها من القوانين الوضعية التي هي من وضع البشر.
    مؤسسة خدمة اجتماعية: من له حاجة أو نزلت به نازلة أو حلت به ضائقة ما عليه إلا التوجه للمسجد، وهناك سيجد من يسد حاجته ويكفيه السؤال، ويرفع ما به من مصائب ونوازل، ونتذكر هنا "أهل الصفة"، الذين كانوا تحت رعاية وإشراف الرسول ص.
    المسجد في المجتمعات الإسلامية المعاصرة:
    لو عقدنا مقارنة بسيطة بين دور المسجد على عهد المجتمع الإسلامي الأول، وبين دور المسجد في المجتمعات الإسلامية المعاصرة، نجد أن البون شاسع، والفجوة كبيرة، ولا وجه للمقارنة إلا في وجهين، الأول/المسمى (مسجد)، الثاني/ أداء الصلوات والشعائر التعبدية. هذه هي الصفة الغالية على مساجد المسلمين في المجتمعات الإسلامية المعاصرة.
    إذن الشيخ القسام حاول أن يستفيد من هذه التجربة، وبالفعل جعل من المسجد خلية نحل لتثقيف الناس وتعليمهم أمور دينهم، ويغرس فيهم الفضيلة، ويحارب فيهم الرذيلة. وكان الشيخ القسام قد وهبه الله تعالى فن الخطابة، فكان رجلا مفوها يأسر القلوب، ويحرك أحاسيس الناس وإلهاب مشاعرهم.
    لو لاحظت معي في السطور الأول، أشرت بأن الشيخ القسام عمل (مأذون شرعي) في فلسطين، على الرغم من عمله هذا، لم يكتف الشيخ القسام بالراتب الذي يتقاضاه، ولم يحشر ويقزم نفسه في مهنته التي يمتهنها. بل كان يدرك أن رجل العلم الشرعي لابد له أن يشارك ويساهم؛ ويترك بصمات واضحة في كل زاويا من زوايا المجتمع المسلم. وهذا ما قام به بالفعل في محاولة منه لإنهاض المجتمع الفلسطيني وثورته وتحريضه على الانتداب البريطاني.
    وهذه دعوة لأصحاب العلم الشرعي، الذين كان جل همهم الحصول على شهادة علمية في العلم الشرعي، ولم يعملوا به، ولم يدعوا ويبشرون به بين عامة الناس. وهنا يحضرني حديث رسول الله ص ـ ما معناه ـ "ثلاثة أول من تسعّر بهم النار"، ذكر منهم عالم.
    ثانيا/ الجماهير أداة التغيير:
    انطلق الشيخ القسام من قاعدة مهمة في ثورته، وهي: "أن الجماهير أداة التغيير". أي إذا امتلكت الجماهير الإرادة والعزيمة والقوة تستطيع أن تغير وتقمع أي طاغية في العالم مهما علا وتجبر وتكبر في الأرض، وسنة التغيير القرآنية {لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
    وعلى هذا المبدأ عمل الشيخ القسام، فلم يدخر جهدا في إثارة الحماس في نفوس الجماهير، عمل على نزع أطنان الإحباط واليأس التي كانت تدب في نفوسهم وتربعت على قلوبهم، غرس فيهم ثقافة الجهاد وعز الإسلام الذي لا يعرف الخنوع أو الذل أو الهوان، وبالفعل تحقق للشيخ القسام ما كان يتمنى ويريد.
    ثالثا/ تشكيل الخلايا العسكرية السرية:
    في الوقت الذي كان فيه الشيخ القسام يحرض الجماهير للثورة ضد الانتداب البريطاني، كان يعمل على تشكيل خلايا عسكرية سرية، وكان الشيخ القسام يأخذ بمبدأ "التعبئة والإعداد العسكري يسيران جنبا إلى جنب بحيث لا يقدم واحد على الآخر".
    في الوقت الذي كان يحرض فيه القسام الجماهير، كان يختار من يتوسم فيهم الخير، وفيهم صفات المجاهد المسلم ـ العنيد ـ الصلب، ويصطفيهم ليكونوا جنودا في خلاياه.
    والملاحظة الجديرة بالذكر، أن الشيخ القسام كان يشترط على عناصر هذه الخلايا أن يشتري قطعة سلاحه من حر ماله. وهذا مبدأ عظيم له فائدة ومغزى جليل، بأن المجاهد حينما يشتري قطعة سلاحه من ماله الخاص، فهذه تبين وتوضح مدى اهتمامه بالقضية التي يدافع عنها، وأن دخوله في صفوف المجاهدين ليس شعارا أو للتباهي والتفاخر والمنظرة، إنما صادر عن عزيمة ونية صادقة وخالصة. والأهم من هذا أنه يتلذذ بقيمة الجهاد وهذا ما لا يشعر به غيره ممن توفرت له قطع السلاح والزي العسكري دون أن يدفع فيها مليما واحدا!!
    والملاحظ الثانية في خلايا القسام، كانت من أبناء الطبقة الكادحة (الفقراء، العمال، الفلاحين)، وحتى يقوم الواحد منهم بتوفير قطعة السلاح، لجأ إلى بيع حلي نسائهم، والبعض الآخر باع قطعة الأرض التي كان يقتات منها، وثالث استدان!!
    هذا إن دل على شيء فهو يدل على النية الصادقة والعزيمة القوية التي لا تلين، ونجاح القسام في إقناع الجماهير بتبني أسلوب الثورة للتصدي للانتداب البريطاني.
    رابعا/ الاستعداد التام في كل وقت:
    الشيء لابد ذكره، أن الشيخ القسام لم يكن محدد تاريخ تفجير الثورة القسامية، بل ما حصل هو مباغتة من قوات الانتداب البريطاني للقسام ورفقته، وبالتالي جر إليها جرا، حيث أن الشيخ القسام لم ينه كل حلقات الإعداد للثورة.
    تفاصيل المعركة: كان الشيخ القسام يجري تدريباته واستعداداته اليومية مع رفاقه في أحراش (يَعبَد) بجنين، وكان عددهم عشرة، ومع كل واحد منهم قطعة سلاح واحدة. وعلى حين غرة فاجأت القسام وأخوته دورية لجيش الانتداب البريطاني، وكان لابد من الاشتباك معهم، لأن الهروب والذل ليس لها مكاناً في قاموس وحياة الشيخ القسام.
    الشيء الذي لم يتخيله عقل أن هذه الاشتباكات المسلحة استمرت قرابة أربع ساعات، منذ ساعات الفجر الأولى، وحتى ما قبيل الظهر.
    تخيل معي الموقف، المعركة تستمر (4) ساعات، المقاتلون (10)، العتاد (10) قطع سلاح.. كيف تم إدارة المعركة؟! سؤال يحتاج إلى إجابة من كل ذي اهتمام عسكري.
    وأثناء استمرار الاشتباكات والمعارك كانت ترسل الوفود والوساطات للشيخ القسام كي يوقف الاشتباكات، وكانت مع الوفود تأتي الإغراءات الدنيوية، تارة عرضوا عليه (قاضي القضاة)، وتارة (منصب مفتي). لكن إجابة القسام كانت واحدة، ووجه كلامه لرفاقه حتى لا يتسرب اليأس إلى نفوسهم: "سنقاتل حتى الرمق الأخير.. إنه جهاد: جهاد نصر أو استشهاد". وهذا ما كان بالفعل، صدقوا الله فصدقهم.
    تأمل معي الموقف، وكأن التاريخ يعيد نفسه، ما تعرض له القسام، هو نفس الأسلوب الذي يتعرض له المجاهدون اليوم، (سلّم سلاحك) ونفرغك في الأجهزة الأمنية، (سلّم سلاحك) ونعطيك راتبا شهريا، (سلّم سلاحك) ونحميك من الاعتقالات والاغتيالات الصهيونية!!
    يذكر أن الشهيد القسام استشهد بتاريخ 25/11/1935م.
    إن الأمر المخزي هو ردة فعل العائلات الارستقراطية التي خشيت على أملاكها ومواقعها من الانتداب البريطاني، ولم تشارك في فعاليات دفن جثمان الشيخ القسام ورفاقه، إنما اكتفوا بإرسال البرقيات وكلمات التعزية. في حين أن الجماهير الفلسطينية خرجت بالآلاف لتشيع الجثمان الطاهر.
    وعلى إثر استشهاد القسام قامت هبة جماهيرية في العديد من المدن والقرى الفلسطينية، وإعلان الإضراب والحداد العام. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على نجاح القسام في تحريك الجماهير وإحداث التغيير لديها. إنها عملية انتقال من حالة الخنوع والسكون إلى حالة الثورة والتمرد.


    حركة الجهاد الإسلامي وثورة الشيخ القسام:
    حركة الجهاد الإسلامي وجيلها المؤسس كانوا مهووسون ومولعون بقراءة التاريخ وتحليل أحداثه، وكان من بين الأحداث التي وقفوا أمامها مطولا، وقدموا لها تحليلا رائعا (ثورة الشيخ عز الدين القسام).
    إن من أتى على ثورة القسام من الباحثين والمؤرخين، اختزلها في سطور قليلة أو صفحات معدودة، وسرد أحداثها، دون أن يقف على أحداث الثورة ولم يقرأ ما بين وبعد الأحداث. هذا العجز والنقص قامت بسده وتغطيته حركة الجهاد الإسلامي من خلال قراءتها لثورة القسام بأسلوب منهجي، ونظرة غير تقليدية في قراءة أحداث التاريخ والتعاطي معها.
    لم أبالغ إن قلت أن حركة الجهاد الإسلامي هي أول من أولت عناية فائقة واهتمام كبير بثورة الشيخ القسام ومحاولة الاستفادة منها وإعادة الحياة لها من جديد. بل إن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر أول تيار إسلامي ثوري تبنى المنهج الإسلامي الثوري في التعامل مع العدو الصهيوني، وقد استقت حركة الجهاد الإسلامي الكثير من المبادئ التي قامت عليها ثورة الشيخ عز الدين القسام.
    سأتحد عن كل واحدة من هذه المبادئ باختصار:
    أولا/ المسجد نقطة الانطلاق:
    إن أول شيء فعلته حركة الجهاد الإسلامي بعد العودة من مصر، لاسيما في مرحلتها الأولى: (التعبئة الجماهيرية والسياسية والإعلامية)، جعلت من المسجد نقطة الانطلاق الأولى لعملها والاحتكاك بالجماهير، وليس أدل على ذلك من حلقات الذكر والمناظرات السياسية والفكرية التي كان يقودها ويشرف عليها الجيل المؤسس في المساجد، ناهيك عن إحياء العشر الأواخر من رمضان والمناسبات الدينية في المساجد و(المسجد الأقصى) على وجه التحديد.
    والمساجد الآن شاهدة على ذلك فكثير من المساجد تجد حلقات التحفيظ والذكر والتثقيف التي تعقد في المساجد، إيمانا منا برسالة ودور المسجد في بناء المجتمع المسلم، وتوعية وتثقيف وتعليم الناس أمور دينهم، وتخريج جيل العقيدة الذي يحمل لواء الإسلام والجهاد في التصدي للهجمة الصهيو ـ غربية ضد الدين والأمة والوطن.
    ثانيا/ الجماهير أداة التغيير:
    هذا الشعار اتخذته حركة الجهاد وطبقته بكل قوة وقناعة، عندما استقرأت أهم حدثين في التاريخ الإسلامي المعاصر وهما: (ثورة الشيخ القسام 1935، والثورة الإسلامية الإيرانية 1979). حيث أن كلا الثورتين اعتمدتا على نفس المبدأ.
    فكانت ولا زالت تؤمن حركة الجهاد الإسلامي بأن الجماهير هي أداة التغيير, وقد طبقت هذا بالفعل في دورها الرائد في تفجير أحداث ثورة المساجد عام 1987، وسبق أن تحدثت عن هذه الثورة في أكثر من موضع.
    ثالثا/ تشكيل الخلايا العسكرية السرية:
    إن نقطة الخلاف الرئيسية التي كانت بين د. فتحي الشقاقي والمجمع الإسلامي (الإخوان المسلمين)، هو مسألة الجهاد المسلح، حيث أن الإخوان كانوا يقدمون التربية والإعداد على الجهاد، حيث أنه بعد أن تتم التربية والأعداد سيتم تشكيل القوى المجاهدة، إلا أن الدكتور الشقاقي كانت له رؤية مغايرة، وهي التربية والإعداد في ذات الوقت، وهو ما قام به الشيخ القسام وثبت نجاحه وصحته. وقد سارت حركة الجهاد الإسلامي في هذا الدرب رغم كل الإحباطات والعراقيل، ومع مرور الوقت تبين صحة نظرية الحركة مما دعا إلى تبني المجمع لرؤية حركة الجهاد الإسلامي ومن ثم تشكيل حركة حماس.
    علما أن أو خلية عسكرية شُكلت لحركة الجهاد الإسلامي في أواخر صيف 1981.

    ملاحظة بها أختم، إن اختيار حركة الجهاد الإسلامي اسم (الاستقلال) لصحيفتها الأسبوعية، هو تخليدا لذكر المسجد الذي انطلق منه الشيخ عز الدين القسام في ثورته.. وإن إطلاق اسم الشيخ القسام على أكبر قلعة لحركة الجهاد الإسلامي في شمال القطاع، هو تخليدا لذكر واسم الشيخ القسام.
    رحم الله الشيخ القسام وأسكنه فسيح جناته.. مشعل ومفجر التيار الإسلامي الثوري في فلسطين.

  • #2
    رحم الله الشهيد عز الدين القسام



    #####

    رجل بألف راجل
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 15-08-2008, 03:09 PM. سبب آخر: لا تحرف الموضوع عن مساره والتزم بصلب الموضوع

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشيخ القسام وأسكنه فسيح جناته.. مشعل ومفجر التيار الإسلامي الثوري في فلسطين.
      إنّا لا نُلقي بالاً للآلام ..
      فتدابيرُ الأيام ، ستـداوينا .. وتُعيد جراح اليوم لأعادينا

      تعليق


      • #4
        رحم الله الشيخ المناضل عز الدين القسام شكرا على الموضوع القيم

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بارك الله فيك استادنا الفاضل

          نسأل الله ان تعود روح المقاومة بالشعب كما كانت
          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

          تعليق


          • #6
            الشكر الجزيل للأخوة:
            ( زلزلال القسام على مشاركته المنقحة، بنت الإسلام، همام، أميرة السرايا).

            آمل من الأخوة أن تتم المناقشة لتفاصيل المقالة، ومبادئ ثورة القسام..
            خذ على سبيل المثال:
            * مناقشة دور ورسالة المسجد في بناء الجيل العقائدي والمجتمع المسلم.

            تعليق


            • #7
              أخى خالد سيف الدين ماقصدك بالنقحة

              تعليق


              • #8
                لا تذهب بفكرك بعيدا.. لا أقصد شيئا سيئا.. ولا أسيء بك الظن، حاشا وكلا.
                وبصراحة، إني معجب بردودك وتعليقاتك المتزنة والمتزينة بالحكمة، بعيدا عن القذف والشتم.
                إني أكن لك كل الاحترام والتقدير.. وأشعر بقرب المسافة التي بيني وبينك.. وكأني أعرفك عن قرب.

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك استادنا الفاضل

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
                    لا تذهب بفكرك بعيدا.. لا أقصد شيئا سيئا.. ولا أسيء بك الظن، حاشا وكلا.
                    وبصراحة، إني معجب بردودك وتعليقاتك المتزنة والمتزينة بالحكمة، بعيدا عن القذف والشتم.
                    إني أكن لك كل الاحترام والتقدير.. وأشعر بقرب المسافة التي بيني وبينك.. وكأني أعرفك عن قرب.
                    بارك الله فيك وحياك الله


                    وإن شاء الله تكون المسافة قريبة ونتعرف على بعض

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا للأخ/ أبو إسلام المهاجر على مروره العطر

                      تعليق


                      • #12
                        مشكور اخي على هالموضوع

                        رحمه الله على الشيخ عز الدين القسام

                        بشوف الحمساويه لما سمعه يالشهيد عز الدين القسام هلهلو

                        شو نسيتم الماضي ؟؟؟؟
                        اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
                        اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
                        متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

                        تعليق


                        • #13
                          رحم الله الشهيد الكبير عز الدين القسام الذي كان يختار جنودة ومجاهدية من رواد صلاة الفجر
                          عز الدين القسام نمودج اسطوري اهانة بعض الجهلة بالثمانينات عندما وضعوا صورتة تحت الاحدية بالجامعة الاسلامية بغزة لان صورتة وشعاراتة تخالف حقيقتهم الانهزامية
                          (الشعوب اداة التغيير)
                          د.فتحي الشقاقي

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا للأخوين: (النونو.. صادق)
                            على المرور والمداخلات المقتضبة

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم
                              أخي خالد سيف الدين
                              جزي الله خاطرك وعقلك وأصابعك وقلمك عنا كل خير وبارك الله فيك
                              من أجمل ما قرأت عن الشيخ القسام ما كتبه الأخ سميح حمودة في كتابه الوعي والثورة في منتصف الثمانينات فهو كتاب شامل للسيرة الذاتية الكاملة للشيخ الشهيد القسام
                              بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله عنا كل خير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X