إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد المجاهد حازم الحوت ابن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد المجاهد حازم الحوت ابن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين "

    من أصدق الرجال
    حازم طلعت الحوت


    كما كل الشهداء .. نحاول أن نرثيهم بكلماتنا المكبلة بالخجل، ونحاول أن نقترب من وجههم الساطع بالأمل والثورة .. ذلك أنهم ذهبوا إلى حيث أرادوا وتمنوا ، وبقينا نحن في دنيا حقيرة نرتكب الآثام ونصارع قسوة اللحظة ونحتار.
    لقد اختار حازم الطريق الأقرب إلى الله بعد أن قرر الانحياز.
    فيا هذا الحر الأبي .. نقسم أننا نحتاج إلى دفء حرارتك ونقاوة قلبك في هذا الوقت بالذات والذي نفتقر فيه إلى أمثالك.
    قد تكون الكلمات صارخة ترتعد لها القلوب ... وقد تكون القلوب شامخة توزع رياحينها بين جنبات المكان وتهفوا لها قلوب العاشقين ... قد تكون الطيور الهائمة في فضاء الكون مليئة بالسعادة والحياة وهي تعزف أنشودة الكون اللا متناهية لشعورها بالحرية والجمال ... قد تكون الليالي الساكنة تحمل في طياتها خيوط الفجر المضيئة وتطلق قيود الصباح ... ولكن، هذا كله لا يساوي عظمة الشهداء ... فالشهداء لحن خالد لا يعزفه غيرهم ولا يشدو به إلا الشهداء وحدهم ... إنهم يسكنون في دقات القلوب السعيدة وفي لحظات الأسى ... إنهم يرسمون رياح النصر القادم ويقهرون ليل الهزيمة



    ~*¤ô§ô¤*~الميلاد والنشأة:~*¤ô§ô¤*~

    في مخيم رفح الثورة ... وفي أحضان الفقراء ولد الشهيد حازم طلعت الحوت في العام 1990م في أسرة فلسطينية بسيطة تعشق تراب فلسطين وتلتزم بتعاليم الدين، كان حازم أكبر الأولاد من الذكور حيث كان له أخوان وثلاثة أخوات.
    عرف شهيدنا الإسلام مبكراً ... يصلي في المساجد منذ نعومة أظافره ... يعلن دوماً حبه للإسلام وفلسطين ... دائم الاجتهاد ... متفوقاً في دراسته.
    هكذا نشأ شهيدنا ودم الثوار يسري في عروقه ... كيف لا وهو يشهد منذ طفولته أواخر الانتفاضة الأولى ... ليفتح عيناه مرة أخرى على انتفاضة مباركة جعلته عاشقاً للشهادة و راحلاً عنا خالداً في الجنان.


    *·~-.¸¸,.-~*من فرسان الجماعة ... فالكشافة ... فجند الجهاد.*·~-.¸¸,.-~*
    منذ أن تفتحت عينا حازم السمراوان على نور هذه الدنيا ، التقطت الجماعة الإسلامية حازم كغيره من الأشبال لتعلمه أمور دينه وتفهمه قضيته وتحيي فيه روح المحبة والإخلاص في العمل،وذلك عبر الدروس والحلقات التي كان يشهدها في مسجد أتباع المصطفى والهدى في مخيم يبنا، فكبر حازم ونشأ في أحضان الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي المميز بين الجميع بشهدائه الأطهار.
    شارك حازم في فعاليات وأنشطة الحركة من مخيمات صيفية إسلامية ودورات لأحكام التلاوة والتجويد والإسعاف الأولي..... .حيث حظي حازم باحترام الجميع وسعيهم ليكون فرداً من أفراد أسرهم حتى التحق بمجموعة الفرسان الكشفية والتي علمته الصبر والاستعداد بشعارها الدال " كن مستعداً " ، ليتخرج حازم من هناك جندياً من جنود الجهاد .. متعلماً فنون الدفاع عن النفس وعن العقيدة ومزداداً بعلوم دينه الإسلامية.


    *·~-.¸¸,.-~*نبأ عظيم ... في شهر كريم.*·~-.¸¸,.-~*في شهر ذي الحجة لعام 1425 للهجرة، وبالتحديد في الخامس عشر من شهر يناير للعام ألفين وخمسة ميلادية . كان حازم طلعت الحوت على موعد مع الشهادة ... على موعد مع الأحبة ... مع كل الشهداء الأطهار .
    ففي صبيحة يوم السبت ، وبعد أن أخلى فرسان سرايا القدس الموقع العسكري الصهيوني ما كان يعرف باسم موقع " فيلادلفيا" بعد اقتحامه وأخذ ما فيه من الغنائم ثم حرقه.
    كان حازم كبقية عشاق الشهادة ، ذاهباً هناك فرحاً بنصر الله، يزرع أعلام التوحيد والحرية على تلال الموقع ، كما زرعها شاكر جودة وعلاء الشاعر من قبل في موراج لتفاجئه القذائف الغادرة والرصاصات الحاقدة لتسقطه شهيداً فرحاً بما آتاه الله من عند، مستبشراً بمن هو خلفه من الشهداء المنتظرين


    اخوكم فلسطين

  • #2
    رحمك الله يا اخانا وحبيبنا حازم الحوتاللهم ارزقنا درب الجهاد والاستشهاد
    "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهدائنا الابرار

      تعليق

      يعمل...
      X