إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقاومة الأسلاميه - كتائب ثورة العشرين - تذهل الأمريكان بتكتيكات جديدة في الرمادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقاومة الأسلاميه - كتائب ثورة العشرين - تذهل الأمريكان بتكتيكات جديدة في الرمادي

    المقاومة تذهل الأمريكان بتكتيكات جديدة في الرمادي
    مفكرة الإسلام: في أحد الشوارع التي مزقتها المعارك في المناطق المشتعلة بالحرب في العراق، كان هناك تمثال عرض "مانيكان" بشعر مصبوغ أسود يحدق في وجوه جنود المارينز الأمريكيين الذين يتحصنون وراء أكياس رملية في إحدى المواقع المحصنة بأعلى أحد المباني.

    هذه الحيلة كانت آخر حيل رجال المقاومة العراقية في تلك الحرب المتطورة، والتي وضعت أقوى جيش في العالم في مواجهة مقاتلين يستخدمون أمضى سلاح في أيديهم: الإبداع.

    قالت القوات الأمريكية المنتشرة في الرمادي: إن المقاتلين هناك أطلقوا مؤخرًا طائرات ورقية فوق القوات الأمريكية لتحديد مسارات قذائف الهاون، وأطلقت الحمام من أجل الكشف عن تحركات القوات الأمريكية، وشنت هجمات عند مواكب جنازات مزيفة تنتهي بتوابيت محشوة بالصواريخ.

    وقال جندي المارينز جون ستروبريدج [20 عامًا] - واصفًا تكتيكات المقاومة الجديدة – بينما مرت عربته الهمفي بتمثال على جانب أحد أكثر الطرق المملوءة بالقنابل في المدينة: "إنهم ماكرون...".

    وصاح في سائقه بينما عبرت عربته تقاطعًا مستهدفًا بشكل متكرر: "أطلق النار عليه! أطلق النار عليه".

    ظهر التمثال للمرة الأولى منذ أسابيع قليلة في ساحة مدرسة ثانوية قرب مبنى منهار في الرمادي. ويبدو في صورة رجل، مصنوع من الخشب، ويرتدي قميصًا أبيض، ويحمل حقيبة...

    وأضاف ستروبريدجي: "إننا كنا نضحك على التمثال.. إننا لا نعرف لماذا يصنعونه". "ولكن أعتقد الفكرة هي، أننا تعودنا على النظر للتمثال، ثم في يوم ما، سيكون هناك شخص حقيقي يقف هناك" معه مسدس AK-47 أو مطلقة الصواريخ.

    يقول المارينز: إن الطريق خطر جدًا، ومثل هذه المواقع الغريبة غالبًا ما تكون مصيدة مفخخة.

    وقال ضابط المخابرات بالمارينز - الذي رفض الكشف عن هويته-: إن المقاتلين وضعوا تماثيل مفخخة أخرى على جوانب الطرق، أملاً في أن تعتقد القوات الأمريكية أنها جثث وتتوقف لفحصها. وأضاف أن المقاتلين استخدموا نفس الخدعة مع جثث حقيقية.

    وفي الأسابيع الأخيرة وجد المارينز ساق إنسان في الطريق بها قنبلة كانت على وشك الانفجار عندما تم رفعها.

    وقال أندرو ديل جاوديو [30 عامًا] قائد فرقة Kilo التابعة لفوج المارينز الثامن: "العدو سوف يحاول دائمًا استخدام أشياء مختلفة لمحاولة لدغنا.. إنهم ماكرون جدًا".

    وأضاف ديل جاوديو: "إنهم يجلسون هناك ويرصدوننا ويراقبوننا لأسابيع في كل مرة على حدة، يرون كيف نؤدي وكيف نستجيب للأشياء.. ثم يحاولون وضع عقبات في طريقنا".

    وينفذ الجيش الأمريكي، مجموعة ضخمة من تكتيكات "مكافحة التمرد"، هجومية ودفاعية، ولكن معظمها سرية.

    وقال المارينز المتمركزون في مركز حكومي - الذي تعرض لهجوم معزز على مدى ساعتين يوم السبت 8 أبريل 2005 من قبل عشرات المسلحين-: إن "المتمردين" يتسللون بشكل اعتيادي من خلال المباني المهجورة المحيطة به، يخزنون الذخيرة في منازل خالية, ويطلقون الصواريخ والمورتر ويستخدمون الأسلحة الآلية.

    وأحيانًا يضيء المقاتلون الضوء ويطفئونه بشكل متقطع في مراكز الحراسة الأمريكية، في محاولة لإصابة المحملقين من المارينز ليلاً بالعمى. ويشاهَد المقاتلون وهم يزحفون ببطء على بطونهم، في محاولة لدفن القنابل.

    إن القناصين "المتمردين" – المختبئين في مبانٍ ضخمة – تهديد مستمر.. أحدهم تم رصده – ولاحقًا أطلق عليه النار – يراقب موقعًا أمريكيًا بمنظار من خلال ثقب في حائط...

    وعلى الرغم من ذلك، فإن أعظم التهديدات خطورة، يظل القنابل المزروعة على جانبيْ الطريق – المخبأة في القمامة وأكوام الرمل أو جثث الحيوانات الميتة.

    وتكنس القوات الأمريكية بشكل دائم الطرق للقنابل، والمتمردون أحيانًا يحاولون نقلها، ثم يستبدلونها.

    تكتيك آخر: رمي جزء من القمامة على جانب الطريق في يوم ما، وزرع المتفجرات في اليوم التالي، ثم تجهيزها ولاحقًا تفجيرها من أبنية بعيدة بتليفونات لاسلكية.

    وقال مسئولو المارينز والجيش الأمريكي: إن المقاتلين يطيرون أيضًا طائرات ورقية تشير للمقاتلين الآخرين أين يكون الجنود الأمريكيون، لمساعدتهم في توجيه نيرانهم، وقال ديل جاوديو: إن "المتمردين" يطلقون سرب حمام في الجو بينما تمر دورية أمريكية أو عراقية؛ حتى يعرف المقاتلون الآخرون أين مكان الجنود الأمريكيين.

    ويقول كارلوس جويتز [29 عامًا] من ميامي: إن المقاتلين استخدموا ميكروفون المسجد للإشارة إلى هجوم وشيك.

    وأضاف جويتز: "إنهم سيدعون لحملات دم "للتبرع" في المستشفى, أو يقولون: سوف يكون هناك موكب جنازة، وسبعة من بين 10 مرات، فإن ذلك شفرة للهجوم".

    هذا وقع بوضوح في أحد الأيام الأسبوع الماضي، عندما سُبق الهجوم على مركز حكومي – بقذيفتيْ مورتر وقذيفتيْ RPG وبعض نيران الأسلحة الصغيرة – بإذاعة إعلان جنازة من مئذنة المسجد.

    وقال جوتيز: إن المتمردين في الرمادي يقيمون مواكب جنازة كاملة؛ يحملون النعش خلال الشوارع.. يضعون النعش خلف الجدار.. ينزعون بنادقهم نصف الآلية ومطلقات الصواريخ ويبدءون مهاجمة المواقع الأمريكية.

    وقال ديل جاوديو: إن "قوة النار، ليسوا ندًا لنا، ولكن هذه طبيعة وجمال التمرد – إنهم يستفيدون من قوتهم لضرب ضعفنا".

    وقد دمر المقاتلون في الرمادي أبراج الهواتف النقالة والأسلاك الأرضية، لقطع الوسيلة الأساسية للمحليين لتقديم معلومات للقوات الأمريكية والعراقية عن أنشطة جماعات المقاومة.

    والأشخاص المتعاطفون مع القوات الأمريكية أو العراقية مستهدفون من قبل المقاتلين، الذين أصدروا تحذيرات بأصباغ رش سوداء على جدران الدور يدعون لقتل المتعاونين مع الاحتلال.

    وقال ديل جاوديو: إنه تعرض لإطلاق نار هذا الأسبوع من قبل اثنيْ عشر مقاتلاً الذين يحملون الأطفال ويطلقون النار على القوات الأمريكية. وأضاف جويتز: إن فتى عمره 12 أو 13 عامًا رُصد يوم السبت 7 أبريل 2005 يزرع قنبلة على جانب الطريق.

    وقال ديل جاويدو: "إنهم يقاتلوننا بعنف، إنهم أعداء مصممون...".

    طبعا لا اتصدكون كل شيء لان هذا اعلام مظلل والسلام
    ألهم أحفظ أخواننا المجاهدين من جند كتائب ثورة العشرين ألهم أعز الأسلام والمسلمين وأذل الشرك والكافرين أعداءك أعداء الدين ألهم وأخزهم

    ألهم أمين ألهم أمين ألهم أمين

    والله أكبر والله اكبر والله أكبر

    ولله العزة ولرسوله

    أخوكم المحب في الله
    أبو الدرداء الشامي

  • #2
    بارك الله فيك اخي الكريم وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي ابو الدرداء الشامى
      اللهم احفظ مجاهدينا فى كل مكان

      تعليق

      يعمل...
      X