إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائدأحمد نعيم حسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائدأحمد نعيم حسان

    الاسم: أحمد نعيم حسان

    العمر: 26 عاماً

    الحالة الإجتماعية: متزوج وله طفلان (فرسا ورغد)
    المستوى الدراسي:
    السكن: رفح
    تاريخ الاستشهاد: 27/09/2003.
    كم هو شرف عظيم أن يقف الإنسان مودعاً بكلمات قليلة مواكب الشهداء على طريق فلسطين والجهاد… وكم هو محزن أيضاً وبنفس القدر أن يقف الفلسطينيون وحدهم مودعين… ووحدهم الشهداء ووحدهم المودعين.. وحدهم في المخيمات ووحدهم في المواقع.. ووحدهم في فلسطين.. ووحدهم خارج فلسطين.. ووحدهم الذين يصمدون في وجه الزحف.. ووحدهم الذين يستشهدون دفاعاً عن الجدار الأخير للأمة.. ووحدهم الذين يرابطون ويصمدون ويذبحون.. فيا وحدنا..!! أيها الشهداء… بالأمس كنتم بيننا واليوم ترحلون وإخوانكم عنا.. ورسالتكم الأخيرة هي دمكم… كما كل الشهداء… وتنتظرون جوابنا دمنا.. هي فلسطين.. القدس.. والقدس جوهر التاريخ والتحدي.. كما الشهيد جوهر التاريخ، رحلت عنا بالأمس وفي كل المواقع.. الآن يتوحد عنوانك .. رغماً عن كل قوانين الأرض.. أنتم أيها الشهداء البواسل والفرسان الأطهار سرنا.. وأنتم فرحنا الآن..أيها الأخوة الشهداء ترحلون عنا ولا ندري من سيرحل بعدكم.. فدمنا مفتوح على كل الجبهات.. فها هو العدو يلاحقنا واحداً تلو الآخر في شوارع وأزقة وكهوف وطننا المبارك.. ها هو يفتش ما بين جلدنا ولحمنا بحثاً عن مقاوم.. وها هو يختال مغروراً في أرضنا وسمائنا وبحرنا، فليس من عوائق تمنعه من الوصول لمخادع نومنا من المحيط إلى الخليج.. ولكن نطمئنكم أننا سنبقى نقاوم ولن ننكسر ..إنها روح الإسلام التي لن تنكسر.. روح الإسلام الخالدة..

    هكذا صعدت أرواح الشهداء إلى خالقهم.. تسبقهم إليه دماؤهم الطاهرة وشوقهم إلى الجنة، هكذا يا أبا فراس … وهكذا يا سيدي يترجل القادة.. فكما سبقك عبد الله السبع…وطوالبة.. وصوالحة.. وسدر .. ورامي عيسى… وهكذا هو الدم.. يرسم أفق المرحلة.. شاهداً على امتلاكها مفردات القوة.

    السابع والعشرين من سبتمبر يا سيدي سنحفظه جيداً فهو يوم رحيلك… عفواً هو يوم ميلادك الجديد في فردوس السماء.. ها أنت قد عرفت تاريخ ميلادك. لكننا وحتى نلتقي .. يبقى السؤال ما هو تاريخ ميلادنا نحن؟

    - الاسم:- أحمد نعيم خليل حسان.

    - الميلاد:- 18/2/1978م.

    - الحالة الاجتماعية:- متزوج وله طفلان، فراس ويبلغ من العمر سنتان، ورغد ستة شهور.

    - يعمل في صفوف قوات الامن الوطني منذ 4 سنوات .

    درس الشهيد المجاهد أحمد في مدارس رفح الابتدائية والاعدادية، وحصل على الشهادة الثانوية وهو في سجون الاحتلال.

    حياته محطات

    انتمى الشهيد المهندس إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ صغره، حيث عمل في صفوفها عبر نشاطه في المدارس والمساجد.

    وكان من أكثر الشباب حرصاً على العمل والالتزام بالعمل التنظيمي، وعمل في الانتفاضة الأولى رغم صغر سنه مسئولاً عن إحدى مجموعات العمل الميداني داخل مدينة رفح.

    اعتقل شهيدنا المهندس بتاريخ 23/2/1998م لدى قوات الاحتلال الصهيوني وقضى سنة ونصف وخرج بعدها أكثر إصرارا والتزاماً على مواصلة العمل.

    تربى الشهيد المجاهد وسط عائلة مجاهدة ومرابطة، بعد أن شرد الاحتلال أهله من بلدته الأصلية " يبنا".

    عمل أبو فراس في الانتفاضة الثانية منذ بدايتها في صفوف الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "سرايا القدس"، حيث كان من أنشط الشباب وقتها.

    صفاته

    كان شهيدنا أكثر التزاما ومعرفة للخلق الحسن والامانة، حيث كان يكثر من الصيام والقيام دون أن يشعر به أحد، حيث يقول أخيه أنه كان لا يعرف أن أخاه صائماً إلا من زوجته.

    كان الشهيد رحمة الله عليه أميناً عرف هذه الصفة وعرفه كل من عاشره، وكان زاهداً في الحياة حيث كان يتكلم عن الشهادة والجنة في أغلب أوقاته.

    وما يبرهن على زهده الشديد في الحياة فإنه لم يترك لزوجته وأبنائه سوى القليل من الشواقل، حيث كان مشهوراً بالتصدق والإحسان للفقراء.

    ويذكر للشهيد على لسان أخيه أن أبو فراس عرض قبل أن يستشهد على أصدقائه أن كل من يترك عادة التدخين على أن لا يرجع إليها ثانية عاقد العزم على ذلك فإنه سوف يقدم له علبة كبيرة من العسل مكافأة له.

    كان الشهيد محبوباً طيباً بين صفوف أبناء بلدته، وكانت تربطه بالأجهزة العسكرية الأخرى علاقة ود وتميز، فكان لا يبخل عليهم بالمساعدة والمشورة وحتى الذخيرة والسلاح.

    تدرج الشهيد في عمله الجهادي من عنصر ليصبح قائداً ومهندساً في مدينة رفح، حيث كان من أبرز مهندسي السرايا في الجنوب.

    كان الشهيد بارعاً في تطوير وصناعة العبوات الناسفة والقنابل اليدوية.

    وعمل الشهيد قبل أن يلقى ربه على تطوير عدة أنواع من الصواريخ مثل صاروخ "قدس 1، 2" وصاروخ "سرايا".

    استخدم المجاهدون الكثير من العبوات التي كان يصنعها أبو فراس في مقارعة الأعداء وتدمير آلياتهم العسكرية.

    وفي ليلة الثامن والعشرين من سبتمبر، وبينما كان الشهيد يحاول تطوير قنبلة يدوية، شاءت الأقدار ومشيئة الله عز وجل أن يستشهد الشيخ المجاهد ليرتقي إلى ربه مجاهداً ومرابطاً ويقدم دمه رخيصاً في سبيل الله فلسطين.

    فرحم الله شهيدنا وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله
يعمل...
X