إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد فؤاد أبو هاشم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد فؤاد أبو هاشم

    الاسم: فؤاد ابو هاشم

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    العمر: 17 عاماً

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    السكن: رفح.

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    الوضع العائلي: أعزب

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    تاريخ الاستشهاد: لثالث عشر من شهر ايار 2004

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




    الشهيد فؤاد أبو هاشم ملاك يمشي على الأرض
    من فرسان المقاومة والتصدي في رفح، وعلم مجاهد بين إخوانه، تراه كملاك يمشي على الأرض ابتسامته تسحر القلوب وقلبه الأبيض ينبض بالإيمان ويجعل كل من حوله يتعلق به تراه عند الاقتحامات الصهيونية للمناطق الفلسطينية، يتحرك بنشاط وحيوية، لا يكل ولا يستسلم، رجل أحب الشهادة، شديد البأس على الأعداء، قاوم بشجاعة للدفاع عن المخيم واستشهد في ميدان المعركة في رفح،
    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد فؤاد خالد أبو هاشم في مخيم يبنا للاجئين في مدينة رفح،بتاريخ 5/8/1987م و تربى في أحضان أسرة متدينة محافظة تعود جذورها إلى بلدة يبنا في ارض فلسطين المحتلة عام 1948م، وتتكون من الشهيد فؤاد وشقيقيه هما خضر "20 عاما" وعبد الله الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره وهو أخ لخمس فتيات اثنتين منهن متزوجات ولم يكن والده ميسور الحال فهو يعمل في ورش البناء ولديه محل صغير للعطور وحالته المادية صعبة للغاية.
    ترعرع الشهيد بين ربوع المخيم الذي خرج منه العديد من قادة و جنود المقاومة الفلسطينية، فنشأ محمد نشأة الرجال، وتربى تربية الأبطال، وكان من شباب مسجد الهدي وعاش يبحث عن الشهادة ومن اقتحام إلى اقتحام حتى تعرف على المجاهدين وعاش يرسم خطواته على وقع الشهداء وكان دائما يبحث عن الشهادة ويتمناها ، درس هاشم المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين وهو يدرس الآن في مدرسة بئر السبع الثانوية في الثانوية العامة
    أهله يفخرون باستشهاده
    يقول والد الشهيد السيد خالد أبو هاشم : امتاز ابني فؤاد بالصفات الأخلاقية الحميدة منها ' الإخلاص، الهمة العالية، خدمة الجميع، العطف على الفقراء، حب الشهادة، ومع بداية هبة انتفاضة الأقصى أصر على الانضمام لصفوف الجهاد والمقاومة، وكان رجلا بطلا أحب الشهادة حيث أن الشهيد خاض العديد من المواجهات مع قوات الاحتلال".
    وأضاف :" إنني فخور جدا باستشهاده والحمد لله الذي شرفني باستشهاده وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى أما والدة الشهيد والتي تلقت الخبر بحرقة وألم قالت والدموع تنهمر من عيونها :" حسبنا الله ونعم الوكيل ورددتها ثلاث مرات كنا نشعر في البيت أن منيته قريبة واجله قد اقترب من شدة النور الذي يشع من وجهه وكانت أمنيته التي يرددها اللهم ارزقنى الشهادة بصاروخ يمزقني قطعا في سبيل الله وكان له ما أراد ".
    وكان الشهيد ومنذ نعومة أظافره التحق بحركة الجهاد الإسلامي وكان يلح للقيام بعملية استشهادية ولكن لصغر سنه كان يواجه دائما بالرفض حتى تمكن من الالتحاق بالمجاهدين حيث اوكلوا له مهمة زرع العبوات في الليل عندما يتناء إليهم أخبار بوجود حشودات صهيونية لاجتياح إحدى مناطق محافظة رفح.
    وعمل الشهيد البطل أبو هاشم في عدة مجالات خلال انتفاضة الاقصى حيث كان يعمل في اللجان الشعبية واللجنة الإعلامية والثقافية والاجتماعية وغيرها من اللجان وكان محبوبا من الجميع لإخلاصه في عمله وبذله مجهودات خارقة من اجل إنجاز ما يوكل له.
    وتميز الشهيد البطل أبو هاشم بأخلاقه الرفيعة ومحبة المحيطين به وتفوقه في دراسته وتفانيه في طاعة والديه وضرب مثالا يحتذى به في العطاء والتضحية والفداء من اجل الوطن وشعبه كما يقول شقيقه خضر ويضيف لقد كان الشهيد متفانيا في خدمة الآخرين معطاء بلا حدود وخجولا. وفي مدرسته بئر السبع الثانوية للبنين حيث كان يدرس في الصف الحادي عشر أحبه مدرسوه قبل زملائه وقبل أيام من استشهاده اخذ الشهيد يزور شقيقاته وأقاربه ويوصيهم بعدم البكاء عليه بل استقباله بالزغاريد وهو ما حدث لدى توديعه في منزله بمخيم يبنا للاجئين.
    موعد مع الشهادة
    بعد انتصاف ليلة الثالث عشر من شهر ايار الجاري كان الشاب فؤاد خالد عبد الله ابو هاشم "17 عاما" على موعد مع نهاية الرائعين الخالدين،عندما كانت طائرات الاباتشي الصهيونية تحلق على ارتفاع منخفض في محافظة رفح بغطاء من طائرات اف 16 وفيما الدبابات الصهيونية تواصل حشوداتها على طول الشريط الحدودي في منطقة بلوك o وكان الشاب أبو هاشم اندفع ليذود عن أهله ويدفع العدوان وبينما كان يزرع عبوة ناسفة مع عدد من زملائه فاجأتهم طائرات الاباتشي باطلاقها صاروخين تجاههم ما ادى الى استشهاده مع ستة من رفاق دربه والمواطنين ليسطر بدمه الطاهر اروع آيات التحدي والصمود والعنفوان والبطولة
يعمل...
X