إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضمن سلسلة كيف تجاهد لوحدك؟/ الاعداد و التدريب (2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضمن سلسلة كيف تجاهد لوحدك؟/ الاعداد و التدريب (2)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الثابتون على العهد
    (قاعدة الجهاد في أرض الكنانة)

    يقدم

    ضمن سلسلة كيف تجاهد لوحدك؟

    الحلقة الثانية /الاعداد و التدريب


    لقد تغيرت الظروف الأمنية بعد احداث غزوتي نيويورك وواشنطن ولذلك يجب استعمال أسلوب تدريب البيوت . فأسلحة المقاومة الشعبية وأسلحة حرب العصابات الجهادية المدنية في مرحلة الإنهاك والإرباك بالإرهاب أسلحة بسيطة.. مسدس ر شاش.. قنبلة يدوية.. قاذف صواريخ.. متفجرات.. هي أسلحة بسيطة والتدريب عليها جد بسيط ويجب على من سبق له معرفة بهذه الأسلحة وتلقي شيئاً من التدريب أن يدرب من حوله وستساعده البرامج المنشورة على شبكة الانترنت ...
    ولكن يجب أن يكون هناك حذر شديد في موضوع المتفجرات وقصر التدريب عليها في البيوت نظرياً والخروج لخارج المناطق السكينة للتعامل مع مكوناتها ولو البسيطة تفادياً للخسائر الناجمة عن الحوادث ولما يترتب على ذلك من الكشف الأمني
    لقد أصبح اعتماد هذا الأسلوب ملحاً جداً في عالم ما بعد سبتمبر. وقد تنبهنا لهذا الأمر في الحقيقة قبل ذلك بفترة...
    لقد استعملت التنظيمات الجهادية السرية من قبل هذه الطريقة في كافة التجارب الجهادية . بل يمكن القول أن هذه الطريقة هي الأساس في إعداد كافة التنظيمات والعصابات السرية في العالم . ورغم أنها لا تسمح إلا بالتدريب على الأسلحة الشخصية والخفيفة وبعض دروس استخدام المتفجرات وأسلحة المرحلة الأولى من حروب العصابات و الذروس الامنية .إلا أنها أثبتت فعاليتها جداً. حيث أن الأساس كما سنبين في عمل العصابات هو الدافع المعنوي وإرادة القتال وليس زيادة المعرفة بأسلحة لن يستخدمها المجاهد عمليا وفي هذه الطريقة يتعلم المتدربون فك و تركيب السلاح واستعماله وكيفية الرمي عليه نظرياً. حيث يقومون بشيء من التطبيقات العملية في الأقبية المعزولة عن خروج الصوت داخل البيوت ذاتها. وكثيراً ما تكون الطلقات الأولى التي يرميها المتدربون هي في عملية اشتباك حقيقي وقد استعمل المجاهدون في التجربة السورية الجهادية(1975-1982) هذه الطريقة وكانت ناجحة ومفيدة. وفعلاً تمكن بعض المجاهدون من قتل بعض المرتدين وأعوانهم بإطلاق النار لأول مرة , وطوروا إمكانياتهم من خلال العمل الحي. وكانت تجربة فريدة . وقد حصل مثل ذلك في تجارب جهادية في بلدان أخرى في تجارب تدريب البيوت كان مستوى الإعداد العسكري منخفض نسبياً. ولكن المردود الأمني كان عالياً إذ يتم ذلك في ظروف من السرية والاحتياط الكبير به. وكذلك كان التدريب المعنوي والفكري عالياً وانعكس على مستوى العقيدة الجهادية ومستوى الفهم الفكري والسياسي و الامني وأصول نظرية حروب المدن الجهادية. ولاسيما في مثل التجارب الجهادية في مصر وغيرها
    يذكر احد القيادات تجربته في التدريب قائلا( أذكر لما كنت عضواً في جهاز التدريب أثناء إقامتنا شبة السرية في الأردن كنا ندرِّس سراً في البيوت المنتشرة للمجاهدين في عمان وغيرها من المدن الأردنية أكثر من خمسة عشر مادة عسكرية وتربوية نظرياً.. ونجري فيها امتحانات للخلايا المختلفة. وبعدها نقوم بإرسال الذين تجاوزوها للمعسكرات في العراق حيث تجري لهم دورات مكثفة ومختصرة لأنهم انتهوا من التدريب النظري . ويُستبقى من سيتخصص منهم في العمل العسكري للدورات التخصصية على مختلف صنوف الأسلحة بما فيها الدبابات.. وقد رأينا أن المواد التي يمكن أن تدرس في البيوت ليست قليلة وهامة جداً. وخاصة العقائدية فيها والفكرية.
    ولكن في ظل استراتيجية العدو الحالية الطاغية جوياً وبرياً وبحرياً وفي ظل استراتيجيتنا تبعا لذلك واضطرارنا لخوض ما يسمي بحروب العصابات أو حروب المدن فإن حاجتنا للتدريب تتلخص في عنوانين:
    1- اعتماد أسلوب تدريب البيوت السرية و المتنقلة
    2- اقتصار التدريب على أسلحة خفيفة أساساً
    السرايا الأولى من المجاهدين في الطليعة المقاتلة تعتمد أسلوب التدريب المنزلي والتطبيق في ميدان المعركة المواجهة كما يلي:
    - تقسيم التنظيم إلى عناصر كامنة غير مكشوفة وغير مطلوبة للنظام وإلى قسم آخر من المطلوبين الذين يختفون في قواعد مدنية في مخابئ في البيوت
    - القسم الكامن غير المكشوف يعمل في مهام الاستطلاع وجمع المعلومات والأموال والتجنيد وبعض عمليات الإسناد وللعمليات
    - أما العناصر المكشوفة ( التي قد سبق اعتقالها من قبل او التي لها ملف في المخابرات) تقوم بالمهام العسكرية الأساسية مثل عمليات اغتيال أو رمي القنابل على منشأت العدو.
    - كان التدريب يجري في البيوت على فك وتركيب الأسلحة البسيطة التي كانت عبارة عن المسدسات في الغالب وبعض الرشاشات الخفيفة وخاصة الكلاشينكوف بالإضافة لبعض القنابل اليدوية. وكانت تتم بعض عمليات الرماية المحدودة أحياناً في البساتين والمناطق المعزولة. وأشرف على التدريب من كان لهم خبرات سابقة
    - كان العنصر غير المدرب يخرج في عملية أولى بصفة مراقب فقط يشاهد تنفيذها مع الناس, وفي المرحلة الثانية يخرج مسلح كعنصر إسناد لا يتدخل إلا للضرورة. وفي المرحلة الثالثة يخرج منفذ ويسنده عناصر مدربه قديمة. وبعدها ينخرط في التدريب والمشاركة الميدانية معاً
    - بعض التدريبات تجري من خلال المخيمات والكشفية وبغطاء رحلات الشباب حيث يتم التدريب على اللياقة البدنية والتكتيكات العسكرية بدون سلاح. وقد خرَّجت هذه الطريقة كوادر ممتازة أدت أداءً حسناً وكان العامل الأساسي في ذلك هو إرادة القتال العالية جداً,والإعداد المعنوي
    فالتدريب الميداني الفعلي من خلال المعركة ممكن وفعال وله نكهة خاصة وفاعلية مختلفة. إذا توفر بعض العناصر المدربة التي تشرف على التدريب
    أن الأساس في تخريج المقاتل هو إرادة القتال والتدريب المعنوي وأما التدريب العسكري فهو أساسي وضروري ولكن يمكن إجراؤه حتى بأبسط الوسائل والظروف وإرغام الفعالية من خلال الإنحراط في العمل.. ويكفي قوله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ).

    برنامج التدريب
    البرنامج خفيف تستطيع أبسط خلايا الجهاد الفردي العازمة على المقاومة تطبيقه في أشد الظروف الأمنية والسرية . ويشمل هذا البرنامج الخطوط العريضة كما يلي من برنامج للتدريب:
    1- إخضاع العنصر نفسه ومن معه لبرنامج رياضة بدنية مركز من خلال الانتساب لنادي رياضي في إحدى الرياضيات العنيفة ( مصارعة, كاراتيه, جيدو.. ملاكمة.. الخ.. أو لبرنامج رياضي شخصي يومي يتضمن الجري لمسافات وأوقات طويلة وحركات بدنية رياضية توفر اللياقة العالية
    2- دروس في فك وتركيب المسدسات والرشاشات المتوفرة من خلال توفير افلام تعدد مسبقاً او مذكرات تبين ميزاتها وخصائصها وطريقة التعامل معها والرمي عليها
    3- البدء بالرمي على أسلحة الصيد التي تستعمل الهواء المضغوط لصيد العصافير والطيور وهذه البنادق والمسدسات التي تستعمل المقذوفات الرصاصية الصغيرة متوفرة في كل مكان
    4- الدراسة النظرية لاستعمال القنابل اليدوية من خلال دراسة افلام او المذكرات والتدرب على رمايتها برمي ما يشبهها من الأحجار حجما وزنا
    5- دورة امنية مركزة في الأمن والحركة والعمل السري والاختفاء والهروب من المطاردات الأمنية ورصد الأهداف وممارسة ذلك عمليا حتى يصبح العمل بالقواعد الامنية جزءً من الروتين اليومي.

    تنبيه هام:
    يجب أن لا تقع مجموعة العمل في المدن في الخطأ القاتل الذي وقعت فيه وما تزال تقع فيه معظم الحركات الجهادية في أراضي المسلمين وهو أن الفرد الواحد يقوم بتجهيز كل شيء من المعلومة إلى شراء الأسلحة والوثائق إلي التنفيذ مما يؤدى إلى وقوع العديد في قبضة الاستخبارات قبل أن يشتركوا في العملية... وأدى ذلك إلى خوف الكثير من المتعاونين مع الحركة الإسلامية ( سوء المتعاونين تعاطفا مع الحركة أو المتعاونين من أجل المال مثل تجار السلاح أو المزورين ) من العمل مع الحركات الإسلامية لكثرة أخطاء هذه الحركات..

  • #2
    بارك الله فيك اخلا ناظم المغربى

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك الكريم ناظم المغربي على ما تقدمه لنا من دروس جهادية
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        000000000000000000000000
        00000000000000000
        000000000000
        0000000
        000
        0

        مــــــــــــــــــ22:2 ـــــــــــشــــــــــــ66:6 ـــــــــــــــــكــــــــــــــــــ22:2 ـــور

        تعليق


        • #5

          يعطيك العافية اخي وجزاك الله كل خير000وفي ميزان اعمالك يارب !

          تعليق

          يعمل...
          X