إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد الفارس / محمد نصر (( جنين ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الفارس / محمد نصر (( جنين ))

    بسم الله ...

    الشهيد البطل محمد محمود بكر نصر
    فارس من فرسان الشهيد القائد اياد الحردان

    الاسم: محمد محمود بكر نصر
    العمر: 27 عاماً
    السكن: بلدة قباطيا مخيم جنين
    الوضع العائلي: أعزب
    تاريخ الاستشهاد: 12/08/2001


    [img][/img]


    محمد رسمت حدود الوطن بدمك الطاهر، وبأشلائك المتناثرة التي غطت المكان، ورسمت في قلوبنا لوحة النصر الأكيد، وعلمتنا أن الشهادة هي العنوان، رحمك الله محمد وهنيئا لك الشهادة وأنت تلحق بقائدك إياد حردان.
    نشأ الشهيد محمد نصير (27 عاماً) في بلدة قباطية بمخيم جنين تلك البلدة التي أخرجت الشهداء تلو الشهداء فكان الشهيد محمد احد هؤلاء النجوم الأبطال عاش الشهيد محمد في عائلة بسيطة مكونة من ثلاثة عشر فردا و هو الابن الثامن لوالده حيث توفيت والدته و هو في بداية الصبا.. لم تتح له الفرصة الكافية لإتمام دراسته في المدرسة، فقد ترك المدرسة من الصف الثامن الأساسي ليعمل ويساعد والده وإخوانه.
    ومع قدوم السلطة الفلسطينية التحق الشهيد محمد بصفوفها فعمل بالشرطة ولم يرغب بالزواج فكان حين يطلب إليه أهله بان يفكر بالزواج يقول لشقيقته فاطمة التي رعته: «سيكون لي عرس كبير»... لم يقم لأحد وعاش مع أهله (27 عاماً) إلى أن استشهد بتاريخ (12/8/2001م).

    يوم استشهاده:

    حضر الشهيد محمد بكر إلى المنزل في صبيحة يوم العملية الاستشهادية دخل غرفة والده وألقى عليه النظرة الأخيرة وهو نائم، ووقف أمام صورة الشهيد إياد حردان وودع شقيقته وداعاً لا يثير الشك وخرج من البيت.. وكان الشهيد محمد قد خطط لدخول الخط الأخضر حيث فجر نفسه في مطعم للصهاينة وأعلنت سرايا القدس أن محمد بكر نصر هو منفذ العملية الاستشهادية في حيفا حيث قتل وجرح العديد من الصهاينة.
    هذا هو الاستشهادي محمد محمود بكر نصر الذي عرف الشجاعة منذ الصغر فقد كان مناضلا وبطلا بكل معنى الكلمة ويشهد له أهل بلدته في الانتفاضة الأولى الشهيد محمد في مقدمة الصفوف لا يخاف ولا يتراجع رغم إصابته بعيار ناري في الرجل، فقد واصل نشاطه بكافة الفعاليات في الانتفاضة الأولى فجرح مرتين.. مرة في الانتفاضة الأولى ومرة في الثانية، عرف الإيمان قلبه فكان المسجد القديم في وسط بلدة قباطية هو ملجأ الشهيد حيث ترعرع فيه، فكان يصلي الفرائض فيه ويلزم دروس الوعظ وأهم ما يميز الشهيد حبه لمساعدة الآخرين وربما صقلت شخصيته على ذلك حتى غدت هذه الصفة هواية مميزة له.. ليس هذا ببعيد عن البيت الذي أنجب محمد نصر أن يخرج شهيدا آخر من نفس العائلة وهو الشهيد ثائر محمد حسني عويطات ابن شقيقة الشهيد محمد استشهد بتاريخ (19/2/2003م) عن عمر يناهز (19 عاماً) عند استعماله لقطعة سلاح مفخخة .
    الشهيد محمد محمود بكر نصر الولد الأكبر لعائلته بعد الإناث، له الكثير من الم؟ آثر بمساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم فكان نعم الابن البار لوالده والأخ الحنون لأخواته المطيع لإخوانه الودود لجميع من عرفه رغم كتمانه الشديد وبصيرته النافذة .
    هو بطل بكل معنى الكلمة ومواقفه البطولية لا تسرد لشاب رفض الذل والهوان فطلب الشهادة بكل شجاعة، ففي الانتفاضة للأولى كان الشهيد محمد من أوائل الشبان الذين يتقدمون الصفوف للمواجهات ورغم إصابته في الفخذ لم يثنه ذلك عن المواجهة مع العدو بل زاد من عزمه وثباته ليواصل الجهاد مع إخوانه في البلدة فعرفته أزقة قباطية وجبالها.. أشجارها وأحجارها واستمر جهاد الشهيد محمد نصر في الانتفاضة الثانية وهي انتفاضة الأقصى حيث سرعان ما انخرط في صفوف المقاومة والتحق بسرايا القدس بعد أن تعرف إلى الشهيد إياد حردان وكان الشهيد محمد نصر قد تأثر كثيراً بالشهيد إياد حردان ومنذ استشهاد إياد حردان ومحمد نصر غاضب حيث اقسم على الانتقام لدمائه وتوعد الصهاينة بضربة كبيرة .
    أصيب الشهيد محمد نصر في انتفاضة الأقصى برصاصة في كفه مما زاد من عزمه على مواصلة حربه ضد الاحتلال، وعرف الجميع محمد نصر بمشاركته في جميع المسيرات وقيادته للمواجهات ومسابقته للشهادة .
    إن دخوله الخط الأخضر ووسط مدينة حيفا ودخوله مطعما مدججا بالصهاينة وهو مجهز لتفجير نفسه بينهم لهو عمل بطولي لا يوصف بالحبر والقلم.. ذهب إلى الشهادة واختصر الطريق إلى الجنة ففجر نفسه كما كان يقول بأبناء القردة والخنازير.. أي بطولة أعظم من أن يقدم الإنسان روحه وهي أغلى ما يملك ليلقى وجه ربه شهيدا؟

    ومن مقولات الشهيد :

    1- أدعو الله في كل صلاة أن يشرفني بتفجير أبناء القردة والخنازير وتدميرهم .
    2- أن شاء الله يرزقني الشهادة و لكن بعد أن اسقيهم من كأس الدم والقتل الذي يمارسونه بحق شعبنا .
    3- التحق بركب الجهاد لإعلاء راية لا اله إلا الله عالياً.
    4- أدعو شعبنا للصبر والصمود والثبات وتقوى الله وعبادته والرجوع إليه والانضمام لمسيرة الجهاد .

    ذكريات محمد مع أبيه وأصدقاءه :

    1- «أمنية محمد دائما الشهادة كان يجهزني لأن احتفل بمآثر كبيرة ، فكلماته وحديثه كان عن الشهادة».. والد الشهيد .
    2- «عندما استشهد إياد حردان في (5/6/2001م) أي قبل أربعة شهور من استشهاد محمد غضب وتأثر كثيراً بإياد حردان حيث كان صديقه المقرب، دائم النظر إلى وجه الشهيد إياد حردان لوداعه حيث اقسم على الثأر والجهاد حتى الانتقام ممن قتله» أصدقاء الشهيد .
    3- وضع عدة صور للشهيد إياد حردان في بيته فكان دائماً ما يحدق بها وهو داخل وخارج البيت .
    4- وذكرى تهز شقيقته التي تكبره سنا يوم استشهاده، فقد دخل البيت يحدق به، نظر لشقيقته وعانقها وخرج بعد أن ودع والدته، لم يخطر ببالهم أنه الوداع الأخير ..شقيقته فاطمة .
    والد الشهيد محمد محمود بكر نصر يضيف :
    «هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة و محاربة العدو المتغطرس علينا جميعاً أن نكون استشهاديين وان نحول هذه الأرض لأرض المقبرة للصهاينة، أهنئ ولدي محمد بالشهادة لأنها أمنية تمنى الشهادة ونالها وأنا فخور به» .

    محمد محمود بكر نصر ووعد الجهاد:

    مع خيوط الفجر الأولى.. يعيد محمد محمود بكر نصر ترتيب القرى في ذاكرته. يرتل سورة الإسراء، والشمس تمسح عن القدس وقبابها غبار الغزاة اللائذين وراء جدران حديدية؛ تحميهم من غضب الأرض، ومن سواعد انغرست عميقاً في أديمها.
    محمد محمود نصر من بلدة قباطيا، قرب جنين القسام، من عائلة مجاهدة قست عليها الأيام وظروف الحصار، فارتضت أن تعيش في غرفة واحدة وهي تحلم بأن يوم الاحتلال إلى زوال.
    محمد، ابن الثمانية والعشرين ربيعاً، منذ أن تفتحت عيناه على مشهد الاحتلال الرابض على أرضٍ باركها الله، وهو يعتصر قهراً وتفلتاً من أصفاد المحتل. حمل أعوامه الثمانية والعشرين، وصرخات الأطفال في دير ياسين وقبية وصبرا وشاتيلا. حلم بجبل الكرمل، وحيفا، وعكا، أطلق صرخة مدوية في لحظة الإغفاءة الأخيرة لإيمان حجو.. انتصبت قامته، وفارس عودة يرسم تاريخاً جديداً. حمل وصايا فتحي الشقاقي وأنور سكر ومحمود الخواجا ووليد بشارات وإياد حردان والآخرون، في سويداء القلب يزهرون.
    حمل وعد القدس وسراياها، خيول صلاح الدين الصاهلة في ليل العتمة، حمل كل فلسطين.
    محمد محمود بكر نصر.. احفظوا هذا الاسم، احفظوه وعلقوه قنديلاً على بوابات البيوت والقرى والمدن التي تنتظر بشارات النصر القادم.
    في حيفا، كان محمد على موعد مع فلسطين.. كان اللقاء المشتهى. فلسطين كانت بوصلته، والقرآن كتابه، والجهاد طريقه، هكذا كان محمد محمود بكر نصر ابناً لفلسطين، ابناً لـ "سرايا القدس".
    محمد محمود نصر، سلاماً لروحك الطاهرة، سلاماً لدمك الذي فاح عطراً وياسميناً، حين امتزج بتراب حيفا، فمسح عن الأرض وتعبها أنفاس الغزاة المدنسة.
    اليوم، تفتح لك فلسطين كل أبوابها، وتكبّر القدس، وتردد نداءك الذي دوى عالياً في "كريات موتسكين"، "الله أكبر" وأقوى من بني يهود..
    سلاماً لدمك الطاهر يا محمد.. سلاماً من حيفا من القدس.. من سرايا تقبض على سيف الجهاد، من أول الجرح، وستبقى للشهادة عنواناً وللنصر منارة بإذن الله.

    رحمك الله يا فارسنا المغواار وأسكنك عليين
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    رحم الله الشهيد المجاهد و اسكنه فسيح جناته
    ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~سيكون ردنا أقوي مما تتوقعون~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهدائنا الابرار

      تعليق

      يعمل...
      X