إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد الفارس / أحمد صالح (( غزة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الفارس / أحمد صالح (( غزة ))

    بسم الله ...

    الشهيد أحمد إسماعيل مصطفى صالح
    كان تواقاً للشهادة محباً للجهاد


    الاسم: أحمد إسماعيل مصطفى صالح.
    العمر: 20 عاماً
    السكن: حي النصر بمدينة غزة.
    الحالة الإجتماعية: أعزب
    تاريخ الاستشهاد: 10/05/2002


    [img][/img]


    الميلاد والنشأة

    - ولد شهيدنا المجاهد (أحمد إسماعيل مصطفى صالح) في حي النصر بمدينة غزة.
    - في الخامس عشر من سبتمبر لعام 1982م كان مولده.
    - حرم شهيدنا (أحمد) كبقية أهله من العيش في مسقط رأسه في قرية (حليقات) التي هجر منها في عام 1948م.
    - تربى شهيدنا وترعرع في أسرة بسيطة تتكون من والديه وأخوين وأربعة أخوات.
    - واصل شهيدنا (أحمد) تعليمه حتى الأول الثانوي، ثم عمل في مهنة الحلاقة.

    صفاته

    - عرف الشهيد (أحمد) بمداومته على الصلاة في مسجد (حفصة بنت عمر) القريب من منطقة سكناه، وعرف بورعه وتقواه حيث التحق في صفوف الدعوة لمدة 40 يومًا.
    - كان شهيدنا الفارس مثالاً للتواضع وعنوانًا للعنفوان، محبًا للموحدين، باغضًا للكافرين، كان بارًا ومطيعًا لوالديه الكريمين.

    حياته الجهادية

    - كان شهيدنا مجاهدًا فذًا صادقًا، يضرب العدو الجبان بقوة الله، دائم العمل لخدمة الإسلام.. ولم تظهر عليه انتماءات مسبقة، بل كان حريصًا على الكتمان في عمله متميزًا بالصدق والإخلاص لله ولشعبه ولحركته (حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين).

    - شارك شهيدا الفارس (أحمد) في عدة عمليات عسكرية لاسيما العملية المشتركة بين (سرايا القدس) و(كتائب شهداء الأقصى) على طريق كيسوفيم والتي اعترف فيها العدو بمقتل ضابط وإصابة آخرين وعاد الشهيد مع رفاقه إلى قواعدهم بسلام.

    - بتاريخ 7/4/2002م شارك الشهيد (أحمد) باشتباك استشهادي مع رفاق له من (سرايا القدس) على طريق نتساريم وقد دام الاشتباك لأكثر من 3 ساعات محققين خسائر مؤكدة بين صفوف العدو الصهيوني.

    استشهاده

    - لقد كان شهيدنا تواقًا للشهادة وإلى لقاء الله ورسوله الأعظم، فأحب الشهادة وصدق وسعى لها سعيها وهو مؤمن.
    - ارتقى شهيدنا الفارس (أحمد) إلى العلا عصر يوم الجمعة 27 صفر 1423هـ الموافق 10/5/2002م متأثرًا بجراحه التي أصيب فيها أثناء تأديته الواجب الديني والجهادي في عملية اشتباك مسلح وقصف لموقع عسكري صهيوني بصواريخ (RBG) شمال قطاع غزة وذلك يوم الجمعة الموافق 3/5/2002م في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً مع إقامة صلاة المغرب.

    - تبنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) الشهيد المجاهد (أحمد اسماعيل صالح) معاهدة الشهيد على مواصلة درب (أحمد) درب الجهاد والاستشهاد.

    قالوا في الشهيد

    (لقد رفعت رأسي عاليًا يا (أحمد) الله يرضى عليك) [والدة الشهيد]
    (نحتسبه عند الله شهيدًا، فقد نفذ (أحمد) أمر من أوامر الله) [والد الشهيد]
    (بكل فخر واعتزاز نزف الشهيد، وإلى اللقاء في الجنة إن شاء الله يا (أحمد)) [أخ الشهيد]

    وصية الشهيد المجاهد (أحمد إسماعيل صالح)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على أشرف الخلق ومن بعثه إلى يوم الدين ،،، أما بعد ...
    أنا الشهيد الحي والذي يقدم حياته في سبيل الله (أحمد إسماعيل صالح) ابن (سرايا القدس) أملاً أن يتقبلني ربي قبولاً حسنًا منطلقًا من إيماني الراسخ والقوي بأن فلسطين حقي والقدس قبلتي واليهود أعدائي ورباطنا إلى يوم الدين.
    إن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأرض والشعب هي أحد الحوافز التي تهيب بالمجاهدين أن يدافعوا ويستشهدوا من أجل الحرية والاستقلال والكرامة، وإن التحالفات الغربية الأمريكية ضد الإسلام والمسلمين ما هي إلا حربًا صليبية جديدة متعذرة بالإرهاب.
    وإنني أناشد المسلمين كافة أن يعودوا إلى كتاب الله وسنة رسوله الكريم ليحافظوا على حضارتهم وكرامتهم وأن يقفوا وقفة رجل واحد وقلب واحد وكلمة واحدة قبل أن يفوت الأوان.
    اللهم اشهد أني قد بلغت
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الماضي في مرضاة الله

    ابن سرايا القدس
    المجاهد/ احمد إسماعيل صالح


    رسالة الشهيد المجاهد (أحمد إسماعيل صالح) إلى فلسطين والعالم

    ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين﴾

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،، أما بعد...
    نحن أبناء الجهاد والاستشهاد في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسرايا القدس ماضيين على درب الشهادة والنصر ضد اليهود قتلة الأنبياء... أعداء الله والوطن والإنسانية ولن يُوقَف جهادنا إلا بدحرهم وتلقينهم درسًا في القتال والمواجهة.
    ونقول للعالم أجمع ..
    أننا نحب الحياة ولكننا نعشق الشهادة في سبيل الله ولن نركع إلا لله العلي العظيم. وسيعلم شارون ومن وراء شارون أن جرائمهم التي يرتكبوها ليل نهار ضد شعبنا لن تمر بدون عقاب ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾.
    الفقراء إلى الله.. الشهداء الأحياء.. أبناء سرايا القدس

    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    أحمد إسماعيل صالح
    وإنه لجهاد .. نصر أو استشهاد
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    رحم الله شهدائنا الابرار

    تعليق

    يعمل...
    X