إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد الفارس / أحمد خزيق (( غزة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الفارس / أحمد خزيق (( غزة ))

    بسم الله ...

    الشهيد البطل أحمد محمد نايف خزيق (أبو القاسم)
    عشق الشهادة ففاز بها...

    الاسم: أحمد محمد خزيق
    العمر: 23 عاماً
    الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لطفلين
    المستوى الدراسي: معهد الأزهر الديني
    السكن: مدينة غزة
    تاريخ الاستشهاد: 29/03/2002.


    [img][/img]


    يتواصل الزحف الاستشهادي نحو الجنة, والكل يتطلع في سباق منقطع النظير لان يصل مبكرا فجنان الله ليست بالمنال السهل ولكن من يدفع مهرها يصل, وقد عرف أبناء السرايا سر هذا المهر وكيفية الوصول إلى هذه الجنان فهبوا مسرعين نحو الجنة كل يلتحق بمن سبقه ومبشراً بمن سيلحق به بأن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة فلنعش في رحاب الله وظل عرشه, ومن بين الذين فهموا السر وعرفوه الشهيد المجاهد فارس السرايا احمد محمد خزيق فنال ما تمنى وكانت له الشهادة.
    ولد شهيدنا المجاهد (أحمد محمد خزيق) في حي الصبرة بمدينة غزة وكان ذلك بتاريخ (20/11/1979م) .
    وفي اسرة متدينة محافظة نشأ الشهيد وترعرع فيها وفي مدينة غزة الأبية التي عانت من الاحتلال كباقي الأسر الغزية، وتعتبر أسرة الشهيد من الأسر الغنية ووالده من التجار المعروفين في مدينة غزة.
    بدأ احمد رحلته التعليمية في مدارس المدينة حيث درس الشهيد المرحلة الابتدائية بمدرسة الإمام الشافعي، فيما درس المرحلة الإعدادية والثانوية في معهد الأزهر الديني بغزة، وكان ينوي التقدم لامتحان الثانوية العامة وقد أتم كل الاستعدادات لذلك إلا أن الجنة قد اشتاقت إليه فنادته .
    تعلم الشهيد (أحمد) مهنة "كهربائي منازل" وعمل في محل تجاري لبيع الأدوات الكهربائية والذي يملكه والده بشارع الثلاثيني في حي الصبرة.
    الشهيد احمد متزوج منذ العام 1998م، وقد رزقه الله من زواجه بطفلتين أكبرهما تبلغ العامين ونصف العام والأخرى نحو الشهرين فقط، وقد تمنى الشهيد أن يولد له ابن فيسميه قاسم.
    عرف الشهيد (أحمد) بحبه للرياضة، وكان يمارس رياضة كمال الأجسام والجمباز، محققًا قول رسولنا الأعظم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. كان يكثر فارسنا قبل استشهاده من التردد على مسجده "مسجد بلال" المقابل لسكناه والمواظبة على صلاة الجماعة في المسجد.
    وكان يعبر دوماً وفي مناسبات عديدة عن حبه للجهاد والاستشهاد، وكان يعتز بالشهداء ويفتخر بهم ويتمنى أن يكون أحدهم.
    أحس الشهيد أحمد بدنوا لحظة لقاء الأعداء والاستشهاد وقبل العملية البطولية الاستشهادية بستة أيام غادر الشهيد البطل بيته ولم يخبر أحداً عن وجهته، وفي تلك الأثناء تدرب الشهيد البطل على استخدام مختلف أنواع الأسلحة وعلى إلقاء القنابل اليدوية والحارقة.
    وكان يردد الشهيد في آخر أيامه العبارات التالية: يا قدس ما ننام الليل لأجلك، وشعب فلسطين ينادي من أجلك. وكان يكرر أيضًا قوله تعالى: ﴿وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون﴾، إلى أن كتب الشهيد وصيته وأكد فيها أنه يقدم نفسه شهيدًا مدافعًا عن كرامة هذه الأمة، ويطلب من أخوته في الدرب ألا ينخدعوا بما يسمى قمم العرب، وألا ينخدعوا بوهم السلام وأنه لا خيار إلا خيار الجهاد والاستشهاد.. وقد ختم الشهيد (أحمد) وصيته طالبًا من أخوته ألا ينسوه من دعائهم، ومن الناس أن تسامحه تمامًا كما الشهيد (علي) في وصيته.
    حانت لحظة الحقيقة وانطلق شهيدنا المجاهد البطل (أحمد محمد خزيق) "أبي القاسم" يوم الخميس ليلة الجمعة الخامس عشر من المحرم لعام 1423هـ الموافق 29/آذار ـ مارس/2002م نحو مستوطنة (نتساريم) والواقعة جنوب مدينة غزة وذلك بعد رصد متواصل لتلك المستوطنة قامت به سرايا القدس لمدة 25 يومًا، وقد هاجم الشهيد المجاهد (أحمد) الجنود والمستوطنين في المستوطنة فأوقع فيهم ثلاثة قتلى وأصاب عددًا آخر منهم حسب اعترافات راديو العدو.
    وقد بقي الشهيد المجاهد عدة ساعات يجول ويصول في المستوطنة قبل أن يتمكن العدو من إطلاق النار عليه ليرتقي إلى العلا شهيدًا، ويفوز برضى الرحمن الذي باع نفسه له مشتريًا رضاه وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين كما وعد بذلك رب العالمين.
    ولدى سؤال والدة الشهيد عن شعورها عندما علمت باستشهاد ولدها الشهيد (أحمد) قالت أنها شعرت ببالغ الفخر والاعتزاز وتمنت من الله أن يرزقه الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين وقامت بالزغردة على مسامع الحضور.
    والد الشهيد قال: «الحمد لله الذي جعلني أنجب رجالا شرفوني في حياتهم بسمعتهم الطيبة وزادوني شرفا عند مماتهم بأن ارتقوا شهداء في سبيل الله و الوطن و ليس في سبيل أحد».
    وأكد أبو أحمد بأن الشهيد هو ابنه الأكبر وكان متزوجا وله ابنتان في عمر الزهور، وقال: «لقد كان أحمد يحبهما حباً شديداً»، مشيراً إلى أن ابنه الشهيد كان لا يعرف إلا المسجد و البيت و عمله في متجره البسيط.
    وقال محمود شقيق الشهيد: «جثمان أحمد كان يفوح منه رائحة المسك وكان الشهيد كالشهيد كالعريس في يوم زفافه» وأضاف: «أن الشهيد أحمد كان يتميز بأخلاق عالية جداً».
    وأشار محمود إلى أن الشهيد كان يجيد صناعة السيوف وبأنه قام بعمليته بأحد هذه السيوف التي كان يحتفظ بها في غرفته و قال: «لقد أوصاني الشهيد بأن انسق الشارع وأنظفه لأن هناك شيئا ما سيحدث عما قريب».
    وهكذا غادر الشهيد دنيانا ليلحق بجنة الخلود فيها ركب طويل من الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن لؤلئك رفيقاً. ولا يسعنا إلا أن نقول للشهيد الفارس «فزت ورب الكعبة».
    التشييع:
    شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني وأنصار وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس السبت الموافق 30/3/2002م الشهيد المجاهد (أحمد محمد خزيق) إلى مثواه الأخير، وقد انطلقت الجنازة من المسجد العمري الكبير بغزة بعد صلاة الظهر وسط تكبير الآلاف من الجماهير وإطلاق النيران الكثيف تحية وإجلالاً لروح الشهيد المجاهد، وقد حمل جثمان الشهيد على الأكتاف وصولا إلى منتصف الطريق المؤدي إلى مقبرة الشهداء، ومن ثم أودع الشهيد في سيارة ليفارق الشهيد أحبته وإخوانه من أبناء الجهاد الإسلامي ليدفن بصحبة عدد قليل من أفراد عائلته وأصحابه في المقبرة وذلك بسبب المضايقات الصهيونية على الطريق وهذا ليس جبنًا.. ولكن خوفًا من حدوث مجزرة جديدة ضد المشاركين يقترفها الصهاينة أعداء الله والإنسانية.
    هذا وقد ألقى الشيخ عبد الله الشامي كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أثناء الجنازة والتي خاطب فيها الشهيد المجاهد قائلاً (سلمت يمينك يا أحمد.. فقد عدت بنا إلى بدايات العمل الجهادى لحركة الجهاد الإسلامي مستكملا يا أحمد ثورة السكاكين ليبقى بني صهيون خرافًا لجزاري الجهاد الإسلامي وإن اختلفت الأساليب) وهنأ الشيخ عبد الله عائلة الشهيد والشعب الفلسطيني باستشهاد الشهيد المجاهد (أحمد محمد خزيق) مؤكدًا على مواصلة حركة الجهاد الإسلامي لخيار الجهاد والاستشهاد، وداعيًا كافة الأجنحة المقاتلة من الفصائل الفلسطينية إلى المزيد من الضربات الموجعة لهذا العدو الصهيوني المجرم في ظل عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني، وأخيرًا ثمن الشيخ عبد الله الشامي العمل البطولي الذي قام به حزب الله في مزارع شبعا موجهًا التحية إلى الشيخ حسن نصر الله وإلى كل الشرفاء في هذا العالم الذي يقف بجانب الشعب الفلسطيني في محنته.
    هذا ومن الجدير ذكره أن الشهيد المجاهد (أحمد محمد خزيق) هو من سكان حي الصبرة بغزة وهو أب لابنتين، وقد نفذ عملية طعن استشهادية في مغتصبة نتساريم صباح يوم الجمعة الموافق 29/3/2002م بواسطة سكين، وقد أدت العملية الجهادية إلى مقتل اثنين من الصهاينة وإصابة أربعة حسب اعترافات العدو الصهيوني، وقد زفت (سرايا القدس) الشهيد المجاهد (أحمد محمد خزيق) إلى الفردوس الأعلى معاهدة الشهيد على مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد.
    وتعتبر عملية الطعن البطولية التي نفذها الشهيد المجاهد (أحمد محمد خزيق) استكمالا لعمليات طعن سابقة نفذها أبطال حركة الجهاد الإسلامي ضد الكيان الصهيوني، منها عملية الأسير المجاهد (خالد الجعيدي) ضد الصهاينة في غزة وعملية الشهيد الحي فينا (رائد الريفي) في يافا.. ليؤكدوا على أن بني صهيون سيبقون خرافًا لجزاري الجهاد الإسلامي..
    قالوا في الشهيد
    والد الشهيد قال: «الحمد لله الذي جعلني أنجب رجالا شرفوني في حياتهم بسمعتهم الطيبة وزادوني شرفا عند مماتهم بأن ارتقوا شهداء في سبيل الله و الوطن و ليس في سبيل أحد».
    وأكد أبو أحمد بأن الشهيد هو ابنه الأكبر وكان متزوجا وله ابنتان في عمر الزهور، وقال: «لقد كان أحمد يحبهما حباً شديداً»، مشيراً إلى أن ابنه الشهيد كان لا يعرف إلا المسجد و البيت و عمله في متجره البسيط.
    وقال محمود شقيق الشهيد: «جثمان أحمد كان يفوح منه رائحة المسك وكان الشهيد كالشهيد كالعريس في يوم زفافه» وأضاف: «أن الشهيد أحمد كان يتميز بأخلاق عالية جداً».
    وأشار محمود إلى أن الشهيد كان يجيد صناعة السيوف وبأنه قام بعمليته بأحد هذه السيوف التي كان يحتفظ بها في غرفته و قال: «لقد أوصاني الشهيد بأن انسق الشارع وأنظفه لأن هناك شيئا ما سيحدث عما قريب».


    وصية الاستشهادي المجاهد ابن سرايا القدس
    الشهيد الفارس/ أحمد محمد خزيق
    بطل عملية الطعن البطولية على مغتصبة نتساريم
    صباح يوم الجمعة الموافق 29/3/2002م


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون ﴾
    يا جماهيرنا الصامدة..
    ها أنا أقدم نفسي شهيدًا مدافعًا عن كرامة هذه الأمة.. بعد قليل من الآن سيتفاجأ الصهاينة.. وسأجعل بإذن الله وتوفيق الله مستوطنيهم إلى جحيم..
    أقدم هذه العملية لأمهات الشهداء والثكلى في أزقة الشوارع وحواري غزة الصامدة..

    أخوتي في الدرب..
    يا أخوة نبيل العرعير ومحمد فرحات.. يا تلامذة الشقاقي.. لا تنخدعوا بما يسمى قمم العرب.. لا تنخدعوا بالوهم والسلام.. فلا خيار سوى خيار الجهاد والاستشهاد.. لا وقت إلا لهذه البندقية..

    يا أخوتي في سرية الاقتحام والانتقام.. يا رفقائي في السرايا.. تحية إلى إثنى عشر استشهاديًا..
    الحمد لله الذي سأرزق الشهادة أجمل أمنياتي في دنياي..
    تحية إلى كل المجاهدين القابضين على الزناد..
    تحية إلى كتائب القسام وسرايا القدس وكل الأجنحة المقاتلة..

    وقبل الختام..
    لا تنسوني من دعائكم.. لا تنسوني من دعائكم..
    يا أهلي ويا زوجتي يا بناتي ويا أخوتي سامحوني..
    يا كل الناس سامحوني..

    وسلام على إثنى عشر استشهاديًا

    الأول في نتساريم
    أخوكم/ أحمد محمد خزيق (أبو القاسم)
    29/03/2002
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    نسأل الله ان يرحمك أيها البطل
    من منا يستطيع ان ينساك حين ذبحت أثنين من الخنازير
    داخل المستوطنة ونعم الرجال يا أـحمد

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهدائنا الابرار

      تعليق

      يعمل...
      X