إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد الفارس/ أحمد عايش (( النصيرات ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الفارس/ أحمد عايش (( النصيرات ))

    بسم الله ...

    الشهيد البطل أحمد جبر عايش
    سيرة مجاهد عشق الجهاد حتى الشهادة

    الاسم: أحمد جبر عايش
    العمر: 20 عاماً
    السكن: النصيرات
    الحالة الإجتماعية: أعزب
    تاريخ الاستشهاد: 23/07/2002


    [img][/img]


    ولد الشهيد أحمد جبر وحيد عايش في بلدة النصيرات محروما من رؤية بلدته الأصلية برير بعد أن هجرت عائلته منها في عام 1948م حيث استقر المقام بأسرته في مخيم النصيرات وسط مدينة غزة حيث ولد شهيدنا البطل بتاريخ 26/11/1980. ولشهيدنا البطل خمسة أخوة وهم: إياد 26 سنة، زياد 25سنة، محمد 24، محمود 12 سنة وسالم 10 سنوات وله من الأخوات ستة أخوات هن: سحر 27 سنة، تحرير 21، ناهد 19، مي 18، هبة 16 وأسماء 13.
    وقد أنهى شهيدنا البطل التعليم الإعدادي واتجه بعدها للعمل لمساعدة الأسرة حيث يعمل والده موظفا في الزراعة ويعمل الشهيد مع والده في كافيتريا تمتلكها العائلة على شاطئ البحر، كما ويعمل أيضاً في ساعات المساء في معمل بلوك واتجه الشهيد منذ وعيه إلى حركة الجهاد الإسلامي حيث ترعرع الشهيد على أفكار الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي وتربى في مسجد سيد قطب هذا المسجد الذي خرج منه الشهيد البطل خالد الخطيب حيث كان الشهيد مواظباً على الصلاة داخل المسجد وكان يعطي الأطفال دروساً دينية حتى أن من كثرة حب الأطفال له كانوا يطلقون عليه كنية أبو شوقي من كثرة اشتياقهم له. وكان شهيدنا البطل ذو أخلاق طيبة وحميدة يساعد أي إنسان يراه انه بحاجة لمساعدة حيث كان شهيدنا يقوم الليل وهو يقرأ القرآن ولا ينام وهو يتعبد حتى انه اشترى لأخواته 20 شريط كاسيت من الأشرطة الدينية والخطب وعلمهم على الصلاة وطلب منهم المداومة عليها. وكان يوزع راتبه على أخواته ويبقي منه سوى مصروفه الشخصي. وكان الشهيد متخصص في جمع التبرعات لإكمال إعمار مسجد سيد قطب. ويعتبر الشهيد انه من الشباب الناشطين في الجهاد الإسلامي في منطقة النصيرات وكان الشهيد يعشق الشهادة عشقاً ويرددها دوماً على لسانه حتى انه رفض فكرة الزواج رغم وجود شقة له.

    ما قبل الإستشهاد:

    قبل استشهاد احمد بيوم قال لوالده أنه سعيد جداً وكان كثير الضحك حيث كان موجوداً في البحر وعندما غادر طلب منه والده فنجان قهوة فعمله له ومن ثم ذهب لعمله في معمل البلوك. ويقول والده رجعت على البيت في الساعة الواحدة وانتظرت احمد فلم يرجع فقلت لأخيه أن يذهب لتفقده في مكان عمله فذهب ووجده في العمل كان ذلك في الساعة الثانية ليلا فقال لأخيه ارجع وسألحق بك، ويقول والده انتظرت ولم يرجع فنمت وفي الصباح في تمام التاسعة ونصف صباحاً اتصل بي أحد مجاهدي سرايا القدس وبشرني باستشهاد ابني احمد، وهنا قال والده الفراق صعب ولكن احمد الله انه مات شهيدا وشرفني الله باستشهاده.

    وكان الشهيدان المجاهدان أحمد عايش وتامر أبو عرمانة من سرايا القدس قد هاجما مستوطنة كيسوفيم الصهيونية شرق دير البلح في قطاع غزة ليل يوم 23/7/2002، وخاضا اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه استمرت حتى فجر ذلك اليوم مما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف الصهاينة.

    رحمك الله يا شهيدنا المغوار
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

يعمل...
X