إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خالد البطش: تصريحات ليبرلمان لا تخيفنا وفي حال استمر العدوان لا يمكن الحديث عن تهدئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خالد البطش: تصريحات ليبرلمان لا تخيفنا وفي حال استمر العدوان لا يمكن الحديث عن تهدئة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    يجب أن لا نهاجم مخيمات اللاجئين التي تعيش فيها الناس في بؤس، و إنما مهاجمة قادة "حماس" و "الجهاد الإسلامي..." "علينا إرسالهم إلى الجنة"...كان هذا التصريح ردا واضحا وصريحا على إعلان الفصائل الفلسطينية ومن بينها حركة الجهاد الإسلامي قبول هدنة مشروطة مع الاحتلال الصهيوني وو قف إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية المقاومة...



    هذا التصريح اعتبر من قبل الكثير من المحليين نقطة البداية لسلة من الاغتيالات الصهيونية والتي طالت في السابق قادة من الفصائل الفلسطينية، وخاصة في ظل تصريحات سابقة لقادة أمنيين في الجيش الصهيوني عن ضرورة ملاحقة قادة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة الجهاد الإسلامي والتي تصدى الذراع العسكري لها للعدوان الأخير على غزة للاحتلال ببسالة.



    هذه التصريحات والتي لا تعتبر الأولى، اعتبرتها الحركة وعلى لسان الشيخ خالد البطش، اعتبرتها محاولة من ليبرمان للخروج من أزمته الداخلية في الكنيست بعد تحالفه مع أيهود أولمرت و فشلهم الذريع في الاجتياح الأخير على القطاع:" هذه التصريحات لا تخيف قادة المقاومة وهي تعكس أزمة داخلية بعد أن فشلت اسرائيل في حملتهم الأخيرة على قطاع غزة ولم يحرزوا فوزا سريعا وبعد استنزافهم كافة الوسائل من قتل وتدمير للبيوت"...



    وتابع:" التصريحات المنادية باغتيال القادة تؤكد إن هذه الحكومة فاشلة، والمقاومة ستستمر في أداء واجبها و إذا كان ليبرمان يريد أن يحل مشاكله الداخلية فليبحث عن طريقة أخرى وليس على حساب شعبنا الفلسطيني، فالاحتلال قتل ودمر وارتكب المجازر في بيت حانون وبالمقابل نحن سنتمسك بحقنا في المقاومة والرد على هذه الجرائم".



    وفي سياق متصل أوضح البطش موقف حركة الجهاد الإسلامي حول قضية التهدئة والهدنة التي طرحها الرئيس الفلسطيني، وخاصة بعد ما تناولته وسائل الإعلام عن قبول الحركة للتهدئة، أوضح قائلا:" ما حصل أن الرئيس الفلسطيني تحدث لنا عن تهدئة متبادلة أي أن تتوقف العمليات الصهيونية ضد شعبنا بالمقابل تتوقف وقف الصواريخ وعمليات المقاومة، فكان الرد إننا قلنا انه في حال استمر العدو في عدوانه وقتله وتدميره للبيوت لا يمكن الحديث عن تهدئة و إنما سيكون الحديث عن تصدي ومقاومة لهذا العدوان".



    و أضاف البطش أن الحركة اشترطت ذلك بوجود وعود من قبل أطراف دولية و إقليمية تضمن من خلالها الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف القصف والتدمير وحتى التحليق لجوي لطائرات الاحتلال في سماء القطاع والضفة، ولجم اسرائيل، عندها يمكن للجهاد الإسلامي إن تدرس طلب الهدنة، حسبما قال.



    و شدد البطش أن:" الجهاد الإسلامي لا تمانع في دراسة عروض التهدئة ولكن العدوان الصهيوني المتواصل هو الذي يحبط كل الجهود بهذا الاتجاه، وكل الجهود الدولية المنظمة للتهدئة وحتى جهود أبو مازن نفسه".

  • #2
    [glow=0000FF]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أخوي شمس السرايا وجعلها الله في ميزان حسناتك...
    بس الي تعليق:- دائماً هذه الهدن تخالف وتنقض من قبل الاسرائيلين... والله أعلم
    [/glow]
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      مشكورين اخى الكريم وبارك الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X