إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العفه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العفه

    العفة
    يذكر أنه كانت هناك فتاة في العصر العثماني خرجت لزيارة جدةٍ لها في آخرالبلدة ولكن في ذلك اليوم هطلت الأمطار الشديدة التي لم تستطع السير او الرؤية فيها فأوت إلى بيت كانت تحسبه مهجوراً من السكان لتتقي من هذا المطر الشديد لكن في هذه الأثناء ظهر شاب في أواخر العشرينات من العمر فرآها وهي على هذه الحال من الخوف والبرد فعرض عليها الدخول لتدفء نفسها فترددت ولكن المطر والرعد زاد فامتثلت لما قال وطلبت من ربها الحفظ والستر وعند دخولها للمنزل وجدته خاويا تقريباً إلا من بعض المؤن والأثاث والنار مشتعله فطلب منها التقرب للنار وجعل النار بينه وبينها وعندها رأته الفتاة بعد فترة من
    الزمن يقوم بأخذ أحد أعواد النار المشتعلة ويقوم بإحراق أصابعه واحداً تلوالآخر فأحست بخوفٍ شديد من هذا الشخص غريب الأطوار وتمنت لو أن المطر يتوقف لتنفذ بجلدها وتعود لبيت أهلها وفعلاً توقف المطر وقام الشاب وقال: أين منزلك لأوصلك لبيت أهلك. فلم تجب فقال: إذن أسير في الطريق وارمي إلي بحجر في الاتجاه المؤدي للبيت. ففعلت ما طلب منها ووصلت إلى بيت أبيها خائفة وقد وجدت أهلها قلقين عليها فأخبرت أبها بما جرى لها ولما جرى لهذا الشاب الذي أقلقها ما فعل بنفسه. فاستغرب الوالد من ذلك وذهب لملاقاة الشاب دون أن يخبره بأنه أباها ليعرف قصته وفعلاً ذهب لمنزل الشاب وأكرمه الشاب وتحدث معه طويلاً فعرف أنه شاب عابد زاهد فسأله عن حالته بتلك الليله فرد عليه الشاب بأنه أحرق
    أصابعه واحداً واحداً كي يتذكر عذاب النار ولا يقدم بفعل حماقة مع الفتاة .. وبعد هذا الشرح تقدم الوالد بعرض ابنته على هذا الشاب للزواج بها وقبل الشاب ذلك...
    والله ولي التوفيق،،،

  • #2
    بارك الله فيك اختي اميرة الاسري علي هذه القصة الطيبة وجعلنا الله واياك ممن يرحمهم الله ويغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تاخر ويدخلنا الجنة بسلام
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      ربي يجزيك كل خير ويبارك فيك ويجعلك ويجعلنه ممن يدخلون الجنه من غير حساب ولاعقاب (ادخلوها بسلم امنين)

      تعليق


      • #4
        سبحان الله
        بارك الله فيك وجزاك الله خيرا قصة قيمة

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق

        يعمل...
        X