تويت
قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتجديد الاعتقال الإداري للشيخ الأسير يوسف عارف الحاج محمد 61 عاما أحد رموز الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية للمرة السادسة على التوالي.
فقد اعتقل الشيخ يوسف في شهر تشرين أول من عام 2004 وحول إلى الاعتقال الإداري الذي توالت مرات تجديده حتى الآن ست مرات
وإمعانا من سلطات القمع الصهيونية في الضغط على الشيخ الأسير أبومالك عمدت إلى عزله منذ أكثر من عام في عزل الرملة أولا ثم في عزل هدريم ، دون مراعاة للوضع الانساني حيث أن الشيخ أبومالك كبير في السن ويعاني من السكري والضغط الذي اصيب به في السجن، ومع ذلك ما زال بفضل الله تعالى صامدا شامخا يبث في نفوس إخوانه الأسرى روح الصمود والتحدي ويضرب أمثلة في ذلك ، فقد أتم شرح ألفية ابن مالك في النحو - وهو استاذ مشهور للغة العربية - متجاوزا ظروف وفاة أحد أبنائه - عاصم 22 عاما في مرض مفاجئ منذ تسعة أشهر - أثناء وجود الشيخ في عزل الرملة دون السماح له بمجرد الاتصال الهاتفي للاطمئان على فلذة كبده ، رغم أن ذلك حق قانوني بموجب قوانين الاحتلال نفسه .
وفي ذات الوقت ما زالت قوات الاحتلال تمنع التقاء الشيخ الأسير أبو مالك مع أصغر أبنائه حمزة المعتقل في سجن مجدو منذ سنة ، وهذه أيضا مخالفة أخرى للقوانين الاحتلالية الجائرة ، ولكن الصهاينة لا يلتزمون حتى بجورهم ، فينقضون قوانينهم لزيادة الضغط على المجاهدين
وأفاد المحامون أن الأسرى الإداريين في سجن هداريم يعانون أشد المعاناة من إجراءات الاحتلال الظالمة التي تجبرهم على انتظار محاكم التمديد واللاستئناف في مكان قذر غير لائق لا يوجد فيه غطاء في جو الشاء البارد ، والأنكى من ذلك أن سلطات السجن النازية لا تسمح للأسير أن ينتظر المحاكمه إلا ببدلة السجن فقط !!!!!!!!!!!!!
كانت هناك اليوم فعالية اعتصام تضامني مع الأسرى في نابلس وكان التركيز على الاهمال الطبي في علاج المرضى من الأسرى مما أدى إلى ارتقاء العديد منهم شهداء
حقيقة أننا غافلون عن كثير من معاناة أسرانا الأبطال ، ويجب علينا أن نتدارك ذلك ما استطعنا وفقنا الله لذلك
وعجل بالفرج العاجل لكل الأسرى الأبطال
ورحم الله الشهداء الأبرار
فقد اعتقل الشيخ يوسف في شهر تشرين أول من عام 2004 وحول إلى الاعتقال الإداري الذي توالت مرات تجديده حتى الآن ست مرات
وإمعانا من سلطات القمع الصهيونية في الضغط على الشيخ الأسير أبومالك عمدت إلى عزله منذ أكثر من عام في عزل الرملة أولا ثم في عزل هدريم ، دون مراعاة للوضع الانساني حيث أن الشيخ أبومالك كبير في السن ويعاني من السكري والضغط الذي اصيب به في السجن، ومع ذلك ما زال بفضل الله تعالى صامدا شامخا يبث في نفوس إخوانه الأسرى روح الصمود والتحدي ويضرب أمثلة في ذلك ، فقد أتم شرح ألفية ابن مالك في النحو - وهو استاذ مشهور للغة العربية - متجاوزا ظروف وفاة أحد أبنائه - عاصم 22 عاما في مرض مفاجئ منذ تسعة أشهر - أثناء وجود الشيخ في عزل الرملة دون السماح له بمجرد الاتصال الهاتفي للاطمئان على فلذة كبده ، رغم أن ذلك حق قانوني بموجب قوانين الاحتلال نفسه .
وفي ذات الوقت ما زالت قوات الاحتلال تمنع التقاء الشيخ الأسير أبو مالك مع أصغر أبنائه حمزة المعتقل في سجن مجدو منذ سنة ، وهذه أيضا مخالفة أخرى للقوانين الاحتلالية الجائرة ، ولكن الصهاينة لا يلتزمون حتى بجورهم ، فينقضون قوانينهم لزيادة الضغط على المجاهدين
وأفاد المحامون أن الأسرى الإداريين في سجن هداريم يعانون أشد المعاناة من إجراءات الاحتلال الظالمة التي تجبرهم على انتظار محاكم التمديد واللاستئناف في مكان قذر غير لائق لا يوجد فيه غطاء في جو الشاء البارد ، والأنكى من ذلك أن سلطات السجن النازية لا تسمح للأسير أن ينتظر المحاكمه إلا ببدلة السجن فقط !!!!!!!!!!!!!
كانت هناك اليوم فعالية اعتصام تضامني مع الأسرى في نابلس وكان التركيز على الاهمال الطبي في علاج المرضى من الأسرى مما أدى إلى ارتقاء العديد منهم شهداء
حقيقة أننا غافلون عن كثير من معاناة أسرانا الأبطال ، ويجب علينا أن نتدارك ذلك ما استطعنا وفقنا الله لذلك
وعجل بالفرج العاجل لكل الأسرى الأبطال
ورحم الله الشهداء الأبرار
تعليق