إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه ممتازة ارجو قراءتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه ممتازة ارجو قراءتها

    قصة ممتازة أرجوا قراءتها

    يحكى

    أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط

    الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير

    ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.

    وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

    سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

    والتفت الرجل الى الخلف

    واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

    ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

    أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

    وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

    فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

    وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

    وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

    وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

    واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

    وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

    اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

    وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

    وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

    وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

    وأخذ يصدم بجوانب البئر

    وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

    ضرب بمرفقه

    واذا بذالك الشيء عسل النحل

    تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

    فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

    ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

    وفجأة استيقظ الرجل من النوم

    فقد كان حلما مزعجا !!!

    وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

    وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

    قال الرجل: لا.

    قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

    والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

    والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

    والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....

    قال : والعسل يا شيخ ؟؟

    قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب


    ---------------

  • #2
    بارك الله فيك اختي عاشقة الاسري علي القصة الطيبة وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      وفيك اخي ونساله تعالى ان يجيرنا من النار وان يحفظنه من فتنه الدنيا وفتنه القبر

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكي اختي العزيزة ...
        لكن من يتعظ؟؟؟؟
        والله قصة معبرة ... جعلها الله في ميزان حسناتك
        إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



        لا تنسوا وصايا الشهداء

        تعليق


        • #5
          جزاك الله عنا وعن المسلمين كل خير وبارك الله فيك اخي الفاضل

          تعليق


          • #6
            مشكورة أختي على هذه المشاركة و جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              وفيك اخي على ردك الطيب

              تعليق

              يعمل...
              X