إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسير القائد / ثابت المرداوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسير القائد / ثابت المرداوي

    بسم الله ...

    الاسم: ثابت المرداوي
    السكن: مخيم جنين
    تاريخ الأسر: شهر نيسان 2002



    [img][/img]


    ثابت مرداوي أحد قيادات الجهاد الاسلامي:
    مسؤول عن قتل وجرح المئات من الاسرائيليين
    «انا فخور بما قمت به وقدمت واجبي تجاه شعبي»...


    بكلمة مختصرة ثابت مرداوي ليس متأسفاً على شيئ, وهو الشخص المسؤول عن قتل عشرات الاسرائيليين «بين 30 الى 40» وجرح مئات آخرين, ويقول «لقد قدمت واجبي من اجل الصراع الفلسطيني».
    التقيناه امس في ساعات الظهيرة داخل معتقل كيشون القريب من مفرق ياجور, ومرداوي محتجز هناك لدى محققي الشاباك منذ اعتقاله قبل 12 يوما داخل مخيم جنين, وقبل ذلك «كان احد قيادات المسلحين الذين تحصنوا في المخيم وقادوا القتال العنيف الملطخ بالدم ضد قوات جيش الدفاع» حيث قتل 23 جندي وعشرات الفلسطينيين ووقوع دمار كبير في المخيم نفسه.
    مرداوي هو احد الاهداف المركزية للحملة على المخيم, ومنذ بداية الاحداث في المناطق قبل عام ونصف كان هو احد القادة للجهاد الاسلامي في شمال الضفة الغربية الى جانب محمود النورسي طوالبة وعلي الصفوري.
    مرداوي كان متورطا في شكل خاص بعمليات المنتحرين, واعداد عبوات وتخطيط عمليات, وفي ذمته مسجل عدد كبير من تلك العمليات القاسية منها العملية الانتحارية في مفرق مصمص ووادي عارة قرب معسكر 80, وفي محطة الوقوف بنيامينا وعدد آخر.
    مشاركته في تلك العمليات وضعته على رأس قائمة المطلوبين, فقد توقع هو ان يتم اغتياله, وكان دائما يغير هواتفه النقالة والسيارات التي يتحرك بها, وبعد اعتقاله سأل محققي الشاباك كم مرة حاولوا فيها اغتياله " وكان جوابهم : كثيرا .
    كان مرداوي يطلق لحيته وكان شعره خشنا لكنه كان يتحدث بهدوء تام مفضلا اجراء المقابلة باللغة العربية, دون ان تخلي من حديثه ببعض الكلمات العبرية, لكنه مع ذلك لم يكن يملك الاندفاعة الدينية حتى نظرة القتل لم تكن في عينيه .
    لكن مرداوي كان صانع الموت وكان فخورا بذلك, وعندما سألناه ان كان قد اعترف بسهولة عن عملياته, اجاب بشكل طبيعي «كنت نشيطا مكشوفا وكان الجميع يعرف بطريقة او باخرى عن تلك النشاطات, ولم يكن بالامكان نفي تلك الامور» لكنه بعد ثانية من التفكير يضيف قائلاً: «حتى التحقيق نفسه كان قاسيا وكنت وقتها مرهقاً وجائعاً».
    وسالناه ان كان تعرض للتعذيب من قبل المحقيين ؟ فأجاب لا " لكنه سألنا «لماذا نقوم نحن بالعمليات» لأن هناك اصحابا لي قتلوا وابناء شعبي يقتلون يوميا, ونحن نريد الحرية والحقوق وهي تنتزع بالقتال
    ولكنكم لا تقاتلون الجيش, والقتلى هم من المدنيين الأبرياء ؟ قال «قتل مدنيون فلسطينيون ورداً عليها قتل مدنيون اسرائيليون, وقبل أن ننفذ الهجوم الأول قتل أكثر من 350 فلسطينياً بالانتفاضة حسب الاعلام الفلسطيني, انتم تقتلون ونحن نقتل هذه هي الحرب لا يوجد فيها قوانين, وانتم انفسكم لا تلتزمون بمعايير الحرب, فقد حضرتم الى المخيم بالدبابات والطائرات والجرافات ونحن لم نكن نملك سوى بنادق آلية وقاذفات آر بي جي والغام, ولم يكن هناك توازن في القوة بين الطرفين, وما فعلتموه هو مجزرة في المخيم .
    وفي ردكم هل هو منطقي قتل الاطفال والنساء والشيوخ .؟
    «لم اقتل اطفال, وانا ضد قتلهم حتى وان كانوا اسرائيليين, والاطفال لا يصعدون الحافلات»
    كيف تختارون المنتحر ؟
    " من اراد ان يكون شهيدا يعرض نفسه, ولم نكن نحن نبحث عنهم.
    يقول مرداوي ان الانتحاريين كانوا يتوجهون الى النورسي وكلهم كانوا يملكون دافعا وقناعة قوية, ولم يكونوا بحاجة الى اقناع «كانوا يعرفون ان هناك حور تنتظرهم في الجنة» وكان مرداوي واصدقائه بحاجة الى يوم او يومين او اسبوع احيانا لاعداد الهجوم ووضع الحزام على جسد المنتحر وارساله, ومن بين تسعة انتحارييين كان مرداوي يعرف ثمانية منهم بشكل شخصي, وفي شكل يناقض الاعتقاد السائد مسبقا, لم يكن المرسلون يحددون هدفا للانتحاري وكما يقول مردواي «يستطيع ان يختار الهدف المناسب ولكن بشرط واحد " ان يفجر نفسه في مكان مزدحم بالناس».
    بعد ارسال المنتحر كان منظموه ينتظرون النتيجة, ويشير مرداوي " الى أن الشخص الذي توجه لتنفيذ هجوم قرب معسكر 80 كان يحمل هاتفا نقالا, وكان النورسي يتصل عليه للاطمئنان لكن الهاتف كان مغلقا, وقد حاول اكثر من مرة, حتى سمعنا في الراديو عن انفجار قرب المعسكر.
    ويقول مرداوي «انهم لم يحتفلوا بعد أي هجوم» انا لا احب ان ارى يهودا يقتلون, لكن هذا واجبا علينا ان نؤديه «وكان مرداوي يطبع بيانات تحمل توقيع الجهاد الاسلامي تتحمل فيه مسؤولية العمليات ويرسلها الى وسائل الاعلام . قال " ارسلت الى وكالة رويتر».
    ويضيف مرداوي انه كان مقتنعا بان قوات الجيش ستدخل مخيم جنين بعد دخولها رام الله ويقول " ادركنا ذلك بعد قرارات الحكومة حول خطتهم التي يسمونها الدرع الواقي وهي ليست كذلك بالنسبة لنا " لذلك استعددنا واخذنا الاحتياطات اللازمة " .
    * ماذا فعلتم ؟
    من كان خبيرا بالمتفجرات اعد ما امكن, والمسلحين انتشروا في مجموعات داخل المخيم, ويقول «اعددنا عبوات مختلفة, منها ما هو ضد الافراد وضد الدبابات,وكل هذه العبوات انتجت محليا عبر استخدام مواد اولية وموجودة في أي مكان, وبعد ذلك تم توزيعها في الشوارع والازقة, وانتشرنا في مجموعات وكنت انا مسؤولا عن مجموعة تزيد عن عشرة مسلحين معظمهم اصدقائي في الحي الذي اتواجد به, وخلال القتال قاتلنا من بيت الى بيت ولم نكن نحذر الا من الطائرات».
    كان مرداوي متسلحا ببندقية من نوع ام 16 قصيرة وفي حالات اطلق النار على الجنود «في احدى المرات كنت ابعد مترا من ثلاثة جنود واطلقت عليهم النار, ثم سمعت قائدهم يستخدم جهاز اتصال يقول ان لديه ثلاثة مصابين, ولكنني متاكدا انني قتلت اثنين منهم».
    القتال استمر تسعة أيام ومرداوي يقول انه اراد القتال حتى الموت ولكنه لم يستطع مجابهة الجرافات الضخمة التي ادخلها الجيش الى المخيم " اعتقدنا ان الجيش سيستخدم الطائرات والدبابات والمشاة, ولم نكن نتوقع انهم سيدخلون جرافات ضخمة, اطلقنا عليها قذائف آر بي جي ولم يؤثر ذلك فيها, وفي النهاية كانت معركة بيني وبين الجرافة؟ ماذا يمكن العمل معها, كان معي مصابين, كما كنت انا مصابا بعد ان اصبت برصاصتين في يدي, ولم يكن باستطاعتي حمل السلاح, لذلك سلمت نفسي " .
    ويقول مرداوي «انه يوم تسليم نفسه سمع من شخص كان يملك جهاز اتصال من نوع ميرس لاسلكي عن خبر في قناة الجزيرة حول عرض قدمه حزب الله لمبادلة عقيد اسرائيلي بالمحاصرين في المخيم».
    ويضيف مرداوي «اخذت هاتفا نقالا واتصلت على قيادة الجهاد الاسلامي في سوريا وتحدثت مع الدكتور رمضان شلح» كانوا هم في السابق يتحدثون لكنهم لم يلتقوا وفقط يعرفون بعضهم من خلال التلفزيون , وطلب مرداوي من شلح ان يسرع في موضوع حزب الله, وبعد عدم وصول رد من القيادة في اليوم الثاني استسلم مرداوي .
    وفقط بعد وصوله التحقيق سمع عن مقتل 13 جنديا اسرائيليا في كمين داخل المخيم " لكن كيف يشعر مرداوي تجاه ذلك ؟ يقول " كيف شعرتم انتم بعد سماعكم ان النورسي قتل ؟ لقد قتل بعد ان قامت جرافة بهدم المنزل الذي كان متحصنا فيه وفقط بعد فترة تم العثور على جثته ..لكن الوضع الذي كان في المخيم كان يطرح بلا شك الموت او السجن, وكان من المستحيل الخروج من هناك.
    زوجتي ليست غاضبة
    هو في الخامسة والعشرين من عمره طالب في الاقتصاد, وهو في السنة الثالثة في جامعة القدس المفتوحة بجنين, ولو لم يكن مخربا لكان قدم الدكتوراة, لكنه انضم قبل سبع سنوات للجهاد الاسلامي عندما كان معتقلا في اسرائيل بسبب نشاطه داخل فتح, بعد خروجه مارس نشاطا سياسيا ثم نشاطا عسكريا في المنظمة "الجهاد الاسلامي".
    قبل عدة اشهر تزوج من نداء 18 عاما وكانت تعرف عن نشاطاته «لم تكن غاضبة علي» والآن هي حامل في الشهر الثالث, لكن ماذا يطلب منها «لتسامحني وتحافظ على نفسها» ولكن هل من الصعب عليه عدم رؤيته للطفل المنتظر «بالتأكيد لكل شخص يوجد احساس».
    هل انت فخور بما فعلت ؟
    «فخور نعم, لكن ليس بمعنى الفرح, وفخري ينبع من اداء واجبي تجاه شعبي».
    ويعتقد مرداوي ان الحل الافضل هو استمرار تلك العمليات والانتفاضة, وحسب اعتقاده " فان تنظيم الانتفاضة وفعالياتها يمكنه ان يحقق ضغطا تقوم خلاله اسرائيل بالانسحاب الى حدود الرابع من حزيران عام 1967 .
    كما ينتقد مرداوي بشدة القيادة والسلطة الفلسطينية ويعتبرها طرفا يساوم على حقوق الفلسطينيين, ويؤكد ان نداء عرفات بوقف العمليات وادانته لم تدفع به الى الالتزام, ومع ان مرداوي كان معتقلا لدى السلطة عدة اشهر, الا انه لا يتوقع ان تقوم السلطة بطلب الافراج عنه في حال وجود اتفاق سياسي مستقبلي بين الجانبين .
    ولكن كم يتوقع ان يمكث مرداوي في السجن ؟ " شهر " اجاب مرداوي مازحا, ويضيف «ان خطف البعض جنودا ساكون مسروراً».
    لماذا وافقت على اجراء اللقاء ؟
    «ليس لدى مشكلة في توضيح مواقفي امام الصحفيين».
    القدس المحتلة: 23/04/2002
    المصدر: صحيفة معاريف العبرية


    عجل الله فرجك يا فارسنا المغوار
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    الله يفك اسرو ويفرج عنو


    حركه الجهاد الاسلامي - محافظه طولكرم

    تعليق


    • #3
      اللهم فك اسر اسرانا البواسل
      ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~سيكون ردنا أقوي مما تتوقعون~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

      تعليق


      • #4
        اللهم ثبت القائد ثابت مردوى على دينك فى وجه السجان

        تعليق


        • #5
          الله هم فك اسر جميع اسرانا الابطال

          تعليق


          • #6
            اللهم فك اسر القائد البطل ابن السرايا المظفره ثابت المرداوي
            "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"

            تعليق


            • #7
              كل التحية للأسرى في سجون الاحتلال، ولكل المجاهدين القابعين في غياهب السجون، وللقائد "ثابت المرداوي" والشيخ "على الصفوري" والقائد "بسام السعدي" وكافة قادة ومجاهدي أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط
              المكتـــــب الإعـــــــــــلامي

              ســــرايــا القــــدس

              "أبو مصعب"

              تعليق

              يعمل...
              X