إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد الفارس / محروس البحطيطي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الفارس / محروس البحطيطي

    بسم الله ...

    الشهيد البطل محروس مصباح البحطيطي
    بطل الهجوم على مستوطنة كيسوفيم

    الاسم: محروس مصباح البحطيطي.
    العمر: 20 عاماً
    المستوى الدراسي: الجامعة الإسلامية ـ كلية الشريعة
    السكن: حي التفاح ـ غزة.
    تاريخ الاستشهاد: 06/05/2002.


    [img][/img]


    الميلاد والنشأة:

    ولد الشهيد الفارس محروس مصباح البحطيطي في حي التفاح بغزة، في يوم عيد الأضحى المبارك عام 1981م، ولد محروس ليرى مسيرة التضحية ممتدة ومتواصلة، فيجمع بين يوم ميلاده ودلالاته وبين مشروعه وأمنيته. ترعرع الشهيد في أسرة مجاهدة كريمة مكونة من الوالدين الأبناء والبنات (التسعة) ومحروس هو الأكبر بين إخوته، درس مراحله التعليمية (الابتدائية والإعدادية والثانوية (في مدارس حي التفاح)، ثم التحق بالجامعة الإسلامية كلية الشريعة، ودرس فيها عامين كاملين.

    محروس والقرآن

    تعلّم محروس القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره ولم يكتفِ بذلك بل أصبح يحفظ القرآن للأشبال في المساجد.
    وقد التزم الشهيد محروس في مسجد الرحمن بحي التفاح شعف المبيض منذ صغره، وقد شارك مع أسرة المسجد بكافة النشاطات الاجتماعية والثقافية والرياضية.

    محروس والمجتمع

    تمتّع الشهيد محروس بطاقة اجتماعية كبيرة، وتتمثّل بنسجه العلاقات الأخوية مع الشباب والأشبال والشيوخ، وبمشاركة إخوانه النشاطات الاجتماعية، واهتمامه أيضاً بنسج علاقات طيبة مع والديه وأجداه وأعمامه وأخواله وإخوانه وجيرانه وأصدقائه، وهذه الخصال كلّها تجعل الشهيد محروس يتميّز بسهولة الطبع والهمة العالية والإخلاص الكبير.

    محروس والانتفاضة

    انتمى الشهيد محروس إلى حركة الجهاد الإسلامي وهو في المرحلة الإعدادية، وشارك في جميع الفعاليات التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وكافة الفعاليات التي تنظمها حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، واهتمّ بشكل خاص بالمشاركة في العروض العسكرية، وكان يُفضّل لبس الكفن الأبيض والزي العسكري للعرض، وفي مسيرة الجهاد والاستشهاد تواصل جهد محروس حيث أصيب في انتفاضة الأقصى إصابة متوسطة.

    محروس والجماعة الإسلامية

    يعتبر محروس من أبرز النشطاء الميدانيين للجماعة في منطقة التفاح والجامعة الإسلامية، كما شارك كمنشط وقائد سرية الشهيد نبيل العرعير في (المخيم الصيفي الإسلامي الرابع)، شارك في العديد من الدورات الثقافية منها على سبيل المثال (دورة فن الخطابة).

    محروس قرة عين لي

    يقول والد الشهيد عند لحظة استشهاد ابنه الأولى وعند سماعه خبر العملية: لم أفاجأ بالخبر لأني كنت متوقّع ذلك، وكنت أجتهد في توجيهه حسب رغبته وميوله. وقال والد الشهيد محروس في رسالة له: «كونوا كما محروس يعرف القرآن حق المعرفة ملتزماً بالقرآن قولاً وعملاً، مؤدياً الفرائض والنوافل، فقد كان محروس يداوم على قيام الليل ويصوم النوافل. ويحافظ على صلاة الفجر، ويعمل على تذكير أصدقائه عبر الهاتف لتأدية الصلاة».

    محروس يساعد والده:

    عمل الشهيد على مساعدة والده في العمل فكان يجتهد في العمل خلال الإجازة الصيفية والأسبوعية.
    الاستشهاد والعملية
    بعد وداع الأهل والأحبة وتسجيلهم شريط الفيديو للاستشهاد والوصايا انطلق الشهيدان محروس البحطيطي وحاز الوادية، للهدف وهو الموقع الجاثم على أرض غزة شرق دير البلح المغازي والذي يمثل نقطة أمن مغتصبة كوسوفيم من الجهة الشرقية، هذا الموقع استهدفه في وقت سابق الشهيدان «وضاح البطش ومصطفى الأسود» وقتل فيه نائب قائد المنطقة الجنوبية لسلاح المدرعات، وجندي آخر.
    وفي عملية الشهيد محروس والتي أدت لمقتل ثلاث جنود في نقطة الحراسة ومن ثم تمكّن المجاهدين من دخول المغتصبة ليشتبكا مع جمع كبير من الجنود، وقد شارك في العملية طائرات أباتشى وإسعافات كثيرة ودبابات فيما فجر مجاهدو السرايا عبوات ناسفة أصابت أهدافها بدقة وقد سمع أهالي المنطقة الوسطى الانفجارات وصوت الاشتباكات.
    العدو ينكّل بجثماني الشهيدين
    أكّدت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة أن قوات الإرهاب الصهيوني نكّلت بجثماني الشهيدين محروس مصباح البحطيطي (20 عاماً)، وحازم زكريا الوادية (19 عاماً).
    وقال د. معاوية حسنين مدير عام قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى إن جثة الشهيد الوادية تحمل آثار آلية عسكرية في منطقة البطن حيث تظهر عملية الدهس واضحة، مؤكداً أن جثتي الشهيدين تعرضتا لتنكيل وتشويه كبيرين وتركتا في العراء ما يزيد عن 12 ساعة.
    وأوضح أن جثة الشهيد البحطيطي تعرّضت لتشويه وتنكيل إلى جانب تكسير الأطراف وخروج المخ، كما تعرّضت جثة الشهيد الوادية للتشويه والتنكيل في منطقة الرأس والأطراف والحوض.

    التشييع:

    شيّع جثمانا الشهيدين البحطيطي والوادية وكلاهما من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة الثلاثاء (7/5/2002)، إلى مثواهما الأخير بمشاركة الآلاف من المواطنين وأنصار حركة الجهاد الإسلامي، وشخصيات بارزة في الحركة. حيث انطلق الموكب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة وحُمل الجثمانان على أكتاف المواطنين ملفوفين براية التوحيد، وتوجّه المشيّعون إلى منزل الشهيدين في حي الشجاعية لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين، حيث علت صيحات النسوة بالتكبير... ثم توجّه الموكب إلى مسجد العمري وسط المدينة لأداء صلاة الظهر والجنازة على جثمانيهما الطاهرين، ثمّ انطلق المشيّعون في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة ردّد خلالها المشيّعون هتافات تندّد باستمرار العدوان والجرائم الصهيونية البشعة بمختلف أشكالها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل مشدّدين على استمرار النضال والمقاومة والانتفاضة الباسلة بكافة الوسائل ضد العدو الصهيوني المجرم حتى تحرير الأرض والمقدّسات من دنس المحتلين الغاصبين.
    ورفع المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية ورايات الجهاد الإسلامي وصور الشهيدين وسط صيحات التكبير والتهليل إلى أن وصل الموكب إلى مقبرة الشهداء الشرقية بالمدينة، حيث وُوري جثمانا الشهيدين الثرى، وأطلق مجاهدو سرايا القدس أعيرة نارية في الهواء تحية لروح الشهيدين المجاهدين. كما أُلقيت عدة كلمات تأبينية أكّدت على استمرار الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال.

    وصية الشهيد محروس مصباح البحطيطي ـ غزة التفاح

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ورائد المجاهدين الصادقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    أحبائي:
    إني والله أعلم أن الفراق صعب فإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإني على الفراق لمحزون ولكنها الجنة، فإن الحياة بجوار الله تعالى لهي أعز وأكرم من هذه الحياة التي يعربد بها أبناء القردة والخنازير.
    فيا أبناء السرايا هبوا لغايتكم وتقربوا إلى الله تعالى بقتل أبناء القردة والخنازير، فإن الحور العين تناديكم وتستنفركم فانفروا، فإني والله وكأني أرى الملائكة تزفكم إلى قصوركم فلا تتقاعسوا ولا تيأسوا وشدوا الرحال، فإن الجنة ثمنها غاليًا وأرخص ما نقدمه من أجلها هو إراقة دمنا في سبيل الله، فإن حجم التضحية في سبيل الله يجب أن يكون على قدر ما نستطيع.
    فيا إخوتي:
    إن حياة الجهاد لهي أحلى حياة، وإن حياة العزة والكرامة لا تأتي إلا بالجهاد، وإن الشهداء وحدهم الذين يرسمون خارطة الوطن المسلوب، والشهداء وحدهم هم الذين يمدوننا بالنفس الأطول لنحيا حياة العزة والانتصار.
    فيا أيها المجاهدون الأبطال:
    وصيتي لكم أن تحفظوا دمنا وأن تسيروا على دربه ونوره ولا تخونوا الأمانة التي حملكم الله إياها ولا تنخدعوا بدعاة الهزيمة والانكسار ولا تضعوا الآمال في الرؤساء المتخاذلين فإن النصر من عند الله إياها على أيد المجاهدين الأبطال الذين سطروا أسمى معاني العزة والفخر أمثال المعلم القائد ومحمود عرفات الخواجا ويحيى عياش وكل الأبطال، فإن الحق وحياة العزة لا تأتي إلا بالجهاد. فها أنا أحبتي أقدن نفسي رخيصة في سبيل الله تعالى إرضاءً لله تعالى ونصرةً لإخواني وأبناء شعبي وأسأل الله تعالى أن يوفقني في عملي هذا ويجعله خالصًا لوجهه الكريم.
    وصيتي إلى أمي وأبي وإخواني وأخواتي وأهلي:
    أن لا تحزنوا ولا تجزعوا ولا تقولوا إلا ما يرضي ربكم فأنتم تعلمون أن الشهادة أسمى ما كنت أتمنى في هذه الدنيا.. فافرحوا واصبروا فإن الله سيجزيكم خير الجزاء وبشرى لكم شفاعة رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم وشفاعتي لكم بإذن الله تعالى، وأوصيكم بتقوى الله تعالى والسير على نهج الشهداء والالتزام بالإسلام قولاً وعملاً، ولا أقول وداعًا بل إلى لقاء قريب في الفردوس الأعلى وسلامي إلى إخواني الشهداء الأحباء أبناء السرايا الأبطال.
    فسامحوني سامحوني سامحوني
    ابنكم.. أخوكم.. الشهيد الحي (أبا حمزة)
    محروس مصباح البحطيطي


    رحمك الله يا شهيدنا وأسكنك عليين
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته

    تعليق

    يعمل...
    X