إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخليل: "1087" أسيراً حصاد عام من حملات الاعتقال الصهيونية الوحشية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخليل: "1087" أسيراً حصاد عام من حملات الاعتقال الصهيونية الوحشية

    كشف تقرير صادر عن نادي الأسير الفلسطيني بالخليل جنوب الضفة الغربية، رصد عمليات وحملات الاعتقال الصهيونية التي استهدفت أبناء المحافظة، خلال العام الماضي، عن أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العام 2006 أكثر من (1087) مواطناً، بينهم (130) طفلاً قاصراً دون الثامنة عشرة و(19) أسيرة بينهن ثلاث أمهات، و(8) من نواب المجلس التشريعي عن دائرة الخليل، و(79) أسيراً من العسكريين.



    وأظهر التقرير، اليوم، أن أكثر من (197) أسيراً ممن جرى اعتقالهم خلال العام الماضي، تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري وأن 300 أسير فرضت عليهم غرامات مالية باهظة جداً.



    وأشار نادي الأسير في تقريره السنوي، إلى الممارسات الانتقامية والتعسفية التي تزاولها سلطات الاحتلال ضد أهالي الأسرى بعد اعتقالهم، حيث تم هدم (89) منزلاً لأسرى من المحافظة، بينما يتم حرمان أكثر من خمسمائة عائلة أسير من زيارة أبنائهم داخل السجون.



    واستعرض التقرير، عمليات الاعتداء التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية ضد الأسرى، مشيراً إلى أن (95%) من مجمل أسرى المحافظة، تعرضوا للتعذيب الوحشي والاعتداء عليهم بالضرب الشديد، فيما تم اعتقال (13) مواطناً بعد إطلاق النار عليهم، كما تم اعتقال (113) حالة مرضية.



    ويتعرض المعتقلون بحسب النادي لأبشع أساليب التحقيق والتعذيب لا سيما في مركزي التحقيق عسقلان والمسكوبية، الذي يوصف بـ (المسلخ) حيث تتنوع أساليب التحقيق والتعذيب بين الضرب الشديد المؤذي والشبح لساعات طويلة والبصق على الوجه والموسيقى الصاخبة، وكرسي كشف الكذب، والتحرش الجنسي والاغتصاب، وخاصة أثناء التحقيق مع الأطفال القاصرين.



    وشدد نادي الأسير الفلسطيني، في هذا الصدد، على أن قوات الاحتلال الصهيوني مارست خلال العام الماضي 2006 وكغيره من الأعوام السابقة، سياسة ممنهجة تهدف إلى قمع الشعب الفلسطيني ومطاردة كوادره وقياداته واعتقالهم وزجهم في سجون الاحتلال وتقيد حريتهم، وذلك تحت غطاء "الأمن المزعوم".



    واعتبر نادي الأسير في تقريره، أن محافظة الخليل "محافظة منكوبة اعتقالياً" ذلك أن إجمالي الأسرى من أبناء المحافظة وفق السجلات والمعطيات الرسمية، يبلغ نحو (2619) أسيراً.



    وتطرق التقرير إلى افتتاح قوات الاحتلال لسجون وأقسام جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من الأسرى، فبالإضافة إلى 33 سجناً ومعسكراً للتحقيق والتوقيف المعروفة، تم افتتاح سجن آخر يُدعى سجن "رامون" بالقرب من سجن "نفحة الصحراوي"، وهو سجن جديد الاستحداث والنشأة وبال ومتعفن المحتوى، ويفتقر إلى أبسط مقومات العيش.



    واستخلص نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل جملة من النتائج خلال رصده لاعتقالات عام 2006، أهمها: أن فئة الشباب ما بين 18 عاماً و45 عاماً أكثر الفئات العمرية استهدافاً، بينما بلغت فئة الأطفال نسبة متوسطة من مجمل عمليات الاعتقال قدرت بحوالي 35%.



    وشهدت حملات الاعتقال الصهيونية، استخدام المدرعات وكسر الأبواب وقنابل الغاز والكلاب البوليسية، وإطلاق الأعيرة النارية على المواطنين قبل اعتقالهم ما أدى في معظم الأحيان إلى إصابتهم بجراح خطيرة، واستشهاد بعضهم في أحيان أخرى، كما تم اعتقال عدد كبير من المواطنين على النقاط العسكرية والحواجز الطيارة التي تنصبها قوات الاحتلال على مداخل المدن والقرى الفلسطينية.



    واستعرض تقرير نادي الأسير الظروف والأوضاع الاعتقالية للأسرى داخل السجون، وذلك وفقاً لتقارير محامي نادي الأسير في زياراتهم للسجون ومراكز التوقيف والتحقيق.



    وتمثلت هذه الظروف في انعدام الرعاية الصحية واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والمماطلة في إجراء الفحوصات والعمليات الجراحية وتواطؤ الأجهزة الطبية العاملة في السجون مع جهاز الأمن العام الصهيوني "الشين بيت" والازدحام والاكتظاظ والحرمان من وسائل التهوية، والحرمان من التزاور الداخلي فيما بين الغرف أو فيما بين أقسام السجن الواحد، والعزل، وإجراء تنقلات انتقامية، وغير ذلك من الظروف الاعتقالية السيئة مثل المحاكمات الجائرة التي تستند إلى الأجواء السياسية والأمنية والتي تفتقر لأبسط المعايير الدولية للمحاكم العادلة، وفرض غرامات مالية على الأسرى واستقطاعها من رصيد الأسير، واتباع سياسة التجهيل من خلال حرمان الأسرى من مواصلة تعليمهم وأيضاً حرمانهم من استلام الصحف والمجلات المحلية إلا نادراً، كما ولجأت في الأشهر الأخيرة إلى سحب ومصادرة الكراسات والأقلام والأوراق والعديد من الكتب.



    وأشار نادي الأسير الفلسطيني في الخليل في تقريرة إلى أن قوات الاحتلال تشن حملة مسعورة ضد أبناء المحافظة، وهي في تزايد مستمر في وقت يدور الحديث فيه عن إفراجات، حيث عمدت السلطات الصهيونية في الآونة الأخيرة إلى تحويل أكثر من 50 أسيراً من المحافظة إلى الاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال لمعظمهم عدة مرات.



    وأظهر تقرير نادي الأسير السنوي، أن أسرى الشعب الفلسطيني، يتوزعون على أكثر من 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف وتحقيق، أكبرها سجن النقب الذي يضم لوحدة (2263) معتقلاً من بينهم (700 ) أسير يخضعون للاعتقال الإداري بدون تهمة أو محاكمة، ولا يزالون يعانون من سياسة التمديد الإداري لهم بشكل تعسفي وغير قانوني وبشكل يخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، ثم يأتي بعده سجن مجدو الذي يضم (1187) أسيراً، ثم سجن نفحة (925) أسيراً، ويضم سجن جلبوع (873) أسيراً ومعتقلاً، وفي سجن عوفر (850) أسيراً، ثم سجن إيشل ببئر السبع (511) أسيراً، ثم أوهلي كيدار أيضاً ببئر السبع (474)، ويضم سجن عسقلان (470) أسيراً، ثم سجن شطة (426) أسيراً، ثم الدامون (331) أسيراً، وفي سجن هشارون (648) أسيراً وأسيرة، حيث يضم قسم الأسيرات في هشارون (118) أسيرة، وقسم الأشبال (258) طفلاً أسيرا، وقسم الأسرى الكبار (272) أسيراً.



    وفي سجن هداريم بقسميه (3 و 8) فيضم (262) أسيراً، وفي نيتسان (231) أسيراً، وفي سجن أيلون يوجد (10) أسرى إداريين في قسم أطلق عليه الأسرى اسم "القبر" نظراً لقسوة الظروف المعيشية داخل هذا القسم، وفي مستشفي مراج يوجد (32) أسيراً مريضاً، يعانون بالإضافة إلى الظروف القاسية من إهمال طبي متعمد وعدم تقديم العلاج اللازم لهم.



    وفي مركز توقيف المسكوبية يوجد (40) أسيرا، وفي مركز تحقيق عسقلان يوجد (42) أسيراً، وفي معتقل حوارة العسكري (24) أسيراً، وفي مركز توقيف بيت إيل (20) معتقلاً، وفي إيرز يوجد (15) أسيراً، وفي قدوميم (20) أسيراً، وفي سجن الجلمة (25) أسيراً، وفي كفار عتسيون (45 ) أسيراً، وفي عتليت (20) أسيراً، وفي بيتح تكفا (28) أسيراً، وفي مركز توقيف سالم غرب جنين يوجد (35) أسيراً، ليصل بذلك عد الأسرى والمعتقلين الإجمالي إلى 12000 أسير وأسيرة.

  • #2
    مشكووووووور اخى ابو فؤاد وبارك الله فيك

    تعليق

    يعمل...
    X