إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا شيعة الإضلال والإفساد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا شيعة الإضلال والإفساد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يا شيعة الإضلال والإفساد

    يا شيعة الإضلال والإفساد ..........يا مبدأ الإشراك والإلحادِ
    يا أصل كل بليــــة ورزيـــة..........في الدين يا عوناً لكل معادي
    يا كافرين بأصل دين محمدٍ ..........وعقيدة التوحيد والإفرادِ
    عطلتمُ العقل الصريح ونوره ..........وتبعتم في الغي كل منادي
    لم تعبدوا الرحمن ذا العرشِ الذي ..... خلق السماء بقدرةٍ وسدادِ
    معبودكم حسـنُ حسيـنُ حيدرٌ ..........ثم الرضيُّ وجعفر والهادي
    والعسكريُّ وكاظمُ وجميعهم .......... لله عبادُ من العبادِ
    لم يشركوا بالله أو يتخبطوا ..........كتخبطٍ أنتم به وعنادِ
    حاشاهم فهــم الهداة وأنتم ..........في الشرك رائحكم وفيه الغادي
    سويتمُ بالله أقطابـــــــاً لكم.......... فدعوتموهم بغية الإمدادِ
    أشركتمُ بالله كل مســـــودٍ.......... تدعونه للغوث والإنجاد
    إن الأئمة عندكم في منزلٍ..........أعلى من الرحمن ذي الأجنادِ
    إن الأئمة عندكم في عصمةٍ..........وبموضع في رفعةٍ متمادي
    ويدبرون الكون في أحواله ..........بل يعلمون الموت بالميعادِ
    والغيب سرُ الله مختصُ به ..........لا للنبيِّ وزمرة الأحفاد
    والوحيُ حقٌ للأئمة سائغٌ ..........ويبدلون الشرعَ بالإنشادِ
    والربُّ عندكمُ فليس بعالمٍ ..........بدقائق الأشياء والأعدادِ
    حتى يكونَ على البسيطةِ وقعُها...فيرى بديعَ الصنعِ والإيجادِ
    إذاً الإلهُ أقلُ شأناً عندكم ..........من معشر الأسيادِ والقوادِ
    حقاً خرابُ الدين بل إفسادهُ .......ساداتكم والسوءُ في الأسيادِ
    أنتم خنازيرُ الورى وقرودُهم .....شرُ البريةِ في أشر بلادِ
    ولقد رأيتُ إمامكمُ وكبيركمُ ........في زيه من أصلح الزهادِ
    فسبرتهُ فوجدتهُ متهالكاً ..........خلواً من التقوى وأيِّ رشادِ
    ذئب عليه جلدُ ألطف نعجة .......في مأمنٍ من صولةِ النقادِ
    ويعيش للدنيا ويرجو نيلها .......يخشى عليها وثبة الحسادِ
    بل دينهُ دينارهُ ودراهــم.........مستبشرٌ ما لم يرع بنفادِ
    إن الحسينَ ونسله ساداتنا ....الصالحون ومعشرُ الأجوادِ
    تفديهمُ النفسُ النفيسةُ إنني ....أفدى الحسينَ بمقلتي وفؤادي
    أحسينُ تفديك النفوسَ وبعدها...أموالُنا من طارفٍ وتلادِ
    بل ديننا حبُ الحسين ورهطهِ ...نفديهمُ بالنفس والأولادِ
    يا شِمرُ لو أبقيته لحمدته.........وكفيت شر النار والأصفادِ
    أهلكتَ حباٌ للنبيّ مُقرباً..........فكسبت أوزار الردى يا عادي
    فقتلتَ أنفسناً بألفي قتلةٍ ........نفذت إلى الأحشاء والأكبادِ
    وفجعت أهل الأرض بابن نبيهم ...ولقد جهلتَ مهمةَ الإيفادِ
    وبكربلا جسدُ شريفٌ مزّعت .....أشلاؤه والله بالمرصادِ
    روّيتَ تربَ الأرضِ من أحشائه....يا شر عبدٍ للهوى منقادِ
    لما قتلتَ السبطَ عمّت وحشةُ......بكتِ السماء وضجَّ ذاك الوادي
    حتى الوحوشُ تنافرت من هولٍ ما...جنت الجيوشُ يقودها ابن زياد
    سبطُ النبيِّ بقتله ولدت لنا..........فتنُ رعاها الشمرُ بالإيقادِ
    يا شمرُ قد قطعتَ قلباً طاهراً.......حسبي عليك اللهُ من جلادِ
    لكنَّ ثمة عصبة مخذولةُ ..........للرفضِ تدعو في الورى وتنادي
    سبّوا أبا بكرٍ وسبوا بعده..........عمرُ الخليفة بانيَ الأمجادِ
    وهما وزيرا أحمدٍ في شرعه.....وهما عماداه وأيُّ عمادِ
    والثالث المرضي سبُّوه وقد.......أغزى الجيوش بعدة وعتادِ
    أبلى بلاءً لم يكن من مثله.........بالنفس والأموالِ والأزوادِ
    والله بشّره بجنــــــات لــــه .......لما علا بتبوك سيف جهادِ
    وزعمتمُ أن قد بدا لله في..........ذا الكون أمرٌ لم يكن بالبادِ
    لما تبدل حكمه ومرادهُ..........عما نوى في سالف الآبادِ
    فنسبتمُ لله جهلاً مطبقاً ..........إذ كان لا يدري بخيرِ مرادِ
    بل قلتمُ إن الحليلةَ قد زنت......وهي العفيفةُ عن خنى المرتادِ
    حاشا الشريفةِ أن تخون محمداً....تيميةُ الآباءِ والأجدادِ
    والله برأها بنصِ كتابه..........عن منكرِ أو ريبة وفسادِ
    إن التعددَ بالتمتع دينكم .........ولقد كفرتُ بذلك التعدادِ
    فهو الزنا وهي الفروجُ معارةُ....مبذولةُ بالبخسِ للروادِ
    بتقيِّة شنعاءَ نافقَ جمعكمُ..........متردداً والكفرَ في التردادِ
    مع كلِّ صاحب ملِّة ترضونه......وبدينكم تشرونَ كلَّ ودادِ
    هذا وربِّك للنفاقُ فدهركم .........يومٌ يناحُ وآخر لحدادِ
    أنتم عن الدين الصحيح بمعزلٍ....وعن الهدايةِ في عمىً وبعادِ
    ما الدين أشعاراً ترنم عندكم......أو ضربكم لصدوركم في النادي
    أو ذلك القبر الذي تدعونه..........وحسينه جسدُ من الأجساد
    والدين إخلاص العبادة كلها........لله في الإسرار والإشهادِ
    ثم اتباع محمدٍ في شرعهِ..........وكتابه في لفظه بالضادِ
    سبحان ربيَ أي دين دينكم.........دين اليهود مرقَّع بسوادِ
    اشر من وطئ الحصى وترابه....قد قاله الشعبي بالإسنادِ
    كفّرتمُ صحب النبي وسبهم .......واللعن عندكم من المعتادِ
    ولقد ترضى ربهم عنهم كما......نص الكتاب وجملة الآحادِ
    فهمُ عماد الدين هم أوتاده........أنصار طه عند كل جلادِ
    وهمُ الحداة إلى الفضيلة والعلا...في الدين والتقوى ونعمَ الحادي
    وعقيدتي حب الصحابة كلهم......والكف عما كان من أحقادِ
    وزعمتمُ أن الكتاب محرفٌ........بالنقص والتبديل أو بزيادِ
    أشبهتمُ كسرى فكنتم مثله........وسعيتمُ للنار سعي جيادِ
    ومصير كسرى لانكسارٍ ساحقٍ...ومآل تلك النار رجع رمادِ
    لو كان من تدعون حياً شاهداً.....وأبو تراب ضيغم الآسادِ
    لأقر أعيننا بحز رؤوسكم...........وشفى الصدور بجزة الأعضادِ
    لو كان لي أمر ونهي فيكمُ..........لقتلتكم صلباً على الأعوادِ
    يا رافعاً سبعاً ومتقن صنعها.......أرسى عليها شامخ الأوتادِ
    يا رب فالعنهم وشتت شملهم......واقتلهمُ يا رب قتلة عادِ
    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

  • #2
    قصيدة في غاية الروعة
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي الكريم علي الموضوع الطيب
      إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
      نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
      جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم أحبتي في الله على هذا المرور والردود الطيبة
        مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
        كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

        تعليق

        يعمل...
        X