إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنظر ماذا فعل هذا الطفل بأمه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنظر ماذا فعل هذا الطفل بأمه

    جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..

    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
    ..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .

    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟

    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
    أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
    وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

    أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

    هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .

    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
    أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الحوش .

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم

    منقول ..

    أعتقد أن العبرة من القصة كبيرة أيها الإخوة
    القناعة كنز لا يفنى

  • #2
    جزاك الله خيرا يا اخي
    ولكن لماذا ندع الاطفال يوقضونا من غفلتنا لخدمت من ربونا ونحن ضغار هذه القصة اخي نعم معبرة ريجب الاتعاض ولكن الواجب على كل ابن ان لايدعى زوجته تتحكم في مصير اباه او امه وان لا يرضخ لقولها او فعلها اذا كانا مسلمين حقا فزوجة بالامكان تعويضها وكذلك الابناء ولكن بالله عليكم هل بمقدورنا تعويض الاب او الام.
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم ..
      اغرقت عيني بالبكاء يا اخي اسود الحرب .. سحقاً لهذه الدنيا بدون ارضاء الام والاب .. فكيف بك في انسان حرم ان يقبل يد امه واباه وهم علي قيد الحياه .. لامست جرحاً لطالما وضعت التراب فيه ليندمل ..
      إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



      لا تنسوا وصايا الشهداء

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم إخوتي و جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم
        الأب والأم من أجمل النعم في هذه الحياة فيجب علينا أن نحوز على رضى الوالدين .
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخى اسود الحرب

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي الكريم علي الموضوع الطيب
            إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
            نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
            جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكم
              ومشكوووووووووورين لمروكم الطيب
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ))

                صدق الله العظيم

                أنا إبن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي

                تعليق


                • #9
                  قصة حلوة وهادفة وكم نحتاج الى تلك المعانى فى حياتنا والتى من الممكن ان ننساها فى معترك حيانتا اليومية فطوبى لمن نفلها واوصلها

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خير اخي اسود الحرب على هذه القصه المعبره
                    (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ))
                    صدق الله العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      والله العيون تبكي عندما تسمع ان اناس نسوا فضل ابائهم وامهاتهم

                      بارك الله فيك يا اخي على هده القصة المعبرة
                      [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك اخي الكريم علي الموضوع الطيب

                        تعليق

                        يعمل...
                        X