إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد / أنور حمران (( جنين ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد / أنور حمران (( جنين ))

    بسم الله ...


    الشهيد أنور محمود محمد حمران
    قائداً ... ومطارداً... وشهيداً


    الاسم: أنور محمود محمد حمران
    العمر: 28 عاماً
    الوض العائلي: متزوج وله ثلاثة أطفال
    السكن: قرية عرابة جنين
    تاريخ الاستشهاد: 11/12/2000




    أحد قادة سرايا القدس واتهمته سلطات الإرهاب الصهيوني بالوقوف وراء العمليات البطولية في محني يهودا والخضيرة. وقد شارك في التخطيط لعدة عمليات عسكرية بطولية من عمليات استشهادية ومفخخة وإطلاق نار وكمائن استهدفت جنود العدو وقطعان مستوطنيه وأدت إلى مقتل العديد منهم.
    وتعتبر جريمة اغتيال الشهيد أنور حمران العملية الإرهابية الأولى في انتفاضة الأقصى المباركة... ففي (11/12/2000) قامت قوات الاحتلال المتمركزة على جبل عيبال في نابلس بمراقبة الشهيد بالتعاون مع عملائها، وبما أن الشهيد كان يعمل في مكتبته الخاصة الواقعة أمام جامعة القدس المفتوحة في حي الروضة في نابلس فقد استغلوا وصوله صباحاً إلى مكتبته وقامت قوات الاحتلال بإطلاق سيل من الرصاص لمدة دقيقتين حيث أصابت الشهيد بأكثر من تسعة عشر رصاصة من نوع 800 من النقطة العسكرية المتموضعة على جبل جرزيم أمام مكتبته الواقعة أمام جامعة القدس المفتوحة في المدينة.
    تشييع الشهيد:
    رغم هطول الأمطار الغزيرة، فإن بلدة عرابة خرجت عن بكرة أبيها لاستقبال ابنها البار الشهيد المجاهد أنور محمود محمد حمران، الذي عاد إليها محمولاً على أكتاف أربعة مجاهدين ارتدوا الأكفان البيضاء، وذلك بعد أربع سنوات حرم خلالها من زيارة أسرته ومسقط رأسه بسبب مطاردته من قبل أجهزة الأمن الصهيونية بدعوى أنه مطلوب لها كونه من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وفور انتشار نبأ وصول جثمان الشهيد البطل اصطف الأهالي في طابور كبير لتحيته وتجديد البيعة له. فالشهيد يتمتع بحب وتقدير واحترام الجميع.. ووسط مشاعر الحزن والغضب، عانقت المجاهدة الصابرة زوجة الشهيد زوجها وهي تضم أطفالها الثلاثة وتقول: «الحمد لله ولا إله إلا الله، الله ينتقم منهم القتلة الثأر؛ الثأر انتقموا لأنور ولا تنسوا وصيته.. نم قرير العين يا أبا صهيب دمك لن يذهب هدراً ووصيتك سأحفرها في قلب صهيب وصابرين وهمام، فكلنا فداء القدس وفلسطين، وجاهزون للتضحية».
    أما والدته التي تجاوزت العقد السادس، فقد أصيبت بالإغماء عدة مرات من هول الصدمة، وعندما شاهدت النعش قادماً إليها من بعيد يحفه نور أضاء سماء عرابة قالت: «مبروك عليك الشهادة ومبروك عليك يا قدس أنور.. والله إنه مجاهد وبطل»، ثم عانقته بحرارة، فهي تشاهده لأول مرة منذ أربع سنوات وقالت: «وين العرب، شبابنا بتموت والعالم بتفرج علينا والله حرام، أربع سنين وأنا انتظر طلعتك البهية ولما دخلت علي يا أنور دخلت محمول على النعش.. الله يرحمك ويهنيك بشهادتك وقلوبنا وعقولنا رايحة تظلها تدعي عليهم إليّ رملوا زوجتك ويتموا أطفالك ودمك مش رايح يروح هدر».
    أنور حمران سليل نهج النبوّة، سيبقى نهجك (نهج الجهاد الإسلامي)، يبزغ أقماراً استشهاديين في القدس والعفولة والخضيرة. وعهداً أن لا يُغمد سيفك حتى إزالة الاحتلال عن أرضنا..

    القائد الشهيد أنور حمران: شهيد أحب الله فأحبه..
    اختار الشهادة بصدق فاختاره الله إليه شهيداً

    كان الشهيد أنور حمران اصلب من أن يهادن أو يساوم في دنياه و حتى الرصاصة التي حملته إلى حلمه الجميل و هو الشهادة في سبيل الله... وهو الذي لم ينقطع عن الجهاد منذ صغره.. فكان احد بناة النواة الصلبة للجهاد الإسلامي.. فقد كانت سطور حياته تتلألأ بأنوار وأنواع جهاده و تصديه للعدو بشتى الوسائل الممكنة الأمر الذي عرضه للسجن مرات عدة.. لم يتهاون و لم يهادن.. شعاره الجهاد.. الجهاد فقط.. وكان يقول علموا أولادكم حب التراب.. فان حب التراب من حب الوطن ..ومن كلامه أيضاً "أيها الصاعدون بالأمة من القوة الكامنة إلى الفعل المعجز..ومن الجهاد و المقاومة إلى الحرية لنسجل بسلاح الإرادة والاستشهاد تاريخ الأمة الحقيقي ضد التاريخ المزيف "وقال "اطمئنوا أيها الأحرار.. سيأتي يوم نذاكر فيه كتاب الحرية بعنف و تسمع فيه كل الدنيا نشيد الشهادة ما دام فينا "جرح الشقاقي" النازف لن يهدأ لنا بال إلا ببحر من دماء القاتل ووصى في كلماته الأخيرة "دماء الشهيد تناديكم.. الثبات الثبات.. الجهاد الجهاد.. المقاومة المقاومة.. و لسان حالكم يجيبهم لن يسقط من أيدينا علم الأحرار المشرع.. لن يخرج من أيدينا من يستسلم أو يخضع.
    هذا هو الشهيد أنور حمران.. تكلم فأحسن الكلام.. صمت فأحسن الصمت.. روى التراب بدمه ليلقى وجه ربه راضيا
    بداية المشوار
    أنور محمود أحمد حمران.. من مواليد عرابة بتاريخ (21/7/1972 م)، في بلدة عرابة قضاء جنين.. نشأ في أسرة محافظة بسيطة مكونة من ثلاث أخوات وأخ واحد وكان الشهيد أنور الأخ الأكبر.. التحق بمدارس البلدة وعندما اندلعت الانتفاضة الأولى كان عمر الشهيد لا يتجاوز الخامسة عشرة فكان من الرعيل الأول الذين قامت بدايات حركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين على أيديهم مع الشهيد إياد حردان والشهيد سفيان عارضة وغيرهما، وعندما أتم الدراسة الثانوية توجه إلى الأردن ليلتحق بكلية الصيدلة ولم يتم دراسته هناك حيث أبعده النظام الأردني قبل تقديم الامتحانات الأخيرة للحصول على شهادة التخصص "مساعد صيدلة" حيث شكل حلقة وصل بين الداخل والخارج.. وفي طريق العودة إلى ارض الوطن اعتقلت سلطات الاحتلال الشهيد أنور على الجسر وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وكان الشهيد قد تزوج في الأردن من ابنة عم له وأنجب ثلاثة أطفال (صابرين 6 سنوات، صهيب 4 سنوات، همام 3 سنوات) وكان قد قضى ست سنوات في ثلاث فترات سجن وعندما خرج الشهيد أنور من السجن عام (1996 م) عمل مراسلا لجريدة الاستقلال التي تصدرها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكان يعمل في مكتب في مدينة جنين لهذا الغرض.. تعرض لعدة عمليات اعتقال لدى أجهزة السلطة الفلسطينية لفترة أكثر من عامين متنقلا بين سجون جنين وأريحا ونابلس حيث غدا مطلوبا لأجهزة الأمن بعد عملية محني يهودا عام (1998م) وأصبح اسمه يتردد على قائمة المطلوبين.. ولهذه الأسباب آثر الشهيد أنور أن يسكن وعائلته في مدينة نابلس حيث عمل في مكتب صغير أمام مبنى الجامعة التي التحق بالدراسة بها وهي جامعة القدس المفتوحة ـ نابلس.
    واصل الشهيد أنور نشاطاته من داخل السجن حيث أعاد تشكيل مجموعات جهادية نفذت إحداها العديد من العمليات قرب بلدة عرابة أدت إلى إصابات محققة في صفوف الجنود والضباط والمستوطنين.
    وللشهيد أنور حمران الشرف في توفير الأجواء للانطلاقة المباركة لسرايا القدس في شمال الضفة وله الشرف الكبير في عملية محني يهودا الاستشهادية في أيام اوسلو السوداء حيث أصيب 24 صهيونياً، ويقف الشهيد أنور وراء عدة عمليات تفجير وتنظيم عسكري والشهيد أنور حمران احد قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.. وهو الذي لم ينقطع عن الجهاد منذ صغره.. فكان احد بناة النواة الصلبة للجهاد في الشعب المجاهد.. فقد كانت سطور حياته تتلألأ بأنوار وأنواع جهاده وتصديه للعدو بشتى الوسائل الممكنة الأمر الذي عرضه للسجن مرات عدة.. لم يتهاون و لم يهادن..
    شعاره الجهاد.. والجهاد فقط.. وكان الشهيد أنور احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين لمدة عامين.. (1997م) و(1998م) وفي أعقاب عملية القدس الاستشهادية بتاريخ (7/11/1998م) حيث استشهد فيها مجاهدان من حركة الجهاد وادعت أجهزة الأمن الصهيونية ضلوع الشهيد أنور بها ووقوفه ورائها تم اعتقال الشهيد أنور من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية في سجن الجنيد ـ نابلس في أعقابها، وقبل استشهاده بشهرين أفرجت السلطة عن الشهيد ليعود إلى الالتحاق بجامعة القدس المفتوحة في نابلس و قام بافتتاح مكتبه الصغير أمام مبنى الجامعة لبيع القرطاسية وتصوير الوثائق، وفي صباح يوم (11/12/2000م) قام الشهيد بوداع والدته التي حضرت من البلدة لزيارته في شهر رمضان المبارك، وخرج الشهيد إلى الحرم الجامعي مع زوجته، وعند الساعة الواحدة والنصف تقريبا وأثناء خروجه من حرم الجامعة وعلى مرأى من زملائه وسائقي سيارات الأجرة والأطفال الذين اعتراهم الخوف والرعب الشديد لمنظر الجريمة انهمر وابل من الرصاص الذي كان مصدره نقطة قوات الاحتلال التي ترابط فوق الجبل المقابل للجامعة "جبل جرزيم" على الشهيد.. اثنتان وعشرون طلقة تسعة عشر منها اخترقت جسده لترتفع روحه الطاهرة على الفور لخالقها معلنة استشهاده.. تسعة وعشرون وساماً زينت جسده وكأن العدو تسلى أثناء إطلاق النار على الجسد الميت !!
    هكذا استشهد.. عملية إعدام ميدانية.. فكانت علامة حقيقية لبني صهيون وعلى تلك النواة الصلبة التي أبوا إلا تدميرها.. ولكن كان الشهيد اصلب من أن يهادن أو يساوم في دنياه وحتى الرصاصة التي حملته إلى حلمه الجميل و هو الشهادة في سبيل الله...
    الشهيد أنور اسم يتردد عندما نذكر اسم السرايا والجهاد.. هذا الشاب الذي قضى (28 عاماً) جهاداً و دعوة.. منذ الطفولة عرف الإيمان قلبه، نشأ وترعرع في المسجد الشمالي في بلدته عرابة.. عرفته جدران المسجد.. طريقه التي الفته كل صباح ومساء.. كان داعية ونعم الداعية.. شابا طاهرا كما عرفه الجميع.. أتقن تلاوة القرآن الكريم.. أحب المطالعة والشعر وأتقن الكتابة وألقى الخطابات في المناسبات العديدة.. ذاك هو الشهيد أنور حمران.. إنسان بمعنى الكلمة عرفه البعيد والقريب.. أحبوه لمواقفه الإنسانية.. لم يبخل حتى بدمه فقد يذكر أهله موقفاً يحضرهم حيث كان الشهيد أنور يحمل فصيلة دم نوع (O- ) وقرأ مرة أن مريضا بحاجة للتبرع بدم نوع (O-) فذهب للمستشفى وتبرع بدمه لوجه الله تعالى.. وعندما انتهى أهل المريض من أخذ الدم تركوه نائما وذهبوا!!.. فلما أفاق نظر إلى جانبه فلم يجد أحداً.. فتبسم. أجل.. فذلك رضاء الله تعالى.
    كان الشهيد أنور لا يبخل على احد طلب منه المساعدة.. فقد كان يعطف كثيرا على كل من سأله مساعدة مادية أو معنوية.. وكان لهم جار مصاب بإعاقة عطف عليه الشهيد فما كان منه إلا الزيارة الدائمة وكان يطعمه بيديه.
    أما زملاؤه في السجن فله معهم الكثير من الذكريات بإيثارهم على نفسه مكن دعم نفسي وتضامن مع مواقفهم فكان نعم الزميل والأخ المخلص لإخوانه المعتقلين.
    أما ذكرياته فهي جميلة مع كل من عرفه:
    - كتب كثيرا من الخطب لزملائه لحسن ثقافته وفكره.
    - أجمل ما تذكر زوجته وأولاده في إجازات العيد عندما سمحت له السلطة بزيارة أهله حيث خرج من السجن مع زوجته وأولاده إلى منتزه في مدينة نابلس وكأنه يحاول أن يعوضهم عن غربته فكان موقفا لا يوصف لأنهم اجتمعوا بأبيهم بعد فراق.
    - في عام (1996 م) عندما أفرج عنه من سجون الاحتلال دخل على والدته وإخوانه كأنه الطائر الذي خرج من القفص بفرح يوصف وقبّل أيدي والديه وعانق أخواته وأخوه.. فهي سعادة يعجز اللسان والقلم عن وصفها.
    - أما ابنته صابرين فتضيف: عندما كان والدي يحضر لي هدية كان يقول لي "أغمضي عينيك ثم ترين".. فكم أحن إلى هذا الموقف من والدي الحنون.
    - والدة الشهيد أنور تقول: «اذكره بموقف يتردد على ذاكرتي دوماً.. فقد كان كلما يراني يقبل يدي قائلاً "رضاك يا أمي».
    فهذا هو الشهيد أنور حمران.. تكلم بالدم فقال على مر السنين :
    1- علموا أولادكم حب التراب.. فإن حب التراب من حب الوطن ..
    2- أيها الصاعدون بالأمة من القوة الكامنة إلى الفعل المعجز.. ومن الجهاد والمقاومة إلى الحرية لتسجل بسلاح الإرادة والاستشهاد تاريخ الأمة الحقيقي ضد التاريخ المزيف.
    3- اطمئنوا أيها الأحرار.. سيأتي يوم نذاكر فيه كتاب الحرية بعنف وتسمع فيه كل الدنيا نشيد الشهادة ما دام فينا "جرح الشقاقي" النازف لن يهدأ لنا بال إلا ببحر من دماء القاتل.
    4- سنمضي ونقتحم الآفاق وتكون دماؤنا تبدد هذا الظلام وناراً تحرق الأعداء.
    ووصى في وصيته الأخيرة:
    5- دماء الشهيد تناديكم.. الثبات الثبات.. الجهاد الجهاد.. المقاومة المقاومة. ولسان حالكم يجيبهم لن يسقط من أيدينا علم الأحرار المشرع.. لن يخرج من أيدينا من يستسلم أو يخضع.
    هذا هو الشهيد أنور حمران.. تكلم فأحسن الكلام.. صمت فأحسن الصمت.. روى التراب بدمه ليلقى وجه ربه راضيا.. نال الشهادة كما طلبها في كل صلاة صلاها بصدق ودون تردد.. فكان من أوائل القادة الذين اغتالهم العدو في انتفاضة الأقصى.. نعم الابن البار بوالديه ونعم الأخ
    العطوف الحنون.. كان نعم الأب الحاني لأولاده و نعم الزوج..
    تكلمت زوجته فقالت في سطور :
    هو الابن البار الحنون والأخ المعطاء القدوة لإخوانه.. وكان الزوج الذي لا تجد مثله.. غالباً أبكيه دوماً لحنانه ووعيه.. ولكنني افتخر بزوجي لأنه شهيد أحب الله فأحبه.. اختار الشهادة بصدق.. هيأني بطريقة غير مباشرة لفراق نلتقي فيه بالجنة بإذن الله.. أسأل الله أن يكون شفيعاً لنا في الآخرة.
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    بارك الله فيك اخي محمود وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      يمن الله كتابك .. يسر الله حسابك ...
      بارك الله فيك اخي محمود
      إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



      لا تنسوا وصايا الشهداء

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي محمود وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخي محمود
          شهدانا رياتنا هيا ارتفع منها مئات بل الاوف

          تعليق


          • #6
            رحم الله شهداءنا الأبرار و أسكنهم فسيح جناته

            تعليق

            يعمل...
            X