إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد / محمد سدر (( الخليل ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد / محمد سدر (( الخليل ))

    بسم الله ...


    الشهيد البطل محمد أيوب سدر (أبو أيوب)
    دمنا يصنع خريطة الوطن، ومستقبلنا يصنعه الاستشهاديون
    من رفح الشقاقي وجنين القسام...


    جنرال سرايا القدس في الخليل الشهيد القائد محمد أيوب سدر...
    الجنود الصهاينة واجهوا صعوبة في نزع سلاحه من يده
    حتى بعد استشهاده...



    الاسم: محمد أيوب سدر
    العمر: 26 عاماً
    الحالة الإجتماعية: أعزب
    السكن: الخليل
    تاريخ الاستشهاد: 14/08/2003





    عندما دخلنا إلى المنزل الذي كانت فيه والدة الشهيد محمد سدر كانت تصلّي وقد أطالت الصلاة حتى ظننا أنها لن تنتهي... نور يشع من وجنتيها وعبقٌ من الصبر الجميل كان يفوح من كلماتها… قالت إنها تحفظ من كتاب الله 20 جزءاً وتقوم بعمل دروس وعظية في المساجد.
    مـولـده
    ولد الشهيد محمد أيوب سدر، بتاريخ (14/1/1978م)، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الأيوبية ومن ثم مدرسة الراشدين التّحق بالمدرسة الصناعية التابعة لليتيم العربي في القدس المحتلة، وحصل في التوجيهي على معدل (94) حيث كان الأول على فصله.
    التحق بجامعة (البوليتكنك) فلسطين جامعة المهندسين والاستشهاديين وكان في السنة الخامسة والأخيرة حينما أصبح مطارداً من قبل قوات الاحتلال. وكان من المفترض أن يتخرج قبل عامين وقد تخصص في الخراطة والتسوية.
    تقول والدته (أم محمد) إنّ إحدى قريباتها رأت له رؤيا عندما وُلد وقد أحضر لها جدّه لأبيه ولداً صغيراً وقال أعطِ هذا لفلان (عائلة الشهيد) وهذا اسمه محمود.
    وتقول إنها شاهدت الرسول عليه السلام والصحابة وهي حاملٌ به واستبشرت بأن تدخل بحملها الجنة.
    للشهيد 6 إخوة هو سابعهم وأختان.
    أخـلاقه وجهـاده
    وتقول أم محمد إنّ الشهيد كان كريما متسامحاً ومتديناً منذ صغره وكان لا يضحك إلا للضرورة القصوى وإذا سئل عن ذلك فيقول كيف نضحك ونحن تحت الاحتلال. وكان يحب أن يشارك إخوانه في ملابسهم ولا يغضب إن شاركوه في ملابسه،وتقول إنّه لم يمضِ وقت طويل معها خلال سنوات عمره فقد مكث عامين في مدينة القدس ثم خمس سنوات في جامعة البوليتكنك وعامين في المطاردة. ولم يرغب أن يسكن خلال دراسته في منطقة قيزون حيث تسكن العائلة بل استأجر منزلاً في حي وادي أبو كتيلة لأنّ المنطقة التي كان يسكن فيها مصنّفة تحت السيادة الصهيونية الكاملة.
    وتضيف أم محمد أنّ الشهيد رأى لنفسه رؤيا وكان عمره 10 سنوات حيث قال: لقد رأيت حلماً غريبا لقد رأيت في منامي أنني أعبث بتراب الأرض فرأيت حقيبة ولما فحصتها وجدت فيها مفتاحا فأخذته وشاهدت باباً ففتحته فيه وإذا بالغرفة التي دخلتها مليئة بالذهب والمجوهرات والكنوز ثم أغلقت باب الكنز وأبقيت المفتاح في جيبي.
    المطـاردة
    تقول أم محمد إنّ قوات الاحتلال أصبحت تبحث عن محمد بعد حادثة محاولة الاغتيال التي تعرض لها في (10/12/2001م)، عندما هاجمت صواريخ الأباتشي الصهيونية السيارة التي كان يستقلّها بالقرب من مربع سبته في الجزء الغربي من مدينة الخليل، وتضيف أنّ الشهيد هرب من السيارة وقد أصيب بجروح وشظايا في وجهه وساقه وكفيه وعنقه وقد استشهد في نفس الحادثة ابن خاله الطفل برهان الهيموني ووسام عرفة وأصيب والد الطفل الهيموني بجروح بالغة ظل متأثر بها حتى استشهد بعد عامٍ ونصف, ولم نعرف أنّ محمد كان مطلوباً وأنه مسؤول في سرايا القدس إلاّ بعد هذه الحادثة، ولكن كنا نعلم أنه عضو عادي في مجلس اتحاد الطلبة الذي شُكل مع الكتلة الإسلامية المنبثقة عن حركة حماس في ذلك الحين، ومنذ ذلك الحين ظل مطارداً لقوات الاحتلال التي حاولت اغتياله مرات أخرى ولكنها فشلت، ومنها أيضاً محاولة قتله بمسدس كاتم للصوت على يد أحد العملاء قبل عدة أشهر، كما حاولت طائرات صهيونية اغتياله في منطقة الحرس شمال مدينة الخليل وقد أوكلت عملاء يراقبونه 24 ساعة.وتقول إنها لم تشاهده منذ أكثر من عامين ولا تعلم مكانه.
    ثـأر شخصـي
    عندما وقعت عملية شارع وادي النصارى في البلدة القديمة في الخليل وقتل (12) جندي صهيوني أثارت هذه العملية جدلاً صهيونياً كبيراً خاصة وأنّ قائد الخليل العسكري قتل في هذه العملية وقد سجلت فشلاً ذريعاً للجيش الصهيوني ولاستخباراته، وقد صرح موفاز في تلك اللحظة أنه لابد من القبض على محمد سدر أو قتله، وقال هناك ثأر شخصي بيني وبينه.
    جهـاده
    نسبت سلطات الاحتلال للشهيد محمد سدر عدة عمليات منها عملية شارع وادي النصارى التي قتل فيها 12 جندياً حسب اعتراف العدو، بالإضافة إلى عملية مستوطنة عثنائيل التي قتل فيها 4 جنود صهاينة وأصيب فيها أكثر من 8، وعملية خارصينا التي قتل فيها ثلاث صهاينة، وعملية التلة الفرنسية التي قتل فيها ستة صهاينة وأصيب أكثر من خمسين وكان منفذها شاب من عائلة الشويكي في الخليل.
    وقد عرف الشهيد لدى سلطات الاحتلال على أنه مهندس سرايا القدس وقائدها العسكري وسخّرت قوات الاحتلال واستخباراته إمكانيات كبيرة للقبض عليه حياً أو ميتاً.
    وبعد عملية وادي النصارى قامت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلته المكون من ثلاثة طوابق فيها شقتان مفروشتان إحداها كانت معدة للشهيد محمد وتبلغ مساحة البناية أكثر من 280 متراً.
    وتقول والدته إنّ الصحافة لم تتحدث عن محمد سدر وهو لا يرغب بالشهرة ولم يكن يعمل لها، وكان هدفه رضى ربّ العالمين وقد فاز بإذن الله. وتقول أيضا إنّ جل عمله كان منصباً على الجهاد وحب الاستشهاد.
    زهـده في الدنيـا
    وتقول أم محمد لقد كان ابنها زاهداً في الدنيا، حتى إنها خصصت له من المنزل شقة وقالت له أريد أن أفرح بك وأزوجك، فكان يقول لها هذا ليس سكني أنا لا أريد الزواج ولا أريد البيت، إنها حاجة الدنيا للدنيا، أما أنا فأريد الحياة الدائمة الباقية.
    وتضيف: «كنت أقول له هل أنت مستعجل على الموت فيقول أنا مستعجل على الحياة الأبدية. وكان يتمنى الشهادة ويدعو الله قائلا: اللهم ارزقني الشهادة بصدق في سبيلك، اللهم ارزقني إياها مقبلاً غير مدبر».
    وتقول الوالدة: «لقد اختار الله محمداً في ذروة شبابه وذروة علمه وفي لحظة إقبال الدنيا عليه ولكن لم يهتم للدنيا وكان يقول لي باستمرار أنا سأدخلكم الجنة فلا تحاولوا أن تردوني عن هذا الهدف».
    قصـة الاستشهـاد
    تقول أم محمد: «لقد رأيت في المنام قبل أربع سنوات أنّ ولدي محمد محاط بالجيش الصهيوني وأطلقوا النار على صدره فاستشهد، وبعدها نزعوا سلاحه من يده، وفي الليلة التي استشهد فيها كنت أصلي بكامل وعي8ي وأنا مستيقظة تماماً وقد تجلّت ليَّ القصور والمنازل والفلل الجميلة حتى اعتقدت أنها حقيقة أمامي.
    وفي تاريخ 14/8/2003 عندما بدأت عملية محاصرة الجيش الصهيوني للمنطقة التي كان فيها محمد كان قلبي يخرج من بين جنبي وكلما سمعت صوت الرصاص أو القصف كنت أقفز من مكاني وكأن أحدهم يقذفني بعيداً أثناء محاصرة المنزل في واد الشعابة غرب مدينة الخليل. وقد قامت القوات الصهيونية بحسب روايات شهود العيان بإرسال كلب أثر ولكن تم إطلاق النار عليه من قبل محمد وقتل الكلب على الفور ثم قامت قوات الاحتلال بإطلاق صواريخ على المكان الذي كان فيه الشهيد حتى أحرق المكان تماماً».
    وتقول أم محمد: «إنّ الشهيد أصيب برصاصة في صدره كما رأيتها في المنام ولم يتغير جسده باستثناء بعض الخدوش البسيطة»، وتقول: «إنّ محمدا ظل يقاوم لأكثر من 10 ساعات واستشهد وسلاحه في يده وظل قابضاً عليه بيديه وحسب روايات شهود عيان فقد واجه الجنودُ الصهاينة صعوبة في انتزاع السلاح منه بعد استشهاده حيث كان قابضاً عليه بقوة».
    وتضيف: «لم أشاهد محمدا منذ سنتين وقد استشهد وأنا مشتاقة لرؤيته»، وتضيف: «أنا حزينة لأني لم أشاهد محمدا، ولكني فخورة وسعيدة به وأتمنى أن يخرج من كل بيت مقاتل مثل محمد»، وقد كان يؤمن بأنّ ما أُخذ بالقوة، لا يسترد إلاّ بالقوة، وأنّ عملية السلام ما هي إلاّ ضَحك على الذقون.
    * * *
    يا قائد المجاهدين يا محمد سدر... مرّ يوم موحش من عمر حركة الجهاد بدونك.. مرت ليلة مظلمة بات فيها محرابُ جهادِك يتيماً يا محمد.. القتلة المجرمون.. ما دلّهم عليك أيها القائد سوى عظمتك وسجلك الحافل بالبطولة والمجد.. يا ابن الجهاد.. يا ابن فلسطين.. يا ابن الإسلام العظيم.
    أخي أبو أيوب. أيها القائد المحمدي الأصيل.. أناديك باسمك يا صانع الرجال: لماذا ترجلت أيها القائد؟ أناديك أنت وكل إخوانك وتلاميذك الاستشهاديين في خليل الرحمن الأبطال أحمد الفقيه ومحمد شاهين وأكرم الهانيني وولاء سرور ومحمد المحتسب ما أروعك يا أبو أيوب وأنت تجسد قول الله تعالى: ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه﴾.
    لقد علمتنا كيف يكون الرجال الرجال.. وكيف يكون الصدق مع الله .. وكيف يكون الوفاء بالعهد مع الله والشعب والأمة.. لقد عشت بطلاً ومت بطلاً. لقد علمتنا في استشهادك أن البطل لا يستطيع أن يكون إلا بطلاً.
    لقد نادوا عليك بمكبرات الصوت، أن تستسلم وتنجو بنفسك فأبيت، ووقفت لهم وجهاً لوجه، فارعاً كنخل فلسطين، شامخاً كجبال فلسطين، معطاء كزيتون فلسطين، وأمطرتهم بوابل من القنابل والنيران لترتقي إلى العلا شهيداً مباركاً.. وكتبت لنا درساً في البطولة.. درساً في الرجولة والنخوة والشهامة.. درساً في العزة والكرامة..
    إننا ونحن نودع القائد العملاق محمد سدر لانسدل الستار على نهاية بطل في تاريخ صراعنا وجهادنا، لأن دمه اليوم يزرع الأرض بدايات جديدة وينبت أبطالاً وقادة ومقاتلين واستشهاديين جدد، يحملون الراية من بعده ويثبتون للعالم كله أننا لن ننكسر، ولن ننحني، ولن نتراجع، وأننا من دم محمد سدر "أبو أيوب" سنصل إلى فلسطين.. إلى النصر والتحرير.. فدم الشهداء خارطة الطريق إلى حيفا ويافا والقدس والخضيرة والعفولة ووادي النصارى وكل بقعة من فلسطيننا السليبة.
    هذا هو محمد فارس السرايا الذي ترجل.. هذا هو نسر فلسطين الذي طالما حلق بالإستشهاديين في سماء الوطن.. ها هو اليوم يطير في سمائنا بجناحين، جناح الشهادة وجناح النصر.
    هذا هو أبو أيوب الذي كتب وصيته لنا بالدم أن الغزاة لن يمنحونا وطناً على طاولة المفاوضات.. وأن أمريكا لن تمنحنا وطناً من وعودها ورؤاها الكاذبة.. أمريكا تحمي بجبروتها وسلاحها ضياع وطننا وافتراسه من قبل الصهاينة المحتلين..
    هذا هو محمد سدر يغادرنا اليوم لأنه كان دوماً أقرب للنجوم منا..
    أقرب للسماء في صفائها..
    أقرب للريح في هبوبها..
    أقرب للشمس في ضوئها..
    هذا هو الفارس يترجل اليوم ليفسح المجال أمام فرسان الغد .. أمامكم أنتم يا شباب فلسطين، ويا أبناء الجهاد ويا أبطال سرايا القدس لتثبتوا للعالم كله وللقتلة المجرمين أن كل شاب في فلسطين هو محمد سدر.. أن كل طفل كل حجر كل شجر في فلسطين يهتف باسمه العذب، وباسم كل الشهداء الأبطال، باسم محمود طوالبة، وخالد زكارنة، ورائد الكرمي، ويحيى عياش، ومحمود الخواجا وكل الأبطال الذين كتبوا بدمهم الزكي، أن الحل بيد الإستشهاديين لا بيد أمريكا، وأن مستقبلنا يصنعه المقاتلون الأبطال وليس المفاوضون والمهزومون.. المستقبل يصنعه محمد سدر ومن سار على دربه وخطاه..
    فيا شباب فلسطين.. يا شباب الإسلام..
    كونوا محمد سدر تكن فلسطين..
    كونوا محمد سدر تولد فلسطين من جديد..
    كونوا محمد سدر تحكموا على دولة الإرهاب الصهيوني بالفناء والزوال إن شاء الله.
    المجد للشهداء الأبطال..المجد لك يا محمد.. المجد للأب الذي قد أنجبك.. المجد للصدر الذي قد أرضعك.. المجد للخط الذي قد عبأك.. المجد لك أيها الفارس الجميل..
    وسلام عليك يوم ولدت، ويوم جاهدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حياً في جنة الخلد أميراً للشهداء بإذن الله..
    اذبحونا من الوريد إلى الوريد..
    اذبحونا شهيداً تلو الشهيد..
    اذبحونا طريداً تلو الطريد..
    اقتلونا من أجل أن يحيا شعبنا..
    اقتلونا من أجل أن تنهض أمتنا..
    خذوا دمنا لتبقى فلسطين..
    خذوا أرواحنا لتحيا فلسطين..
    خذوا كل شيء.. كل شيء.. وأبقوا لنا سلاحنا.. أبقوا لنا بنادقنا،بنادق الثوار الأحرار لترسم لنا خريطة فلسطين شلالاً من الدم الواصل بين رفح الشقاقي وجنين القسام.
    18/08/2003
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية


  • #2
    أخبار متفرقة كتبت عن القائد محمد سدر رحمه الله


    المجاهد القائد محمد سدر يواجه 200 جندي صهيوني في معركة استمرت لساعات قبل استشهاده...
    سرايا القدس تتوعد برد قاس ومزلزل وسريع على هذه الجريمة...

    هددت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان احد قادتها الميدانيين أن لها حق الرد على الجريمة الصهيونية التي اغتيل فيها القائد المجاهد محمد سدر بمدينة الخليل صباح اليوم (الخميس) بعد أن حاصرت وحدة خاصة صهيونية المنزل الذي كان يتحصن فيه.
    وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بطائرات هليوكبتر حاصرت احدى البنايات وطلبت من السكان إخلاءها فيما رد عليهم المجاهد محمد سدر بإطلاق النار وإلقاء القنابل رافضا الاستسلام، ومسطراً ملحمة بطولية ضد أعتى قوة مجرمة .
    وأكد شهود عيان أن معركة استمرت عدة ساعات خاض فيها المجاهد محمد سدر معركة بطولية مع قرابة 200 جندي صهيوني، مضيفين أن جنود الاحتلال أطلقوا كلاب بوليسية قبل أن يقتحموا المنزل وعندما أطلق مجاهدنا النار عليهم وقتل كلابهم باشرت طائرات الهليوكبتر بإطلاق صواريخ لاو على البناية مما أدى إلى استشهاد المجاهد محمد سدر.
    وأكد مسؤول سرايا القدس في الضفة الغربية أن القائد محمد سدر خاض معركة بطولية قبل أن يستشهد موضحا أن قوات الاحتلال حاولت اغتياله أكثر من ثلاث مرات ولكن عناية الله وحفظه كانت تلازمة باستمرار .
    وقالت سرايا القدس أن الرد على جريمة الاغتيال سيكون مزلزلا وسريعا وفي عمق الكيان الصهيوني واعتبرت أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على العدوان الصهيوني والجرائم التي ترتكب بحق مجاهديها رغم الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية واعتبر أن الرد لن يطول وسيكون في عمق الكيان الصهيوني .
    وتتهم قوات الاحتلال المجاهد محمد سدر بالوقوف وراء عمليات سرايا القدس في مدينة الخليل ومنها عملية الحرم الإبراهيمي التي قتل فيها 12 جندي صهيوني في زقاق قرب مستوطنة كريات، بينهم قائد منطقة الخليل في جيش العدو الصهيوني درور فاينبرغ.
    وعادت الأخبار لتتناقض بشأن مصير المجاهد محمد سدر، ففي حين قال الشيخ بسام السعدي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن المجاهد محمد سدر قد استشهد، قال رئيس بلدية الخليل عريف الجعبري نقلاً عن مراقبي الأمم المتحدة الموجودين في الخليل أن المجاهد سدر لم يستشهد بل اعتقلته قوات الاحتلال بعد هدم المنزل.
    2003/8/14

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ﴾

    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

    القائد الفارس محمد سدر يترجل
    والأمر بالرد قد صدر للمجاهدين

    تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسرايا القدس الجناح العسكري للحركة إلى جماهير شعبنا وأمتنا:
    الشهيد القائد البطل محمد أيوب سدر (26 عاماً)، من الخليل.
    الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، في مدينة الخليل إثر تفجير المنزل الذي تحصّن فيه الشهيد القائد، وقصفه بالصواريخ بعد اشتباك معهم لأكثر من ساعتين لم يتمكنوا خلالها من الدخول إلى المنزل.
    إن الشهيد القائد هو أحد أبرز قيادات سرايا القدس، ومن المخططين لسلسلة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال أبرزها عملية الخليل الشهيرة التي نفذتها سرايا القدس في منطقة وادي النصارى بالقرب من الحرم الإبراهيمي بتاريخ (15/11/2002)، وسقط فيها أربعة عشر عسكرياً صهيونياً على رأسهم القائد العسكري الصهيوني في الخليل (درور فاينبرغ).
    إن سرايا القدس إذ تزف الشهيد القائد البطل محمد أيوب سدر لتؤكد لجماهير شعبنا وأمتنا والعالم بأكمله أن الاحتلال الصهيوني قد تجاوز بهذه الجريمة البشعة كل الخطوط الحمراء في خروقاته وانتهاكاته المتواصلة لقرار تعليق العمليات التي التزمت به سرايا القدس وحركات المقاومة.
    ولقد أصدرت سرايا القدس تعليماتها لمجاهديها بالرد على هذه الجريمة النكراء بما يتناسب وحجمها، وفي أي مكان تصل إليه سواعد المجاهدين وأجساد الاستشهاديين الأبطال.
    فحين تتزامن جريمة اغتيال القائد محمد سدر في الخليل مع اجتياح مخيم جنين وملاحقة الشيخ المجاهد بسام السعدي أحد أبرز القيادات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، ومع قيام جهاز أمن فلسطيني بإطلاق النار على مجاهدينا الأبطال مساء أمس في غزة، فهذا يؤكد أن هناك حملة منسقة ونية مبيتة وإصرار على اجتثاث كل المقاومين الشرفاء من أبناء شعبنا الأمر الذي جعل قرار تعليق العمليات بلا قيمة ولا معنى بالنسبة لمجاهدينا الأبطال.
    المجد للشهداء الأبطال
    والله أكبر
    وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

    سرايا القدس
    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    16 جمادى الآخرة 1424 هـ
    الموافق 14/8/2003م
    إذكروا الله

    وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

    تعليق


    • #3
      الجهاد الإسلامي تنظم مسيرة في مدينة خانيونس تندد باغتيال الشهيد القائد محمد سدر وسرايا القدس تدعو الأجنحة العسكرية للفصائل للرد على جرائم العدو...



      دعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كافة الأجنحة العسكرية المسلحة المختلفة للرد وبقوة على الجرائم والصهيونية وتوعدت برد مزلزل وقاس على اغتيال القائد محمد أبو سدر (26 عاماً) في مدينة خليل الرحمن أول أمس .
      وقد تلا مجاهد من سرايا القدس بياناً خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتجاجا على اغتيال المجاهد محمد سدر في مدينة الخليل بالضفة الغربية اكد خلاله على ان دماء المجاهدين ستتحول إلى نار تحرق العدو الصهيوني، وقال مخاطبا مجموعات السرايا في فلسطين اضربوا بكل قوة كافة أماكن العدو الصهيوني ومستوطنيه رداً على اغتيال المجاهد محمد سدر المسؤول الأول عن عملية وادي النصارى بالقرب من الحرم الإبراهيمي بتاريخ 15/11/2002 والتي قتل فيها أربعة عشر عسكريا صهيونيا على رأسهم القائد العسكري الصهيوني في الخليل "درور فاينبرغ".
      كما ألقى ممثلٌ عن حركة الجهاد الإسلامي كلمة أكد خلالها أن الاعتقالات السياسية مرفوضة من كافة الفصائل الفلسطينية وطالب القوى الحية بالوقوف صفا واحدا أمام هذه الظاهرة الخطيرة المرفوضة شعبيا ومحلياً. وقال إن السلاح الفلسطيني له طريق واحده هي الاحتلال وليس غيره .وطالب بالإفراج عن المعتقلين الموجودين لدى السلطة وأشار ان عملية اغتيال المجاهد محمد سدر وضعت الهدنة على شفى حفرة مشيراً ان الهدنة تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة على شعبنا من عمليات القتل والاعتقال والتدمير.
      وألقى أبو قيس العصار كلمة القوى الوطنية والإسلامية التي حيا فيها شهداء الجهاد الإسلامي وقال إن الشهيد محمد سدر عاش بطلا ومات بطلا حيث رفض الاستسلام للعدو فقاتل واستشهد ولحق بالشهداء وهو مرفوع الهامة.
      وأكد رفض القوى الفلسطينية جميعها للخروقات الصهيونية مؤكدا على ضرورة الرد على أي خرق صهيوني وقال ان المقاومة خيار كافة المقاومين المخلصين حتى نيل حقوقنا الثابتة بالتحرير والعودة .
      وقال إن قوتنا في وحدتنا. وأكد رفضه للاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في هذه المرحلة التي تناضل فيه الفصائل من أجل إخراج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال .
      16/08/2003
      إذكروا الله

      وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

      تعليق


      • #4
        الدكتور محمد الهندي: الالتزام بالهدنة لا يعني عدم الرد على الخروقات الصهيونية...

        ندد الدكتور محمد الهندي عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بإقدام جيش العدو الصهيوني على اغتيال القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الخليل محمد سدر صباح اليوم(14/8/03)، بعد مهاجمة احد المنازل هناك .
        وقال الدكتور محمد الهندي "إن عملية الاغتيال هذه تؤكد إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط، جهود الفلسطينيين للحفاظ على الهدنة التي أعلنوا عنها ".
        واعتبرا لدكتور الهندي أن عملية الاغتيال كانت رسالة واضحة من الحكومة الصهيونية لزيارة الوفد الأمني المصري وللجهود الدولية خاصة الأمريكية منها وأيضا لحكومة عباس أبو مازن لأنها غير معنية إطلاقا بأي عملية سياسية. وانتقد الدكتور الهندي لهاث الجانب الفلسطيني وراء ما يسمى بخارطة الطريق وإعلانهم على التمسك بها في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة الصهيونية أنها لن تنفذ خطة الطريق وأنها ستواصل سياسة الاغتيالات .
        وأكد الدكتور الهندي أن الوضع الميداني وممارسات جيش الاحتلال تشير إلى أن هناك اتجاها واضحا نحو مزيد من التصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ، من خلال الاستمرار بالحرب والحصار ،وعمليات الاغتيال والتي كان أخرها اغتيال الشهيد محمد سدر .
        وقال الدكتور الهندي "إن الفصائل الفلسطينية ،والتي تشمل حركات حماس وفتح والجهاد الإسلامي ،أعلنت الأسبوع الماضي ،التزامها بالهدنة ، لكنها سترد على أي خرق إسرائيلي لها ."
        2003/8/14
        إذكروا الله

        وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

        تعليق


        • #5
          فضيلة الشيخ عبد الله الشامي عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي:
          سرايا القدس لن تسكت على جريمة اغتيال الشهيد القائد محمد سدر وسترد كما عودتنا برد مزلزل...


          هدد عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي الشيخ عبد الله الشامي دولة الكيان الصهيوني برد مزلزل وعنيف على جريمة اغتيال محمد سدر قائد سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد في مدينة الخليل صباح اليوم.
          واعتبر الشيخ عبد الله الشامي عضو قيادة حركة الجهاد أن «جريمة اليوم في الخليل تاتي مواصلة للجرائم الصهيونية ضد شعبنا في ظل التزام قوى شعبنا بتعليق العمليات».
          وأكد الشيخ الشامي في حديث خاص بـ"قدس نت" على التزام حركة الجهاد بالهدنة لكن ذلك لا يعني ان تقف مكتوفة الايدي امام الاعتداءات الصهيونية بحق شعبنا، مشددا على ان سرايا القدس سترد وبقوة وفي اقرب وقت ممكن على هذه الجريمة.
          وأضاف الشامي أن «إصرار العدو الصهيوني على ارتكاب مثل هذه الجرائم يهدف إلى دفع قوى المقاومة الفلسطينية إلى إنهاء الهدنة التي أعلنتها في التاسع والعشرين من حزيران يونيو الماضي، ليواصل بعد ذلك أضاليله وأكاذيبه بوصف مقاومة الشعب الفلسطيني بأنها إرهاب ويستغل ذلك في تحريض الرأي العام الدولي ضد قوى الشعب الفلسطيني المجاهدة».
          كما اعتبر الشيخ الشامي جريمة اغتيال محمد سدر اليوم «تأتي بشكل متواز مع ما يقوم به الأمن الوقائي في غزة من ملاحقة للمجاهدين وإطلاق النار عليهم واعتقالهم».
          وكانت قوة من الأمن الوقائي الفلسطيني أطلقت النار مساء أمس باتجاه مجاهدين من سرايا القدس الجناح العسكري "للجهاد" في مخيم الشاطئ بمدينة غزة ما أدى إلى إصابة اثنين منهم واعتقالهم، وقد دارت اشتباكات بين المئات من المواطنين في المخيم وبين افراد من الأمن الوقائي احتجاجا على سياسة الاعتقال بحق المجاهدين.
          وأوضح الشيخ الشامي أن «الأجواء في مخيم الشاطئ لا زالت متوترة جدا في إعقاب أحداث الليلة الماضية»، مشيراً إلى «ان الأمن الوقائي يسير في اتجاه تنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية باتجاه شعبنا الهادفة إلى تدمير فصائل المقاومة الفلسطينية".
          وأوضح الشيخ الشامي "وجود حوارات جدية بين مسؤولين في الجهاد ومسؤولين في السلطة الفلسطينية من جهة ومسؤولين في القوى الفلسطينية من جهة ثانية من أجل حل الإشكال الذي نجم قبل نحو أسبوعين في مخيم جباليا في شمال غزة بين أفراد من الجهاد الإسلامي وعناصر من الأمن الوقائي، مضيفاً إلا انه وبالرغم من ذلك يبدو أن مسؤولي الأمن الوقائي لديهم مخطط باتجاه التصعيد المستمر مع فصائل المقاومة".
          المصدر: القدس نت
          إذكروا الله

          وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

          تعليق


          • #6
            الشيخ بسام السعدي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي:
            الكيان الصهيوني سيدفع ثمناً غالياً لاغتياله الشهيد القائد محمد سدر...


            قال الشيخ بسام السعدي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية معلقاً على جريمة العدو باغتيال القائد البطل محمد سدر، قائلا: إن «اغتيال محمد السدر جريمة إسرائيلية خطيرة، سيدفع ثمنها جيش الاحتلال وجنوده ومستوطنوه».
            وأضاف السعدي أن إسرائيل تعهدت طيلة الفترة الأخيرة بتصعيد الأوضاع والتعرض لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن "رد الجهاد الإسلامي سيأتي في الوقت والمكان المناسبين، وسيكون قاسيًا".
            إذكروا الله

            وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

            تعليق


            • #7
              الأخ خالد البطش عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي عقب اغتيال القائد محمد السدر: الجهاد لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الجرائم الصهيونية المتكررة...اعتبر خالد البطش أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة عملية اغتيال الشهيد القائد محمد السدر إمعاناً إسرائيلياً في خرق الهدنة التي أعلنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ومن بينها الجهاد أواخر يونيو 2003، موضحا أن "الهدنة باتت بفعل الخروقات الإسرائيلية في حالة احتضار".
              وقال البطش في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "هذا إمعان من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قمع شعبنا الفلسطيني، واستهداف مقاومته وقضيته العادلة، وتشكل بذلك خرقا واضحا لما عُرف بالهدنة، ويعد هذا الاستهداف ضربة غادرة أخرى يوجهها الاحتلال الإسرائيلي للمقاومة ولحركة الجهاد".
              ومضى قائلا: "وعليه فإن هذا يعني بالنسبة لنا أن الهدنة في حالة احتضار طبيعي، وربما تكون قد انتهت، بعد سلسلة الهجمات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية، واستمرار خروقاتها للهدنة المعلنة".
              وفيما يتعلق بإمكانية اتخاذ حركة الجهاد قرارا بالتخلي عن الهدنة قال البطش: "لا أعتقد صدور بيان رسمي يعلن انتهاء الهدنة، لكن الممارسة الإسرائيلية على الأرض هي المهمة، وحركة الجهاد ملتزمة بالرد على الخروقات الإسرائيلية للهدنة، وستقوم بواجبها المشروع في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وكذلك الدفاع عن مجاهديها، خاصة بعد اغتيال محمد السدر".
              وأكد البطش أن الجهاد لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه "الجريمة النكراء"، و"سترد بقوة".
              2003/8/14
              إذكروا الله

              وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

              تعليق


              • #8
                صحيفة السفير اللبنانية:
                الجهاد تتوعد بالرد على اغتيال أحد قادتها...


                توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالرد على اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد قادتها في الخليل أمس، مؤكدة في الوقت نفسه ان التزامها بالهدنة المعلنة لا يمنع الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، فيما جدد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز دعوة السلطة الفلسطينية إلى تفكيك فصائل المقاومة كشرط للمضي في تنفيذ خريطة الطريق، وهو ما ردده المبعوث الاميركي جون وولف الذي طالب السلطة بالمزيد من الخطوات على الصعيد الأمني.
                إذكروا الله

                وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

                تعليق


                • #9
                  من صحافة العدو:
                  كاتب صهيوني:
                  الانتقام لمحمد سدر ستنفذه الجهاد ولكنها مسألة وقت فقط...


                  في خطوات مدروسة، تقترب "الهدنة" من نهايتها. وحتى نهايتها الرسمية، سيمر بالطبع بعض الوقت: كل الأطراف لها مصلحة معينة في تأجيل الاشتعال الكبير. بيد أنه عندما يفحصون في المستقبل أحداث الأسبوع الماضي، يبدو أنه سيتضح أن بذور الكارثة الكبيرة زرعت فيه: من خلال الرفض العنيد للسلطة الفلسطينية على العمل، ولو في الحد الأدنى، ضد الإرهاب؛ من خلال النشاطات التي بادر إليها الجيش الإسرائيلي ضد مطلوبين كبار في المناطق التي لم تُنقل بعد إلى سيطرة السلطة؛ وبشكل خاص من خلال عمليات الانتقام التي قامت بها المنظمات الفلسطينية ثأراً لمقتل أعضائها. وكما حصل في عدد من المفترقات الرئيسية في الماضي (الشهر الأول من المواجهة الحالية، اغتيال مسؤول فتح رائد الكرمي)، يبدو أن هذه المرة أيضاً، تساهم إسرائيل إسهاماً معيناً في عملية التدهور.
                  يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، حددت حماس قواعد جديدة للعبة. فقد اعتبرت العملية (الانتحارية) في أريئيل بمثابة "جبي ثمن" من إسرائيل بسبب قتلها اثنين من أعضاء الحركة في مخيم عسكر في نابلس يوم الجمعة الماضي. فالجهاد الإسلامي الذي أظهر طوال الأسابيع الستة الأخيرة تمسكاً أقل بالهدنة من حماس، لن يسمح لنفسه بالانحراف عن معيار الرد الذي حددته المنظمة الأكبر. وعليه فإن وقوع عملية (انتحارية) انتقاماً لمقتل رئيس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في الخليل أمس، محمد سدر، هو مسألة وقت فقط. وعندها سترد إسرائيل بمحاولات أخرى لاعتقال ناشطين من حماس والجهاد، والتي سيواجه قسم منها عراقيل بالتأكيد، مما سيؤدي إلى مقتل المطلوبين. فمسار التطوّرات المتوقع لن يساعد بالطبع على تعزيز الهدنة.
                  إننا أمام تغيير في الاتجاه لا تعلنه إسرائيل في العلن. فإلى ما قبل أسبوع، إدَّعوا في المؤسسة الأمنية أن ناشطي حماس (وبقدر أقل، قسم من أعضاء الجهاد) يحترمون الهدنة لكنهم يستغلونها أيضاً، في المقابل، من أجل ترميم قدرتهم الميدانية. ومؤخراً، تجمعت معلومات استخبارية تفيد أن قسماً من الناشطين الميدانيين للمنظمات الإسلامية يئسوا من وقف النار وعادوا للمبادرة في شن عمليات فورية. وتقول مصادر عسكرية بأن الأمر يتعلق بمعلومات موثوقة.
                  إذا كان هذا ما حصل، فمن المناسب عرض التفاصيل كاملة. وطالما اكتفت اسرائيل بكلام مجرد عن "القنابل الموقوتة" و"عملية خطط المطلوب تنفيذها في الوقت القريب"، فسيكون هناك دائماً من سيشك بأن إسرائيل هي التي تختلق الذرائع من أجل التخلص من عبء التنازلات التي فرضتها عليها "خارطة الطريق". ومن شأن هذا الشك أن يتفاقم على ضوء الواقع على الأرض: الإفراج عن عدد قليل جداً من الأسرى، إغلاق متواصل للطرقات التي فتحت مؤخراً أمام حركة الفلسطينيين في إطار "البادرات الطيبة"، وجو عام من التشاؤم والريبة لدى الطرفين.
                  عاموس هرئيل
                  ("هآرتس" 15/8/2003)
                  2003/8/18
                  إذكروا الله

                  وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    رحمك الله يا شهيدنا البطل واسكنك فسيح جنانه ،شكرا لكم على هذا العمل وجزاكم الله عنا كل خير ففلسطين كل فلسطين لنا وشهداء غزة هم شهداءنا كم هم شهداءنا شهداء الضفة.اخي الكريم عندي موضوع عن الاستشهادية هنادي جرادات ولا اعرف كيف اخبرتوني عن طريقة لكن لم اندل
                    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                    تعليق


                    • #11
                      مشكور أخي علي

                      التعريفات عن الشهيد

                      وبارك الله فيك

                      تعليق


                      • #12
                        رحم الله قائدنا المغوار واسكنه فسيح جنانه ..
                        صدق الله فصدقه ..
                        ولا تنسوا وصايا الشهداء
                        إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



                        لا تنسوا وصايا الشهداء

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك اخي محمود وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
                          إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
                          نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
                          جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            رحمك الله يا شهيدنا البطل واسكنك فسيح جنانه ،شكرا لكم على هذا العمل وجزاكم الله عنا كل خير ففلسطين كل فلسطين لنا وشهداء غزة هم شهداءنا كم هم شهداءنا شهداء الضفة.اخي الكريم عندي موضوع عن الاستشهادية هنادي جرادات ولا اعرف كيف اخبرتوني عن طريقة لكن لم اندل

                            تعليق


                            • #15
                              رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته
                              وانا على نهجهم سائرون
                              وجزاكم الله خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X